أحكام العشر الأواخر من رمضان والاعتكاف - ملتقى الشفاء الإسلامي
 

اخر عشرة مواضيع :         انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : أبـو آيـــه - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 858926 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393285 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215644 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-03-2024, 12:52 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي أحكام العشر الأواخر من رمضان والاعتكاف

أحكام العشر الأواخر من رمضان والاعتكاف

الشيخ حسن حفني

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد:
فهذه رسالة في أحكام العشر الأواخر من رمضان والاعتكاف، مختصرة ميسرة، وهي عبارة عن نقاط، تشبه المتون الفقهية، أحببت أن تكون بهذه الطريقة ليستفيد منها المسلمون رجالًا ونساءً، وهذا من باب التيسير على المسلمين، نسأل الله الإخلاص، ونسأل الله القبول لنا ولإخواننا، إنه على ما يشاء قدير، ولنبدأ الأحكام.

أحكام العشر الأواخر:
1- السلف الصالح كانوا يعظمون ثلاثة أعشار: العشر الأواخر من رمضان، والعشر الأولى من ذي الحجة، والعشر الأولى من شهر المحرم.

2- العشر الأواخر من رمضان أفضل أيام رمضان، بل ولياليها أفضل ليالي العام؛ لأن فيها ليلة القدر.

3- «كَانَ رَسُولُ صلى الله عليه وسلم يَجْتَهِدُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ، مَا لَا يَجْتَهِدُ فِي غَيْرِهِ».

4- و«كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ».

5- فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر، ويخصها بأعمال لا يعملها في بقية الشهر، وهذا الاجتهاد يشمل جميع أنواع العبادة؛ من صلاة، وتلاوة، وذكر، وصدقة، وغيرها.

6- العشر الأواخر هي خاتمة الشهر، والأعمال إنما تكون بالخواتيم، ولعلَّ هذا من أسرار الجد والاجتهاد فيها.

7- ينبغي أن يكون الاجتهاد في أواخر الشهر أكثر من أوله لشيئين:
الأول: لشرف هذه العشر وطلب ليلة القدر.
الثاني: لوداع شهر لا يدري هل يلقى مثله أم لا.

8- قال عمر رضي الله عنه: «لَيْسَ لِلْعَابِدِين مُسْتَرَاح إِلا تَحْتَ شَجَرَة طُوبَى».

9- قال النبي صلى الله عليه وسلم: «طُوبَى شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ مَسِيرَة مِائَةِ عَامٍ، ثِيَابُ أَهْلِ الْجَنَّةِ تَخْرُجُ مِنْ أَكْمَامِهَا».

10- قيل للإمام أحمد رحمه الله: متى يذوق العبد طعم الراحة؟

قال: عند أول قدم يضعها في الجنة.

11- وقيل لبعض الصالحين: أرفق بنفسك فقد أتعبتها، قال: راحتها أريد.

12- أقول لكل مسلم ومسلمة: اغتنم العشر الأواخر بطاعة المولى العظيم، أحسن في نهارها الصيام، ونوِّر لياليها بالقيام، واجتهد فيها بالتوبة والاستغفار، وسؤال الله العفو والعتق من النيران، واجتهد فيها بالعمل الصالح والدعاء؛ لعلك تفوز بنفحة من رحمة الله، فتسعد في الدنيا والآخرة.

13- كم من أُناسٍ في قبورهم محبوسين لا يستطيعون زيادة في الأعمال، ولا توبة من التسويف والإهمال.

14- من أعمال العبادة في العشر الأواخر من رمضان:
إحياء الليل بالتهجُّد والصلاة، وإيقاظ الأهل والأولاد إن أطاقوا ذلك؛ لِما في ذلك من الخير والفضل، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((... وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ، بَعْدَ الْفَرِيضَةِ، صَلَاةُ اللَّيْلِ)).

شد المئزر: وهو كناية عن الجد والاجتهاد في العبادات، واعتزال النساء.

