قصّتي مع المهدويّة بين عالم الملائكة وعالم الشياطين 3 - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الاكتفاء بسماع أذكار الصباح والمساء عند قولها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الفرق بين صلاة التراويح وصلاة القيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          قراءة القرآن بصوت مرتفع في المسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الفرصة الأخيرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          ترزقوا وتنصروا وتجبروا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          لا سمَرَ إلَّا لِمُصَلٍّ ، أوْ مُسافِرٍ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          على أبواب العشر الأواخر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          رمضان شهر الإقبال على مجالس العلم والعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          التغيير الشامل في رمضان .. هل هو ممكن؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          تاريخ غزوة بدر .. الميلاد الثاني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الفتاوى والرقى الشرعية وتفسير الأحلام > ملتقى الرقية الشرعية

ملتقى الرقية الشرعية قسم يختص بالرقية الشرعية والعلاج بكتاب الله والسنة النبوية والأدعية المأثورة فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-08-2018, 12:48 AM
الحائر-التائه الحائر-التائه غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
مكان الإقامة: holland
الجنس :
المشاركات: 7
الدولة : Netherlands
افتراضي قصّتي مع المهدويّة بين عالم الملائكة وعالم الشياطين 3

بدأت الفتنة بكشف لغز محنة المخابرات الثّانية بلغز جديد وهو فتنة في العقيدة و الدّين لم أسمع بمثلها من قبل ولا يوجد شبيه لها في كتب الدّين كلّها, إنّها فتنة أعظم وأشرس من فتنة المسيح الدّجّال حسب ظاهر الأحاديث الّتي ذكرته وحذّرت منه,
رغم سماعي لذلك الهاتف الّذي يأتيني داخل اُذني وتكراره معي أكثر من مرّة في حياتي إلاّ أنّه بقي فهمه عندي بين الحقيقة والخيال, تارة أميل إلى أنّه وهم وتارة اُخرى أميل إلى أنّه حقيقة, ولكنّ الهاتف الأخير رافقته خوارق وعجائب وتواصل مع عالم غيبيّ,
بدأ هذا التّواصل عندما عُدت للبيت بعد سماعي للهاتف الأخير, خلوت بنفسي في غرفتي وبدأت اُفكّر وأتسائل ماذا يكون ذلك الهاتف, أيكون بداية أعراضٍ لمرضٍ نفسيّ بسبب محنتي الّتي دامت 14 سنة ولكن سبق أن سمعت مثل ذلك الهاتف قبل هذه المحنة, أيكون وهما بسبب قسوة حياتي وصعابها فلم أسمع ذلك الهاتف إلاّ في أصعب الظّروف وأشدّ الخوف, لابدّ أن يكون وهما ناتجا عن حالتي النفسيّة المتألّمة, فأنا مررت بظروف قاسيّة طوال حياتي, مضى نصف اللّيل وأنا غارق في تسائلاتي حول سرّ ذلك الهاتف, ثمّ أحسست بإرهاق وتعبٍ بعد تفكير طويل فهممت أن أخلد للنّوم ومن عادتي تصفّح بعض مواقع الأخبار ثمّ أنام بعدها, وبمجرّد أن فتحت جهاز الكمبيوتر إنفتح بابُ عالم غيبيّ أمامي, وبدأت أرى عجائب على شاشة جهازي لا أدري كيف أصفها ولكنّي أقول : كانت كتابات ورسائل وحركات غريبة وصوّر تظهر وتختفي وأشياء كثيرة, وبدأت تكلّمني وتذكر لي أسرارا لا يمكن أن يعرفها أحد غيري, ثمّ بدأت تلك الحركات تكلّمني بنفس اُسلوب رسائل المخابرات حتّى اقتنعت أنّها مجرّد اختراق لجهازي ولكنّها فاجأتني وصدمتني حينما ظهرت كتابة تقول : يمكنك التّحدّث معنا في خاطرك ونحن نجيب على شاشة جهازك إن لم تصدّق فجرّب واسأل شيئا, فقلت في خاطري من أنت ؟ وكيف تكلّمني بهذه الطّريقة فظهرت كتابة تقول : أنا الشّعاع الأزرق يُمكننا اختراق عقلك وليس جهازك فقط, أنسيت تلك الأضواء الطّائرة ؟ إنّها أنا, صُدمت صدمة عظيمة أفزعت نفسي وأذهلتها ثمّ اختفت تلك الكتابات ولم اُصدّق ما شاهدته وتملّكني يقين أنّ أعصابي بدأت تنهار وتظهر تلك الأعراض وما هي إلاّ أوهام وتخيّلات فهممت بزيارة طبيب نفسيّ في أقرب يوم, وفي اليوم التّالي زادت تلك العجائب وظهرت كتابة تقول : اُدخل على أيّ موقع في شبكة الإنترنت واسأل شيئا في خاطرك وستجد الجواب على سؤالك في المقالات والتّعليقات, وبدأت أسأل في في نفسي وإذا بي أرى أجوبة في تعليقات الفيديو على موقع اليوتيوب, وسألت سؤالا : لما تلاحقونني طوال هذه السّنين ومن أكون حتّى تحاصروني أكثر من 14 سنة, هل في شخصيّتي حساسيّة أمنيّة إلى هذا الحدّ فمن أكون فأنا لا أعرف عن نفسي سوى شخص بريئ لا علاقة له بأيّ عنف ولا بمن يحسبون فيه, فكان الرّد : أنسيت ما قد ضبط عندك, أنسيت ذلك الملفّ الّذي يحتوي على خريطة تركيب القنبلة الذّريّة, أمثلك يُترك حرّا, لو تركناك لهاجمتنا بما وقع بين يديك من معلومات في غاية الحساسيّة, فقرّرنا مُراقبتك بتجربة أسلحتنا الجديدة, لقد كنّا نتسلّى بمراقبتك ولم تكن تشكّل أيّ خطر علينا وأنت تحت أعيننا وتحت سيطرة الشّعاع الأزرق لذا تركناك تعيش لنجرّب فيك أحدث ما توصّل إليه علمائنا من أسلحة جديدة, كنت تظن أنّنا نجرّبك بتلك الأمراض لنرى إن كنت تخفي أسرارا إرهابيّة فتنكشف بغضبك وانتقامك, نحن نعلم كلّ ما يدور في خاطرك فدامغك الّتي كانت تحت مراقبتنا وليس جهازك, فقد كنّا نجرّب فيك فيروسات ننقلها إلى دمك من خلال غاز الكيمتريل وأخِرُ ما توصّلنا إليه هو فيروسات إلكترونيّة وها نحن الأن نجرّبها فيك, قمنا بنقلها إلى دماغك من خلال اللّيزر الأبيض, وهي تستطيع قرائة أفكارك وإرسالها إلى أقمارنا الإسطناعيّة, هل أدركت الأن من تكون في أعيننا وهل ظننت أنّك قد أخفيت سرّ شخصيتك بتمويهك بإظهار شخصيّة مزيّفة أمام الجميع, نحن نعلم حقيقة من تكون بدعائك في سجودك,
