انفعالات المراهق- عندما ننظر للمراهق على أنه إنسان.. عندها فقط نعرف ما يريد - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الشرق والغرب منطلقات العلاقات ومحدداتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 36 - عددالزوار : 4698 )           »          الصالون الأدبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11 - عددالزوار : 2662 )           »          الرحمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          صور من حب الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          أسباب الافتراق ومظاهره وصفات الفرقة الناجية ومميزاتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          لحظية المعاملة مع الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          نعم الله بين الحاضر والماضي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          في تفسير قوله تعالى: {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله...} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4581 - عددالزوار : 1287872 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4125 - عددالزوار : 812071 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-07-2024, 11:20 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 139,747
الدولة : Egypt
افتراضي انفعالات المراهق- عندما ننظر للمراهق على أنه إنسان.. عندها فقط نعرف ما يريد

انفعالات المراهق- عندما ننظر للمراهق على أنه إنسان.. عندها فقط نعرف ما يريد




- في هذا الباب سنتعرف إلى الأسباب التي تدفعنا للتصادم مع المراهق.


- وسنحاول الإجابة عن تساؤل يقول: لماذا يحدث التصادم مع المراهق؟ وكيف؟

- ومتى يحدث التصادم الذي يمنع التواصل الإيجابي ويهدم العلاقة مع المراهق؟

- لكن قبل ذلك دعونا نسأل المراهقين ماذا يريدون؟

- ثم لنقارن إجاباتهم بإجابات بعض الآباء والمربين، بعد أن نسألهم ماذا تريدون من المراهق؟

آه كم نجهل احتياجات أبنائنا:

كنت في «أبوظبي» لعقد دورة حول التعامل مع المراهقين بمكتب الشيخة فاطمة بنت مبارك حرم الشيخ زايد -رحمه الله تعالى- وكان الحضور 72 امرأة، فقسمتهن لمجموعات، وطلبت منهن كتابة ماذا يريد أبناؤكن منكن أو رسمه.

وكانت الإجابات: مال، سيارة، هاتف، خروج مع الأصدقاء، هدايا.. وعرضن الإجابات أمام الجميع ثم أخذت ما كتبنه ورسمنه عن احتياجات أبنائهن، وطلبت منهن الجلوس الليلة مع الأولاد وفتح حوار هادئ معهم والطلب إليهم كتابة أو رسم ما يريدون من آبائهم وأمهاتهم.

ما الخبر يا أخواتي؟!

وفي اليوم التالي المفاجأة.. (فشلة..!!)

سمعت أصوات الفشل.. «فشل يا دكتور اكتشفنا لأي حد نحن لا نفهم أبناءنا..» لكن استمتعنا بهذا الحوار الرائع معهم وكذلك هم استمتعوا.. لأنه حوار خارج المألوف بعيدا عن التوجيه والدراسة والمحاسبة ولغة النصيحة والموعظة والأوامر والنواهي.

النتيجة المذهلة

100٪ كل الأولاد بلا استثناء رسموا أو كتبوا (أذن) نريد إنصاتا.

80٪ رسموا قلبا وكتبوا (حب).

وجاءت قيادة السيارة بعد الاحتياجات المعنوية بنسبة لا تصل إلى 30٪.

هذه هي أهم الاحتياجات التي يريدها أبناؤنا المراهقون منا.

ماذا يريد المراهق؟

سألنا مجموعة من المراهقين هذا السؤال، ماذا يريد المراهق من المجتمع الذي يعيش فيه؟

فكانت الإجابات تشير إلى كلمات تعبر عن احتياجاتهم مثل (الحب، التقدير، التشجيع، الأصدقاء، إشباع الحاجات، التفهّم، توجيه...) ومن تلك الإجابات:

- أريد العاطفة والحب من والديَّ ومن المجتمع الذي أعيش فيه.

- أريد أن أشعر بالتقدير من الناس، لأنه يشعرني بالثقة والراحة والسعادة.

- أريد أن يعترف العالم والمجتمع بوجودي بوصفي إنساناً له حقوق وحاجات.

- أريد من يهتم بشؤوني ويعتني بي ويسأل عني ويرعاني.

- أريد أن ينصحني الآخرون لكن نصيحة غير مباشرة لأني حساس جدا.

- أريد أصدقاء مخلصين يقفون بجانبي ويساندوني.

- أريد أن يهتم والديَّ بحاجاتي النفسية.

