التحليق في فضاءات القاصة المتميزة نور الجندلي في مجموعتها "تحليق بلا أجنحة" - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         السيول والأمطار دروس وعبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          مضى رمضان.. فلا تبطلوا أعمالكم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          فضل علم الحديث ورجاله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          سورة العصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          الترهيب من قطيعة الرحم من السنة النبوية المباركة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          لمحات في عقيدة الإسماعيلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          عقيدة الشيعة فيك لم تتغير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          شرح حديث: تابِعوا بينَ الحجِّ والعمرةِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          كيف تعود عزة المسلمين إليهم؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          أدومه وإن قل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها

ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-04-2011, 10:09 PM
الصورة الرمزية فريد البيدق
فريد البيدق فريد البيدق غير متصل
مشرف ملتقى اللغة العربية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 873
افتراضي التحليق في فضاءات القاصة المتميزة نور الجندلي في مجموعتها "تحليق بلا أجنحة"


تحليق بلا أجنحة

مداخل
سأسترجع في هذه المداخل أجوبتي على الحوار الذي أجراه معي الدكتور عبد الفتاح أفكوح المشهور بأبي شامة المغربي في أحد المنتديات حول القصة ومسائلها؛ لأنني وجدت ما سبق أن قلته إجابة لأسئلة الدكتور لا بد أن يأتي هنا تعليقا على ما قرأت من إبداع القاصة المتميزة نور الجندلي.

مدخل1: القاصة المتميزة نور الجندلي والوعي الحضاري

القاص فرد من أفراد الأمة والقصة سلاح في يده، ووظيفته إعلاء قيم المجتمع عند جمههور الأمة بفنه الذي يجب أن يستمتع به وهو يحمله تلك المضامين، فيستمتع به المتلقي وتنغرس القيم فيه من دون وعي، وإلا فقد الأدب جماله وصار خطابا مباشرا يحمل أمرا أو نهيا أو وعظا ليس هذا قالبه. وينشأ الإشكال من فراغ القاص الداخلي واغترابه المصطنع عن أمته وانحيازه المعلن إلى الآخر وجمالياته وموضوعاته بل وبعض ألفاظه وصوره.
والقاص جندي لا سيما في زمن الضعف الذي نعيشه ونعايشه؛ لذا يجب عليه أن يتميز ويتمايز في كل الوسائل بدءا من الكلمة ومرورا بالتعبير والجملة والصورة، وانتهاء بالموضوع.
وهذه الأديبة نور كما قرأتها فهي في زمن الضعف لم تغرق قلمها في الذاتية والاتباعية بل كانت جنديا يحمل هم اللحظة والوطن والمجتمع!


مدخل2: العنوان .. قراءة أولى
تختلف العلاقات بين العناوين والقصص القصيرة والمجاميع؛ فهناك عنوان يكمل المتن والمجموعة؛ لذا فهو لا يقوم مقامهما، وهناك عنوان يطابق المتن والمجموعة عندما يكون الكاتب مهموما بقضية مبلورا إياها في العنوان ومفصلا إياها في المتن والمجموعة؛ لذا فهو قد يقوم مقامهما في مجال حكاية المستفاد أو الموضوع المتمحور حوله متن القصة أو متون المجموعة. وهناك عناوين جزئية عبارة عن كلمة من القصة أو عنوان من المجموعة؛ لذا لا تقوم مقام القصة أو المجموعة.
وقد كان العنوان مطابقا لمضمون المجموعة، وقد احتوى إيجابا يتمثل في "تحليق" وسلبا يتمثل في "بلا أجنحة".
وقد تضافر الإيجاب والسلب في رسم الصورة بكل زواياها التي ستتضح مع الوقوف مع قصص المجموعة إن شاء الله تعالى!