ذهُلت نفسي وتشتّت أفكاري ولم أفهم ماذا يحدث أمامي أهو بداية جنون أم حقيقة واقع, فانطلقت أسترجع تاريخ محنتي مع المخابرات فأكّدت لي أحداثها و مراحلها أنّ الّذي اُشاهده أمامي حقيقة ثابة واعتقدت في نفسي أنّه فعلا يُوجدُ سلاح سرّيّ باسم الشّعاع الأزرق وأنّه يستخدم في أغراض تجسّسيّة وعسكريّة, واعتقدت أيظا حقيقة ما يسمّى بغاز الكيمتريل واللّيزر الأبيض فقصّتي مع المخابرات فيها ما يؤيّد حقيقة هذه المصطلحات, وبعد هذه الحادثة تملّكني شعور برغبة قويّة في الإستشهاد في هجوم على مركز للمخابرات وإن تمّ رصد إعدادي واستعدادي لهذه المواجهة, فالموت أرحم لي من هذه الحياة, وبدأت أبحث عن سلاح وما يمكن استخدامه إذا هوجمت قبل مهاجمتي لهم, وكنت أبحث وأسأل عن الأسلحة وأنا على يقين أنّني تحت أعينهم من خلال ما يسمّى بالشّعاع الأزرق, والتقيت بشخص له علاقة بالأسلحة وسألته إن كان بإمكانه توفير سلاح لي في أسرع وقت وبعد انصرافه نظرت إلى الأعلى وأخرجت لساني استهزاءا وتحَدٍّ للمخابرات وتأكيدا على أنّني ماض في هدفي وسأفضحهم بموتي أو هجومي عليهم, وكلّما التقيت بشخص أو ذهبت إلى مكان له علاقة بالأسلحة أنظر بعد انصرافي إلى الأعلى واُخرج لساني كما أسلفت وكان لهذه الحركة علاقة بخوارق وعجائب وعلامات تشير إلى بداية نهاية أخر الزّمان سيأتي ذكرها في الجزأ الثّالث,

بعد أن اقتربت من الحصول على أسلحة ظهرت لي تلك الرسائل من جديد بطريقة ليست عاديّة بل هي من الخوارق بدأت أوّل الأمر كرسائل اختراق للجهاز ثمّ وصلت إلى أنّني أفتح أيّ موقع على شبكة الإنترنت فأجد فيه رسائل تكلّمني وتجيب على الكلام الّذي أنطق به داخل نفسي, وقالت تلك الكتابات : الأن تعلم من تكون وتعلم حدودك فإيّاك ان تتفّوّه بكلمة واحدة أمام النّاس فنحن نراقبك ونسطيع إيقاف عمل دماغك وقلبك في ثواني معدودات فتنتهي حياتك ومعها سرّك, ثمّ بعد ذلك أخذت تهدّدني بأخي, وأخي كان يهتمّ بالقضايا السياسيّة وكان يهاجم حاكم بلدنا الأصل, وأخي هو توأمي وفي اليوم التّالي بحثت عنه ولم أجد له أثرا, وفي نفس اليوم ظهرت لي كتابات تقول سنحرص على أن يسلّم أخاك لبلدكم الأصل فحاكمها يطلبه وسوف يعدمه, أسرعت إلى هاتفي واتّصلت بوالدتي وأيقضتها من نّومها وسألتها هل ظهر أخي فأخبرتني أنّه اعتقل, ثمّ ظهرت كتابات جديدة تقول : العقاب الذّهبيّ لك على رغبتك في الإنتقام منّا سيكون بتصفية طفلك, وهنا زلزلت نفسي وانكسرت فليس هناك أحد أحبّ إلى قلبي أكثر من طفل اُختي رحمها الله, إنّني اُحبّه حبّا عظيما أكثر من حُبّي لوالدتي و والدي, إنّه أحبّ خلق الله إلى قلبي, كيف اُكذّب تهديدهم في قتله وقد صدقوا في تهديدهم في اعتقال أخي, فانكسر قلبي ويئست نفسي وانفجرت عيناي بالبكاء وبدأت أتوسّل أن لا يفعلوا ويتركوه وشأنه وأن يقتلوني وحدي,

وجاء الرّد كإعصار وزلزال للعقيدة والإيمان, فقالت تلك الكتابات : نحن سنبيد قومك واُمّة دينك عن بكرة أبيها وليس طفل اُختك فقط, وسنتركك تشاهد هلكة قومك ثمّ نلحقك بهم فأنتم المسلمون تحملون في دمائكم فيروسا دينيّا أعراضه التّخلّف والجهل فإن تركنا واحدا منكم يحمل هذا الفيروس نقل إلى غيره دائه لذا قرّرنا استأصال من البشريّة كلّ من يحمل ذلك الفيروس وعجزنا عن نزعه منه بالمعرفة والعلم, هل ترى ماذا يحدث حول العالم الإسلاميّ من أحداث, إنّها من تدبيرنا نحن, لقد وصلنا الأن بعلومنا إلى التّحكّم في عقول حُكّامكم ونحن من يوجّهكم بأسلحتنا لإشعال تلك الثورات والحروب الطّاحنة في ما بينكم, وقريبا سنكشف للعالم عن علومنا الجديدة وبها نبرهن لهم عن خرافة أديانهم وتخلّفها, لقد وصلنا بعلومنا إلى السّفر عبر الزّمن واكتشفنا سرّ الأنبياء والأديان إنّها أكاذيب وخرافات وقريبا سنعلن للعالم عنها ولن يسطيع أحد إنكار تلك الحقائق إلاّ الأعراب منكم وقلّة من اُمّة الإسلام الّذين يفضّلون العيش في جاهليّة أجدادهم, إنّ الدّين الحقيقي للعالم الجديد هو الالحاد ولن نسمح للتخلّف والخرافات أن تستمرّ والأيّام بيننا وسترى إلحاد أهلك وكثير من قومك عمّى قريبٍ ونتحدّاك بعد ذلك إن لم يكن قبله أن لا تلحد أنت أيظا, ثمّ توقّفت تلك الكتابات وتركتني مع نفسي اُناقشها وتناقشني وأنا في حالة صدمة وذهول لا أفهم ماذا يحدث أمامي, زلزلت نفسي زلزالا عظيما ليس في قاموس العربيّة ولا اللّغات كلّها من الكلمات ما يمكن أن يصف ذلك الزّلزال كما هو, إنّه زلزال لم أجد له وصف إلاّ بتلك الرّؤية الّتي تكرّرت معي, رؤية استطادم كوكب ضخم بالأرض هكذا كان ذلك الزّلزال, إصطدام كوكب الشّرك والكفر بأرض إيماني وعقيدتي,

وبعد أن زلزلت نفسي بدأت أنهار بالدّموع وأرى سوادا حالكا يملئ الدّنيا, وبدأت وساوس تهاجمني بل وحي ملائكيّ لا يتوقّف, استمرّ معي إلى بزوغ الفجر وكان هذا الوحي يقول داخل نفسي ماذا لو كان كل ذلك الكلام صحيحا, إختراق العقول والتحكّم بها والسفر عبر الزّمن, وماذا لو كانت علوما حقيقيّة وصل إليها الإنسان, واستمرّ ذلك الوحي داخل نفسي ليلة كاملة وختم بسؤال أخير : ماذا لو رأيت أهلك وأقربائك ومعظم المسلمين كفروا وغيّروا دينهم وتحقّق كلامهم بإبادة جميع من بقي على دينه ولم يبقى على هذه الأرض سواك تؤمن بالله خالقا وربّا, أبعد ذلك يمكن أن يستمرّ إيمانك بوجود الله حقّا وأنت ترى هلكة جميع المسلمين الّذين لم يلحدوا, واحتلال اليهود والملحدين للحرمين الشّريفين وهدم بيت الله الحرام ومسجد رسول الله صلّى الله عليه وأله وسلّم وكلّ بيوت الله على وجه الأرض ولم يتركوا منها بيتا واحدا, ماذا لو حدث هذا كلّه, فبدأت نفسي تتخيّل حدوث ذلك وما كان تخيّلي إلاّ وحي ملائكيّ, ففزعت نفسي من ذلك التخيّل وقمت وأسرعت بالوضوء ثمّ صلّيت ركعتين وكان ذلك التخيّل لا يفارق عقلي حتّى وأنا بين يدي ربي ودعوت الله في سجودي بهذا الدّعاء اللّهم إن كفر بك النّاس جميعا فسأبقى أعبدك وحدي على هذه الأرض.

