لنكون مع القرآن كما كانوا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12547 - عددالزوار : 216069 )           »          معارج البيان القرآني ـــــــــــــ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 7826 )           »          انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 52 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859589 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393944 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 83 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 63 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير > هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن
التسجيل التعليمـــات التقويم

هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-03-2024, 08:42 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,074
الدولة : Egypt
افتراضي لنكون مع القرآن كما كانوا

بريد القراء


لنكون مع القرآن كما كانوا
كما تعلمون فإن القرآن هو كلام الله العظيم، يسر لنا تلاوته، وأمرنا بتدبره والعمل به، فأحببت أن نستأنس معا بأحوال السلف مع القرآن؛ لنكون مع القرآن كما كانوا... عن ابن شذوب قال: كان عروة ابن الزبير يقرأ ربع القرآن كل يوم في المصحف نظرا، ويقوم به الليل، فما تركه إلا ليلة قطعت رجله، وكان وقع فيها الآكلة فنُشرت.
وروى إسحق المسيبي عن نافع قال: لما غسل أبو جعفر القارئ، نظروا ما بين نحره إلى فؤاده كورقة المصحف، فما شك من حضره أنه نور القرآن .
قال يحيى الحماني: لما حضرت أبا بكر ابن عياش الوفاة بكت أخته، فقال لها: ما يبكيك؟ انظري إلى تلك الزاوية، فقد ختم أخوك فيها ثمانية عشر ألف ختمة.
وقال أحمد بن ثعلبة: سمعت سلم بن ميمون الخواص يقول: « قلت لنفسي: يا نفس، اقرئي القرآن كأنك سمعتِه من الله حين تكلم به، فجاءت الحلاوة».
عن الأعمش قال: « كان يحيى بن وثّاب من أحسن الناس قراءة، ربما اشتهيت أن أقبل رأسه من حسن قراءته، وكان إذا قرأ لا تسمع في المسجد حركة، كأن ليس في المسجد أحد.
قال عبدالله بن عروة ببن الزبير: قلت لجدتي أسماء بنت أبي بكر: كيف كان أصحاب رسول الله إذا سمعوا القرآن ؟ قالت: تدمع أعينهم وتقشعر جلودهم كما نعتهم الله.
قال ابن أبي مليكة: صحبت ابن عباس - يعني في السفر - فإذا نزل قام شطر الليل ويرتل القرآن حرفا حرفا ويكثر في ذلك من النشيج والنحيب.
سمع عمر بن الخطاب رجلا يتهجد في الليل ويقرأ سورة الطور، فلما بلغ إلى قوله تعالى: {إن عذاب ربك لواقع ما له من دافع} قال عمر: قسم ورب الكعبة حق، ثم رجع إلى منزله فمرض شهرا يعوده الناس لا يدرون ما مرضه.
قال محمد بن جحا: قلت لأم ولد الحسن البصري: ما رأيت منه، أي الحسن البصري؟ فقالت: رأيته فتح المصحف، فرأيت عينيه تسيلان وشفتيه لا تتحركان.
كره أبو العالية أن يقال: سورة صغيرة أو قصيرة، وقال لمن سمعه يقول ذلك: ها أنت أصغر منها، وأما القرآن فكله عظيم .
قال ابن مسعود: إن هذه القلوب أوعية فاشغلوها بالقرآن ولاتشغلوها بغيره.
قال هرم بن حيان: ما أقبل عبدٌ بقلبه إلى الله، إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه حتى يرزقه ودهم.
قال كعب الأحبار: «عليكم بالقرآن؛ فإنه فهم للعقل, ونور الحكمة, وأحدث الكتب عهداً بالرحمن, ولعظيم ما فيه من البركات كانت تلاوته واستماعه من أعظم القربات, والاشتغال بتعلمه وتعليمه من أسمى الطاعات, وكان لأهله أعلى الدرجات وأوفى الكرامات».
قال قتادة بن دعامة السدوسي, وهو من علماء تابعي البصرة: ما جالس القرآن أحد إلا فارقه بزيادة أو نقصان», ثم قرأ: {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خساراً}.
ويقول إسحق بن إبراهيم عن الفضيل بن عياض: كانت قراءته حزينة شهية بطيئة مترسلة كأنه يخاطب إنسانا، وكان إذا مر بآية فيها ذكر الجنة يردد فيها ويسأل.
تدبر أحد السلف مرة في مثل من أمثال القرآن فبكى: فسئل ما يبكيك؟ قال: إن الله عزوجل يقول: {وتلك الأمثال نضربها للناس} أي: هذه الأمثال نضربها في القرآن للناس: {وما يعقلها إلا العالمون} وأنا ما عقلت المثل، فلست بعالم؛ فأبكي على ضياع العلم مني.
فقال: أستره عليك ما دمت حيا.. ولكن أخبرني بخبرك. فقال: عندما كنت أرددها نزل قلبي الود الذي بين العبد وربه.. فأخذت أتلذذ بذلك الوداد.. وكلما كررت الآية ازداد ذلك الود في قلبي.
وقال ابن سيرين حين ركبه الدين واغتم لذلك: إني لأعرف هذا الغم بذنب أصبته منذ أربعين سنة. وقال أحد السلف: نسيت القرآن بذنب عملته منذ أربعين سنة.
ذكر العباس الكناني عن شيخ ضرير أنه أوصاه فقال: أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرؤه، قال: فرأيت ذلك وجربته كثيرا، فكنت إذا قرأت كثيرا تيسر لي من سماع الحديث وكتابته الكثير، وإذا لم أقرأ لم يتيسر لي.
قال وهيب بن الورد:إن استطعـــت ألا يسبقـــك إلى الله أحـــد فافعل.
أم عزام
مسؤولية النساء في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر(3)
- ثالثاً: مواقف للصحابية أم سليم بنت ملحان في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
يروى أنه لما أسلمت أم سليم جاءت زوجها مالك بن النضر، وهو لايزال على شركه، فقالت له: جئت اليوم بما تكره؟ فقال: لاتزالين تجيئين بما أكره من عند هذا الأعرابي - يقصد رسول الله صلى الله عليه وسلم - قالت: كان أعرابيا اصطفاه الله واختاره، وجعله نبيا، قال: ما الذي جئت به؟ قالت: حرمت الخمر، قال: هذا فراق بيني وبينك، فمات مشركاً.
وما جاء فيها مع زوجها مالك أنها كانت تلقن أنساً - أبنها - قل: لا إله إلا الله، قال: أشهد أن محمداً رسول الله. ففعل، فيقول لها أبوه: لا تفسدي علي ابني، فتقول: إني لا أفسده، فخرج مالك فلقيه عدو له فقتله.
ثم تقدم أبو طلحة إلى أم سليم ليخطبها، وذلك قبل أن يسلم، فقالت له: أما إني فيك لراغبة، وما مثلك يرد، ولكنك رجل كافر وأنا امرأة مسلمة، فإن تسلم فذلك مهري، لا أسألك غيره، فأسلم أبو طلحة وتزوجها، وفي روايةa أنها قالت: يا أبا طلحة ألست تعلم أن إلهك الذي تعبده خشبة نبتت من الأرض نجرها حبشي بن فلان؟ قال: بلى، قالت: أفلا تستحيي أن تعبدها؟ لئن أسلمت لم أرد منك من الصداق غير الإسلام، فأسلم، قالت: يا أنس، زوج أبا طلحة، فكان ابنها وليها في عقدها، قال ثابت: فما سمعنا بمهر قط كان أكرم من مهر أم سليم.
حصة يحيى الربيعة