- أريد أن أحصل على التشجيع ممن حولي، بدلا من التعنيف المولد للإحباط.

أريد أن تراعوا وتتفهموا التغيرات الجسدية التي تمر بي، وما يترتب عليها من تغيرات نفسية.

أريد أن توجهوا سلوكي لا أن تقودوا حياتي وتحركوني وكأنني قطعة شطرنج، وأشركوني في الرأي والقرار لا أن تأمروني فقط.

لا تتحول إلى آلة لإصدار الأوامر وتحول ابنك إلى آلة لتلقي الأوامر وتنفيذها

إدارة مرحلة المراهقة

1- آباء غائبون عن أبنائهم.

المراهقون لا يريدون هذا الغياب.

نعتقد أن هناك أشياء كثيرة يمكننا القيام بها للاقتراب من أبنائنا المراهقين، ولكن يمكن أن يحدث العكس، دون أن ننتبه لذلك.

ثلاثة عشر سلوكا يبعد الوالدين عن أبنائهما المراهقين:

1- لا يتحدث الوالدان مع أبنائهما كثيرا، بحيث يتركانهم في غرفهم لفترات طويلة دون السؤال عنهم.

2- لا يتابع الوالدان أفعالهم يوميا.

3- لا يسأل الوالدان عن أية تفاصيل عند مغادرة الأبناء المنزل.

4- لا يسأل الوالدان عن يوم الأبناء الدراسي أو أين ذهبوا بعد المدرسة؟ أو من يقوم بزيارتهم في المنزل؟

5- لا يهتم الوالدان بمشاركتهم سعادتهم واهتماماتهم ونجاحهم.

6- لا يحاول الوالدان الإلحاح عليهم لمناقشة ما يضايقهم بمجرد إبداء نفورهم من ذلك.

7- لا يتأكد الوالدان من ذهاب أبنائهما إلى المدرسة يوميا.

8- لا يتابع الوالدان مستوى الأبناء العلمي في المدرسة.

9- لا يراقب الوالدان البرامج التلفزيونية وأفلام الأقراص التي يشاهدونها.

10- لا يراقب الوالدان نوعية الكتب أو المجلات التي يقرؤونها أو ما يشاهدونه على أجهزة الكمبيوتر أو الألعاب الإلكترونية التي يفضلونها.

11- عدم قضاء الوقت معهم قبل ذهابهم إلى المدرسة أو عقب عودتهم منها مباشرة.

12- عدم تخصيص وقت تتجمع فيه الأسرة للجلوس معا.

13- لا يتحقق الوالدان من مواقع الإنترنت أو غرف الدردشة التي يدخل عليها الأبناء باستمرار.

- تذكر: يحتاج المراهق إلى محاولات للتقرب إليه وليس الابتعاد عنه، وإلى قضاء المزيد من الوقت معه وليس العكس.

سبعة أمور تشغل الآباء عن أبنائهم

1- الانشغال بالعمل أو الأنشطة الاجتماعية والسياسية وغيرها.

2- عدم تحين الفرص لقضاء أوقات معهم.

3- الانسحاب بنية إعطائهم مساحة أكبر من الحرية.

4- الشعور بالاستياء نتيجة الصراعات القديمة.

5- إظهار عدم الاهتمام واللا مبالاة.

6- الهروب من الشعور بالتقصير تجاه الأبناء.

7- عدم تقبل المراهقين كما هم.







اعداد: د. مصطفى أبو سعد








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13-08-2024, 09:20 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 139,747
الدولة : Egypt
افتراضي رد: انفعالات المراهق- عندما ننظر للمراهق على أنه إنسان.. عندها فقط نعرف ما يريد

انفعالات المراهق2- الانفعال السلبي: حالة وجدانية تتسم بالاضطراب الشديد لدى الإنسان




الانفعالات أشياء طبيعية، بل أساسية في حياة الإنسان؛ لأنها تعد بمثابة منبهات للفرد، فمثلاً عندما يكون الفرد خائفاً من شيء ما، فإن الانفعال الناتج عن الخوف ينبه الجسم لاتخاذ إجراء فوري، قد يكون هذا الإجراء هو مواجهة الخطر والدفاع عن النفس أو الهرب.