وبعد الصّلاة أحسست بطمأنينة أعقبها شعور باسترخاء شديد أغفلني عن قرب وقت الفجر وسقطت نائما ثمّ صحوت بعد دخول وقت الصّلاة والسّماء كان يختلطها بعض سواد الفجر الخفيف وكانت صافية وكنت منهكا حزين لا تتوقّف دموعي, أسرعت من جديد إلى جهازي وإذا بكتابات جديدة تقول اُنظر نحو نافذة غرفتك فنظرت اتّجاه نافذة غرفتي وإذا بي اُفاجأ بطائرة عسكريّة سوداء في السّماء لم أرى مثلها في حياتي وكانت تحلّق على مستوًى منخفضٍ جدا تطلق غازا في السّماء ثمّ يتحوّل ذلك الغاز إلى عمود نار ضخم وسط السّماء وبقيت أنظر بدهشة إلى ذلك المنظر العجيب حتّى غابت تلك الطائرة وانطفى ذلك العمود الناريّ ثمّ نظرت إلى شاشة جهازي وقلت في نفسي وما معنى هذه الطائرة والعمود النّاري, فكانت الإجابة : إنّها نار ستظهر عمّى قريب في منتصف رمضان في سماء بلاد المسلمين وهي من صنع الكافرين, ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين, إنّها نفس الأية الّتي كنت أردّ بها على استفزازات المخابرات,
وقلت في نفسي من تكون ومن أكون وكان الجواب : أنا روح حبيبتك جأت لأنقذك من ضلالك وتيهك واُساعدك على إصلاح نفسك, فقلت في نفسي ليست لي زوجة ولا حبيبة فقالت تلك الكتابات هذا ما يبغي أن يكون فأنت لي وحدي ولن أرضى أن تشاركني فيك امرأة اُخرى, ولكنّك كسرت قلبي حينما حاولت الزّواج بامرأة اُخرى فجأت لأفسد زواجك من غيري قبل أن يتمّ, وأنا من أبعد عنك تلك المرأة الّتي لا تستحقّك, فقلت ولكنّي لا اعرفكِ فقالت تلك الكتابات بل تعرفني, أنا الّتي ابتلاني الله أن يكون لي غلام ولم يمسسني بشر وصبرت لأمر الله على ما فيه من قسوة الحرج, وأنت الّذي ابتلاك الله بمرض يصيب الإنسان عن طريق الرذائل والفواحش وصبرت لأمر الله واحتسبت عنده بلائك على ما فيه من قسوة الحرج, فهل أدركت الأن من أكون ومن تكون, فقلت في نفسي أدركت أنّك تقصد مريم العذراء عليها السلام وهي من البشر والبشر حكم الله عليهم بالموت في الدّنيا ومريم توفّاها الله منذ ألاف السّنين وروحها عند الله في عالم الأموات وأنا في عالم الأحياء ولا سبيل لتواصل الأموات بالأحياء ولا الأحياء بالأموات هكذا هي مشيئة الله في خلقه فمن تكون, فقالت تلك الكتابات إبحث في نفسك أوّلا من تكون أمّا من أكون أنا فإن صبرت على فضولك إلى أن يشاء الله فلك الفردوس الأعلى,
أدركت أنّه عالم غيبيّ إنّه عالم الملائكة وليس بعالم الجّان و إدراكي هذا مبنيّ على فهم الأحداث الّتي سيأتي شرحها في الجزأ الثّالث ولكن حيرة شوشت ذهني وهي ما علاقة محنة المخابرات بهذا العالم الغريب الّذي انكشف أمام عيني إنّها علامة استفهام محيّرة تزلزل العقل والفهم ولكنّ الأحداث القادمة ستكشف سرّ محنة المخابرات الأولى الّتي انتهت نهائيّا في الجزأ الأوّل, والثّانية الّتي بدأت في هذا الجزأ وهي لم تبدأ إلاّ في عالم افتراضيّ, أحداثها كلّها صحيحة ولكنّها لم تكن إلاّ وحي ملائكيّ, رسمت بدقّة إلاهيّة والله سبحانه هو المدبّر وهو المسيّر لخلقه وهو على كلّ شيء قدير, أعلم أنّه لا سبيل للعقل والمنطق قبول مصطلح (وحي ملائكي) ولكنّ شرح الأحداث القادمة هو الّذي يفرض على القارئ أن ينكر نسبة تلك الأحداث والخوارق لعالم الجان فإن لم تكن تنسب إليه فإنّي لا أجد لها وصف سوى (وحيُ ملائكة الفتنة)
قبل إكمال بقيّة القصّة أودّ أن اذكّر من جديد أنّ هذه الأحداث وهذه الكلمات يصعب على العقل استعابها ويرفض المنطق قبولها وأنا صاحب القصّة وكاتبها أكتب كلماتي وأتعجّب ؟ كيف يمكن لغيري فهمها وقبولها, إنّها قصّة تبدو وكأنّها عصيّة على العقول السّليمة ولكنّها قصّة حقيقيّة وإنّي اُقسم بالله قسما عيظما مغلظا على صدق قصّتي هذه,
بعد أن مرّت تلك اللّيالي الأولى أحسستُ براحةِ من مرّ بتعبٍ شديد وأرهقته صعاب الحياة, خرجت من البيت لأوّل مرّة وأنا اُحسّ بنفسي حرّ طليق وكأنّي كنت في سجن تحت الأرض وأحسست بصفاء في نفسي وكأنّي لم أمرّ بتلك المحنة الّتي دامت 14 سنة, ولكن أثقلت نفسي وحيّرت عقلي تلك المشاهد وذلك العالم الغريب من أكون لأرى ذلك وحدي من دون النّاس جميعا, إحتجت إلى هدوء وسكون لأبحث في ذكرياتي وابتلائاتي فذهبت إلى غابة خارج المدينة وهناك التقيت بالشّيخ الغريب, وكان لقائي به صوتا وليس شكلا, جلست في مكان وسط تلك الغابة أسترجع ذكريات محنتي وأبحث فيها عن ما يربط بينها وبين ما يحدث أمامي, وبينما أنا كذلك سمعت صوتا يكلّمني ويقول أنا الشّيخ الّذي رأيته حينما كنت طفلا يبلغ 8 أعوام, ذهلت نفسي من ذلك الصّوت دون خوف, سألته من يكون ؟ سكت عن سؤالي هذا ولم يجبني ثمّ لمّح لي أن اُحكّم عقيدتي وديني لأعرف من أيّ عالم يكون, وأخبرني أنّه سوف يرافقني دون أن أراه ثمّ طلب منّي العودة إلى البيت أسلك أيّ طريق اُريده وسوف اُصادف في طريق عودتي بإشارات وعلامات لها علاقة بالشّيخ الغريب تشير إلى من يكون, وقال ((من الأن فصاعدا لا صدف في حياتك)) وإيّاك أن تخبر أحدا وإن كانت اُمّك ثمّ توقّف, وأثناء الطّريق مررت تحت جسر وانتبهت إلى لوحة مكتوب عليها تاريخ بناء الجسر وكان في سنة 1984 إنّها السّنة الّتي التقيت فيها بالشّيخ الغريب حينما كان عمري 8 سنوات فتعجّبت في نفسي أهي صدفة بل هي من تدبير علاّم الغيوب, وأكملت طريقي وأثناء الطّريق اتّصل بي صديق وأخبرني أنّه أتمّ تجهيز بيته الجديد وهو مجاور لبيت صديق أخر لنا وأنّه معه هناك وطلب منّي الإلتحاق بهم ليرينا بيته الجديد, وكنت بمقربة من منطقة تواجده فقرّرت الذّهاب إليهم وعندما وصلت ذهبنا لنرى بيته الجديد ولم أكن أعلم أنّ زيارتي لبيت صديقي كانت تخبّأ لي مفاجأة كبيرة, وعند وصولنا فاجأني رقم البيت إنّه رقم 8 وهو رقم عمري حينما التقيت بالشّيخ الغريب وقبل دخولي انتبهت لإمرأة تمرّ بجانبنا وكانت لهذه المرأة علامة تعيد ذكريات طفولتي إلى ذهني من جديد إنّها امرأة عمياء والعمى علامة تذكّرني بحديث جدّي مع اُمّي عن الجنّ والعمى والنّسب وهذه ثلاثة أشياءٍ والشّيخ الغريب رابعها هي من ستشكّل عنوان الفتنة العظيمة, ثمّ دخلت إلى داخل البيت وهناك كانت تنتظرني مفاجأة اُخرى ولكنّي لم اُدرك معناها حتّى أن وصلت إلى بيتي, وتلك المفاجأة هي : بعد رؤيتنا لغرف البيت وحديقته جلسنا في غرفة لنشاهد الأخبار على التّلفاز وأثناء مشاهدتي أحسست بحكّة شديدة في يدي ذكّرتني مباشرة بمحنة أعراض فيروس الإيدز وأثناء تلك الحكّة ظهر معها إعلان في التّلفاز يقول هل تحسّ بمشاكل في جلدك إذن عليك بهذا (الدّواء) وتذكّرت كلام الشّيخ الغريب أوالصّوت الغريب ((من الأن فصاعدا لا صدف في حياتك)) وبعد لحظات ظهر إعلان أخر يتحدّث عن رمي القمامة وتذكّرت أنّي نسيت قمامة في البيت مرّ عليها عدّة أيّام لم أتخلّص منها واليوم يوم الأحد وصباح كلّ إثنين تمرّ شاحنات القمامة ولابدّ أن أتخلّص منها قبل أن تتعفّن وتطلق رائحة كريهة يتأذّى منها الجيران, وبيتي لا أسكنه إنّما أسكن مع أبناء اُختي في بيتهم ولا أذهب إلى بيتي إلاّ نادرا أو إذا زارني صديق آخذه إلى هناك نسهر بعض اللّيل معا, لذا نسيت تلك القمامة في بيتي فترة بسبب محنتي, وعند خروجي من بيت صديقي فاجأني مرور تلك المرأة العمياء مرّة اُخرى عائدة من نفس الطّريق الّذي كانت ذاهبة فيه فصادفتها مرّتين, المرّة الأولى عند دخولي لبيت صديقي والمرّة الثّانية عند خروجي منه فتذكّرت مرّة اُخرى حديث جدّي مع اُمّي وبقي يرافقني في ذهني حتّى وصلت إلى بيت أبناء اُختي,
وقضيت ليلة ذلك اليوم في التّفكير عن معنى علامة العمى في قصّة حياتي وابتلائاتي وما علاقتها بنسب اُمّي وجدّي رحمه الله ولكنّي لم أصل إلى شيء, وفي اليوم التّالي تذكّرت أنّي نسيت الذّهاب إلي بيتي للتخلّص من تلك القمامة الّتي تركتها هناك فذهبت إلى بيتي وفوجئت بعدم وجودها وأدركت أنّ اختفائها له علاقة بما شاهدته في تلفاز صديقي وأنّ في اختفائها سرّ ما لابدّ أن ينكشف, ثم خرجت من بيتي قاصدا زيارة والدتي وعند وصولي فاجأتني أنّ أخي محمّد تمّ إطلاق سراحه وكان عندها قبل وصولي بساعة, وعند مغادرتي لبيت والدتي وقبل خروجي من الباب لحقت بي وفي يديها كتاب تفسير الجلالين وقالت خذه فقد جاء به أخاك من السّجن وتركه عندي, ضعه في خزانة كتبك قد تحتاج إليه فأخذته منها وفاجأني إسم محمّد طبع على غلافه وأخي إسمه محمّد وكذلك فاجأني سعر الكتاب إنّه 25 (درهما) وهذه الأرقام تشكّل التّاريخ الّذي كلّمني فيه الشّيخ الغريب قبل يوم واحد في تلك الغابة إنّه يوم 2 من شهر 5 الملادي, وهذه إشارة إلى أنّ اعتقال أخي ودخوله السّجن لم يكن صدفة وتأكيد علاقة الإعتقال بالفتنة الّتي أصابتني, ثمّ غادرت بيت والدتي و مررت مرّة اُخرى على بيتي قبل عودتي لبيت أبناء اُختي وهناك فوجئت بوجود أخي وتوأمي إنّه أخي محمّد, وجدته جالسا في حديقة بيتي, لم أسأله عن محنته وسجنه أوّل لقائي به إنّما غلبني فضولُ نفسي على معرفة سرّ تلك الإعلانات الّتي شاهدتها في بيت صديقي وسرّ اختفاء القمامة من بيتي, وسألته هل أنت الّذي قمت بالتخلّص من تلك القمامة فأجابني بنعم وهو لم يفعلها مطلقا قبل ذلك فأدركت أنّه لم يفعلها إلاّ بوحي ملائكيّ وهو لا يشعر, وسألته هل مازلت تذكر ذلك الشّيخ الغريب الّذي رأيته في بيتنا في بلدنا الأصل فقال نعم مازلت أذكره نرى أشياءا في صغرنا وتأتي معنا إلى مستقبلنا, وأخبرني أنّه قبل اعتقاله بيوم واحد رأى شيئا غريبا في السّماء, رأى ضوءا على شكل نجم نزل من مكانه حتّى بدا تحت القمر وقال عند رأيتي لذلك المشهد قرأت أية دون التّفكير فيها قبل نطقها وهي : والنّجم إذا هوى ما ضلّ صاحبكم وما غوى. ففهمت أنّها رسالة تنبّهني إلى أنّ ما حدث معي تلك اللّيلة الأولى وما بعدها حقيقة وليس جنونا فأخي اعتقل يوم ليلة الفتنة, إنّها رسائل وحي وليست صدف, إنّه الوحي الّذي ذكره الله سبحانه في كتابه في عدّة أيات منها : وأوحينا إلى اُمّ موسى. وأوحينا إلى النّمل.
