طفولة الأعضاء......

[القلب السمـح]

حلو كتير يا سوبر مان ....
قصدي يا بستان

[راغبة في رضا الله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً أعتذر أني لو أوفِ بوعدي وأدخل البارحة لأذكر لكم مغامرتي وأنا صغيرة ,وذلك أني كنت مضغوطة بالعمل يوم أمس وحزينة على وضع بلدي ,ثم تلقيت في آخر الليل ضربة موجعة
الحمدلله على كل حال
المهم أظن أن ما سأذكره الآن شيق وجدير بالانتظار
وقبل أن أبدأ بذكر القصة أريد أن أقول لكم أن ما سأذكره الآن قد يبدو غريباً وخيالياً ولكن يعلم الله ويشهد أنه حقيقي وحصل لي فعلاً فسبحان الله وله الحمد أولاً وأخيراً وهو خير حافظ وهو أرحم الراحمين ,لو لم يحفظني الله لا أعلم أي مصير وأي ضياع كان ينتظرني
ثانياً أشكر أخي الفاضل أبو محمود على الموضوع الطيب
الطفولة لها الدور الأساسي في تحديد شخصية الإنسان
وصحيح أننا نكبر ونصلح أخطاء الطفولة ,الا أن الكثير من عاداتنا وطباعنا تبقى كما هي وأيضاً قد تنعكس الطفولة التي عاشها الانسان على مجرى حياته كاملاً
ثالثاً سأكتفي فقط بذكر المغامرة لأنها كما قلت قصة عجيبة ومن خلالها تعرفون شخصيتي عندما كنت طفلة
سأبدأ الآن بإذن الله

[راغبة في رضا الله]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
أكبر مغامره قمت فيها وانت صغير..؟؟؟

