أئمةٌ صنعتهم امرأة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         المسائل الفقهية المتعلقة بالمسبحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          دم الاستحاضة سببه ركضة الشيطان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          حكم التسميع والتحميد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          فضل الصلاة في الصف الأول والصفوف المقدمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          جوانب خفية في الخلاف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الوجيز في فقه الزكاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 181 - عددالزوار : 60934 )           »          أبو بكر الصديق رضي الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 26 )           »          لماذا يصمت العالم عن المجاعة في غزة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          أعمال تعدل أجر الصدقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-10-2019, 05:44 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,947
الدولة : Egypt
افتراضي أئمةٌ صنعتهم امرأة

أئمةٌ صنعتهم امرأة
عبده قايد الذريبي


إن الأم مربية الأجيال، وصانعة الرجال، والأمينة على أخلاق الأطفال، بل هي المدرسة الأولى في تنمية أخلاق العيال، وتعديل سلوكيات الأطفال؛ كما قال حافظ إبراهيم عنها:
الأم مدرسة إذا أعددتها *** أعددت شعبا طيب الأعراق
الأم روض إن تعهده الحيا *** بالريّ أورق أيما إيراق
الأم أستاذ الأساتذة الألى *** شغلت مآثرهم مدى الآفاق[1]
وهي المعنية -بالمقام الأول- بتحقيق ما قرره بعض التربويين بقوله: "اعطني السبع السنوات الأولى من عمر طفل، أعطيك رجلا" فهي من ينقش في لب الأولاد المعاني والمفاهيم، ويرسخ فيهم الآداب والقيم، وهي المعنية أيضا بالمثل السائر: "وراء كل رجل عظيم امرأة"؛ فكم سمعنا وقرأنا عن أمهات فضليات مات عنهن أزواجهن، وتركوا خلفهم أولادا صغارا، فقامت الأمهات برعايتهم رعاية كريمة، وربينهم على الأخلاق الحسنة، والآداب الفاضلة؛ بل كن سببا في حفظهم لكتاب الله وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يجاوزا الحُلُم، فأخرجن لهذه الأمة قادة عظماء، وعلماء أجلاء، وعباد أتقياء، وزهاد صلحاء؛ كما تدل على ذلك شواهد التاريخ، فهذه صفية بنت عبدالمطلب ربت الزبير بن العوام -رضي الله عنه- فأحسنت تربيته؛ وأدبته فأحسنت تأديبه، حتى أنها في بعض الأحيان كانت تضربه ضربا شديدا؛ كما ذكر ذلك مؤرخ الإسلام الحافظ الذهبي - رحمه الله - في سير أعلام النبلاء في ترجمته للزبير، حيث قال: "وكانت أمه صفية تضربه ضربا شديدا، وهو يتيم. فقيل لها: قتلته، أهلكته. قالت:
إنما أضربه لكي يدب *** ويجر الجيش ذا الجلب[2].
وفعلا صار الزبير بعد ذلك قائدا من القادة الكبار الذين يشار إليهم بالبنان، بل هو أول من سل سيفه في سبيل الله، وقد شهد بدرا واليرموك، وغيرها، قال عروة: "كان في الزبير ثلاث ضربات بالسيف: إحداهن في عاتقه، إن كنتُ لأُدخل إصبعي فيها، ضُرب اثنتين يوم بدر، وواحدة يوم اليرموك"[3].
حتى أن حسان بن ثابت -رضي الله عنه- مدحه بذلك، فقال:
أقام على عهد النبي وهديه *** حواريه والقول بالفعل يعدل
أقام على منهاجه وطريقه *** يوالي ولي الحق والحق أعدل
هو الفارس المشهور والبطل الذي *** يصول إذا ما كان يوم محجل
إذا كشفت عن ساقها الحرب حشها *** بأبيض سباق إلى الموت يرقل[4]
وإن امرءا كانت صفية أمه *** ومن أسد في بيتها لمؤثل
له من رسول الله قربى قريبة *** ومن نصرة الإسلام مجد مؤثل
فكم كربة ذب الزبير بسيفه *** عن المصطفى والله يعطي فيجزل
ثناؤك خير من فعال معاشر *** وفعلك يا ابن الهاشمية أفضل[5]
والزبير -كما هو معلوم- أحد العشرة المشهود لهم بالجنة، وأحد الستة أهل الشورى، وقد لُقب بحواري الرسول - عليه الصلاة والسلام -، لقبه بذلك النبي الأمين - عليه الصلاة والسلام -.