ومن أبرز تلك الانفعالات التي يمر بها المراهق:

الصراع الدائر في نفسه بين حاجاته الناتجة عن النمو البيولوجي، وطبيعة المرحلة السنية من جهة، وبين البيئة المحيطة به من جهة أخرى؛ تلك البيئة التي يكون فيها مجتمع ترتكز فيه العلاقات على القيم والاتجاهات والأعراف الخاصة به، بيئة فيها والدان يقضي المراهق أغلب وقته معهما، ولهما طريقتهما الخاصة في التربية وتوجيه السلوك، بيئة فيها مؤسسات تربوية تسهم في إعداد المراهق لتقبل تلك التغيرات، بيئة فيها كثرة من المثيرات تحيط بالمراهق، تؤثر في فكره وسلوكه.

العوامل المؤثرة في انفعالات المراهق

1 - المثالية الشديدة التي يتسم بها خيال المراهق وتفكيره وتصوره عن الحياة والأشخاص.

2 - نقص الكفاءة وقلة الخبرة الناتجة عن ضآلة التجارب الحياتية.

3 - عجزه عن إشباع حاجاته الأساسية، ولاسيما الحاجات النفسية.

4 - إحساسه بنقص المكانة، أو شعوره الدائم بالدونية والنقص.

5 - الضغط الاجتماعي المحيط بالمراهق والصدامات المتكررة (بيت - ومدرسة - وشارع).

كيف نتعامل بإيجابية مع انفعالات المراهق؟

ثقافة المراهقة

الإلمام بخصائص مرحلة المراهقة ومميزاتها وطبيعتها، حتى نتمكن من التعامل معها بالشكل الصحيح.

التغافل

وعدم التركيز على اصطياد السلبيات ونعني به التغاضي عن بعض الصغائر والأخطاء التي قد تصدر عن المراهق، والتركيز على الإيجابيات لديه، واستخدام لغة التشجيع والترغيب.

كن واقعيا

فلا ترسم للمراهق صورة مثالية في ذهنك، ولا تحرص على أن يكون نسخة طبق الأصل منك؛ لأن هذا قد يصيبه بخيبة الأمل.

اجعله رياضيا

أشركه في أنشطة أو ألعاب رياضية يحبها؛ لأن ممارسة الرياضة باعتدال وضمن القواعد الصحية تمتص الانفعالات السلبية الزائدة، وتنمي روح الفريق ومشاعر التسامح، ونبذ الفوضى والقضاء على الملل، وملء الفراغ ملئا سليماً.

أشبع حاجاته

تلبية احتياجات المراهق الأساسية باتزان، يسهم في النمو الطبيعي والسليم للمراهق، كما يساعد على تحقيق الصحة النفسية له والاتزان في أركان الحياة المتعددة.

كن مسيطرا

في الغالب يقلد المراهق والده أو من يكبره سنا؛ لذا من المهم أن يسيطر الأب على انفعالاته، حتى لا يقدم نموذجا سلبيا للمراهق، أو يكون قدوة سيئة.

تفهم مشاعره

تقبل انفعالاته وامنحه الأمان والطمأنينة.

صاحبه

كن صديقاً له، وتقرب منه، وتحبب إليه، واصبر على تصرفاته، واستمع إليه وأنصت له حتى يحبك ويستمتع بصحبتك.

التوافق النفسي عند المراهق

حتى يحدث التوافق النفسي في حياة المراهق، لابد أن نقيم علاقتنا معه على أساسيين:

- الأساس الأول: أن نفهم ونتفهم مشاعر المراهق، أي ماذا يريد؟

- الأساس الثاني: أن نفهم مشاعرنا تحت، أي ماذا نريد؟

أما ماذا يريد المراهق؟

فهو لا يريد أكثر من حب متبادل، وذات مستقلة ورضا عن النفس، وإشباع للحاجات الأساسية.

من هذا المنطلق تتدمر العلاقات بين الكبار والمراهقين، حينما يتم تجاهل مشاعر المراهق؛ مما يسهم في تراكم المشاعر المكبوتة.

متى يكون الأهل السبب في إثارة الانفعالات السلبية لدى المراهق وتراكمها وكبتها؟

- عندما لا يكونون قدوة حسنة، أو مثلا يحتذي به المراهق. ولاسيما في العلاقات الإنسانية.

- الصراخ والنقد واللوم المستمر والمحاسبة التي لا تنتهي.

- التذبذب في المشاعر والمعاملة تجاه المراهق.

- التركيز على سلبيات المراهق أكثر من الإيجابيات.

- التوتر وكثرة المشكلات داخل الأسرة.