ثقافة التبجيل أولها تخلف وآخرها خسران
لطالما تلمسنا هذه الثقافة السخيفة أيام خروج بعض المرتزقة في مظاهرات تبجيل الحكام، وشاهدنا تلك المواقف التي لا تجلب إلا الأسف على أصحابها بل الشفقة عليهم أحيانا، ولكن أن نسقط مفهوم التخلف نتيجة لهذه الثقافة، هل يعد مبالغة؟ أم حقيقة لا مهرب منها؟
إذا تأملنا القرون الماضية وخصوصا في فرنسا التي كان يعيش سكانها تهميشا وفقرا وقمعا يفوق بكثير التهميش الذي تعيشه الدول العربية الآن؛ لطبيعة الحكم السائد حينها الذي يتبختر فيه الملوك ويختال فيه الأمراء؛ حيث كان التخلف لا يعم تلك الدول فحسب بل كان يمشي على رجله، في حين نجد الوضع قد تغير وصارت الشعوب المتقدمة لا تولي أدنى تبجيل لحكامها أو لأي وزير، بل من الوزراء عندهم من يمتطي الدراجة الهوائية ويطوف في شوارع المدينة من دون نظارة سوداء أو قبعة تخفي هويته، ناهيك عن السيارات ذات الزجاج الأسود كما هو رائج عندنا؛ لأنهم وبكل بساطة يعدونه موظفا حكوميا حاله حال بقية الموظفين الآخرين، في حين يملأ الحرس أحياء سكن الوزراء عند العرب أما الرؤساء فحدث ولا حرج.
وعليه فإن لهذه الثقافة الأثر البالغ في انحطاط الدول لما تمتاز به من قمع أصوات المنتقدين والمعارضين وشنق كل من يمس كرامة أولئك المبجلين، واستحالة محاسبة الفاسدين أو مراقبة عمل الطامعين في أموال الفقراء والغارمين، وبالتالي بناء جدار سميك ترتطم به رياح التغيير، وفي النهاية.. هذه الثقافة خسران نخسر بها شهامتنا وكرامتنا، نخسر بها تذكرة قطار التقدم ونركب بدل ذلك قطار التخلف رغما عن أنوفنا، ونخسر رضا بارينا الذي انشغلنا عن حمده وشكره بمدح لا يسمن ولا يغني من جوع.
إن ثقافة التبجيل والتقدم ضدان لا يجتمعان فلا يمكن أن نتصور بلدا متقدما تسوده هذه الثقافة والعكس صحيح.
الداعية: أسماء البكاري


