خطر الشائعات - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         يسن لمن شتم قوله: إني صائم وتأخير سحور وتعجيل فطر على رطب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 16 )           »          رمضان مدرسة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أمور قد تخفى على بعض الناس في الصيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          دروس رمضانية السيد مراد سلامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 15 - عددالزوار : 340 )           »          جدول لآحلى الأكلات والوصفات على سفرتك يوميا فى رمضان . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 725 )           »          منيو إفطار 18رمضان.. طريقة عمل كبسة اللحم وسلطة الدقوس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          5 ألوان لخزائن المطبخ عفا عليها الزمان.. بلاش منها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          5 طرق لتنظيف الأرضيات الرخامية بشكل صحيح.. عشان تلمع من تانى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          دروس رمضانية محمد بن سند الزهراني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14 - عددالزوار : 349 )           »          إشراق الصيام وانطلاق القيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-09-2020, 04:14 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,521
الدولة : Egypt
افتراضي خطر الشائعات

خطر الشائعات


مراد باخريصة



من الظواهر السيئة التي راجت وانتشرت في مجتمعنا وأصبحت كابوساً مقلقاً يهدد قيمنا وحياتنا، ومرضاً عضالاً يقطّع أوصالنا ويلوث أخلاقنا ويزيد من نشر الأدواء والآفات فيما بيننا.

إنها ظاهرة نشر الإشاعات والترويج لها واختلاق المعلومات الكاذبة والأخبار الزائفة وتناقل الأنباء المغلوطة والأقاويل الآثمة والقيام ببثها والدندنة حولها وكثرة البلبلة فيها لتحقيق أهداف خبيثة يريد مروجو هذه الإشاعات أن يحققوها ويصلوا إليها.

لقد حذرنا الله تبارك وتعالى من هذا الداء الخبيث والمرض العضال ونهانا عنه أشد النهي وحذر منه في كثير من الآيات وما ذلك إلا لعظم قُبح الإشاعة وكثرة أخطارها وشدة أضرارها على الناقل والمنقول وعلى مستوى الفرد والمجتمع وعلى المستوى العام والخاص.

يقول الله سبحانه وتعالى ﴿ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ * وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ ﴾ [النور 15: 16].

لقد نزلت هذه الآيات في معرض الحديث عن حادثة الإفك وتبرئة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها ونفي التهمة عنها لأن سبب الطعن في عرضها الشريف هو إشاعة أشاعها المنافقون والمرجفون هذه الإشاعة القبيحة التي طعنت في بيت النبوة ومست خير امرأة بريئة مبرئة عفيفة طاهرة زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم نال المرجفون من عرضها وولغ المُشيعون في عفافها وشرفها ولعبت بهم الإشاعة شر لعبة فأوقعتهم في أخطار عديدة وأمراض كثيرة.

إن بعض الناس وللأسف مبتلون بهذا المرض الخبيث ومحبون جداً للترويج للإشاعات وعندهم ميل واحتراف في خلق الإشاعات وجلبها وحب لتناقلها وترديدها وبث للفتنة والفرقة عبرها وصدق النبي صلى الله عليه وسلم إذ يقول " دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الْأُمَمِ قَبْلَكُمُ الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ، وَالْبَغْضَاءُ هِيَ الْحَالِقَةُ لَا أَقُولُ تَحْلِقُ الشَّعْرَ وَلَكِنَّهَا تَحْلِقُ الدِّينَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِمَا يُثَبِّتُ ذَاكَ لَكُمْ: أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ ".

إن الذي ينشر الإشاعة جبان والذي يصدقها غبي لا يستخدم عقله ولا يتقي الله في نفسه ودينه فتأكل الإشاعة حسناته وتقضي على أخلاقياته وقيمه وفي المقابل وجدوا قلوباً مريضة تستقبل إشاعاتهم وأفواهاً ضامئة تتلقف أخبارهم وتروج لأكاذيبهم وشائعاتهم وأناساً يحبون الفضول ويسارعون في نقل الإشاعات وعندهم حب للتصدر والنشر ولو بدون تثبت أو تأكد وهؤلاء هم الذين قال الله عنهم ﴿ لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ﴾ [التوبة: 47] وقال: ﴿ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا * مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا ﴾ [الأحزاب 60: 61].

إن المسلم العاقل يجب عليه أن يتثبت من المعلومات إذا سمعها ويتأكد من صحتها قبل نشرها ويوزن الكلام بميزان العقل الصحيح السليم قبل أن يقوله ويذيعه لا أن يسارع في نشر الإشاعات وتلفيق الأراجيف والكاذبات فإن الله سبحانه وتعالى يقول ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾ [الحجرات: 6] ويقول ﴿ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴾ [ق: 18].

يقول النبي صلى الله عليه وسلم "كفى بالمرء كذباً أو إثماً أن يحدث بكل ما سمع".
كم من إشاعات هدمت أسر وخربت بيوت وفرقت صداقات وقطعت علاقات وتسببت في طلاق ومشكلات.
كم من إشاعات ضيعت أوقات ودمرت أموال وطاقات وفككت مجتمعات..
كم من إشاعات حطمت عظماء وتسببت في تثبيت تهم باطلة في حق أناس أبرياء وأقلقت أشخاصاً صالحون من علماء وأصفياء وأثارت فتنا وبلايا وأشعلت حروباً ورزايا..