وهذه أم الأوزاعي -رحم الله الجميع- كانت أما فاضلة كريمة، وكان لها فضلا عظيما -بعد فضل الله- في طلب ولدها للعلم، قال العباس بن الوليد: "فما رأيت أبي يتعجب من شيء في الدنيا، تعجبه من الأوزاعي، فكان يقول: سبحانك، تفعل ما تشاء! كان الأوزاعي يتيما فقيرا في حجر أمه، تنقله من بلد إلى بلد، وقد جرى حكمك فيه أن بلغته حيث رأيته، يا بني! عجزت الملوك أن تؤدب نفسها وأولادها أدب الأوزاعي في نفسه، ما سمعت منه كلمة قط فاضلة إلا احتاج مستمعها إلى إثباتها عنه، ولا رأيته ضاحكا قط حتى يقهقه، ولقد كان إذا أخذ في ذكر المعاد، أقول في نفسي: أترى في المجلس قلب لم يبك؟! "[6].
فهذا الإمام العلَم الكبير ثمرة من ثمرات هذه الأم الفاضلة، وغرس من غراسها، وسيأتي يوم القيامة في ميزان حسناتها؛ لأنها كانت السبب -بعد الله- في رعايته، وتنشئته؛ فقد كانت تنتقل به من بلد إلى آخر، ومن عالِم إلى آخر؛ حتى أصبح يضرب المثل في سعة العلم، وغزارته، قال عنه أبو نعيم - رحمه الله -: "العلَم المنشور، والحكم المشهور الإمام المبجل، والمقدام المفضل عبد الرحمن بن عمرو أبو عمرو الأوزاعي رضي الله - تعالى -عنه، كان واحد زمانه، وإمام عصره وأوانه، كان ممن لا يخاف في الله لومة لائم، مقوالا بالحق، لا يخاف سطوة العظائم"[7].
وهذه أم سفيان الثوري - رحمه الله - كان لها عظيم الأثر في تنشئة سفيان تنشئة صالحة، وتربيته تربية حسنة، فقد ربته على حب طلب العلم، والاشتغال به، فعن وكيع قال: "قالت أم سفيان لسفيان: "اذهب فاطلب العلم، حتى أعولك بمغزلي[8]، فإذا كتبت عدة عشرة أحاديث فانظر هل تجد في نفسك زيادة، فاتبعه وإلا فلا تتعن"[9] أي فلا تتعب نفسك، ولا تهتم بذلك كثيرا.
فهذه الأم الفاضلة كانت السبب الرئيس في رعاية ولدها، وتشجيعه على طلب العلم، وحثه عليه، وتكفلت بالنفقة عليه، بل إنها كانت أماً فقهية فلم تقتصر على حثه على كتابة الحديث وحفظه فحسب، بل أرشدته إلى العلم الذي يقرب إلى الله، وهو العمل بالعلم، وخشية الله في الغيب والشهادة، فقالت له: "فإذا كتبت عدة عشرة أحاديث فانظر؛ هل تجد في نفسك زيادة، فاتبعه وإلا فلا تتعن" لسان حالها: تأمل في نفسك: هل إذا حفظت حديثا من أحاديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تزداد خشية لله، وخوفا منه، فتعمل بالمأمور، وتجتنب المحذور، فإن كنت كذلك فهذا هو المطلوب والمقصود من حفظ الحديث؛ قال ابن مسعود -رضي الله عنه-: "ليس العلم بكثرة الرواية، ولكن العلم الخشية"[10]، وأصدق من ذلك كله قول أصدق القائلين في كتاب المبين: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ) [فاطر(28)].
وإن لم يثمر حفظ الحديث العمل به، فلا تهتم بذلك، ولا تكثر منه؛ فإنه والحالة هذه حجة عليك؛ كما قال مكحول - رحمه الله -: "كان رجل يسأل أبا الدرداء، فقال له: "كل ما تسأل عنه تعمل به؟ قال: لا، قال: فما تصنع بزيادة حجة الله عليك"[11]. فالعلم إن يتبعه عمل، فهو حجة على صاحبه لا حجة له، وسيكون وبالا عليه.