ولدتُ في مدينة حمص بسوريا ودرستُ فيها حتى الصف الرابع الإبتدائي ثم عدتُ مع أهلي الى مسقط رأسي -مدينة الميادين التابعة لدير الزور وتبعد عنها تقريباً نصف ساعة -
كنتُ دائماً الأولى في صفي وأبرع كثيراً في الرياضيات وكانت تقام مسابقات الرّواد- يعرفها الأعضاء السوريون-وهي مسابقات للمتميزين في المواد كافة
تأهلتُ عن مدينتي الميادين الى المحافظة دير الزور عن مادة الرياضيات ,وذلك يتطلب أن أقيم في معسكر الطلائع بمدينة دير الزور لمدة أسبوع ,طبعاً أهلي بداية رفضوا لأني لم أفارقهم يوما واحداً وكانوا يخشونَ علي ,ولكن أختكم تحمل صفة سيئة وهي العند ,نعم أنا عنيدة كثيراً ومنذ صغري يقولون لي :
إن وضعتِ شيئاً في رأسكِ لاتتزحزحين عنه حتى تنجزيه مهما كلف الأمر
المهم بعد الإلحاح وافق أهلي على إرسالي للمعسكر ,كنتُ حينها في الصف الخامس او السادس لستُ متأكدة ,وكان المعسكر يبعد عن مدينة دير الزور مسافة كبيرة بعد طريق طويلة لا أبنية فيها ولا بشر ,ومن ثم يأتي المعسكر
طبعاً أنا جديدة أصلاً على المحافظة كلها وصغيرة لا أعرف أن أتحرك خطوتين وحدي , كان المعسكر سيئاً جداً ,المشرفون صبوا اهتمامهم على أصحاب الواسطات ولم يتركوا مجالاً للطلاب أن يبرزوا ويبدوا ماعندهم من براعة ,بالإضافة الى سوء الأكل والنظافة ,باختصار لم أتحمل الوضع فأنا تعودتُ أن أكون المتميزة الأولى ومحور الاهتمام ,ويبدو أن هناك لم يعرني أحد اهتمام
فقررت الهرب وكان هذا القرار بعد يومين فقط من المدة التي هي من المفترض أن تكون اسبوع ,ولكني لا أستطيع تحمل أسبوع بحال من الأحوال
وهكذا في ليل اليوم الثاني عقدتُ اجتماعاً مع بعض البنات الموجودات هناك وبدأتُ بتحريضهن على الهرب لأنه الحل الوحيد حيثُ لاوسيلة لدي للاتصال بأهلي بعد أن طلبت من المشرفين مساعدتي على الاتصال بهم فرفضوا
قلتُ للبنات :أترضون بهذا ؟؟عناية سيئة .لايوجد نظافة ,أكل سيئ ,لايوجد اهتمام بقدراتنا ومواهبنا ,إذاً فهو الهرب الهرب
رسمتُ خطة محكمة لاجتياز الحراس حينما يذهبون للطعام ثم الانتقال الى الطرف الثاني من الشارع حيث يوجد وادي على الطرف المقابل له نسير فيه بشكل موازي حتى نبتعد عن المعسكر ثم نسير حتى نصل الى المدينة وهناك أستقل سيارة اجرة وبعدها باص ذاهب الى مدينتي ,ولكني لم أكن أعلم أن الطريق طويل جداً وموحش لا بشر فيه ولم أستقل يوماً سيارة أجرة وحدي وكما قلت أنا جديدة على المدينة ولا أعرف شبراً فيها ,والأطفال اصلاً لايستقلون سيارة الاجرة وحدهم
يعني باختصار لم يكن هروباً بل كان انتحار
اتفقت مع خمس او ست بنات على الهرب
وفي اليوم التالي بقيت اثنتين والباقي خفن وتراجعن
وفعلاً نفذنا الخطة بإحكام وكانت خطة مدروسة جداً فلا أحد يستطيع الفرار بهذه السهولة ولكن الهروب في وقت الطعام كان أفضل حل فالناس مشغولون ولا أحد سوف يتفقدنا هناك ففي هذا الوقت لايوجد تفقد وأصلاً إن أحد لن يلحظ غيابنا وفعلاً كان المعسكر من السوء انهم لم يلحظوا غيابنا نهائيا ,فلا أدري أي أمانة يحملون
المهم سرتُ مع البنتين وسرنا وسرنا ..
بعد قليل بدأ الخوف يتملكنا في هذه الطريق الموحشة ,بعد ذلك مرت شاحنة محملة بالعساكر أخرج أحدهم لاسلكيا وكان يتكلم فيه
نحن ببراءة الأطفال خفنا كثيراً واعتقدنا انه يبلِّغ عنا المعسكر وسوف يأتون بعد قليل ويعتقلونا ويعاقبونا عقوبات شديدة ..
كنا نسير في هذا الشارع الطويل ولانعلم الى أين سيوصلنا ولا أين نهايته ولا ماذا سيحدث لنا ,كان الوضع خطيراً ومرعباً بعد نصف ساعة من المشي في الصحراء تقريباً إلى أن وصلنا الى مايشبه مفترق الطرق ولانعلم بأي طريق نسير ,ثلاث بنات صغيرات يسرن وحيدات في طريق صحراوية دون أن يعرفن بداية الطريق من نهايته ولا الى اين المصير
ثم بعد ذلك حصل أمر عجيب سبحان الله

ستسكت الآن شهرزاد عن الكلام المباح وأريد أن أعرف توقعاتكم
ترى ماذا حصل لي ؟؟ماذا تتوقعون؟؟
سأكمل في الليل ان شاء الله وأعتذر من صاحب الموضوع أخي الفاضل ابو محمود على الإطالة والتوسع في الرد
السلام عليكم

[زارع المحبة]

السلام عليكم

أما أنا فأيام طفولتي كنت أحب سماع القرآن وحفظه وفهمه , ولا زلت لحد الآن كذلك , أما الأناشيد فلم أتعلمها لا قبل ولا بعد .

شكرا على الموضوع .

السلام

.