مدخل3: الغلاف .. إشارة دلالية
غلاف المجموعة القصصية أول ما يصادف العين، ومع هذه الإطلالة الأولى يحدث انطباع أولي غير متفاعل، فالمرء لا يستطيع التفاعل مع محتويات الغلاف العنوان والرسوم التوضيحية قبل معرفة ما بداخل المجموعة.
بعد الانتهاء من القصة المختارة كعنوان للمجموعة إذا كانت المجموعة تتبع هذا التكنيك يبدأ التفاعل مع الغلاف بمساحاته التعبيرية موافقة أو مخالفة جزئيا أو كليا.
وتمضي القراءة ويزداد التفاعل.
أما إذا لم تكن تتبع هذا التكنيك ، وتتبع تكنيك العنوان العام الذي لا يرتبط بقصة ما داخل المجموعة فإن التفاعل يبدأ بعد الانتهاء من القراءة.
ومهما كان التفاعل فإن الغلاف بأجزائه الأدائية عنصر لا ينفصل عن المجموعة القصصية!
وكان الغلاف دالا من دوال القص فقد جاء الرسم التعبيري موضحا أجواء خالية ممن من شأنه التحليق، لكنها أجواء يكون فيها التحليق لو ذهبت غيومها!
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25-04-2011, 10:09 PM
الصورة الرمزية فريد البيدق
فريد البيدق فريد البيدق غير متصل
مشرف ملتقى اللغة العربية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 873
افتراضي رد: التحليق في فضاءات القاصة المتميزة نور الجندلي في مجموعتها "تحليق بلا أجنحة"

الخطوة الأولى: العنوان والمدخل والمخرج
حسب ذاكرتي أتذكر أن الأديب إحسان عبد القدوس أول من كتب مقدمة للمجموعات القصصية، وصار من بعد ذلك عرفا متبعا.
وكم تمنيت لو وقفت مع هذا العنوان الموحي المحلق!
ماذا منعني؟
المدخل والمخرج.
ما المدخل؟
إنه تلك المقدمة الشاعرية التي أوردتها الكاتبة الجليلة بدء كتابها تحت عنوان "تحليق بلا أجنحة".
ماذا قالت فيها؟
قال لها: كيف تجيدين التحليق بلا أجنحة؟
أجابته وائقة: أصنع طائرة من ورق، وأسكب من دمي حبرا فيغدو كائنا حيا يطير بجناحين قويين ... يسافر بي حيث أتمنى.
هذا هو المدخل، فما المخرج؟
جاء المخرج بعد آخر قصة بعنوان "أجنحة الأمل"، وكان مخرجا شاعريا كا المدخل.
ماذا جاء فيه؟
كان الجميع سعداء بوهم التحليق ...
قد رسموا في سقف الزنزانة سماء وشمسا وغيما ...
فردوا أجنحتهم البالية، وأخذوا يحركونها بفرح.
وتعالت ضحكاتهم، وقد صدقوا الأكذوبة من فرط الأسى.
فجأة ... أمطرت السحب الوهمية.
ولم ستطيعوا حينها أن يصدقوا أن للأمل أجنحة أخرى غير مرئية قد تصنع المستحيل.
لماذا منعني المدخل والمخرج من الوقوف مع العنوان؟
لأنها رسمت فلسفة المجموعة، وطرحت رؤية الكاتبة الجليلة، وكنت أود أن تكون الوقفة مع العنوان والقصص لاستخلاص هذه الفلسفة!
لكنها أجادت!
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25-04-2011, 10:09 PM
الصورة الرمزية فريد البيدق
فريد البيدق فريد البيدق غير متصل
مشرف ملتقى اللغة العربية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 873
افتراضي رد: التحليق في فضاءات القاصة المتميزة نور الجندلي في مجموعتها "تحليق بلا أجنحة"

القصص .. وجهة النظر: 1- ضمير المتكلم

وجهة النظر هي الوجهة التي يختارها الأديب ليرى من خلاله أحداث عمله، ويرويها سردا مبرزا رؤيته. وهي ثلاثة مداخل، يهمنا منها المدخل الأول الذي هو ضمير المتكلم.
يتميز اختيار ضمير المتكلم بمعرفة نفس السارد وما يعتمل فيها، لكنه لا يرى من الآخرين إلا الظاهر ولا يرى الباطن منهم إلا استنتاجا من قراءة ظاهرهم.