الوصال وتأخير الفطور إلى السحور، والمقصود بالوصال: أن يتأخر الصائم، ولا يأكل إلى وقت السحور، وهذا ليوم واحد فقط، والنهي أن يواصل الصائم يومين أو أكثر، ولا يأكل ولا يشرب بينهما.

الاغتسال والتنظف والتزيين، ولبس أحسن الثياب في الليالي التي يُرجى فيها ليلة القدر.

ومن الأعمال: الاعتكاف، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، كَانَ يَعْتَكِفُ العَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ، ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ».

وعَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَعْتَكِفُ العَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ».

مختصر أحكام الاعتكاف:
لمعرفة أحكامه بالتفصيل انظر كتابنا: «كيف تستفيد من العشر الأواخر من رمضان».

قال سعيد بن المسيب رحمه الله: «ما أذَّن المؤذن منذ أربعين سنة إلا وأنا في المسجد».

قال مالك بن دينار رحمه الله: «لولا البول ما خرجت من المسجد». وفي فضل المساجد واللبث فيها أحاديث كثيرة، منها قوله صلى الله عليه وسلم: «لَا يَزَالُ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاةٍ مَا دَامَتِ الصَّلَاةُ تَحْبِسُهُ، لَا يَمْنَعُهُ أَنْ يَنْقَلِبَ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا الصَّلَاةُ».


أيها الأحباب:
المحبون تطول عليهم الليالي فيعدونها عدًّا لانتظار ليالي العشر في كل عام، فإذا ظفروا بها نالوا مطلوبهم، وخدموا محبوبهم.
1- ليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل ليالي العام؛ لأن فيها ليلة القدر.

2- الاعتكاف معناه: لزوم مسجد للعبادة، وقيل معناه: الإقامة.

3- كيف ينوى الاعتكاف؟
الجواب: ليس للاعتكاف ذكر مخصوص ولا فعل آخر سوى المكث في المسجد بنية الاعتكاف.

4- هل يسمى الاعتكاف خلوة؟
الجواب: قال الوزير ابن هبيرة رحمه الله: لا يجوز تسمية الاعتكاف بالخلوة؛ والسبب -والله أعلم في ذلك- لأن النصوص جاءت بلفظ الاعتكاف، والبعض يسميه بالخلوة الشرعية، وهذا ظاهر في كلامهم: «فلو اعتكف في بيته وقال: لا أخرج إلى الناس فأفتتن بالدنيا، ولكن أبقى في بيتي معتكفًا، فهذا ليس اعتكافًا شرعيًّا، بل يسمى عزلة، ولا يسمى اعتكافًا»؛ [قاله ابن عثيمين].

5- أجمعوا على مشروعيته وسُنيته واستحبابه.

6- دلَّ على مشروعيته الكتاب والسنة والإجماع: الكتاب؛ كقوله تعالى: ﴿ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ ‌عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ﴾ [البقرة: 187]، وكقوله تعالى: ﴿ ‌وَطَهِّرْ ‌بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ﴾ [الحج: 26]، ودلت السنة الصحيحة في الصحيحين على أنهصلى الله عليه وسلماعتكف. ونقل أكثر من واحد الإجماع عليه. والاعتكاف لا يكون إلا في مسجد، فهي عبادة شرطها المسجد، ولا يجوز للمرأة الاعتكاف في بيتها، وهو الصواب من أقوال العلماء.

7- كل حديث في فضائله ضعيف؛ بمعنى: من اعتكف فله من الحسنات كذا وكذا فهو لا يصح. لمزيد من التوسع انظر كتابنا: «كيف تستفيد من العشر الأواخر من رمضان».

8- الاعتكاف يكون في المساجد؛ لقوله تعالى: ﴿ وَأَنْتُمْ ‌عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ﴾ [البقرة: 187].

9- ذهب بعض أهل العلم إلى أنه: لا يجوز الاعتكاف إلا في ثلاثة مساجد: في مسجد مكة -أي: الحرم- والمدينة، والقدس -أي: المسجد الأقصى- وفيه حديث بذلك، وهو حديث لا يصح مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، والصواب الجواز في غيرها، وفيها أفضل.