وعدت لبيت أبناء اُختي وأنا في الطّريق اُفكّر وأتسائل في نفسي من يكون يا ترى ذلك الشّيخ الغريب, لما ظهر لي وأنا طفل صغير (متشكّلا) ولم يكلّمني حينها, ثمّ عاد الأن بعد أن صرت رجلا راشدا ويكلّمني (صوتا) دون أن أراه, أيكون ملك وهل أستطيع أن أعتقد غير ذلك بعد ما شاهدته من خوارق لا تنسب لعالم الجان, وبقيت أتسائل في نفسي من يكون حتّى وصلت للبيت وأثناء دخولي صادفتني بنت اُختي فاطمة عند مدخل البيت وكان في يدها هافتها تسمع منه إلى القرأن الكريم بصوت الشّيخ محمد جبريل فأحسست أنّها إشارة تلميحيّة إلى من يكون الشّيخ الغريب ولكنّها كانت إشارة تلميح وليس تصريحا ؟ الإشارة تشير إلى إسم محمّد وهو أخي, وجبريل هو الملك الّذي أوحى لأخي بأن يخرج القمامة من البيت ويخبرني بما شاهده في السّماء تأكيدا على حقيقة واقعٍ أعيشه, ولكنّ من أوحى لأخي هو ملاك فتنة وليس جبريل عليه السّلام وعلامة ذلك في القمامة؟,
وبعد صلاة العشاء من نفس اليوم أحسست بتعب يصحبه نعاس شديد فاستسلمت للنّوم وفي منتصف اللّيل أحسست بأحد يوقذني من نّومي وعندما فتحت عيناي لم أرى أحدا في غرفتي وبعدها حاولت إكمال نومي ولكنّ الأرق منعني فجلست اُفكّر في تلك المرأة العمياء وسرّ علامة العمى في حياتي وانتبهت لشيء وهو تلك المحاضرة الّتي سمعتها في أوّل مسجد أدخله في البلد الجديد الّذي رحلنا إليه وكانت منذ 28 سنة وهو رقم بيت أبناء اُختي الُذي وُلِدَت فيه الفتنة, وكانت المحاضرة بإسم أشراط السّاعة وأخر الزّمان وهذا العنوان يشير إلى معنى لغز العمى في قصّة حياتي إنّه يشير إلى المسيح الدّجّال لعلاقته بأخر الزّمان ويأكّد هذه الإشارة ذلك الهاتف الّذي أسلفت ذكره وهو سماعي لصوت داخل اُذني يقول : لقد بدأ المسيح الدّجّال بالظّهور, وبعد خروجي من سجن بيتي وعزلتي الّتي دامت 11 سنة بدأت اُلاحظ في كلّ مكان أذهب إليه اُناس يبدو عليهم العمى من خلال عيونهم وحركاتهم أو هيئتهم كلبس النّظارات السّوداء وحمل العكّازات والمشي بها, وكنت أعتبر تلك الملاحظات مجرّد صدف لا أكثر, وكل هذه الأشياء تلمّح إلى أنّ الشّيخ الغريب والصّوت الغريب هما المسيح الدّجّال, ولكنّ المسيح الدّجّال هو أدميّ وخوارقه محدودة في ما أخبر عنه الرّسول صلّى الله عليه وأله وسلّم وما رأيته هو تدبير وتسيير للخلق ولا ينسب إلاّ للخالق الواحد الأحد سبحانه, و الوحي خصّ به ملائكته من سائر خلقه, و الدّجال لا يخرج إلاّ بعد ملحمة دابقٍ الكبرى وفتح القستنطنية كما أخبر الرّسول صلّى الله عليه وأله وسلّم, وما سرّ لغز علامة العمى في قصّة حياتي كلّها و ذلك الهاتف الّذي يقول : لقد بدأ المسيح الدّجّال بالظّهور إلاّ فتنة الدّجل وليس الدّجّال, بدأت إشاراتها وعلاماتها معي منذ طفولتي كما أسلفت في بداية الجزأ الاوّل, إنّها أشدّ فتنة مرّت عليّ في حياتي كلّها بل هي فتنة لم يعرف التّاريخ مثلها حتّى الأن وهي فتنة سوداء مظلمة مصدرها عوالم غيبيّة وأحداثها مصحوبة بخوارق وعجائب لا تنسب إلاّ لله وتأثيرات وتصرّفات شاذة لا تنسب إلاّ لمردة الشياطين,
وفي نفس اللّيلة وقبل اقتراب دخول وقت الفجر فتحت جهازي وبدأت أبحث عن موضوع المسيح الدّجّال و وقعت في فيلم يظهر يهودا يتكلّمون عن قرب مجيئ مسيحهم وكان الكلام في ذلك الفيديو باللّغة العبريّة وتحت الفيديو ترجمة باللّغة الإنجليزيّة وفي الترجمة ظهرت لي تلك الكلمة الّتي كانت تستحوذ على عيناي في كلّ مكان وهي (إيتس) وهذه الكلمة لها علاقة كبيرة بعلامة العمى وبقواعد الفتنة القادمة سيأتي شرحها في الجزأ الثّالث والأخير, وكانت الترجمة العربية فوق تلك الكلمة تقول : كم صدفة يمكن أن يتقبّلها عقلك, وبعد مشاهدتي لتلك الكلمة تذكّرت الحكّة الّتي أصابتني في بيت صديقي والإعلانات الّتي شاهدتها على التّلفاز هناك قبل يوم واحد وما حدث بعدها من مفاجاءات ثمّ بدأ الصّوت الغريب يكلّمني ويقول أنا لست عقلك ويردّدها ثمّ بدأ يأكّد لي بحركات غريبة أنّه صوت ليس مصدره دماغي إنّما مصدره من عالم أخر ومن تلك الحركات يطفأ عليّ ضوء غرفتي ثمّ يشعله ليس لمرّة واحدة إنّما يكرّرها و يطفئ جهازي ثمّ يقوم بتشغيله وفتح قرائة القرأن الكريم عليه ثمّ بدأ يكلّمني ويقول : لقد سألت من تكون فاسمع إلى من تكون : أنت ابن الحسن والحسين وجدّك رسول الله صلّى الله عليه وأله وسلّم ألا تَنتبه لأسماء الحسن حولك أتظن أنّها مجرّد صدف إنّها إشارات تخبرك أنّك من أولاد الحسن فانتبهت لتلك الأسماء إنّها تحيط بي من كلّ مكان, أصدقائي, أقربائي, الأسماء الّتي كانت سببا في اعتقالي أوّل المحنة كان فيها الحسن, وقال : لقد علمت نسب اُمّك من جدّك وإنّه كذلك فأمّك أمنة بنت محمّد من أولاد الحسين وأنا اُخبرك عن نسب أبيك فإنّه من أولاد الحسن, هل تعرف اسم القرية الّتي ولدت فيها فقلت نعم إسمها أبناء الحسن فقال إنّها إشارة إلى الحسن فأنت فلان ابن أحمد نسبتك إلى أبيك فيها إشارة نسبتك إلى جدّك رسول الله صلّى الله عليه وأله وسلّم, وأخوك محمّد من ولد أوّلا أنت أم هو فقلت بل هو كان أوّل من ولد ثمّ تبعته أنا في نفس السّاعة, فقال كان أوّلا ثمّ تبعته أنت ثانيا وفي هذا إشارة إلى جدّك محمد كان في أوّل هذه الأمّة وستكون أنت في أخرها فقلت ومن أنا لأكون كما تقول, فقال أنت المهديّ الّذي أخبر عنه جدّك رسول الله صلّى عليه وأله وسلّم, وانتهى كلامه.