وقد استخدمت كاتبتنا الجليلة هذه الوجهة في ست قصص، هي:

1- "بقايا دموع" حيث كانت الساردة امرأة في عيادة عيون تشتكي احتباس الدمع، وكانت المفارقة في أن المعالج كان إحدى المريضات، وظهر عمق المفارقة في دلالة الطبيبة المريضة الساردة إلى المريضة المعالجة على الرغم من وجود الطبيبة في غرفة الكشف مع الساردة، ووجود المريضة المعالجة في غرفة الانتظار.

2- "عندما لاح الهلال" حيث كان السارد هرما في قلعة يعالج آلام أمة من خلال ماض زاهٍ يختلف عن حاضر منهزم من خلال واقع القلعة وماضيها، وجاءت ابنة السارد كأمل للمستقبل المنتظر فأدفاته كما سيكون المستقبل المنتظر مدفئا لكل من يستشعر عري الواقع من كل ما يدفئ.

3- "لم يكن قصدي" حيث كان السارد شابا عابثا عاش تجربة مع عجوز تركتها الدنيا إلا من أمه، فقد تركها أبناؤها لدنياهم. واستمرت هي على العطاء لهذا الشاب زمن كان صبيا، لكنه تنكر لها كما تنكر لها أبناؤها، وصار يعبث بها، ويغضب من إيصال بر أمه إليها.
وكانت المفارقة متمثلة في توحد لحظة شعوره بالندم واستعداده لبرها ولحظة رحيلها؛ لترحل وهي معطاءة محرومة، ويبقى هو عابثا ممثلا لحرمانها.

4- "خلف الكواليس" حيث كان السارد امرأة منبهرة بمحاضرِةٍ في مجال تفاعل الأجيال تربويا، لكن القصة لا تتركنا حتى نكتشف زيف تلك المحاضرة الممتهنة حض الآباء على حسن التعامل مع الأبناء وإنشاء استرتيجيات ذلك باكتشاف الساردة كذبها من خلال حيلة فنية بنائية أظهرت التناقض في عالم نظنه نقيا لنبل مقولاته.

5- "رفيف العنادل" حيث كان السارد شابا طحنه واقع ما بعد التخرج في الجامعة، لكن القاصة تستلهم عنوانها فلا يتركنا السارد حتى يكتشف طريقة عملية للبدء معلنا أن التغيير من الداخل لا من الخارج.

6- "عملية تجميل" حيث كانت الساردة امرأة تستشعر جمالها، وقد أورثت هذا الشعور ابنة أختها. وقد انحرفت هذه الفتاة عن الجادة ورغبت فيما يشتهر عن مغنيات هذه الأزمنة من تغيير خلقة ربها بعملية تجميل. لكن القاصة استثمرت عنوانها على مستويين: أولهما ظاهر يتمثل في رغبة الفتاة، وآخرهما باطن تمثل في تلك العملية النفسية التر أجرتها الخالة لابنة أختها لتشفيها من هذا الداء. وانتهت العملية النفسية نهاية باسمة مبهرة بشراء الفتاة كرسيا متحركا للخالة؛ لتنجح عملية التجميل الفضلى ولا تتم عملية التجميل الحمقاء.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25-04-2011, 10:09 PM
الصورة الرمزية فريد البيدق
فريد البيدق فريد البيدق غير متصل
مشرف ملتقى اللغة العربية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 873
افتراضي رد: التحليق في فضاءات القاصة المتميزة نور الجندلي في مجموعتها "تحليق بلا أجنحة"

2- القصص .. وجهة النظر: 2- خارج الأحداث
يطلق المعنيون بوجهة النظر على هذه الوجهة أسماء لا أرضاها؛ لذا أسميها "وجهة خارج الأحداث"؛ لأنها تقوم على السرد من خارج شخصيات الأحداث.
وتمتاز هذه الطريقة بأن السارد يعلم ما يعتمل داخل شخصيات الأحداث وما يقع خارجها؛ لذا يكون وصفه داخل الشخصيات أمر مقبولا قبولا فنيا بالدرجة ذاتها عند وصفه ما يقع خارج الشخصيات.
وقد اتبعت كاتبتنا هذه التقنية الفنية في تسع قصص، هي:
1، 2- "قلوب لا تعرف الرحمة"، و"أسيرة ورقة".