10- الصحيح جوازه في كل المساجد.

11- الصحيح جوازه حتى في غير المسجد الجامع الذي لا يقام فيه جمعة، والأفضل أن يكون في مسجد تقام فيه صلاة الجمعة.

12- لا يجوز الاعتكاف إلا في مسجد تقام فيه الجماعة.

13- اشترط بعض أهل العلم: وجوب الصوم في الاعتكاف، والصحيح عدم اشتراطه.

14- كان اعتكافه في رمضان، ولم يعتكف خارج رمضان إلا مرةً قضاءً، كما صح في الصحيح، ويجوز في غير رمضان.

15- جوز بعض أهل العلم الاعتكاف عند دخوله المسجد للصلاة وغيرها. والتحقيق: أنه لا يُحفظ فيه هدي ولا أمر ولا سنة بذلك.

16- أجاز بعض العلماء ومنهم النووي رحمه الله وغيره: الاعتكاف ولو لحظة، أو أن يدخل من باب، ويخرج من الآخر، وينوي الاعتكاف بين البابين. وبعض العلماء قال: الصواب والتحقيق: أن هذا لا يسوغ؛ بل قد يقال: إنه محدث؛ لأنه لو كان مستحبًّا لشُرع وبُيِّن.

17- إذا تخلل اعتكافه جمعة؛ خرج وجوبًا للجمعة، واستحب البعض عدم التبكير إليها؛ لأنه في عبادة.

18- يجوز للنساء الاعتكاف في المساجد بشرط إذن الزوج، والأمن عليهن، ولو خلت في المسجد وحدها؛ فقد اعتكف أزواج النبي صلى الله عليه وسلم معه وبعده، «ثبت ذلك في الصحيح».

19- يجوز اعتكاف الصبيان المميزين مع أمان تلويث المسجد وترك اللعب فيه؛ لأنها عبادة.

20- يجوز اعتكاف العبد بإذن سيده.

21- إذا أذن الزوج لزوجته واعتكفت، ثم بدا له الرجوع عن ذلك، جاز لها الخروج.

22- إذا حاضت المعتكفة أو نفِست وجب الخروج عند من يقول بعدم جواز مكثها في المسجد.

23- هل يجوز اعتكاف المستحاضة؟
الجواب: نعم، بشرط أن تأمن تلويث المسجد، والاستحاضة غير الحيض.

24- يشتغل المعتكف بالعبادة من صلاة وتلاوة وذكر وغيرها.

25- هل يجوز له تعليم العلم وهو معتكف وإقراء القرآن؟
الصواب: جوازه، والأولى تركه إلا لحاجة، كما ذهب إليه الإمام أحمد، وأما الشافعي فيستحبه؛ لأن نفعه متعدٍّ؛ ففعله أولى؛ كالصلاة.

26- لا يتدخَّل المعتكف فيما لا يعنيه؛ فإن المعتكف عليه أن يترك ذلك، فالمعتكف أولى، بل يشتغل بالعبادة والطاعة، فإن فعل لم يبطل اعتكافه. ولا يجوز له أن يُمسك عن الكلام ظنًّا منه أن ذلك من القربات. والمعتكف حبس نفسه على طاعة الله عز وجل.

27- يدخل المعتكِفُ معتَكَفَه بعد صلاة الصبح من يوم 21 عند البعض، والصواب دخوله المعتَكَف ليلة 21؛ أي: بعد غروب شمس يوم 20.

28- يجوز للمعتكف أن يحتجز مكانًا في المسجد؛ كحجرة أو زاوية أو نحو ذلك؟ ثبتت الآثار الصحيحة بذلك.

29- كل ما هو في حكم المسجد يجوز للمعتكف أن يدخله؛ كساحة المسجد، وفناء المسجد، وسطح المسجد، وكمنارة المسجد الداخلة فيه، ونحو ذلك مما تقدم.

30- الحجرة التي في المسجد إن كان لها أبواب، فإن كانت الأبواب داخلة في المسجد؛ فحكمها حكم المسجد، وإن كانت في الخارج فتعتبر خارج المسجد.