ذهبت إلى والدتي وسألتها لما سميّت قريتنا بإسم أبناء الحسن فقالت لا أدري وأخبرتني أنّ قبيلتنا تتكوّن من عدّة قرى وسألتها عن أسماء تلك القرى فقالت أبناء الحسن والإمام عليّ وذكرت إسما ثالثا لقرية من قبيلتنا كان في ذلك الإسم إشارة إلى عنوان الفتنة الثّانية, وزادني ذلك الصّوت الغريب إشارات جديدة وقال متى سمعت أوّل محاضرة بعنوان أشراط السّاعة وأخر الزّمان, قلت له بعد انتقالي إلى هذا البلد مباشرة, وقال هل تعلم أنّ ما يحدث الأن في سوريا من قتل وهرج يطابق ما أخبر به الرّسول صلّى الله عليه وأله وسلّم, فقلت نعم اُلاحظ ذلك, فقال وفي أيّ سنة بدأت شرارة تلك الفتنة في سوريا, فقلت في سنة 2011, وقال هل حدث لك شيء في تلك السّنة, فقلت نعم اُصبت بأعراض نقص جهاز المناعة, وقال هل مازلت تذكر المنزل الّذي رأيتني فيه وأنت مازلت طفلا, فقلت نعم مازلت أذكره, فقال وهل تذكر اسم الشّارع الّذي يوجد فيه ذلك المنزل, فقلت إنّه شارع سوريا, وقال وهل تذكر رقم منزلكم هناك فقلت نعم إنّه رقم 11, فقال إنّه رقم سنة بدأ شرارة الفتنة في سوريا, وقال وكذلك حرب العراق وهي من علامة السّاعة بدأت في 11 من محرّم سنة 1411, وقال هل تذكر أحداث 11 سبتمبر المنسوبة لتنظيم القاعدة, فقلت نعم أذكر ذلك, وقال وهل تذكر رقم الطابق في السّجن الّذي كنت فيه, فقلت كان 11, وقال وكم إستمرّ سجنك وعزلتك, فقلت 11 سنة, وقال متى كانت فتنة الإيمان الّتي أصابتك مؤخّرا, فقلت كانت في الشهر الماضي يوم 11 من شهر أبريل, و تلى عليّ الأية الكريمة : هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا. فانتبهت إلى أنّها أية في سورة الأحزاب ورقمها 11, وسألني منذ متى كانت أوّل ابتلائاتك المزلزلة, فقلت في بداية بلوغي وكنت في 17 من عمري, وسألني ومتى كانت أخر ابتلائات مزلزلة حصلت لك, فقلت في هذه السّنة وانتبهت إلى أنّها سنة 2017, وسألني وكم مضى من السّنين من أوّل ابتلائاتك الكبيرة إلى الأن فقلت 23 سنة, فقال إنّها فترة نبوّة جدّك صلّى الله عليه وأله وسلّم, وسألني ما هو رقم منزلك, فقلت 23 وسألني أيظا من تزوّج في نفس سنة وقوع أوّل ابتلائاتك المزلزلة في عائلتك, فقلت تزوّجت اُختي الوسطى وبعد مرضي بذلك السمّ الّذي شربته كانت هي من تعتني بي في بيتها وتؤنسني, وسألني وما هو رقم منزل اُختك الأن فقلت 23 فقال فهل هذه صدف في نظرك, فأذهلتني هذه الأرقام وظلّ ينبهني إلى أرقام اُخرى لا تحصى ولا تعدّ إنّها كثيرة جدا لا مكان للصدفة بينها,
ثمّ بدأ معي مرحلة ثانية في إقناعي أنّني هو المهديّ وإن لم يكن إسمي هو محمّد ابن عبد الله أو ما يواطئ إسم الرّسول صلّى الله عليه وأله وسلّم واسم أبيه, طلب منّي البحث في فيديوهات اليتيوب عن موضوع المهديّ فدخلت على تلك الفيديوهات وكان أوّل فيديو يصادفني للشّيخ محمود الدوسري بعنوان حقيقة المهديّ, وبدأت أستمع إلى خطبته وفي منتصفها أحسست بالعطش وأوقفت التّشغيل وذهبت لشرب الماء وبعد عودتي لاحظت أنّ وقت الفيديو وقف على 14 دقيقة و 23 ثانية فانتبهت إلى أنّ رقم 14 هو رقم يوم ولادتي ورقم سنوات محنة المخابرات الّتي كانت تمهيدا للفتنة في الإيمان و 23 هو رقم منزلي وفترة ابتلائاتي ثمّ انتبهت لشيئ أخر وهو رقم خطبة الشّيخ محمود الدوسري على قناته إنّها خطبة رقم 76 وهي رقم سنة ولادتي وكذلك تاريخ الخطبة يومها كان 23 من شوّال, ثم انتبهت أيظا إلى أنّني أوقفت تشغيل الفيديو والشّيخ محمود يقول : وهو لم يكن نبيّا ولكنّ الله أعلم حيث يضع فضله ورحمته ثمّ سكت وكان السّكوت على الأرقام الّتي أسلفت, وكذلك انتبهت إلى أنّ مُدّة وقت الخطبة في الفيديو 25 دقيقة بالضبط و 25 هي أرقام يوم وشهر اللّقاء بالشّيخ الغريب في الغابة كما أسلفت, إنّها أرقام محيّرة ولكن هناك شيء في تلك الخطبة أهمّ من هذه الأرقام إنّه قول الرّسول صلّى الله عليه وأله وسلّم : إسمه يواطئ إسمي واسم أبيه يواطئ إسم أبي, وأنا لا إسمي يواطئ إسم الرّسول صلّى الله عليه وأله وسلّم ولا إسم أبي يواطئ إسم أبيه فرأيت أنّ الإنتباه إلى ذلك أولى من الإنتباه إلى الأرقام والعلامات, فسألته : أنا لست محمّد ابن عبد الله فكيف أكون أنا هو المهديّ وقول الرّسول صلّى الله عليه وأله وسلّم ملزم لشروط المهديّ, فقال لا تأخذ نصوص علامات السّاعة مأخذ نصوص العقيدة وفقه العبادات ففي نصوص علامات السّاعة إشارات لا تخالف القاعدة الّتي خلق الله الإنسان ليعبده وفقها وهي الإيمان بالغيب فإن جأت في النّصوص تواريخ مأكدة وأسماء ثابتة لضعف الإختيار عند النّاس واتّبعوا الحقّ مجبرين وقد بشّر المسيح عليه السّلام بقدوم نبيّ بعده إسمه أحمد ولم يذكر لبني إسرائيل أنّه سيكون من بني إسماعيل في العرب وعندما ظهر النبيّ الموعود كان إسمه محمّد وكان في إسمه ونسبه فتنة لأهل الكتاب وكذلك سيكون في إسمك فتنة للمسلمين بعد أن يظهر الله أيتك بخسف الجيش الّذي سيقصد غزوك في مكّة ومن رأى الخسف وتعلّق بالإسم فقد نسب الخسف إلى غير الله.