أ- بين يدي القصتين
حيث دار السرد حول وهم الزواج العرفي، وما هو بزواج عرفي؛ لأن الزواج العرفي هو الزواج الكامل من دون توثيق. أما ذلك الذي يحدث بين ذكر وأنثى من اتفاق ثنائي وكتابة ورقة سرية فهذا ليس زواجا لا عرفيا ولا غيره، إنما هو زنا.
أقول: دارت القصتان حول تلك الفتاة التي انساقت وراء شهوتها ووهمها فكانت صريعة شهوتها بعد حدوث ما يفترض حدوثه في مثل هذه الشهوات المحرمة من هجر الذكر الأنثى ووقوعها تحت وطء الافتضاح.

ب- عالجت الكاتبة هذه القضية في قصة "قلوب لا تعرف الرحمة" معالجة تبدو تقليدية بسيطة على المستوى الظاهر، أما على مستوى التأمل فنجد أن المعالجة فنية مركبة.
كيف؟
كانت شخصة الحدث فتاة اسمها "رزان"، لكن تصرفها وفعلها كان نقيض اسمها.
لماذا؟
لتمكن الشهوة، فجعلها ذلك لا ترحم ذاتها، فلم يرحمها الآخر.
ومن هنا كان ازدواج الفهم من العنوان "قلوب لا تعرف الرحمة".
كيف؟
يظن الظان أن المعني هنا قلب ذلك الشاب العابث، وهذا مقصود وصادق، لكن قبله كان قلب هذه الشابة التي خضعت لشهوتها وإن لم تعترف ولم تر إلا أنها أحبت بإخلاص.
لكن الكاتبة اتبعت بناء فنيا حاول تبرير ذلك.
كيف؟
كان السرد من خلال الشاب مبينا رغبته كاشفا عن حيله.

ج- واختلف البناء الفني في قصة "أسيرة ورقة"؛ إذ كانت الأنثى فيها مسافرة إلى مكان غير مكانها تاركة لأهلها من أجل ذكرٍ له زوجة، بينما كانت الأنثى في الأولى فتاة مع فتى يمر بمرحلة ما قبل خطبة ابنة خالته. وجاءت النتيجة ذاتها، بغيابها غيابا حقيقيا بالموت بينما كان غياب الأولى غيابا جزئيا في حياة بيولوجية.

د- كلمة أخيرة
وفي القصتين نقاط تشابه تجعل البناء الفني يعتمد حيلا فنية مشتركة.
كيف؟
* الذكر هو الغادر في القصتين، والأنثى هي المضحية ثم الضحية.
* وقعت الأنثى في القصتين في غيبوبة حصرتهما في همهما، وإن كان في القصة الأولى غيابا في حياة بيولوجية وفي القصة الأخرى غياب موت.
* لم تعدم الأنثى فيهما معتنيا بهما تمثل في القصة الأولى في الأم الساعية على علاج ابنتها، وفي القصة الأخرى في تلك التي ساندتها لمرورها بالتجربة نفسها من قبل. وفي هذا إشارة إلى عموم هذا البلاء.
* وكم أعجبني ذلك الفرق المتمثل في عدم فضيحة الأولى؛ لأنها تعيش في بيئتها ومع أمها، وفضيحة الأخرى لكونها في غربة مما يجعل أمر فضيحتها أمرا يمكن التخلص من آثاره لو كتب لها حياة.
* والقراءة يمكن أن تمتد أكثر وأكثر لكنني أرجئها إلى حين تناول عنصر "البناء الفني"، لكنني لا أرجئ الإشادة بالموقف الذي ينم عن وعي الكاتبة بوظيفة أدبها وتأثيره، فلم تسرد سردا يحبب ذلك الفحش بل سردت سردا أوضح الأمر إيضاحا يحض على اتباع الصواب وترك الخطأ.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 69.06 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 65.86 كيلو بايت... تم توفير 3.20 كيلو بايت...بمعدل (4.63%)]