[إسلامنا نور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راغبة في رضا الله

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
أكبر مغامره قمت فيها وانت صغير..؟؟؟

ولدتُ في مدينة حمص بسوريا ودرستُ فيها حتى الصف الرابع الإبتدائي ثم عدتُ مع أهلي الى مسقط رأسي -مدينة الميادين التابعة لدير الزور وتبعد عنها تقريباً نصف ساعة -
كنتُ دائماً الأولى في صفي وأبرع كثيراً في الرياضيات وكانت تقام مسابقات الرّواد- يعرفها الأعضاء السوريون-وهي مسابقات للمتميزين في المواد كافة
تأهلتُ عن مدينتي الميادين الى المحافظة دير الزور عن مادة الرياضيات ,وذلك يتطلب أن أقيم في معسكر الطلائع بمدينة دير الزور لمدة أسبوع ,طبعاً أهلي بداية رفضوا لأني لم أفارقهم يوما واحداً وكانوا يخشونَ علي ,ولكن أختكم تحمل صفة سيئة وهي العند ,نعم أنا عنيدة كثيراً ومنذ صغري يقولون لي :
إن وضعتِ شيئاً في رأسكِ لاتتزحزحين عنه حتى تنجزيه مهما كلف الأمر
المهم بعد الإلحاح وافق أهلي على إرسالي للمعسكر ,كنتُ حينها في الصف الخامس او السادس لستُ متأكدة ,وكان المعسكر يبعد عن مدينة دير الزور مسافة كبيرة بعد طريق طويلة لا أبنية فيها ولا بشر ,ومن ثم يأتي المعسكر
طبعاً أنا جديدة أصلاً على المحافظة كلها وصغيرة لا أعرف أن أتحرك خطوتين وحدي , كان المعسكر سيئاً جداً ,المشرفون صبوا اهتمامهم على أصحاب الواسطات ولم يتركوا مجالاً للطلاب أن يبرزوا ويبدوا ماعندهم من براعة ,بالإضافة الى سوء الأكل والنظافة ,باختصار لم أتحمل الوضع فأنا تعودتُ أن أكون المتميزة الأولى ومحور الاهتمام ,ويبدو أن هناك لم يعرني أحد اهتمام
فقررت الهرب وكان هذا القرار بعد يومين فقط من المدة التي هي من المفترض أن تكون اسبوع ,ولكني لا أستطيع تحمل أسبوع بحال من الأحوال
وهكذا في ليل اليوم الثاني عقدتُ اجتماعاً مع بعض البنات الموجودات هناك وبدأتُ بتحريضهن على الهرب لأنه الحل الوحيد حيثُ لاوسيلة لدي للاتصال بأهلي بعد أن طلبت من المشرفين مساعدتي على الاتصال بهم فرفضوا
قلتُ للبنات :أترضون بهذا ؟؟عناية سيئة .لايوجد نظافة ,أكل سيئ ,لايوجد اهتمام بقدراتنا ومواهبنا ,إذاً فهو الهرب الهرب
رسمتُ خطة محكمة لاجتياز الحراس حينما يذهبون للطعام ثم الانتقال الى الطرف الثاني من الشارع حيث يوجد وادي على الطرف المقابل له نسير فيه بشكل موازي حتى نبتعد عن المعسكر ثم نسير حتى نصل الى المدينة وهناك أستقل سيارة اجرة وبعدها باص ذاهب الى مدينتي ,ولكني لم أكن أعلم أن الطريق طويل جداً وموحش لا بشر فيه ولم أستقل يوماً سيارة أجرة وحدي وكما قلت أنا جديدة على المدينة ولا أعرف شبراً فيها ,والأطفال اصلاً لايستقلون سيارة الاجرة وحدهم
يعني باختصار لم يكن هروباً بل كان انتحار
اتفقت مع خمس او ست بنات على الهرب
وفي اليوم التالي بقيت اثنتين والباقي خفن وتراجعن
وفعلاً نفذنا الخطة بإحكام وكانت خطة مدروسة جداً فلا أحد يستطيع الفرار بهذه السهولة ولكن الهروب في وقت الطعام كان أفضل حل فالناس مشغولون ولا أحد سوف يتفقدنا هناك ففي هذا الوقت لايوجد تفقد وأصلاً إن أحد لن يلحظ غيابنا وفعلاً كان المعسكر من السوء انهم لم يلحظوا غيابنا نهائيا ,فلا أدري أي أمانة يحملون
المهم سرتُ مع البنتين وسرنا وسرنا ..
بعد قليل بدأ الخوف يتملكنا في هذه الطريق الموحشة ,بعد ذلك مرت شاحنة محملة بالعساكر أخرج أحدهم لاسلكيا وكان يتكلم فيه
نحن ببراءة الأطفال خفنا كثيراً واعتقدنا انه يبلِّغ عنا المعسكر وسوف يأتون بعد قليل ويعتقلونا ويعاقبونا عقوبات شديدة ..
كنا نسير في هذا الشارع الطويل ولانعلم الى أين سيوصلنا ولا أين نهايته ولا ماذا سيحدث لنا ,كان الوضع خطيراً ومرعباً بعد نصف ساعة من المشي في الصحراء تقريباً إلى أن وصلنا الى مايشبه مفترق الطرق ولانعلم بأي طريق نسير ,ثلاث بنات صغيرات يسرن وحيدات في طريق صحراوية دون أن يعرفن بداية الطريق من نهايته ولا الى اين المصير
ثم بعد ذلك حصل أمر عجيب سبحان الله