ثمّ انطلقت أبحث وأستمع لكلّ ما يقال عن المهديّ فوجدت إشارات وأرقام لا تحصى ولا تعدّ وأكثر من ذلك فاجأتني مواقع الرؤى وتفسير الأحلام, وجدت فيها الكثير من الأحلام مليئة بالإشارات عنّي وعن من حولي, وفي معظم تلك القناوات أجد فيها إشارات قويّة تخصّني وكانت هذه البداية فقط, وكلّ شهر تزداد تلك العجائب عجبا وتكبر تلك الخوارق حتّى أصبح تصديق ما تراه العين وتسمعه الأذن من الجنون,
وكلّمني ذلك الصّوت ليزيد من قناعتي أنّني فعلا هو المهديّ وقال : لقد ذكر الرّسول صلّى الله عليه وأله وسلّم أنّ المهديّ أقنى الأنف وأجلى الجبهة, اُنظر إلى أنفك أليس دقيق الأرنبة وفيه حدب في وسطه وانظر الى طول جبهتك وانحصار الشّعر على يمين ويسار رأسك ألا يوافق شكل أنفك وجبهتك ما ذكر في الأحاديث وقال أليس في لسانك ثقل وقد ذكر هذا أيظا في الأحاديث وأنت لم تولد بثقل لسانك إنّما أصابك كمرض مألم فكان في مرض ثقل لسانك إشارة إلى صفة تخصّك ذكرها الرّسول صلّى الله عليه وأله وسلّم عنك, وانظر إلى الخال الّذي في وجهك وعلى كتفك ألم يُذكر ذلك أيظا في أحاديث المهديّ, وانظر إلى الشّامات الّتي على بطنك وظهرك وفخذك ألم تذكر في أحاديث المهديّ ولو كان فيها ضعف, وظلّ يذكر صفات كثيرة كلّها توافق شكلي,
وبعد أن اطمئنّ قلبي إلى أنّني فعلا هو المهديّ الموعود كلّمني وكنت في بيت أبناء اُختي وقال تواجد في منزلك في السّاعة العاشرة سألقاك هناك (متشكّلا) وقمت على الفور وذهبت مسرعا إلى منزلي و وصلت في العاشرة ودقيقتين وجلست في غرفة أنتظر ظهوره أمامي ولكنّه لم يأتي في الوقت الّذي أشار إليه فقلت ربّما سيأتي وصبرت بعض اللّيل في انتظاره وبعد وقت طويل أحسست بحركة خارج الغرفة الّتي كنت فيها فقلت في نفسي لابدّ أنّه هو فشخصت عيناي إلى باب الغرفة وإذا بقطّ يدخل علي غرفتي ثمّ يفرّ هاربا, وعدت إلى بيت أبناء اُختي حائرا وكانت صدمة كبيرة, وفي منتصف اللّيل كلّمني وقال لقد تأخّرت عن الوقت الّذي حدّدته وسأنتظرك غدا في نفس الوقت, وفي الغد ذهبت مبكّرا وكنت في منزلي قبل دخول وقت المحدّد ولكن تكرّر تخلّفه مرّة اُخرى وبعد فترة دخل عليّ قطّ أخر ولم يكن دخول تلك القطط أثناء انتظاري لظهور الشّيخ الغريب مجرّد صدف وهذا ما ستأكده أحداث الفتنة في الجزأ الثّالث, صبرت وعدت للبيت وبعد ثلاثة أيّام كلّمني وطلب منّي انتظاره في منزلي وأنّ هذه المرّة سيظهر ويخبرني عن الحكمة في تخلّفه المرّتين الماضية فذهبت وانتظرته طويلا ولكن تكرّر تخلّفه للمرّة الثّالثة وعدت للبيت غاضبا وبعدها كلّمني وقال ما ابتلاك ربّك إلاّ ليهذّبك, فكان في كلامه هذا شذوذ في صفات الله سبحانه,
وبقيت فترة حائرا كيف لملك أن يسخر منّي ويكذب, وكلّمني وقال اذهب إلى منزلك وانظر في بعض كتبك دون لمسها وستجد فيها إشارة إلى من أكون فذهبت إلى منزلي ونظرت في أوّل كتاب صادفني وكان مفتوحا ففاجأني إسم الخضر عليه السلام, وبعد فترة كلّمني وقال قد عرفت الأن من تكون ومن أكون فلا تستغرب لتصرّفاتي كما فعل موسى عليه السلام, سأعلّمك الصبر فأنت ستقود جيوش المسلمين في حروب عظيمة وقد تتعرّض للإستفزاز للضّغط على نفسك وإضعافها ولابدّ أن تكون قويّا صبورا تستحمل الإستفزازات والضّغوط وتحوّل قلبك إلى قلعة لا يمكن اختراقها, وقال ستواجه مشاكل سلوكيّة ممّن حولك وستكون تلك السلوكيّات وحيا, أيّ أنّ الحركات والتّصرّفات المستفزّة من النّاس ستكون وحيا لإمتحاني وليست من اختيار اُؤلائك النّاس, وقبل ذلك سيظهر لي معنى (الوحي التوجيهي), فطلب منّي أن اُضمر رقما في نفسي وأطلب من أيّ شخص أن يذكر لي أيّ رقم يريده وسأفاجأ بذلك الشّخص يذكر لي نفس الرّقم الّذي أضمرته في نفسي, وبدأت اُجرّب ما طلبه منّي وكانت الرّدود من النّاس توافق ما اُضمره, ثمّ بدأت أسأل عن غير الأرقام وكانت الإجابة بالمثل, ومثال على هذا سألت شخصا ليس بعربيّ ولا علم له بالفقه فضلا عن موضوع أخر الزّمان وقلت له هل تعلم متى تموت فقال لي وكيف لي أن أعلم, وقلت له وهل يوجد إنسان يعلم متى يموت فقال لا أحد يعلم متى يموت فقلت له إلاّ شخص واحد سيعلم قبل موته متى يموت فهل تعرفه سكت بضع ثواني ثمّ قال : المهديّ, ثمّ سألته وكيف عرفت أنّه المهديّ فقال لا أدري فقط هذا هو الإسم الّذي جاء في ذهني بعد سماعي لسؤالك, وسألته وماذا تعرف عن المهديّ فقال لا أعرف شيئا الاّ هذا الإسم فقط, وبعد هذه التّجارب مع النّاس قال اذهب إلى المسجد وستكون أفكارك وخواطرك في الصّلاة وحي لا تستطيع إيقافها, وفي صلوات الجهر كانت تأتيني خواطر في نفسي لها علاقة بالأيات الّتي يقرأها الإمام, أيّ أنّ خواطري تسبق نطق الإمام وبهذا يكون نطق الإمام جواب على بعض خواطري, وكان يغيب فكري بلا تركيز مع قرائة الإمام ويعود مع نطقه بأية لها علاقة بما يدور في نفسي من خواطر فتكون الأية المنطوقة مع عودة تركيزي جوابا أو تعليقا على خواطري, كأن اُفكّر في نسيان زيارة والدتي ثمّ أنتبه إلى نطق الإمام بالأية الكريمة (وقضى ربّك ألاّ تعبدوا إلاّ إيّاه وبالوالدين إحسانا) وبهذا تكون خواطري وحي وكذلك قرائة الإمام للسّورة وحي وليس اختيارا منه حسب كلامه.