المكتبات بين الماضي والحاضر
في هذه الخاطرة أعقد مقارنة عن أهمية المكتبة العامة في الماضي والحاضر؛ حيث كان الزائرون للمكتبات العامة في الماضي كثيرين، وكانوا يستعيرون الكتب المتنوعة في علوم كثيرة والمجالات المختلفة، وكذلك الطلاب كانوا يقومون بعمل بحوث دراسية، فكانت هناك حركة ثقافية في ذلك الوقت، أما اليوم فالمكتبة العامة لا يزورها أحد إلا نادرا؛ لأن الناس تركوا الكتب وأقبلوا على استخدام الأجهزة الحديثة التي تزودهم بالمعلومات التي يحتاجونها، وأخيرا فالمكتبة تحتاج إلى رعاية كبيرة وجهد حتى ترجع إلى عهدها السابق لخدمة أفراد المجتمع، والله الموفق.
يوسف الفزيع


اعداد: المحرر المحلي




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-03-2024, 10:33 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,074
الدولة : Egypt
افتراضي رد: لنكون مع القرآن كما كانوا

بريد القراء


لنكون مع القرآن كما كانوا(الحلقةالأخيرة)
كما تعلمون فإن القرآن هو كلام الله العظيم، يسر لنا تلاوته، وأمرنا بتدبره والعمل به، فأحببت أن نستأنس معا بأحوال السلف مع القرآن؛ لنكون مع القرآن كما كانوا... قال الشاطبي - رحمه الله-:
وإن كتـاب اللــــه أوثــــق شافــــع
وأغنى غناء واهبا متفضلا
وخير جليس لا يمل حديثه
وترداده يزداد فيه تجملا
قال - رحمه الله-: «لا يقرأ أحد قصيدتي هذه، إلا وينفعه الله لأنني نظمتها لله».
عن شعبة وهشام: عن قتادة، عن يونس بن جبير، قال: شيعنا جندبا، فقلت له: أوصنا، قال: أوصيكم بتقوى الله، وأوصيكم بالقرآن؛ فإنه نور بالليل المظلم، وهدى بالنهار، فاعملوا به على ما كان من جهد وفاقة، فإن عرض بلاء، فقدم مالك دون دينك، فإن تجاوز البلاء، فقدم مالك ونفسك دون دينك؛ فإن المخروب من خرب دينه، والمسلوب من سلب دينه، واعلم أنه لا فاقة بعد الجنة، ولا غنى بعد النار.
وقال أبو نصر الرملي: أتانا الفضيل بن عياض بمكة فسألناه أن يملي علينا فقال: «ضيعتم كتاب الله وطلبتم كلام فضيل وابن عيينة، ولو تفرغتم لكتاب الله لوجدتم فيه شفاء لما تريدون» قلنا: قد تعلمنا القرآن. قال: «إن في تعلم القرآن شغلاً لأعماركم وأعمار أولادكم وأولاد أولادكم», قلنا: كيف؟ قال: «لن تعلموا القرآن حتى تعرفوا إعرابه ومحكمه ومتشابهه وحلاله وحرامه وناسخه ومنسوخه, فإذا عرفتم ذلك اشتغلتم عن كلام فضيل وغيره». ثم قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم, بسم الله الرحمن الرحيم: {يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين} سورة يونس.
وذكر علماء التراجم في سيرة الجنيد بن محمد، أنه حين أتته سكرات الموت، أخذ يقرأ القرآن، فأتى الناس - قرابته وجيرانه- يحدّثونه وهو في مرض الموت، فسكت وما حدثهم، واستمر في قراءته، فقال له ابنه: «يا أبتاه! أفي هذه الساعة تقرأ القرآن؟!». فقال: «ومن أحوج الناس مني بالعمل الصالح؟» فأخذ يقرأ ويقرأ حتى قُبضت روحه. وقال أحد الصالحين لتلاميذه: إذا خرجتم من المسجد فتفرّقوا لتقرؤوا القرآن، وتسبّحوا الله؛ فإنكم إذا اجتمعتم في الطريق، تكلمتم وضاعت أوقاتكم.
وقالت امرأة مسروق بن الأجدع: «والله ما كان مسروق يصبح من ليلة من الليالي إلا وساقاه منتفختان من طول القيام!!... وكان رحمه الله إذا طال عليه الليل وتعب صلى جالساً ولا يترك الصلاة، وكان إذا فرغ من صلاته يزحف (أي إلى فراشه) كما يزحف البعير!!».
وقال أحد السلف: «مساكين أهل الدنيا خرجوا منها وما ذاقوا أطيب ما فيها، قيل: وما ذاك؟ قال: محبة الله ومعرفة الله».
إخواني أخواتي، أختم معكم رحلة استئناسنا معا بأحوال السلف مع القرآن بحديث الحبيب محمد صلى الله عليه وآله وسلم: «من قام بعشر آيات لم يُكتب من الغافلين، ومن قام بمئة آية كُتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين» (رواه أبو داوود وصححه الألباني) والمقنطرون هم الذين لهم قنطار من الأجر
أم عزام
خاطرة
موهبة طفل
هذا طفل في المدرسة الابتدائية حثه والده على مزاولة الهوايات المحببة إلى نفسه بما أعطاه الله من موهبة في مجالات مختلفة، فهو يراسل مجلات الأطفال في بعض الدول بما عنده من أفكار جديد وعمل وسائل للأطفال، وكذلك يقرأ الكتب الصغيرة التي تحتوي على سير الأطفال المسلمين في العصور الماضية، والذهاب إلى المركز الرياضي في بلده للتدريب على الألعاب المناسبة لعمره، إنه طفل موهوب يشغل وقت فراغه بالأشياء المفيدة.