ستسكت الآن شهرزاد عن الكلام المباح وأريد أن أعرف توقعاتكم
ترى ماذا حصل لي ؟؟ماذا تتوقعون؟؟
سأكمل في الليل ان شاء الله وأعتذر من صاحب الموضوع أخي الفاضل ابو محمود على الإطالة والتوسع في الرد
السلام عليكم

وأنا أقول مغامرات وشجاعه ليس غريب على أهل حمص ، بس أنا توقعى أنك وجدتى أحد من عائلتك فى الطريق ربما

[راغبة في رضا الله]

السلام عليكم

بينما نحن تائهين وسط مفترق طرق وإذا بسيارة تقترب منا
وقفت السيارة أمامنا
ونزل أشخاص منها
كان هؤلاء الأشخاص هم:
أبي وأمي وإخوتي الصغار
وقفت أمامهم فتجمدت قدماي ,فقالوا :
ماذا تفعلين هنا , قلت بل أنتم ماذا تفعلون؟؟!!
قالوا جئنا لزيارتك في المعسكر ,قلت :أما أنا فقد هربتُ منه
نعم إخوتي كانت عناية الله وترتيبه أن أرسل أهلي صدفة في هذا الوقت بالذات وهذه اللحظة بالذات كي ينتشلوني من ضياعٍ ومصير مؤكد ,عدتُ معهم الى البيت بعد أن أوصلنا البنتان الأخريتان,هم تفاجؤوا من تصرفي وتفاجؤوا من صدفة التقائي بهم وحمدوا الله كثيراً أن حفظني ,ولازلت حتى اليوم أتعجب مما حصل وأحمد الله حمداً كثيراً على نعمته وفضله وأن خلصني من ورطة عظيمة
هذه هي مغامرتي الصغيرة وشكراً لإصغائكم

غاليتي بستان جوابكِ ذكي وتوقعكِ في محله أحسنتِ
وشكراً لأنكِ سميتِ تصرفي شجاعة ولكن بصراحة تصرفي لم يكن شجاعة بقدر ماهو تهور وتصرف غير محسوب العواقب ,فلولا رعاية الله من يعلم ماذا كان سيحصل لي
عموماً تعلمت درساً أن أحسب حساباً لتصرفاتي وعواقبها فيما بعد
مجازفاتي قليلة جداً
وأيضاً اردت ان أقول لك أنا من دير الزور وهي محافظة بجانب العراق وليس من حمص ,فقط ولدت في حمص وعشت فيها جزءاً من حياتي وبجميع الأحوال أهل دير الزور أيضاً يتمتعون بالشجاعة والإقدام
أخيراً الشكر مجددا لصاحب الموضوع
أتمنى أن لا أكون أثقلت عليكم
والسلام عليكم

[أم اسراء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختى أم ماسة مغامرة جريئة تنم عن شخصية جريئة ومتسرعة (يعنى ربما ماتفكر فى اللى بعد هذه الخطوة ).