- التحكم والتسلط والرقابة التجسسية واستخدام العنف لفرض الأمر.

- عدم تشجيع المراهق على الاستقلالية والاعتماد على النفس.

- الجدية الصارمة والمبالغ فيها؛ مما يترتب عليه إغلاق قنوات الحوار مع المراهق.

- إهمال الاحتياجات الخاصة بالمراهق، ولاسيما الاحتياجات النفسية.

- قلة استعمال الأساليب الممتعة في التعامل والتواصل.







اعداد: د. مصطفى أبو سعد








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-09-2024, 07:01 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 139,747
الدولة : Egypt
افتراضي رد: انفعالات المراهق- عندما ننظر للمراهق على أنه إنسان.. عندها فقط نعرف ما يريد

انفعالات المراهق(3) 15 أسلوبا سلبيا في ممارسات الوالدين يسبب تدميرا لشخصية الابن المراهق





من الأساليب السلبية: السخرية من السلوك المرفوض، الذي يسحب الثقة من المراهق، ويقنعه بعدم قدرته على التخلي عن سلوكياته المزعجة.





هناك أساليب سلبية تعد ممارستها في تربية الأبناء من الطفولة إلى المراهقة سببا في تدمير الشخصيات النامية لدى الأطفال والمراهقين، وهي أساليب طالما حذرت منها وبينتها في معظم كتبي عن تربية الطفل والمراهق وأعيد تفصيلها هنا:



1- الصراخ:

الصراخ يلغي لغة التواصل والتفاهم بين طرفي المعادلة... فالابن يدخل في حالة من الدفاع عن النفس والخوف من الصوت المرتفع، ويركز اهتمامه على الطرق التي تحميه من ردود أفعال غير منتظرة، ولا يبدي أي اهتمام بسلوكه الذي أثار هذا الصراخ، وتسبب فيه.

كما إن الصراخ يعد أسوأ الطرق في التعامل مع المراهق، وآثاره السلبية أكثر من آثار الضرب، وغيره من الأساليب العقابية، هذا إضافة إلى كون الصراخ يحدث ما يسمى بالرابط السلبي لدى المراهق، والذي يدوم مع المراهق طيلة حياته، ومهما كبر فإن أي رفع للصوت أمامه يعيد لديه تلك المشاعر السلبية التي استشعرها وهو صغير ضعيف.

وقفة!

أذاعت إحدى محطات التلفزة الأميركية منذ سنوات سلسلة حول مفهوم الصغار إزاء كثير من موضوعات الحياة وعلائق الأسرة، وموقف الصغير من الطريقة التي يتبعها والداه في تأديبه، وما إلى ذلك من شؤون.

وكانت المحطة تستضيف كل أسبوع بعض الأطفال الأذكياء القادرين على الإفصاح عن آرائهم بوضوح وقوة وتوجه إليهم طائفة من الأسئلة.

وقد كان موضوع التأديب هو موضوع إحدى الحلقات، واستمعت إحدى الأمهات إلى طفلها على شاشة التلفاز وهو يبدي آراءه وملاحظاته ويدلي بأقواله، وجزعت الأم أيما جزع لدى سماعها أقوال ابنها، فلما عاد إلى المنزل بادرته قائلة:

- هل قطعت يوما شيئا من مصرفوك اليومي عقابا لك؟

- هل احتجزتك في غرفتك يوما بطوله؟

- إذا ما سبب ادعائك بأنني فعلت هذه الأمور كلها معك على شاشة التلفاز؟

- كان لا بدلي أن أقول هذه الأمور كلها، وإلا كان علي أن أقول لك إنك كثيرة الصراخ في وجهي.

تكلمت الفطرة... الصراخ أخطر من كل ما سبق، فيا ليت المربين يفقهون هذا، وأنا أُعد هذا السلوك كارثة تربوية، ورسولنا المربي الأعظم ما رفع صوته قط صلى الله عليه وسلم ، إلا في بعض المواقف التي تستدعي ذلك مثل خطبة الجمعة وغيرها.

2- التأنيب واللوم:

كثرة التأنيب واللوم يوغر القلوب، ويفكّك العلاقات والروابط، ويبعد القلوب، ويقتل المشاعر الإيجابية بين الطرفين.

3- الأوامر المزاجية:

كثرة الأوامر المزاجيّة دون عملية إقناع ترافقها تحوّل الابن إلى آلة لتنفيذ الأوامر، وتلغي شخصيته وتضعفها، وتجعل منه شخصاً انقيادياً مستسلماً لا كيان له.

