المتباكون على النساء - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12495 - عددالزوار : 213317 )           »          أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          متعة الإجازة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          التقوى وأركانها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-09-2020, 03:21 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,873
الدولة : Egypt
افتراضي المتباكون على النساء

المتباكون على النساء
سحر عبد الرحمن

عجيبٌ أمر المجتمع الذي يُسبحُ بحمدِ شريعة الإسلام على استحياء، وبحمد شريعة العادات والتقاليد بكل فخر، عجيب أمر المجتمع الذي ينظم نهاراً أفضل القصائد في المبادئ ويمدحها، وفي الليل يمارس طقوساً قاسية ويذبحها، عجيب كيف اكتسبت العادات والتقاليد قداسة أكبر من قيمتها وبسطت نفوذها على الكثيرين وجعلتهم يخرون للأذقان سجداً.
قبل أيام قليلة احتفل العالم بيوم المرأة فنظم المتباكون على المرأة والمتباكيات قصائد غزل فيها وطالبوا بتحسين ظروفها في كافة المجالات، عاقدين العزم على الاستمرار في اللهاث خلف القوانين القادمة من الغرب بزعم أنها تحمل ما لذ وطاب من حقوق للمرأة، معتبرين المرأة كائناً استثنائياً، ويحتاج لمعاملة استثنائية، قد تصل لإنزالها منزل المقدس الذي يطمح الجميع لالتماس الرحمة منه، وهذا لا بأس به، فالمرأة تشكل نصف المجتمع وتؤثر في النصف الأخر، فهي البنت والزوجة والأم، ودخلت ميدان العمل بجدارة، لكن المدافعين عن حقوق المرأة والمدافعات نسوا أن الإسلام أكرم المرأةَ بحقوقٍ متعددة تبدأ من حقها في الحياة بكرامة ولا تنتهي عند حقها بتأسيس أسرة مع رجل يكون لها النصيب الأكبر في اختياره؛ لتسير سفينة الحياة الزوجية بسلام وتحقق الهدف المنشود منها، وتناسوا أنهم يمارسون بحق المرأة أفعالاً استثنائية، تحتاج منهم مراجعة أنفسهم، والنظر للمرآة التي يرون بها المرأة قبل النظر إلى المرأةِ نفسها، فالمرأة التي يدعون حرصهم عليها تريد تغيير نظرة المجتمع لها، وأكثر فئة قادرة على تغيير تلك النظرة هي فئة النساء نفسها، فكثير من سيناريوهات الطقوس السلبية التي يمارسها المجتمع بحق المرأة تكون من تأليف امرأة، ويلعب رجل دور البطولة في تنفيذها من أجل نيل رضا صاحبة السيناريو، ومن ضمن ما تريد المرأة تغييره هو ونحن هنا بصدد الحديث عن موضوع تعدد الزوجات فالكثير من النساء يعتبرن تعدد الزوجات إهانة لكرامتها، رغم إنهن يعرفن مدى أهمية هذا الأمر في الإسلام، والمرأة نفسها هي أعرف بنفسية الفتاة التي تصل لمرحلة الزواج ولا يطرق باب بيتها أحد، لماذا؟ لأنهن بلغت سن اليأس المجتمعي، وأصبحت خارج الجاذبية الزوجية، ولا تصلح للزواج إلا من رجل يفوق عمرها بعمر، والسبب المجتمع الذي يفرش سلطته فوق أكتافنا.
لا أدري لماذا وصل الأمر بالمجتمع إلى وضع أعناقنا تحت سكين العادات والتقاليد، ويطالبنا بألا نتألم، رغم قسوة السكين، مع علمه المسبق بأن أغلب العادات والتقاليد لم يدخل مدرسة الرأفة، بل لقيطة وبالية، ويأكلها التناقض، ولا أدري كيف تنظر المدافعات عن حقوق المرأة للفتاة التي بلغت سن 27 عاماً دون زواج، وكيف يسمحن لطقوس المجتمع البالية أن تقرر مصير فتاة لم يكن لها دور في أن وصلت سن اليأس المجتمعي دون زواج، لماذا لا تسمح المدافعات عن حقوق المرأة بأن تشاركها امرأة أخرى في زوجها، لماذا لا يعتبرن أن زواج الفتاة هو من أهم حقوقها، وهل غاب عن ذهن الكثير من الأمهات إنهن من يتحكمن بشكل مباشر في طقوس الفرح وتفاصيل صفقة التبادل مع العريس، هنا نصل لنتيجة مفادها أن المرأة هي من تقف في وجه المرأة.
وأنا كزوجة أولى لي ثلاث أخوات " زوجات زوجي قد شاركت في اختيارهن لزوجي" أقول إنه على المرأة أن تنظر بعين الرحمة والرأفة للفتاة التي تأخرت في الزواج، وتبحث عن زوجة ثانية وثالثة ورابعة لزوجها تتوفر فيهن المواصفات الدين، وتعتبرهن أخواتها في الإسلام، وتضع نفسهن مكانهن، ماذا سيكون شعورها لو فاتها القطار رغما عنها؟

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.63 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.74 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.60%)]