الاستفادة من علوم وتجارب وخبرات الأمم - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4412 - عددالزوار : 850025 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3942 - عددالزوار : 386212 )           »          الجوانب الأخلاقية في المعاملات التجارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          حتّى يكون ابنك متميّزا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          كيف يستثمر الأبناء فراغ الصيف؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          غربة الدين في ممالك المادة والهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 60 )           »          أهمية الوقت والتخطيط في حياة الشاب المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          الإسلام والغرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          من أساليب تربية الأبناء: تعليمهم مراقبة الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          همسة في أذن الآباء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 50 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-06-2019, 11:27 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي الاستفادة من علوم وتجارب وخبرات الأمم

الاستفادة من علوم وتجارب وخبرات الأمم
د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي





الاستفادة من علوم وتجارب وخبرات الأمم

في الشرق والغرب



إن المعرفة تكاملية، وتراكمية، ومن الطبيعي أن يستفيد إنسان من آخر، ومجتمع من آخر، ولو نظرنا لأكثر العلوم قديمها، وحديثها، لوجدنا مصداق ذلك، فالمسلمون الأوائل أخذوا من حضارة فارس، والروم، واليونان، والهند، والصين، ثم طوروها، وأبدعوا فيها، وصبغوها بطابع إسلامي أصيل، نتجت معه حضارة إسلامية تميزت في مختلف العلوم العلمية، والنظرية في وقت كانت الحضارة الغربية في تخلف، وجهل، فيما يسمى بالعصور الوسطى، أو عصور الظلام.

ومع تراجع الحضارة الإسلامية، وبسقوط الأندلس في القرن التاسع الهجري (الخامس عشر الميلادي) لتحقيق السنة الكونية بتداول الأيام بين الناس، نشط الغرب في دراسة ما عند المسلمين من تطور مميز في العلوم بمختلف التخصصات العلمية، والاجتماعية، فبدأ يرسل البعثات إلى المدارس والجامعات الإسلامية في البلاد الإسلامية فاستطاع الغرب، وفق خطط مدروسة، وجد، واجتهاد، وإتباع السنن الكونية في العلم، والسيطرة، أخذ ما عند المسلمين من علوم مختلفة، وطوروها، واعتنوا بها أيما اعتناء، فنتج بما أخذوه، وبما عندهم من معرفة سابقة نهضة علمية متميزة، مازالت تضيء للعالم حتى اليوم بعلوم نافعة مفيدة.

إن التمجيد المتواصل، والافتخار المستمر اليوم، لما قام به أسلافنا من تطور في شتى العلوم، والمعارف في حد ذاته أمر تميل إليه الطبيعة البشرية، وهو أمر مستحق يبعث على الاعتزاز والشموخ، ولكن مشكلتنا اليوم أن ذلك أصبح عائقاً لنا، لأننا وقفنا عند حد التمجيد، والاعتزاز في كل محفل، وفي كل خطبة، وموعظة، وهذا لا يقدم شيئاً في إفادة الأمة البتة، وإنما يجعلها تقف عند نقطة واحدة.

إن الحقيقة التي يجب أن يعرفها الجميع أن هذا تاريخ قد مضى، ونتعامل معه على هذا الأساس، وممكن الاستفادة منه في حدود أخذ الدروس والعبر، ولكن لا يمكن أن نطور مجتمعاتنا الإسلامية ونرقى بها بالتمجيد الفارغ من محتوى العمل والاجتهاد، لأن النظر إلى الخلف في كل وقت، والتشبث به، وسيطرته على كل مشاعرنا يعزز تأخرنا، وتخلفنا، وبقاءنا في الوراء، والأمم تتقدم وتنطلق إلى مسافات أبعد، وأبعد، فيكون من الصعوبة، بل ومن المستحيل الوصول إليهم.

إن من الواجب على المجتمعات الإسلامية اليوم أن تسير في خطين متوازيين، أن تعرف للأسلاف ممن برعوا في شتى العلوم حقهم في الإجلال، والتقدير اللائق بهم، وأن تقدم اليوم لأمتنا الجد، والاجتهاد، والعزيمة لمواصلة المسير نحو تحقيق التقدم، والرقي اللائق بمكانتها، وعزتها كآخر الأمم.