4- التهديدات:

كثرة التهديد بكل أنواعه: (المباشر وغير المباشر، اللطيف والعنيف...) لا يساعد ولا يسهم في حل مشكلة، أو إبعاد ابن مراهق عن السلوك المزعج، وإن بدا لنا أنه يترك هذا السلوك ويتخلى عن هذا السلوك، فإن هذا يكون مؤقتا، وبدافع الخوف من التهديد لا من خلال قناعات ومعتقدات ودوافع داخلية.

5- السخرية:

السخرية من السلوك المرفوض، الذي يسحب الثقة من المراهق، ويقنعه بعدم قدرته على التخلي عن سلوكياته المزعجة.

إضافة إلى كون السخرية تحطم المعنويات، وتضعف كيان المراهق، وعادة ما تدخله في عالم منطوٍ على ذاته بعيداً عن التفاعل مع محيطه إيجابيا ومستقلا.

6- الشتم:

شتم المراهق ووصفه بنعوت سلبية تثبت هذه الأوصاف، وتقنع المراهق بها، إضافة إلى أن الشتم يعلّم الابن البذاءة، وسوء الخلق، ويضعه ضحية آفات لسانه.

7- المقارنة:

لا تقارن مراهقاً أبدا بغيره. فالمقارنة – أصلاً – لا تجوز بين شخصين وهي غير منطقية؛ إذ المقارنة تتم عادة بين سلوكين أو موقفين لا بين شخصين.

أما المقارنة بين مراهق وغيره أسلوب يزعزع ثقة المراهق بنفسه وقدراته، ويقنعه بفشله وعدم قدرته أن يكون مثل غيره.

8- المبالغة في الوعظ:

إن النفس البشرية ترفض المبالغة في الوعظ، وتسأم ويصيبها الملل. ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخوّل أصحابه -رضي الله عنهم- بالموعظة مخافة السآمة.

والمراهق كذلك.. يرفض أن يتلقى باستمرار وعظاً مبالغاً فيه ومباشراً.

9- سوء الظن بالمراهق:

تفسير السلوك دائماً بشكل سلبيّ يعد من سوء الظن بالمراهق، وعدم الثقة فيه وفي أخلاقه وقيمه.

وهذا يؤدي إلى انعدام الثقة بين الابن ووالده، وإذا اندثرت هذه الثقة أغلقت أبواب التواصل بينهما، وإن أية علاقة متينة لا يمكنها أن تقوم إلا على ثقة متبادلة.

10- الاتهام:

حين تضع ابنك في قفص الاتهام، فأنت تقوم بدور القاضي الذي يصدر الأحكام، والمحقق الذي يصدر الاتهامات بدل أن تقوم بدورك بوصفك مربياً ومصلحاً.

والاتهام يكون مبثوثاً في أسئلتك. فالفرق شاسع بين أن تسأل ابنك لماذا تأخر؟ من باب الاطمئنان عليه والحرص على سلامته، وأن تسأله لماذا تأخر؟ من باب الاتهام وسوء الظن فيه.

فالدافع الأول يقرّبكما ويجعل ابنك يتواصل معك، ويفتح قلبه وحديثه معك، والثاني يجعله ينغلق وقد يدفعه للتهرب والكذب.

11- العقاب والعنف:

العقاب بشتى أساليبه لا يجعلك تركز على الحلول بقدر ما يكون، بالنسبة إليك شفاء للغليل، أو إفراز للتوتر.

والمراهق الخاضع للعقاب قد يستجيب لك، ولكن مؤقتاً، أو أنه يتعلم الازدواجية السلوكية، فأمامك يتصرف بسلوك، وفي غيابك ينهج سلوكاً مخالفاً. وهنا يصدق المثل: «من أمن العقاب أساء الأدب».

وفهمي له: الولد يستجيب للعقاب فإن أمنه أساء، يعني لو غاب صاحب سلطة العقاب أساء الولد الأدب.

6 مظاهر للعنف مع الأبناء

1- منع المراهق من الحركة وممارسة حريته:

حين تلجأ الأم مثلا لمنع ابنها المراهق من الخروج لممارسة شيء تعود القيام به من دون رغبته وأمام احتجاجه تكون قد مارست نوعا من العنف مع ابنها.

