أيها المستقيم ..إياك وهذه - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4417 - عددالزوار : 853488 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3948 - عددالزوار : 388619 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12522 - عددالزوار : 214059 )           »          أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-02-2019, 11:47 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,900
الدولة : Egypt
افتراضي أيها المستقيم ..إياك وهذه

أيها المستقيم ..إياك وهذه


بلقيس صالح الغامدي


قد أمسّ جرحاً وأتسبب في ألم ، ولكن الشجاعة أن نقبل النّقد ونتعلم من أخطائنا.
وما هذا المنهج إلا منهج الرب جل وعلا حينما ربى أنبيائه ، من ذكرٍ للأخطاء وتبيينٍ للمثالب وزجرٍ للمتهاون.
فلقد ردّ الله على نبيه نوح عندما حكى قصته للعالمين : {إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ} [هود/46]
ردا صريحاً بتوجيه عام لجميع المؤمنين دون مواربة. لأن الإسلام تربية وتقويم.
وما كل ذلك إلا لأنني أريد الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه وتوكلت وإليه أنيب.
إن رسالتي هذه جاءت بعد تكرر كثير من المشاهد عليّ في دنيا الاستقامة ، فلقد كثر تمييع الدين وضاع الحق بين شبهات الجاهلين الذين يحاولون عرض الباطل مبهرجاً مزخرفاً وقد قال الله تعالى :{يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً} الأنعام/112 ، وبين حق أهل الاستقامة الذين أساءوا عرض الحق كما ينبغي.
إن طبيعة الأجواء المعاصرة وغير الصحية من جهل بالدين وفتن مشتدّة ومعاصي ميسّرة قد سهّلت على أهل الفتن أن يصنعوا للناس إسلاماً متطوراً يوافق الأهواء ويرضي جميع الأذواق ، ولقد اغتّر بذلك فئامٌ من المستقيمين والمستقيمات فنشأت على ساحة الاستقامة أنواعاً من التدين ، ولقد حاول الكثير أن يصبغوا الدين بصبغة التدرج الباطل بحجة أن يحب الناس الدين ويلتزموا به. أي دين هذا ؟ أدينٌ ما تزعمون أم تين؟
لقد أزعجتنا نماذج بعض المستقيمين والمستقيمات الجوفاء .. تلك الاستقامة العرجاء وذلك التدين الأهوج ، نماذجٌ الإسلام منها براء ، إنها نماذجٌ كان غالب ما استطاعت فعله لجهلها أن تتظاهر بالإسلام ، فغيرت ثيابها و ظهرت بأشكال تتناسب مع شرع الله فقط ، واقعة في مزالق خطيرة . تشوّه الاستقامة وتنفّر منها.. ومن بينها/
1-ما نلحظ من عبثية وفوضى في حياة بعض المستقيمين لغياب أهدافهم .إذ أنه ينبغي عليك أيها المستقيم أن تحترم الوقت وتعرف النظام وترتب حياتك في ظل الأولويات الشرعية فلا مكان للمزاج الشخصي أو الهوى فأنت مستقيم.
2-التهاون في الأخطاء فنسمع من بعض المستقيمين والمستقيمات [ نحن أحسن من غيرنا] [ الله غفور رحيم]
[ لا يغرك خطأي فأنت لا تعلم ما في قلبي]ٍ.
إن هذه حجج الجهلة العامة من الناس الغافلين ، لا كلام مستقيم فاهم عالم عن ربه ، قد علم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله:[إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على المرء حتى يهلكنه] حسنه الألباني في صحيح الجامع
3-الجهل بفقه الخلاف / فنرى من بعض المستقيمين والمستقيمات الحدة في الكلام وتصلب الآراء والانتصار للنفس والجدال العقيم والكلام بغرور.
عجباً أين نحن من قول الله تعالى:{‏قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي‏}‏ ‏[‏يوسف‏/ 108‏]‏، فلم تكن دعوة أهل الحق إلا لله لا لأنفسهم ولا لرد اعتبارات سابقة ولا لتبرير أخطائهم.