وصدق الله تبارك وتعالى إذ يقول ﴿ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ ﴾ [البقرة: 191] ويقول في آية أخرى ﴿ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ ﴾ [البقرة: 217].

أكبر من القتل لأن القتل يقع على نفس واحدة ويهدر نفساً معصومة أما الفتنة أو الإشاعة فإنها تهدم مجتمعاً بأكمله وتقضي على كل الفضائل فيه إن الإشاعة بنت الجريمة وأشد من القتل وخطرها لا يقل خطراً عن خطر المخدرات والآفات وإذا كان هناك من يسعى إلى خلط الأوراق وتدمير البلاد بالتفجيرات واستهداف التجمعات وتفخيخ الأماكن العامة والمساجد والطرقات فإن هناك أيضاً من ينحر المسلمين بنشر الإشاعات ويوهن عزائمهم بتلفيق المعلومات وكل هذا وهذا مرفوض وغير مقبول به.

وأعظم الإشاعات جرماً ما كان فيه انتهاك لحرمة مسلم أو تسبب في ترويعه وعدم استقراره أو بث لأخباره الخاصة وأسراره أو استهداف مباشر لشخصه فكل هذا إجرام كبير وخبث عظيم ونار حارقة تفسد البلاد والعباد وتقضي على الأخضر واليابس.

ولاخير في مجتمع يكثر فيه المرجفون الذين هم للكذب محبون وللإشاعات مروجون وللتهم الباطلة ناشرون ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [النور: 19].

وتدبروا ياعباد الله في قول الله: ﴿ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ ﴾ فقد ربط بين الإشاعة والفاحشة لأن الإشاعة طريق الفاحشة فلنحذر من المرجفين ولننتبه من المُشيعين ولنتجنب الساعين إلى الفتنة والباحثين عن الفرقة والمهتمين بالقيل والقال والإشاعة والبلبلة فإن خطرهم لا يقل عن خطر الخلايا النائمة والحرب النفسية ونشر الإشاعات المكذوبة أشد وأخطر من الحرب العسكرية والحربية.

ورضي الله عن أبي بكر الصديق حينما أشاع الناس في أحد الغزوات خبر مقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان لهذه الإشاعة أعظم الضرر وأكبر الأثر على سير المعركة فقام أبوبكر رضي الله عنه فقرأ عليهم قول الله ﴿ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ﴾ [آل عمران: 144].

فثبت الناس وأطمأنت قلوبهم وهدأت نفوسهم وواصلوا معركتهم وعلموا فيما بعد أن هذا الخبر من صنع المنافقين والأفاكين ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ [آل عمران: 118].

بارك الله لي ولكم..

الخطبة الثانية
إن الإشاعات زادت فينا هذه الأيام وكثرت عن حدها وبلغت في مجتمعنا كل مبلغ، خاصة مع انتشار وسائل التقنية وكثرة برامج التواصل الاجتماعي عبر الانترنت فزادت الإشاعات وتعدد التعليقات وكثرت القروبات وتكاثرت الأكاذيب والشائعات وترددت على المواقع والصفحات.

وأخذ المرجفون يرجفون في المدينة ويعلّمون الناس الكذب ويقضون بينهم على الثقة وينشرون بينهم التناحر والفرقة وهذا هو الوهن والضعف والفشل.

إن هناك إشاعات كثيرة تروج هذه الأيام بين الناس هنا دون أن يتبين مروجوها من صحتها أو يتحققوا من صدقها أو يسمعوا من أصحابها وإنما هي أخبار يتداولونها ومعلومات خاطئة يشيعونها وتهم وتلفيقات لا حقيقة لها إلا في أذهان متصوريها ومروجيها.

إنها أنباء يشيعها قلة من الأشخاص فيقوم الآخرون ويتلقفونها ويروجون لها ولو أنهم سألوا وتبينوا وسمعوا لبانت لهم الحقيقة وانكشفت لهم الأمور وعرفوا الواقع كما هو لا كما يقال ويشاع ولكن المشكلة أنهم لا يواجهون وإنما يتكلمون من الخلف ويطعنون في الظهر وينقلون الإشاعات ويروجونها دون أن يتجرؤوا على المواجهة والمقابلة.

فأين هؤلاء من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يحقره ولا يخذله ولا يسلمه..

لقد بلغ بهؤلاء المشيعين أن يشيعوا الشائعات على المساجد وفي المساجد وقد سبقهم المرجفون من قبل بشي من هذا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى همّ الناس أن يقتتلوا وكادت أن تحدث بين الأوس والخزرج فتنة عظيمة وبلبلة كبيرة لولا أن الله سلم وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم خطيباً فأبطل هذه الشائعات وأحبط كيد مروجيها وردّ عاديتهم وشرهم.

﴿ إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ ﴾ [البروج: 10].

﴿ إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ * لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ ﴾ [النور 11: 12].


يقول النبي صلى الله عليه وسلم "إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مَا يَتَبَيَّنُ فِيهَا يَزِلُّ بِهَا فِي النَّارِ أَبْعَدَ مِمَّا بَيْنَ الْمَشْرِق." رواه البخاري في صحيحه.

صلوا وسلموا..

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 61.45 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 59.56 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.07%)]