فالمراهق في هذه الحالة رضخ لمنطق القوة والضعف.. ويشعر بضعفه وعجزه حين يتكرر هذا النوع من الإخضاع.

2- إرغام المراهق

المراهق الذي يفرض عليه القيام بسلوكيات معينة أو ترك أخرى، أو يرغم على الاعتذار أو السكوت دون أن يشرح له أسباب ذلك أو يقتنع بمسوغات كثيرا ما يخضع لنوع من العنف التربوي.

3- ابتزاز المراهق

حينما يخضع المراهق للغة الابتزاز.. «بربط المكافأة بالعمل ومنعها إن لم يتحقق العمل» من مثل: لو قمت بهذا العمل سوف تحصل على ما ترغب فيه.. لو أديت واجباتك المدرسية أمنحك هدية.

بهذا الأسلوب يخضع المراهق للغة العنف.

فالابتزاز نوع من العنف

4- فرض الرأي الأبوي

مقابل إقصاء آراء الأبناء

الأب الذي يفرض رأيه باستمرار، ولا يسمح لأبنائه بإبداء وجهات نظرهم وطرح أفكارهم، ويفرض أحكامه دون أن يمنح أبناءه فرصة الحديث وتفسير آرائهم وطرحها يحرم نفسه من فرصة الإنصات للأبناء وفهم أفكارهم، ويمارس نوعا من العنف في علاقته بالأبناء.







اعداد: د. مصطفى أبو سعد








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-09-2024, 08:29 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 139,747
الدولة : Egypt
افتراضي رد: انفعالات المراهق- عندما ننظر للمراهق على أنه إنسان.. عندها فقط نعرف ما يريد

انفعالات المراهق(4)
15 أسلوبا سلبيا في ممارسات الوالــدين يســبب تـدمـيرا لشخصـية الابـن المراهـق





نستكمل هذه الحلقة الأساليب السلبية التي تمارس في تربية الأبناء من الطفولة إلى المراهقة سببا في تدمير الشخصيات النامية لدى الأطفال والمراهقين، وهي أساليب طالما حذرت منها وبينتها في معظم كتبي عن تربية الطفل والمراهق وأعيد تفصيلها هنا:

5- التفسير الذاتي لمواقف الأبناء

الأب الذي يفسر مواقف أبنائه وسلوكياتهم دون عناء الاستماع لمنطلقاتهم ومسوغاتهم، ودون محاولة فهم دوافع سلوكياتهم وخصائص النمو لديهم، ويؤول كل ما يصدر عنهم من سلوك من خلال فهمه الذاتي وتفسيراته الخاصة.

يشعر أبناءه عادة بالتبعية مقابل الاستقلالية، ويجعلهم يسقطون في الاعتمادية الدائمة على الكبار وهو بهذا يمارس عنفا مع أبنائه.

6- التهديد من أسوأ أنوع العنف

أ- التهديد اللطيف

التهديد سواء كان لطيفا أم شديدا يعد من أسوأ أنواع العنف المؤثر سلبا على الأبناء، والتهديد اللطيف من السلوكيات التي ينبغي الحذر من ممارستها في الحياة الأسرية ؛لأن آثارها السلبية على نفسيته أكبر بكثير من التهديد القاسي. وقد يتساءل بعضهم عن التهديد اللطيف وهل هناك تهديد يتسم باللطف؟!

وأقول نعم وهو الأكثر شيوعا في العلاقات الأسرية.. إن الأم التي تقول لابنها بكل هدوء وابتسامة: «إن لم تؤد واجباتك المدرسية لن أحبك مثل باقي إخوانك»، أو «..لن أحكي لك حكاية قبل النوم»، أو «لن تخرج معي اليوم».

إنها تمارس تهديدا لطيفا وعنفا خطيرا في علاقتها مع ابنها، إن مثل هذا التهديد يسحب من المراهق حاجاته النفسية، فهو يراها مهددة ومرتبطة بسلوك معين، وينشأ لديه نوع من الخوف وفقدان الشعور بالأمان.. إن ممارسة هذا النوع من العنف اللطيف ولو بأهداف إيجابية يعد نوعا من العنف غير المسموح به مع المراهق.

ب- التهديد الخفي

المراهقون يخضعون أحيانا لأنواع من التهديدات الخفية التي تصيبهم بالإحباط والشعور بالخطأ الدائم والذنب المستمر أو بالنقص والعجز والضعف؛ مما يشل حركة التفكير والإبداع لديهم.