وفعلا عمل سفيان بوصيتها وتوجيهها؛ فأصبح بعد ذلك إماما من الأئمة، وجهبذا من الجهابذة، قال المثنى بن الصباح: "سفيان عالم الأمة، وعابدها"، وقال ابن أبي ذئب: "ما رأيت أشبه بالتابعين من سفيان الثوري"، وقال شعبة: "ساد سفيان الناس بالورع، والعلم"، وقال ابن عيينة: "ما رأيت رجلا أعلم بالحلال، والحرام من سفيان الثوري"، بل قال ابن عينة لأحمد بن حنبل: "لن ترى بعينيك مثل سفيان الثوري حتى تموت"[12].
وقد نظم قصة هذه الأم الفاضلة مع ولدها سفيان العشماوي - حفظه الله - في قصيدة شعرية بديعة، وأرشد الأمهات إلى الاقتداء بها، فقال:
علميه الحديث كي يتسامى *** وامنحيه الإحساس والإلهاما
وانثري في طريقه الورد هزي *** بيديك الكريمتين الغماما
رفرفي فوقه حمامة أمن *** تمنح الأمن قلبه والسلاما
وامسحي وجهه براحة حب *** تجعل الوجه مشرقاً بساما
أنت أرضعته الحنان صغيراً *** فاجعلي حبك الكبير الفطاما
أم سفيان يا حديثة صبر *** جعل اليتم همةً واحتراما
مغزل العزم في يديك أرانا *** كيف ترعى المغازل الأيتاما
مغزل ينسج الرجولة ثوباً *** بيد الأم كي تصون الغلاما
اغزلي الثوب ثم بيعيه حتى *** ترفعي لابنك الحبيب المقاما
امنحيه المال الحلال فإني *** لا أرى مثله يسيغ الحراما
وابعثي المغزل الجميل إلينا *** كي نداوي بنسجه الأسقاما
كي ترى الأمهات فيه شموخاً *** صار رمزاً به وصار وساما
ابعثي المغزل الجميل خطاباً *** لنساء أكثرن فينا الخصاما
شرقوا غربوا بهن غدواً *** ورواحاً تزحلقاً وارتطاما
يمنحوهن في المحافل حتى *** أصبح العري عندهن احتشاما
قدموهن للظلال شراباً *** ولجوعى النفوس منهم طعاما
أكلوهن في صباهن لحماً *** ورموهن حين شبن عظاما
ابعثي المغزل الجميل وساماً *** لنساء لا يرتضين انهزاما
قد عمرن البيوت حباً وعطفاً *** وحناناً ورحمة وابتساما
وبنين الأجيال قلباً وروحاً *** وعقولاً تحارب الأوهام
أم سفيان وجه طفلك أمسى *** قمراً لا يطيق إلا التّماما
أنت أرضعته مع الحب نوراً *** من يقين فلم يخاف الظلاما
أنت أركضت خيله دون خوف *** بعد أن أمسكت يداه الزماما
أنت أرشدته إلى الكنز حتى *** صار كنزاً وحقق الأحلاما
أم سفيان يا كريمة نفس *** ملئت صفحة الحياة التزاما
حدثتنا الأمجاد عنك فقالت *** هكذا يصنع الكريم الكراما
هكذا صاغت الأمومة طفلاً *** فغدا سيداً وصار إماما[13]
والأمثلة والشواهد على ذلك كثيرة جدا، ولكننا اقتصرنا على ما جادت به قريحتنا، وجال في خاطرنا، واستحضرته ذاكرتنا، فجزى الله هؤلاء الأمهات الفضليات خير الجزاء، وحشرهن مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا، وقد أحسن من قال:
ولو كان النساء كمن ذكرنا *** لفضلت النساء على الرجال
فما التأنيث لاسم الشمس عيب *** ولا التذكير فخر للهلال[14]
وفي الأخير: هذه همسة نهمسها في آذنك -أيتها الأم الفاضلة- فنقول: أنتِ مربية الأجيال، وصانعة الرجال، فينبغي عليك أن تقتدي بهؤلاء الأمهات الفضليات، وأن تبذلي جهدك وطاقتك في تربية فلذات الأكباد، وأن تشعريهم بحبك وحنانك، وأن تحيطهم بنصحك ورعايتك؛ وأن توجيههم التوجيه السليم؛ فذلك مساهمة منك في نصرة هذا الدين، والذود عن حياضه.