31- إن كانت هذه الحجرة لها أبواب شارعة في المسجد وخارج المسجد؛ فالورع والاحتياط تركها.

32- يجوز للمعتكف أن يخرج لما جرت به العادة؛ كقضاء الحاجة من بول وكالطعام والشراب إذا لم يجد من يحضره إليه، وكالغسل الواجب من الجنابة ونحوها.

33- هل يجوز للمعتكف أن يتوضأ في المسجد؟
الجواب: جوازه بشرط أمن تلويث المسجد، صحت آثار مرفوعة بذلك، ولعدم وجود دليل يمنع من ذلك.

34- يجوز للمعتكف الأكل والشرب بما جرت به العادة من غير تلويث.

35- هل يجوز للمعتكف طهي الطعام في المسجد؟
الصواب: إذا كان يسيرًا فلا بأس، ويمنع من دخول البقول الخبيثة؛ كالبصل والثوم والكراث والفجل ونحوها.

36- إذا غلب على المعتكف قيء أو خروج دم، وأراد الخروج من المسجد لعلاج لا ينقطع اعتكافه.

37- أجاز بعض العلماء والحُفَّاظ الاشتراط للمعتكِف فيما يجوز اشتراطه؛ كعيادة المريض، وشهود جنازة ونحوهما. فيه تفصيل، لمزيد من التوسع انظر كتابنا: «كيف تستفيد من العشر الأواخر من رمضان».

38- لا يجوز للمعتكف البيع والشراء.

39- يجوز زيارة المعتكف بقدر الحاجة من زوجة وابنٍ وقريب، صحَّ بذلك الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.

40- إذا فعل المعتكف ما ينافي اعتكافه بطل (كالجِماع مثلًا).

41- إذا خرج المعتكف لغير حاجة ولا ضرورة ولا اشتراط بطل اعتكافه.

42- يصح للمعتكف أن يُخرج بعض بدنه. صحَّ بذلك الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.

43- إذا وطئ المعتكف -جامَعَ- فسد اعتكافه بالإجماع.

44- إذا قَبَّل المعتكف أو لمس بشهوة هل يبطل اعتكافه؟
قولان: بالبطلان وعدمه، والأقرب عدم بطلانه.

45- يجوز للمعتكف خياطة ثوبه ورقعه، وما جرت به العادة بمثل ذلك لا أن يعمل صنعته في المسجد.

46- إذا خرج المعتكف من معتكفه من غير حاجة وهو لا يدري رجع ولم يبطل اعتكافه.

47- استحبَّ بعض أهل العلم أن يمكث المعتكف في معتكفه حتى يصلي العيد، والتحقيق جواز خروجه قبل ذلك.

48- ينتهي وقت الاعتكاف بليلة العيد، فعلى هذا لو أراد الخروج في ليلة العيد جاز له ذلك؛ لأنها ليست من رمضان.

49- إذا زارت المعتكفَ زوجتُه، واحتاج إلى توصيلها إلى دارها خشية عليها، جاز ذلك، ولم يبطل اعتكافه، صحَّ الحديث بذلك لقصة صفية رضي الله عنها.

50- يُقدَّم الاعتكاف الواجب بالنذر قبل المسنون.

51- إذا خرج المعتكف بالنذر الواجب قبل انتهاء مدته وجب عليه قضاؤه.

52- مسألة عصرية: ما يستعمله الناس اليوم من دخول أجهزة الهاتف ونحوها وهم معتكفون، فهل يصلح ذلك؟
الجواب: الأولى ترك ذلك، والانقطاع والتخلي للعبادة، مع جواز أصله.

هذا والله أعلى وأعلم، اللهم اجعله خالصًا لوجهك، وانفع كاتبه وقارئه وناشره في الدنيا والآخرة، وصلى اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا مباركًا إلى يوم الدين رغم أنف الشيعة الروافض الحاقدين والمجرمين.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.55 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.90 كيلو بايت... تم توفير 1.65 كيلو بايت...بمعدل (2.73%)]