إن الأم التي عودت ابنها على مساعدته في حل واجباته المنزلية حين توجه له كلاما من مثل: «سترى لو لم أكن معك كيف ستحل واجباتك؟!» أو من مثل: «لو لم أكن معك كيف كنت ستتصرف؟!» أو «من دوني ماذا تفعل؟!».

إن مثل هذه العبارات تحمل في طياتها تهديدات خفية ورسائل سلبية غير مباشرة، تؤكد قوة الأم وعجز الابن حتى لو كانت منطلقاتها حسنة، فعلم الاتصال يؤكد أن الكلام المباشر يشكل في أحسن الأحوال 7٪ من الرسالة وأن ما وراء الرسالة اللفظية أو الرسالة غير اللفظية هو الذي يشكل الحيز الأكبر من الرسائل الخفية 93٪.

إن الأبناء يميلون -عادة- إلى الشعور بالخطأ والضعف، وهو نوع من الحالة النفسية والصراع الداخلي الذي يعيشه الأبناء بين ميل للاستقلالية والاستمرار في الاعتماد على الآخرين، ومثل هذه التهديدات الخفية واللطيفة قد تغلب كفة الاستمرار في الاعتماد على الكبار، وعادة ما ينشأ من يخضع لهذا النوع من العنف ومعه شعور مستمر بالضعف والعجز وخوف دائم من الخطأ.

وما أكثر الكبار الذين يرددون باستمرار (لا أستطيع)، و(لا أقدر) أمام أشياء كثيرة يقوم به الكثيرون! لذلك نجد أن تهديد المراهق بأي نوع من أنواع التهديد يحمل رسالة أكيدة له بأنك لا تحبه لذاته وإنما حبك له مشروط بسلوك معين.

إشراقة

أصل المشكلات مع أبنائنا المراهقين

سلوكيات أبنائنا ليست انحرافات -في غالبها- وإنما تصرفات مزعجة تستفز الآباء والأمهات والمربين؛ لأن نظرتهم للمراهق تتسم بتناقض في المواقف، فهم ما زالوا يعدونه طفلا صغيرا، وفي الوقت نفسه يطالبونه أن يتصرف كما يتصرف الكبار.

12- المنّ:

كثرة المنّ على المراهق، وتذكيره بأعمالك وتعبك، يجعله في موقف ضعف وتأنيب عادة ما ينتهي بمحاولاته التخلص من ذلك المنّ المستمر، وقد يلجأ المراهق للسرقة لتوفير حاجياته أو الهروب من المنزل لاحقاً، والمنّ يتم بأشكال متعددة منها: «بعد كل ما عملته من أجلك تفعل هذا...» أو: «أنا أشتغل وأتعب من أجلك..».

قصة:

علاء مراهق ذكي يدافع نفسه

استدعاني صديقي للعشاء، وكانت جلسة ضيافة واستشارة، يشكو صديقي وزوجته عدم قدرتهما على التفاهم مع ابنهما علاء الأوسط بين إخوته، وكنت منصتا أكثر مني متحدثا.

بدأ الأب يصف ما يزعجه من سلوك علاء، وعلاء يرد بمنطق مفحم، مقارنة بينه وبين أخيه الذي يكبره بسنتين فقط.

كيف تمنعني من قيادة السيارة زاعما أنني لا أملك رخصة للقيادة بينما تسمح بها لأخي وهو أيضا لا يملك رخصة؟ وهكذا إلى أن أفحم الأب ولم يترك له حجة ولا منطقا أمامي، وأنا في قمة الإعجاب بالولد الذي يحمي نفسه ويدافع عنها.

فلما فقد الأب حججه تحول إلى أسلوب الابتزاز العاطفي مع علاء، قائلا: أنت ترى يا علاء أنني أشتغل صباحا مدرسا، وعصرا مصححا، وفي العديد من المناسبات مدرسا خاصا، كل هذا من أجلكم أنتم، أنت وإخوانك!

ولم يفقد علاء منطقا في الرد على أسلوب الابتزاز العاطفي، وبطبيعة الحال لا يستطيع هذا إلا شخص مدرب عاطفيا ووجدانيا على التخلص من تأثير الابتزاز العاطفي ولوم الذات والشعور بالذنب.

رد علاء الذكي وجدانيا بمنطق سليم: لماذا تزوجت يا أبي وخلفتنا، لترهق نفسك هكذا، أما كان الأحسن لك أن تبقى أعزب بلا أولاد لتعيش حياة بلا معاناة.