إن الإسلام بشموله وضع الخطوط، والقواعد العامة في الاستفادة من خبرات، وعلوم، ومعارف الأمم الأخرى، بل حتى من الأعداء، وفي الحديث الشريف أن الشيطان، وهو عدو مبين للإنسان، حذر منه القرآن الكريم عَلَّم أبا هريرة رضي الله عنه آية الكرسي؛ فقـال صلى الله عليه وآلـه وسلـم: " صدقك، وهو كذوب ذاك الشيطان "،[1] فلا بأس أن نأخذ من تجارب الأمم، وخبراتهم بما نستفيد منه؛ وقد قيل: الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها.

وقد كانت السيرة العملية لرسول الله صلى الله عليه وسلم زاخرة بالمواقف العظيمة، بالاستفادة بما عند الأمم السابقة على اختلاف عقائدهم، ومذاهبهم، فقد استفاد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وأبو بكر الصديق رضي الله عنه من خبرة عبدالله بن أُريقط بالطريق عند هجرتهما من مكة إلى المدينة، وهو مشرك، وأخذ من علوم الفرس بحفر الخندق في غزوة الأحزاب بمشورة سلمان الفارسي رضي الله عنه، كما استفاد الخلفاء الراشدون - رضي الله عنهم - من تجارب الدول الأخرى، وخاصة الفارسية، والرومانية، حيث أخذوا منهم الكثير من الخبرات، والمعارف السياسية، والإدارية، والاقتصادية.

فالواجب علينا اليوم معاشر المسلمين أن نعلي من مكانة ديننا بالعمل، والتخطيط السليم، نحو الأفضل حتى نحقق الكمال في الجانبين كمال التشريع الإسلامي، والكمال البشري للمسلمين في تطبيقهم لتوجيهات شريعتهم الحاضة على العلم، والمعرفة، والأخذ بأسباب التقدم، والتطور، والازدهار في كل مناحي الحياة، وحتى نبرهن للعالم أن أمة الإسلام أمة متحضرة عصرية تنبذ الجمود، وتسعى للتطور، والسلام بكل الوسائل العلمية الحديثة الممكنة، ونمحوا عنها ما رسخ في أذهان الكثير من المجتمعات الغربية أننا أمة ضعيفة، ومتخلفة، وغير قادرة على التطور، والرقي، وأن ديننا الحنيف هو السبب الرئيس في ذلك.

إن من التجارب، والخبرات العملية الرائدة الماثلة أمام العيان تجربة اليابان، وكوريا، والصين، وماليزيا، وسنغافورة، فهي من نفس قارتنا، وهي تجارب ليست ببعيدة عنا، وكلها تستحق النظر، والتأمل، والاستفادة منها، وقد أخذت دولة ماليزيا بأساليب التعليم اليابانية لاقترابها منها، فقد رأى الماليزيون أن أفضل نظام تعليمي يتناسب مع قدراتهم، هو النظام الياباني، لذلك قررت ماليزيا إقامة الشراكة الاستراتيجية مع اليابان تعليمياً، واقتصادياً، وقد حققت ماليزيا ما تتطلع إليه من تنمية، فهي حسب كتاب المنافسة السنوي الذي يصدره المعهد الأمريكي الدولي لتطوير الإدارة أكدت أن ماليزيا تحتل المركز الثاني عالمياً كأفضل اقتصاد تنافسي بالعالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية، تلتها سنغافورة.[2]

ومن الملفت للنظر والمثير للإعجاب البدايات الأولى للنهضة اليابانية، والتي أشار إليها الكثير من الكتَّاب، والدّارسين كتجربة متميزة، ومفيدة مليئة بالدروس، والعبر التي نحن في أمس الحاجة إليها، ولأهميتها ومناسبتها لهذا المقوم فإني أكتفي بإيرادها، والتي تركزت انطلاقتها في قصة الشاب الياباني: " تاكيو اوساهيرا " ودوره المؤثر في النهضة الصناعية في اليابان، وكان مبعوثاً من قبل حكومته للدراسة في جامعة هامبورج بألمانيا، فيحكي قصته بنفسه، فيقول:
1- كنت أحلم بأن أتعلم، كيف أصنع محركاً صغيراً؟

2- إن لكل صناعة وحدة أساسية، هي أساس الصناعة كلها، فإذا عَرفت كيف تصنعه، وضعت يدك على سر هذه الصناعة كلها.