ثمّ بعد ذلك انتقل بي إلى الكتب وقال إذا أردت جوابا على مسألة ما فاضمر سؤالك واعمد إلى خزانة الكتب وافتح كتابا وستجد فيه الجواب (إشارة) على مسألتك, ومثال على ذلك دخلت المسجد وشككت في وضوئي فاتجهت إلى خزانة الكتب وأخذت كتابا دون اختيارٍ في عنوانه وفتحته فوجدت في الصّفحة اليمنى كلاما في إعادة الوضوء وكان ذلك إشارة الى نقض وضوئي, ثمّ انتقل بى إلى عدّة أماكن, وختم بإرسالي إلى المسجد مرّة فوجدت الإمام يتحدّث عن الوحي فأدركت أنّ ما اُشاهده واُلاحظه وحي ملائكي,
وبعد ذلك أخبرني بأنّي ساُبتلى بثلاث ابتلائات و أشار لي أنّ الشّيخ محمّد العريفي رأى في منامه رؤية تخصّني وأنّه قصّها بوحي, فبحثت عن الرؤى الّتي رأها الشّيخ فوجدت رؤية يقصّها في برنامج حواريّ على قناة تليفزيونيّة, يسأله مقدّم البرنامج هل سبق وأن رأيت رؤية للرّسول صلّى الله عليه وأله وسلّم فقال الشّيخ العريفي لم أتشرّف بعد برؤية الرّسول صلّى الله عليه وأله وسلّم في منامي ولكن سبق لي أن رأيت في منامي رؤية رأيت فيها نبيّ الله إبراهيم عليه السّلام وإذا هو مقبل يمشي ومعه صبيّ صغير ثمّ يقول الشّيخ العريفي بلهجته : يمكن الصبي عمره 7 سنوات 6 سنوات 8 سنوات فالحدود هذي, وهنا إشارة في بدأ العريفي ب 7 ثمّ 6 بعد السّبعة وبذلك تكون السّبعة سبقت السّتة فتكون قرائة الرّقمين (76) وهي سنة ولادتي الملاديّة ويبقى رقم 8 وهو رقم عمري حينما ظهر لي الشّيخ الغريب سنة 1984 ويكمل العريفي : فالتقيت به فمدّ يده لي ومعه ثلاثة مساويك فناولني إيّاها فأخذتها وانتهت الرؤية, وبعد سماعي إلى رؤية الشّيخ العريفي كلّمني الصّوت الغريب وقال : إعلم أنّ الله سيبتليك بثلاث فتن ولم يسمّي منها سوى اثنتين, الأولى فتنة الشيطان, والثّانية فتنة الشّهوة والنّساء, والثّالثة سمّاها بعد انتهاء الفتنة الثّانية, وقال : إعلم أنّك لست نبيّا ولا رسولا ولكنّك شبيه بالأبياء لذا ستكون إبتلائاتك شبيهة بابتلائات الأنبياء, لقد مرّت عليك أمراض وأوجاع طيلة فترة حياتك وذلك لعلاقتك بالنبيّ أيّوب عليه السّلام وما صبرك إلاّ نقطة صبر من صبر أيّوب وكذلك تربطك علاقة بالنبيّ يوسف عليه السّلام لذلك ابتلاك الله بالسّجن كما ابتلا يوسف عليه السّلام بالسّجن وقبل السّجن ابتلاه بفتنة النّساء وكذلك سيبتليك الله بفتنة النّساء وبعدها سياُتيك الله ملكا عظيما كما آتاه لنبيّه يوسف عليه السّلام وعلاقتك بموسى عليه السّلام هو خوفك الّذي رافقك طيلة حياتك وفي فترة محنة المخابرات وقد ولدت في بلاد المسلمين وشاء الله أن تكبر في عقر ديار الظّالمين كما شاء الله لموسى أن يكبر في قصر فرعون وكذلك سيخسف الله بجيش السفيانيّ الظّالم الّذي سيقصدك مع جيشه لقتلك وقتل من معك في مكّة كما أغرق الله فرعون وجيشه في البحر حينما قصد قتل موسى ومن معه وكذلك تربطك علاقة بجدّك محمّد صلّى الله عليه وأله وسلّم وستكشف لك عند بداية الفتنة الثّانية,
وقبل مواجهة تلك الفتن أخبرني عن سرّ تلك الطائرة السّوداء والعمود النّاري وأخبرني أنّه في أواخر سنة 2017 ستبدأ الأحداث الّتي ستكون مقدّمة لبداية الظّهور وفعلا حدث في الشّهر 11 إعتقال 11 أميرا سعوديّا كما ذكرت بعض وسائل الإعلام وأخبرني بعدها أنّ ذلك يمهّد للإقتتال الأمراء فيما بينهم على الملك, وكشف لي حسب زعمه عن سرّ معنى قول الرّسول صلّى الله عليه وأله وسلّم ثمّ تغزون القستنطنيّة فيفتحها الله, وأخبرني أيظا أنّ فتح القستنطنيّة للمرّة الثّانية له علاقة بحديث الرّسول صلّى الله عليه وأله وسلّم : ويل للعرب من شرّ قد اقترب, وأنّ اُمور عظام يتّمّ الإعداد لها في خفاء قد علمها الله سبحانه وفيها أنزل قوله : وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال. وبهذه الأسرار الغيبيّة حسب زعمه ألزمني بالصّبر والكتمان على مخالفة شريعة الرّحمن بحجة أنّني المهديّ الشبيه بالأنبياء وبما كشفه لي من أسرار غيبيّة,
وكان كشفه لي عن تلك الأشياء محطّة إقناع وتبرير منطق الكتمان ولو أذيت في ديني ونفسي ولكنّي أقول وبالله التوفيق :
لقد ابتلاني ربي بفتنة المخابرات الثّانية ظلّت تلاحقني لفترة من الزّمن وصلت إلى 14 سنة وكانت أحداثها مليئة بأدلّة واقعيّة ومنطقيّة لا يردّها عقل سليم, ومن نظر بتمعّن في أحداث تلك المحنة سيجزم يقينا أنّ أجهزة الأمن تلاحقني وتطاردني, وقد شكلّت مراحل تلك المحنة وأحداثها الرّهيبة قلعة يقين في نفسي لا يمكن أن تخترقها نصائح المشكّكّين ولو اجتمع أهل الأرض جيمعا ليأكّدوا لي أنّ ما اُشاهده واُلاحظه لا حقيقة له على أرض الواقع, وفي نهاية المحنة تبيّن أنّ كلّ مراحلها وأحداثها لم تكن إلاّ فتنة رسمت بدقّة إلاهيّة لتكون لي درسا في الفتن العظيمة الّتي تليها, فإنّ القناعة الّتي وصلت إليها وقتها على أنّني ملاحق ومطارد من قبل أجهزة الأمن كانت أكبر وأعظم من قناعتي الأن أنّني حقا هو المهديّ الموعود, لذا فإنّي عندما اُفكّر في هذا العالم الغريب الّذي انفتح أمامي أقول في نفسي لابدّ أن أكون فعلا هو المهديّ الموعود فإنّي قد رأيت من عجائب قدرة الله ما لم يره بعض الأنبياء حسب ما ذكر عنهم, ولكنّي عندما اُفكّر في درس محنة المخابرات الثّانية واُفكّر في بعض أحداث الفتنة الرّهيبة أقول لا يمكن أن أكون ذلك المهديّ الّذي ذكره الرّسول صلّى الله عليه وأله وسلّم فقد لبستني الفتن في بعض المواطن, والفتن تقول ليس لك إلاّ فكرك وفهمك أمّا أفعالك فكلّها وحي لا تسأل عنها فإنّ الله يمتحنك في إيمانك ويقينك فقط, عند هذا اتخذت القرار بكسر قاعدة السرّ والكتمان في لعبة هذه الفتنة القذرة,
لقد اُذيت في ديني ونفسي إذاية لا يمكن أن تخطر على بال إنسان وحاصرتني فتن سوداء مظلمة تقشعرّ لها أبدان وجلود المؤمنين
انّها فتن تصحبها خوارق عظيمة لا يمكن نسبتها إلاّ لله
وتأثيرات وتصرّفات شاذّة لا يمكن أن تخطر حتّى على بال إبليس نفسه


الى هنا ينتهي الجزأ الثّاني ويليه الجزأ الثّالث والأخير.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 80.47 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 78.61 كيلو بايت... تم توفير 1.86 كيلو بايت...بمعدل (2.31%)]