ولتعلمي -أيتها المباركة- أنكِ في بيتكِ ملكة؛ وقد منحك الله السلطة والهيبة، وجعلك مسؤولة عن بيتك وزوجك وولدك؛ فإذا قُمتِ بهذه المسؤولية، وأحسنت تربية الأولاد عاد ذلك عليكِ بالنفع في دنياكِ وآخرتكِ، أما في دنياكِ فإن الأولاد إذا تربوا تربية حسنة، فسيقر بذلك عينكِ، لأنك اتصفتِ بصفة من صفات عباد الرحمن؛ كما أخبر بذلك صاحب العزة والسلطان في أواخر سورة الفرقان؛ حيث قال: (والذين يقولون رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَ ا قُرَّةَ أَعْيُنٍ) [الفرقان(74)]. قال القاسمي - رحمه الله -: "أي أولادا وحفدة، تقر بهم العيون وتسر بمكانهم الأنفس، لحيازتهم الفضائل واتصافهم بأحسن الشمائل"[15].
وهذا زكريا - عليه السلام - يسال ربه ذرية طيبة، فيقول: (رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء) [آل عمران(38)].
وأما في آخرتكِ فإن الأولاد إذا تربوا تربية حسنة؛ فإنهم سيدعون الله لكِ، وسيصلك أجر ذلك إلى قبرك؛ كما جاء في حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته: علما علمه ونشره، وولدا صالحا تركه، ومصحفا ورثه، أو مسجدا بناه، أو بيتا لابن السبيل بناه، أو نهرا أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته، يلحقه من بعد موته))[16].
ولما جاء في حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة) وذكر منهن: (أو ولد صالح يدعو له)[17]، والولد إذا أطلق في النصوص الشرعية شمل الذكر والأنثى؛ كما في قوله - تعالى -: (يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ) [النساء(11)].
وسيرفع الله لكِ الدرجات في الجنة باستغفار ولدكِ لك؛ كما جاء في الحديث عن أبي هريرة-رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله - عز وجل - ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة، فيقول: يا رب أنى لي هذه؟ فيقول باستغفار ولدك لك))[18].
وفقكِ الله إلى كل خير، وصرف عنكِ كل سوء ومكروه، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
___________________
[1] جواهر الأدب(2/249) أحمد الهاشمي.
[2] سير أعلام النبلاء(1/45) ط: الرسالة.
[3] سر أعلام النبلاء(1/52).
[4] يقال: أرقل القوم إلى الحرب إرقالا: أسرعوا، والارقال: ضرب من الخبب: وهي سرعة سير الإبل.
[5] سير أعلام النبلاء(1/56-57).
[6] سير أعلام النبلاء (7/110).
[7] حلية الأولياء وطبقات الأصفياء(6/135).
[8] قال في المعجم الوسيط(2/652): "غزل" الصُّوف أَو الْقطن وَنَحْوهمَا غزلا، فتله خيوطا بالمغزل".
[9] سير أعلام النبلاء(7/269).
[10] الدر المنثور(7/21).
[11] جامع بيان العلم وفضله(1/695).
[12] انظر: سير أعلام النبلاء(7/238)، ولمعرفة المزيد عن هذا الإمام راجع: "سير أعلام النبلاء" فقد تكلم عنه بما فيه -إن شاء الله- غنية.
[13] موقع: "عبدالرحمن العشماوي".
[14] الزواجر عن اقتراف الكبائر (2/949) لابن حجر الهيثمي.
[15] محاسن التأويل(7/445).
[16] رواه ابن ماجه (242)، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (77 و112و275).
[17] رواه مسلم (1631).
[18] رواه أحمد (10232) وابن ماجه (3660).وحسنه الألباني في مختصر السلسلة الصحيحة (1598)
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 67.12 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 65.22 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (2.82%)]