ومن قوله :{ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِين }النحل/125
4-كثرة الفضول/ من السيء أن نجد من نفوس البعض من أهل الاستقامة أن تكون كالذباب لا تقع إلا على القذر تتمتع في تتبع الزلات والوقوع على النقائص ثم نشر ذلك بكل بساطة وسذاجة ، ما الحجة يا ترى؟! نريد الإصلاح؟ نريد الخير؟ عجباً ما كان هذا هو طريق الإصلاح ولا الخير تأملوا معي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:[ يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من اتبع عوراتهم يتبع الله عورته ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته]. صححه الألباني.
أحبتي.. كم تحركت فطر أناس للولوج في دنيا الصلاح والاستقامة والرجوع إلى الله إلا أن الذي أخّرها خطوة للوراء بعض المشاهد المزعجة من فئة المستقيمين والمستقيمات . وما ذلك إلا لخفّة في الدين ورقة في العلم .
فبعض الناس الذين سلكوا طريق الاستقامة يريدون أن يظلّوا كما يحبون وكما يشتهون وفي الوقت نفسه يريدون الاستقامة والصلاح ، الواحد منهم غير مستعدّ للتضحية بأي شيء اعتاده في حياته ، في محاولة فاشلة أن يجمع بين أهواءه ورغباته وبين تنفيذ أمر الله تعالى.
يريد أن يستمر في التعامل بالربا
يريد أن يبقى جميلاً في عيون الفتيات
لا يستطيع مفارقة دخانه
أو التوقف عن سماع أغنيته المفضلة
أو إنهاء علاقته بعشيقته..
وبعضهم لا يتحرج من الجلوس مع محارمه وهم على المنكر
يسمعون المعازف
يلبسون العاري والضيق والشفاف
يغتابون ينمون بل قد يكذبون
دون أن يحرك ساكناً أو أن يكون له موقف يترجم حقيقة استقامته.
وأما هي فلا تستطيع أن تتخلص من فظاظتها ولا أنانيتها
وربما لم تستطع المحافظة على صلاتها في وقتها
أو حتى القيام برعيتها كما يحب ربي ويرضى
5/ مخالطة المنكر وأهله/
وهذا من أخطر المزالق وقد ورد في كتاب الاستقامة في مائة حديث نبوي : [مجالسة أهل المنكر ومخالطتهم وعدم الإنكار العلني عليهم تورث قسوة في القلب بحيث يعتاد المرء على المنكر حتى يكاد يظن أنه أمر هين ، وذلك ما دخل على بني إسرائيل] للدكتور محمد زكي خضر.
فيهمل واجب حمل الرسالة والصدع بما أمرنا به
فلا نرى من ينصح أماً ولا أباً .. بحجة أنهم أصحاب تجربة في الحياة
وقد لا يجاد بالحق حتى على الأخوات أو الأبناء والبنات بحجة أنهم كبار ويعلمون الخير والشر
عجباً .. ألم تكن رسالة محمد صلى الله عليه وسلم للعباد كافة صغيرهم وكبيرهم .. ألم يكلفنا الله بالدعوة لكل أحد ، للمؤمن فيذكّر وللغافل فينبه . وللجاهل فيعلّم .؟
ألم يحمّل الله تعالى الابن برّ أبويه وأعظم البرّ النصيحة لله..
ألم يحمّل الله تعالى الأبوين مسؤولية رعاية الأبناء مهما كبروا؟
أين نحن من أبا بكر رضي الله عنه ربى أبناءه على خدمة دين الله فهاهو التاريخ يشهد لعائشة وأسماء ولا عجب ألم يُشهد له بـ -الصديّق- إن السرّ هو صدقه مع الله تعالى.
يا عجبي ! هل بلغنا هذا المبلغ من التملص عن مسؤولياتنا الشرعية ، حتى لا يحكم علينا بالفشل ؟ لم يكلفنا الله هداية البشرية ولن يسألنا عنها بل هو صاحب الفضل فيها فقد قال سبحانه ممتناً بها :[ إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ] .