تقبلوا رأيى بسعة صدر

[راغبة في رضا الله]

أختي أم إسراء:
أتقبل رأيكِ برحابة صدر وخاصة أنه صادر من أخت عزيزة أعلم يقيناً أنها تكن لي المعزة وتتمنى لي الخير
ولكن هذه المغامرة في الثانية عشر من عمري وسبب تسرعي فيها رفض الظلم
فلا أستطيع أن أتحمل الظلم حتى لو كانت العواقب وخيمة علي أن أتصرف
ومع ذلك تعلمت درسا كبيراً من هذه المغامرة
إجمالا أنا لست متسرعة وأحسب حساباتي بدقة شديدة
وأفكر جيداً بالخطوة التالية وأكبر دليل على ذلك أني لم أتزوج الا في الثلاثين من عمري-مع تعجب واستهجان كل مدينتي لرفضي عدد كبير جداً من الرجال الذين قد يبدون بنظر المجتمع مثاليين ولا مجال لرفضهم-
ولكن الأمور المهمة تأخذ مني وقتاً طويلاً ومعايير دقيقة جدا وشروط صعبة قبل الإقدام عليها وربما بشكل زائد عن الحد

ولكن سأهمس لكِ بسر
كلامك يكون صحيح تماما في بعض الحالات الاستثنائية وذلك حينما تحكمني الانفعالات والغضب وأمور أخرى حينها تخونني الحكمة والذكاء وأكون متسرعة لأبعد حد
يعني متل مابيقولوا بالعامية
(غلطة الشاطر بألف)

ورغم أن هذا يحدث لي قليل جدا ولكن العواقب قد تكون كارثية لأبعد حد لولا ستر الله ووقوفه الى جانبي وهذه هي ورقة النجاة الوحيدة التي أعوّل عليها عندما أتسرع وأغامر
ثقتي بالله وإحساسي أنه لن يخذلني مهما أخطأت ومهما تسرعت
لأنه أعلم بنيتي وطيبتي وبما في قلبي
عموما شكراً لتعليقك وسأحاول فيما بعد أن لا أتسرع
وخاصة حينما يتعلق الأمر بالحكم على الأشخاص
علي أن أتعلم أن أرجح العقل على طيبة القلب

[أم اسراء]

سأكتفي فقط بذكر المغامرة لأنها كما قلت قصة عجيبة ومن خلالها تعرفون شخصيتي عندما كنت طفلة


غاليتي بستان جوابكِ ذكي وتوقعكِ في محله أحسنتِ
وشكراً لأنكِ سميتِ تصرفي شجاعة ولكن بصراحة تصرفي لم يكن شجاعة بقدر ماهو تهور وتصرف غير محسوب العواقب ,فلولا رعاية الله من يعلم ماذا كان سيحصل لي .


أختى أم ماسة حكمى كان على شخصية طفلة .

أما شخصيتك الأن لم ولا أستطيع الحكم عليها الحكم الصحيح تماما لأنى ما تعاملت معك تعامل مباشر.

وفى هذا قصة تروى عن عمر بن الخطاب أمير المؤمنين

سأل عمر عن رجل شهد عنده بشهادة، وأراد أن يعرف هل له من يزكيه، فقال له الرجل: إني أشهد له وأزكيه يا أمير المؤمنين.

فقال عمر: أأنت جاره في مسكنه؟

قال: لا.
قال: أعاشرته يومًا فعرفت حقيقة أمره؟
قال: لا.

قال: أسافرت يومًا معه؛ فإن السفر والاغتراب محك للرجال؟

قال: لا.
قال عمر: لعلك رأيته في المسجد قائمًا قاعدًا يصلي؟

قال: نعم.

قال: اذهب، فأنت لا تعرفه.

[راغبة في رضا الله]

أحسنتِ وبارك الله بك
أحياناً نمضي وقتاً طويلاً مع أشخاص ونكتشف أننا لانعرفهم
فما بالك بأشخاص لا يجمعنا بهم إلا عالم افتراضي
على كل حال لم أطلب ولا أريد أن يزكيني أحد فحسبي أن ربي يعرفني وكفى
جزاكِ الله خيراً