زوجي وابنه - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3952 - عددالزوار : 391056 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4419 - عددالزوار : 856531 )           »          حق الجار والضيف وفضل الصمت.محاضرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          حبل الله قبل كلّ سبب وفوقه .! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          اضربوا لي معكم بسهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          ونَزَعْنا ما في صدورهم من غِلٍّ إخواناً على سُرُر متقابلين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          أنت وصديقاتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          التشجيع القوة الدافعة إلى الإمام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          شجاعة السلطان عبد الحميد الثاني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          نظرات في مشكلات الشباب ومحاولة الحل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-06-2021, 01:40 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,974
الدولة : Egypt
افتراضي زوجي وابنه

زوجي وابنه


أ. أروى الغلاييني


السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا امرأة ملتزمة والحمد لله، تزوجت في سن الثالثة والعشرين من رجل في الأربعين من العمر، كان يعمل مع والدي، مطلِّق وله ولد كان في السابعة من العمر بدايةَ زواجنا، زوجي والحمد لله مُحافظ على الصلوات في المسجد، ملتزم، مررنا بمشاكل وعثرات مثل جميع الناس، سواء مع أهله أو بيننا، ومن يخلو بيته من بعض المشاكل والابتلاءات؟!

وبفضل الله ومنَّته نستطيع تجاوز هذه العثرات، إلاَّ أمرًا واحدًا لم أستطع تجاوزه والتعامُل معه، ألا وهو ابن زوجي.

في بداية الزَّواج كان صغيرًا تعلَّق بي - مع العلم أنَّ أمَّه موجودة، وتعيشُ قريبًا منَّا وهو عندها، وكان يأتي مرَّتين في الأسبوع عندنا بحكم المحكمة - وأحبَّني إلى درجة أنَّ زَوجي وأهله استغربوا من ذلك؛ لأنَّه لم يكن متعلقًا بأمه، بل بجدته والشغَّالة، بدأ زوجي يَغارُ من تعلُّق ابنه بي، والأم بدأت تبعد الولد عنَّا؛ بحجة زيادة النفقة وحركات المطلَّقات للتخريب على الزوجة الثانية، المهم أنِّي حملت، وتغيَّر عليَّ الولد طبعًا بحكم الغَيْرة، المشكلة أن زوجي أصبح يتعامَلَ معي بطريقة "ها هو ابني، لا تعتقدي أنَّك حملتِ يعني: أنساه"، وأصبح يغدق على الولد الدلال، وأنا قدرت الموقف، فأنا تربوية وأعرف أنَّ الولد يحتاج لهذا الدعم بحكم موقفه كولد لوالدين منفصلين، ولكنَّ المشكلة أنِّي بالغت في تقديم الولد على نفسي وحُقُوقي؛ رأفة ورحمة له، ورغبة في رضا الله.

بدأ الأب يدلل الولد إلى حدِّ الإفساد، فأخدت أنصحه: لا تكثر من تدليل الولد؛ حتَّى لا يفسد، فكان يأخذ كلامي كغَيْرة، وهذا مع تدخل أهله الذين يلمحون إلى أنهم يريدون مصلحة الولد.

تطور الوضع حتَّى وصلنا إلى مرحلة أن الولد سيطرد من المدرسة؛ بسبب سلوكه، ومع مشاكل المحاكم، وقطع الولد عن أبيه، جاء الولد عندنا حتَّى يتولاه أبوه، وبدأت المشاكل الحقيقية، كان يتطاول عليَّ، ويضرب إخوانه الصِّغار، ويتطاول على الشغَّالات، وأمام الوالد كان كالحَمَل الوديع، كنت أحاول أن أتعامل معه بالحسنى، وأنصحه وأقرِّبه من إخوانه، ولكن لم يُفد؛ لأنَّ لديه مَن يبثُّ الأفكار الخبيثة في مُخِّه، طبعًا وهم أهل أمه وأهل زوجي.