الشباب والصحافة

فكرة عمل الشباب في مجال الصحافة فكرة جيدة من قبل المحبين لهذا النوع من النشاط الثقافي، حيث إنه لدى الشباب طاقة للتعبير عما يجول في خواطرهم من أفكار إبداعية تخدم القراء وتقدم لهم كل ما هو جديد من معارف وأطروحات حياتية واجتماعية تفيدهم في حياتهم، إنه مجال خصب للشباب، والله الموفق.

يوسف الفزيع
دواء العشق

- أن يعرف أن ما ابتلي به من هذا الداء المضاد للتوحيد، إنما هو من جهله وغفلة قلبه عن الله؛ ولذا فالواجب عليه الرجوع إلى كتاب الله تعالى وسنّة رسوله [.
- أن يكثر من أداء العبادات، فهي التي تقرب العبد من ربه، فيجد أنسه بالقرب من الله تبارك وتعالى.
- الإخلاص لله تعالى، فهذا الدواء أنفع الأدوية.
- كذلك عليه أن يعرض الأمور على عقله ويجعله يحكم، وذلك لأن الشرع يريد تكميل المصالح وتقليل المفاسد.
وعلى العبد التنبه إلى أن كمال اللذة والفرح ينبع من أمرين:
1- كمال المحبوب في نفسه وجماله.
2- كمال محبته واستفراغ الوسع في حبه وإيثار قربه.
وكل عاقل يعلم أن اللذة بحصول المحبوب حسب قوة محبته، فكلما كانت المحبة أقوى كانت لذة المحبة أكمل.
وإذا عرف هذا، فاللذة والسرور والفرح أمر مطلوب في نفسه، بل هو مقصود كل حي وعاقل، وإذا كانت اللذة مطلوبة لنفسها فهي تذم، إذا أعقبت ألما أعظم منها.
- فعلى العاقل ألا يحكم على نفسه بعشق الصور لئلا يؤدي به ذلك إلى هذه المفاسد أو أكثرها أو بعضها، فمن فعل ذلك، فهو المغرِّر بنفسه، فإذا هلكت فهو الذي أهلكها فلولا تكراره النظر إلى وجه معشوقه وطمعه في وصله، لم يتحكم عشقه من قلبه، فإن من أهم أسباب العشق الاستحسان وتكرار النظر إلى وجه معشوقه وطمعه في سماعه ورؤيته، فعليه أن يخاف الله تعالى ويترك هذا الأمر حتى لا يتسلل إلى قلبه الطمع، الذي قد يؤدي به إلى ما لا يرضاه ربه تعالى.
بشاير الظفيري


اعداد: المحرر المحلي





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 66.74 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 64.56 كيلو بايت... تم توفير 2.18 كيلو بايت...بمعدل (3.26%)]