ولكننا كُلفنا أمر الدلالة والإرشاد حتى مع انعدام النتائج قال تعالى :{وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ * فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنْ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ * فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ} [الأعراف: 163-166]
فأقول: أي استقامة هذه؟ أتريدون نعيم الجنة ورضا الله تعالى دون استسلام له سبحانه ؟ تأملوا معنى الإسلام إنه الاستسلام لله والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله. إنه استسلام لأمر الله ولأمر المبلغ عنه رسوله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
فقد روى مسلم رحمه الله عن أبي عمرو سفيان بن عبد الله الثقفي" رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً بعدك أو قال:غيرك .قال صلى الله عليه وسلم: قل" آمنت بالله ثم استقم] أي تستقيم على أمر الله. فالاستقامة هي الاعتدال والاستواء .
أحبتي إن لم تعدّل الاستقامة طباعنا وتغيّر سلوكياتنا حتى نكون على قلب رجل واحد فما الفائدة إذن؟ لقد سئمنا فلسفة العلمانية المقيتة التي تصّور حرية الفرد بأنها فعل ما يريد مع عدم السماح بتدخل الدين في حياته العامة وضبط آماله والتحكم في إراداته .
ولا أقصد بذلك إيجاد إشكالية في ممارسة الحياة في ظل الاستقامة أو عدم إمكانية الجمع بين الرغبات الدنيوية المباحة وبين الرغبات الأخروية بل تأملوا قول الله : { قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} الأعراف/32
ولكن الاستقامة والأخذ بالإسلام في كل تفاصيل الحياة هو الدين ، وأن لا نسمح لأنفسنا أن تدور في غير دائرة الشرع فالاستقامة هي أن نزن تفاصيل حياتنا وفق معايير ديننا. فالدين شرعة ومنهاج ، إن ارتضيناه فلا بد من اتباعه بكل تفاصيله.
وأما من قد يتعذر بسوءٍ في الأجواء مِنْ حولِه ، أو بفساد الناس الذين معه فأقول : هاهو يوسف عاش في بيت العزيز فاستقام واستعصم بربه ، وها هي آسية يطغى زوجها فتستقيم وتستعصم بربها.
فعليك نفسك أولاً هذبها زكّها اسمِ بها في مراقي الصالحين
ثم انهض و اصدع بما أمرت فأمر بالمعروف و انه عن المنكر فإن رأيت الضلال بعد ذلك ممن دعيت فتذكر : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ } المائدة/105
قال سعيد بن المسيب : إذا أمرت بالمعروف ونهيت عن المنكر ، فلا يضرك من ضل إذا اهتديت .
أيها المستقيمين والمستقيمات .. لقد آن الأوان أن نكون سفراء للإسلام
نصدّق كلامنا بأفعالنا واعتقاداتنا بسلوكياتنا .. فنطلب العلم ونقيم الشرائع ونعظمها فنصل الأرحام ونغيث اللهفان نهذّب الأخلاق نتحرر من قيود الجاهلية الجهلاء.
ولا ننسى أنه من أهم ما ينبغي علينا فعله أن ننزع دثار الهلامية عنا فنسير على الطريق الواضح بخطوات واثقة نمارس دورنا فنعالج أخطأنا نعيد النظر في دورنا الدعوي الهزيل فننهج المنهج الذي ارتضاه لنا ربنا من معالجة راقية متأنية متناسبة مع الحال .
غير متجاهلين أنه ثمة أناس يحاولون تصيد الأخطاء عنا وتضخيم الزلات منا لعرضها شواهد وحقائق على ما يدّعون من فظاظة الإسلام وعدم مناسبته للحياة. وأنه ثمة أناس قد تحدثهم أنفسهم بالرجوع إلى الله فقبل ذلك سيقفون على حياة أهل الاستقامة يحللونها يمعنون النظر فيها ، فلا نجعل من روعة هذا الدين صورة قبيحة ولا من سعته دائرة ضيقه .
ولنجعل لنا من زيادة الهداية والاستقامة غاية منشودة رجاءً بما قال سبحانه : ( وَ الَّذِينَ اهْتَدَوْا زادَهُمْ هُدىً ) ( محمد/17 )
ثم استبشروا فإن هناك نماذج فاعلة رائدة تستحق أن تنقل ويكتب عنها ، وسأعدكم وقلمي أن نقف على إشراقات في دنيا الاستقامة في مقال قادم بإذن الله.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.34 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.45 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.24%)]