بدأ يقلل من احترامي حتَّى أمام زوجي، وعندما أناقش زوجي بالطيِّب كان لا يرد، ولكن يتَّخذ موقفًا معاكسًا؛ يعني يبالغ في تدليل الولد أمامي؛ ليثبت لي أن كلامي لن يُؤثر فيه، التزمت الصبر والتصبُّر، وللعلم فأنا التي كنت أقومُ بالاهتمام بأمور الولد في البيت مثل ابني، حتى جاء اليوم الذي اكتشفت فيه أن الولدَ يستعمل مادَّة مخدرة بالمنزل، واكتشفت الأمر بعد ملاحظات لاحَظْتها على الولد، وبعد تفتيش وتدقيق تأكَّدت من الأمر، لم أخبر زوجي، ولكن حاولت أن ألمح له؛ حتَّى يكتشف الأمر بنفسه.

عندما أنبهه للحرق الذي في سجادة غرفة الولد يقول: عادي، من الكاوية، عندما أنبهه لرائحة الغرفة يقول: عادي، افتحوا الشبابيك، عندما أنبهه لشرود الولد واحمرار عينيه يقول: عادي من التَّعب، حتَّى جاء اليوم الذي هرب الولد فيه من المدرسة، والمدرسة اشتكَتْهُ، هنا أحسست أن الوقت مناسبٌ، فكلمته بكل هدوء، قلت له: انظر ماذا رأيتُ؟ أنا وجدت هذا الشيء، وما أخبرْتُك إلى أن تأكَّدت أنه مادة مخدرة، وغالية الثمن بَعْدُ، ولها مصادر ليس أي أحد يعرفها، وأَرَيْته إيَّاها، تفاجأتُ أنَّه لم ينصدم مثلما توقعت، وبدأ يُحاول أن ينفي أنَّها مادة مخدرة، المهم أقمت عليه الحُجَّة، ولكنَّ ردَّ الفعل كان كما توقعت، أصبح يبالغ في تدليل الولد؛ ليثبت لي أنَّ كلامي لن يؤثر فيه.

الخلاصة: أنَّ الولد أصبح الآن في السادسة عشرة من العمر، يعني: رجل أطول مني، ويعيش معنا في البيت كأنَّه في فندق، والأب يرى هذا كله، وهذا الولد علاقته بإخوانه ضعيفة، مع أنَّ إخوانه يُحبونه كثيرًا، لكنَّه كأنه ما يراهم، عيالي كبروا، بدؤوا يسألوني: لماذا أبي دائمًا مع أخينا ونحن لا؟ هو يُوقِعُ بيني وبين أبيه، يجعلني كأنِّي أنا وشغَّالاتي مُقصِّرات في حقِّه، شغَّالاتي كُلَّما جئت بشغَّالة صالحة، أفسدها عليَّ، يقول لهن: أنا ما أحب امرأة أبي، لا أنا ولا أهلي، فالشَّغَّالات يستغْلِلْنَ الفرصة، ويبدأن يُكَوِّنَّ حزبًا معه، وينقِلْنَ أخباري لأهله، لكنْ بفضل الله أفطَنُ لهن، وأسرِّحهن واحدة تلو الأخرى، وأقعد أنا بالتَّعب والكَدِّ، وما أخبر زوجي، أقول: ما عليه هذا جاهل صغير، حتى وصلتُ إلى مرحلةِ أنَّ زوجي بدأ يتهمني بأني أنا التي أحْمِلُ الشغالات على ترك العمل، وأُطَارِدُ ابْنَه، ساعتئذٍ فِقْتُ لنفسي وواجهته، ولكن كالعادة يزيد في تدليل الولد.

الآن أنا غيَّرت أسلوبي، أنا انسحبت من مسؤوليَّة الولد، لكن وضعنا في وجود الولد: زوجي كأنه عبدٌ له، ولا يقعد معنا، ولا يرى أمورنا؛ بحجة أنه يدرِّس لولده من العصر لوقت النَّوم، وفي الإجازة يخرج الولد وهو يراقبه.