لقد استعمل صديقي أسلوب المن وهو أسلوب يمارس من خلاله الابتزاز العاطفي، ومن آثاره أنه يصيب وجدان الأولاد بمشاعر سلبية قد تتحول إلى أمراض نفسية وعضوية إذا ما تم تغذيتها باستمرار، مشاعر لوم الذات والشعور بالذنب، وأستسمح صديقي العزيز وأنا أنشر قصتي معه ومع ابنه الذكي (تبارك الله) معتقدا أنه سيكون أسعد بهذا النشر والاعتزاز بولد مثل علاء.

وكم عالجت مراهقين ومراهقات وأحيانا أطفالا انفصل آباؤهم عن أمهاتهم فحملوهم الذنب والسبب في هذا الانفصال!

13- التجريم:

وهو من الأساليب السلبية التي تجعل كل شيء أسود في عين الأب وكل سلوك يصدر الابن يعد جرما.

14- الانتقاد المستمر:

كل شيء لا يعجب الأب، وكل سلوك من المراهق لا بد وأن يجد له الأب ثغرات ينتقدها. وهذا الانتقاد يجعل الابن زاهداً في العمل والإنجاز، مفضلاً الاستكانة والانعزال.

15- التحذير:

أحيانا التحذير من الأشياء غير المقبولة التي لا تصدر – أصلاً – من المراهق تفتح ملفات التحذيرات في ذهنه وتفكيره.

فالحديث مثلاً مع الابن بأسلوب التحذير «لا تدخن! إياك والتدخين...» تنشئ ملفاً عن التدخين في ذهنه، يمكنه أن يفتحه في أية لحظة ضعف أو سوء تفاهم بين الوالد وابنه... ليجعل من لجوئه للتدخين ردة فعل أو تحدياً أو ميلاً للمعاكسة. أو الانتقام.

لا نعرف غيرها!

في دورة لي حول فنون التعامل مع المراهقين ومهاراتها بدأت حديثي عن تطلعات الوالدين وما يريدون من أبنائهم، وكانت تطلعات رائعة وجميلة وأحلاما وردية تبدأ بالتفوق الدراسي وتنتهي بالصلاح والقوة والشجاعة وتحمل المسؤولية، ثم طرحت الممارسات التربوية السلبية وسأل الحضور عن مدى سقوطهم في هذه الأساليب، وكان رد الجميع أنه يمارس أغلبها.

سألتهم لماذا؟ واختلفت الإجابات وتعددت، وأخيرا قلت لهم: الإجابة بكل بساطة وبلا تعقيد، إنكم لا تعرفون غيرها!

رد الجميع نعم، قلت حينها: لذلك أنتم هنا.. للتعلم واكتساب مهارات وأساليب جديدة تحقق طموحاتكم وتطلعاتكم، وتحافظ على راحة بالكم وطمأنينتكم، وتعيد العلاقة الطيبة بينكم وبين أبنائكم.

دستور المشاركة الأسرية

11 وسيلة لتحقيق المشاركة الفعالة بين الآباء والمراهقين

1- تخصيص وقت محدد لقضائه معهم يوميا.

2- الحرص على التجمع على مائدة العشاء أغلب الأيام.

3- إظهار الاهتمام بهم.

4- تحين الفرص لمصاحبتهم داخل المنزل أو خارجه.

5- إظهار الاهتمام بأفعالهم.

6- القيام بأعمال منزلية معا.

7- التعبير عن المشاعر والعواطف المتبادلة بينهم.

8- مناقشة القضايا والأفكار والأحاسيس المختلفة.

9- وضع حدود وتعليمات وتوضيح النتائج المترتبة على عدم الالتزام بها.

10- عرض قيم وأخلاقياتهم البالغين ومناقشتها معهم.

11- معرفة خط سيرهم والأماكن التي يترددون عليها والأفعال التي يقومون بها.

تذكر:

يكتسب المراهقون الأساليب التي نتبعها في التعامل معهم، وبتكرار استخدام هذه الأساليب مرة بعد مرة، فإنهم يتعملونها ويستخدمونها.










اعداد: د. مصطفى أبو سعد









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



مجموعة الشفاء على واتساب


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 98.92 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 95.91 كيلو بايت... تم توفير 3.00 كيلو بايت...بمعدل (3.04%)]