الرسالة أَمْ.. حاملُها؟!! - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الاكتفاء بسماع أذكار الصباح والمساء عند قولها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الفرق بين صلاة التراويح وصلاة القيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          قراءة القرآن بصوت مرتفع في المسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الفرصة الأخيرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          ترزقوا وتنصروا وتجبروا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          لا سمَرَ إلَّا لِمُصَلٍّ ، أوْ مُسافِرٍ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          على أبواب العشر الأواخر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          رمضان شهر الإقبال على مجالس العلم والعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          التغيير الشامل في رمضان .. هل هو ممكن؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          تاريخ غزوة بدر .. الميلاد الثاني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-10-2020, 05:01 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,505
الدولة : Egypt
افتراضي الرسالة أَمْ.. حاملُها؟!!

الرسالة أَمْ.. حاملُها؟!!


لبنى شرف


أجرت إحدى الإذاعات مرة لقاءً مع أحد المنشدين، فأخذ يتحدث عن رسالته التي يريد إيصالها من خلال هذا النمط من الإنشاد، فانهالت عليه الاتصالاتُ من المستمعين، بل.. من المستمعات!!، وبدلاً من أن تكون الأسئلة والمداخلات حول مضمون الأناشيد ورسالة منشدها، ونقد الأسلوب الإنشادي لديه، جاءت أغلبُ المداخلات خلاف ذلك كله، فهذه تسأل إن كان متزوجاً أو لا، وأخرى تسأله إن كان لديه أولاد، وثالثة تقول بأن أمنية حياتها كانت في لقائه والحديث معه!!!.


لقد كانت هذه المداخلات وغيرها -مع الأسف- مخيبةً للآمال، فقد كان هناك افتتان بشخص المنشد، وأما رسالته فأُهْمِلت وغُض الطرف عنها، ولم يُلْقَ لها بال!!.



هذا مثال من عشرات بل مئات الأمثلة مما يحدث مع مختلف الشخصيات، من منشدين ودعاة ومحاضرين وغيرهم، فبدلاً من أن يكون الاهتمام برسالتهم ومضمون دعوتهم عبر الإنشاد والبرامج والمحاضرات، ترى فئة تهتم بأحوالهم الشخصية والاجتماعية، يسألون عن أزواجهم وأولادهم وأسرهم، لديهم فضول لمعرفة كل ما يتعلق بشؤون حياتهم الخاصة والعامة!!.


أيها الإخوة!


حتى نبينا الكريم -عليه أزكى الصلاة وأتم التسليم- الذي هو خير خلق الله أجمعين، لا ينبغي أن يكون تعلقنا به كبشر، فنتغزل بشعره وعيونه وقده.. كما نسمع في بعض الأناشيد والمدائح النبوية، ومن ألفاظ أخرى لا تليق بمقام النبي -عليه الصلاة والسلام- من أن غرامه ملأ الفؤاد، وأننا مُتَيَّمون بحبه.. إلخ.


نحن نحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بل يجب أن نحبه أكثر من أنفسنا ووالدينا وأولادنا، ولكن هل نحبه حب عشق وغرام وتتيم، أم حب سنته وسيرته العطرة وأخلاقه الرضية، وحب رسالته التي جاء بها لهداية البشر وإخراجهم من الظلمات إلى النور؟!.


إن حبنا للنبي - عليه الصلاة والسلام- ينبغي أن يكون بإحياء سنته، والسير على هديه في حياتنا وتعاملاتنا وتربية أولادنا، ينبغي أن نركز على الرسالة التي جاء بها إلينا وإلى الناس أجمعين، ففلاحنا يكون بذلك، وإلا فلماذا لم يذكر اسم نبينا "محمد" - عليه الصلاة والسلام- في القرآن إلا خمس مرات فقط، في حين كان جل الخطاب القرآني له بالنبوة وبالرسالة؟!.


خـتاماً:


أقول بأنه لابد أن يكون الاهتمام مُنْصَبًّا على الرسالة، والعاقل يدرك ذلك، فحامل الرسالة سيموت، فهل ستنتهي وتندثر الرسالة بموته، أم أن هناك من سيحملها من ورائه؟!.

اللهم افتح مسامع قلوبنا لذكرك، وارزقنا طاعتك وطاعة رسولك -عليه الصلاة والسلام- وعملاً بكتابك.. اللهم آمين، والحمد لله رب العالمين.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.90 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.02 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.62%)]