أنا ما عندي اعتراض، وأعرف أنَّ زوجي يفضل مصلحةَ ابنه، والابن انتهى إلى أنِ انتهج نَهجَ إما أنْ تكون معي 24 ساعة، وإما أن أفسد وأخرج من المدرسة، الأب يجلس مع ابنه من الصبح، ويوصله إلى المدرسة ويرجعه؛ ليتغديا ويناما، ويصْحُوَا العصر؛ ليذاكرا إلى حين العشاء، يتناولان العشاء وينامان، ولا يَرَيَانا، وينهر عيالَه إذا دخلوا غُرفة الولد، أو أخذوا أغراضه؛ لكن أنا، أين حقِّي؟! وأين حقُّ عيالي؟! كأني أعيشُ مع مشاكس، حتَّى إذا تغاضبنا يذهب عند ولده، ويُغايظني به، كأنه جاهل صغير.

ويا ليته يتركني أخرج وأذهب عند أهلي، أو عند صاحباتي، في وجود الولد لازم أكون في البيت أنا وعيالي الصِّغار الأطفال الذين ما يجلس معهم.

الآن الولد في إجازة، ذهب عند أمِّه، تعال وانظر إلى الجنَّة التي أنا وعيالي عائشون فيها، ما أريد أن أشاوركم فيه: أنا قرَّرت أنْ أصارحَ زوجي؛ لأنَّه اتضح لي - والله أعلم - أن زوجي هو السببُ في تصرُّفات ابنه؛ لأنَّه ما وضع له حدًّا، وللعلم اكتشفت أنَّ الولد يستخدم المادة المخدِّرة من ورائه، وأنا بدأت أمقت الولد وأكره وجوده، وجودُه يرتبط بتهميشي أنا وعيالي، لكن هو ما له ذنب، والخطأ من أبيه الذي جعلنا نعيشُ في بيت واحد ونحن منفصلون، وكلَّما حاولت أن أدخل الولد في حياتنا، طبعًا الولد ما يستجيب؛ لأنَّه ينظر إلَيَّ أنا وعيالي نَظْرَةً دونيَّة؛ لأنَّه هو أحسن منا في نَظَرِه.

وبسبب أبيه الذي ما يلبس ابنه شيئًا، أو يقول شيئًا يبيِّن له أنَّه ما في أحد مثله في أناقته وشخصيته، هل تنصحوني بمصارحة زوجي بأنَّه لازم يُغير أسلوبه معنا أنا وعيالي، ومثلما يفرض علينا احترام ولده، يفرض على ولده احترامنا، وأنه لازم يخصص لنا وقتًا مثلما يخصصه لابنه، وأنْ يجعلنا نعيش تحت سقف بيت يَملؤه الحبُّ والاحترام والمراعاة؟ بيت ما أحد له دخل في ابني، ابنه يجيء البيت كأنَّه آتٍ إلى فندق، وللعلم أبوه جهَّز له غرفته مثل الفندق؛ ليجد كلَّ ما يحتاج إليه، ويقعد فيها لما يكون أبوه ليس موجودًا ولا يخرج، وأبوه يذهب يذاكر له فيها، ويقعد معه فيها، هذه شُرُوطي، أو يبني له ملحقًا، وزوجي - للعلم - مقتدر، ويقوم بواجباته في بيته من غير أنا ما أتضرر وعيالي، أو هل تنصحوني باستخدام أسلوب آخر غير المواجهة؟ ولكم جزيل الشكر؟


الجواب
السلام عليكم - السائلة الفاضلة - وحيَّاك الله في موقع الألوكة.

أتعرفين كرة الثَّلج الكبيرة الضخمة كيف تبدأ؟
من حفنة ثلج بحجم قبضة اليد، ثم تدحرجت وتدحرجت ولم تجد من يُوقفها، فكبرت وعظمت، وأصبحت خطرًا يهدِّد البشر، فلربَّما تدفنهم تحتها.

وهي بالأصل كرة ثلج بحجم قبضة اليد؛ أي: قطرات ماء تتبخر بكل سهولة تحت شمس بلادنا الحارة.

مشكلتك ككرة الثلج هذه.

بالأساس لم يكن هناك مشكلة، بل مثالية في التعامُل من الأطراف الثلاثة: الأب، وزوجته، والابن.

ثم حدث أمرٌ ما.

ما هو؟
وحدك القادرة على اكتشافه، ومن ثم العَودة للخلف بهذه الكرة الجليدية؛ لتحجيمها وإذابتها قبل أن تكبر وتكبر، وتدفن العلاقات الأسرية والمشاعر تحتها دون رحمة.

لكن اسمحي لي بالقول:
1- الرِّجال عمومًا، وزوجك خاصَّة لا يناسبه أبدًا أسلوبُ المواجهة، إن واجهته بما تُريدين، لن تُحققي نتيجةً إيجابيَّة، الأسلوب الذي ينفع معه هو إشعاره بالمسؤوليَّة، والاحتياج له، وانظري كيف حقق ابنه نتيجةً باهرة معه حين أشعره أنَّه مسؤول منه، ويحتاج إليه.

2- زوجك يتمتع بحنان الأب، وهذه نعمة كبيرة، وتجاهله لأبنائك سببه علمه أنَّك تربويَّة، وقادرة على أن تهتمي بهم - باللاَّوعي يعلم أنَّك قادرة على حسن تربيتهم بعكس ابنه الذي لا أمَّ له - فصرف كلَّ تركيزه عليه، أو سببه أنك كلما جلستما معًا ناقشتِه بموضوع ابنه والمشاكل، فآثر عدم الجلوس معكم، وليذهب عن نفسه الشُّعور بالذنب تجاه أولادك، بالغَ الاعتناء بالأول.

3- دورك الآن: أنْ تقضي معه وقتًا نوعيًّا لا يشوبه خصام ولا جدال، وقتًا صافيًا، فيه الضَّحك والرُّومانسية والحديث المتبسط، ابقِ على هذا شهرًا أو أكثر؛ حتَّى يشعر بالأمن أنك تُحبينه، وتريدين الجلوس معه لذاته، وليس للشكوى من ابنه، أو للمواجهة، أو لِمَلامته لتقصيره تجاه أبنائك، وارصدي التغيرات في نفسيته ونفسيتك، وسلوكه، وكوني حكيمة، واختاري أنت الاستمرار بهذا الطَّريق، أو الاستمرار باختيار الصد والشد.

4- اختاري يوم إجازة، وأعلميه من قبل أنَّكم ستقضونه معًا - بطهي الطعام مثلاً أو بالشواء - واجعلي الكُلَّ يشارك، وخططي له أنْ يكونَ ناجحًا وماتعًا ومبهجًا، وارصدي نجاح هذا اليوم، ثم كرريه كل أسبوع.

5- ابتكري طرقًا أخرى لضمان جودة التواصُل مع زوجك، عندها سترين التغيُّرات المحورية بإذن الله.

6- أكثري من الدُّعاء والأذكار في الصباح والمساء.

7- تحتاجين أنت كشخصيَّة لشيء من المرح والبهجة، وعدم تقدير الأمور كلها أنَّها مهام علينا تنفيذها وإنفاذها، أنت من النَّمط العقلي على ما يبدو، فأنت تقصين كل الأحداث في الأسطر الماضية دون ذكر للمشاعر والعواطف المصاحبة لهذه الأحداث، وبما أن هذه الأمور جاءت عفويَّة، فهي الأصدق على كشف الذات وتحديد النمط، تعلَّمي إظهار المشاعر فهي مهارة وأداة نتعلمها، ومارسي دَوْر الزَّوجة التي تحتاج زوجها، وتريد أن تسكن إليه، كلاكما - أنت وزوجك - بحاجة لهذا الدور الحيوي، ورُبَّما تحتاجينه أنت أكثر.

وفقك الله - تعالى - لما يُحبه ويرضاه، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.70 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.80 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.22%)]