3- قرأت حتى عرفت نظريات الميكانيكا كلها.

4- ذهبت أشتري محركاً، فوجدت في المعرض محركاً قوة حصانين ثمنه يعادل مرتبي كله، فأخرجت الراتب، ودفعته بالكامل، وحملت المحرك، وكان ثقيلاً جداً، وذهبت إلى حجرتي، ووضعته على المنضدة، وجعلت أنظر إليه، كأنني أنظر إلى تاج من الجواهر، وقلت لنفسي: هذا هو سر قوة أوروبا، لو استطعت أن أصنع محركاً كهذا لغيرت اتجاه تاريخ اليابان.

5- مضيت أعمل: رسمت منظر المحرك، بعد أن رفعت الغطاء الذي يحمي أجزاءه، ثم جعلت أفككه قطعة قطعة، وكلما فككت قطعة رسمتها على الورق بغاية الدقة، وأعطيتها رقماً، وشيئاً فشيئاً، فككته كله، ثم أعدت تركيبه، وشغلته فاشتغل، كاد قلبي يقف من الفرح، استغرقت العملية ثلاثة أيام، كنت آكل في اليوم وجبة واحدة، ولا أصيب من النوم إلا ما يمكنني من مواصلة العمل.

6- حملت النبأ إلى رئيس بعثتنا فقال: حسناً ما فعلت، الآن لابد أن أختبرك، سآتيك بمحرك متعطل، وعليك أن تفككه، وتكشف موضع الخطأ، وتصححه، وتجعل هذا المحرك العاطل يعمل، وكلفتني هذه العملية عشرة أيام.

7- إننى " بوذي " الديانة على مذهب (رن )، ومذهبي هذا يقدس العمل، فأنت تتعبد إذ تعمل، وما تعمله بعد ذلك من شيء نافع، يقربك من " بوذا ".


8- بعد ذلك قال رئيس البعثة: عليك الآن أن تصنع القطع بنفسك، ثم تركبها محركاً، ولكي أستطيع أن أفعل ذلك، التحقت بمصانع صهر الحديد، وصهر النحاس، والألمنيوم، بدلاً من أن أعد رسالة دكتوراه.

9- كما أراد مني أساتذتي الألمان، تحولت إلى عامل ألبس بذلة زرقاء، وأقف صاغراً إلى جانب عامل صهر معادن، كنت أطيع أوامره كأنه سيد عظيم، حتى كنت أخدمه وقت الأكل، مع أنني من أسرة ساموراي، ولكنني كنت أخدم اليابان، وفي سبيل اليابان يهون كل شيء.

10- قضيت في هذه الدراسات والتدريبات ثماني سنوات، كنت أعمل خلالها ما بين عشر وخمس عشرة ساعة في اليوم، بعد انتهاء يوم العمل، كنت آخذ نوبة حراسة، وخلال الليل كنت أراجع قواعد كل صناعة على الطبيعة.

11- عَلِم (امبراطور اليابان) بأمري، فأرسل لي من ماله الخاص، خمسة آلاف جنيه إنجليزي ذهب، اشتريت بها أدوات مصنع محركات كاملة، وأدوات، وآلات، وعندما أردت شحنها إلى اليابان، كانت النقود قد فرغت فوضعت راتبي، وكل ما ادخرته، وعندما وصلنا إلى (نجازاكي) قيل لي: إن (امبراطور اليابان) يريد أن يراني، قلت: لن أستحق مقابلته إلا بعد أن أنشئ مصنع محركات كاملاً.

12- وفي يوم من الأيام حملت مع مساعدي عشرة محركات صنعت في اليابان، قطعة قطعة، حملناها إلى القصر، ووضعناها في قاعة خاصة، بنوها لنا قريباً منه، ودخل (امبراطور اليابان)، وانحنينا نحييه، وابتسم، وقال: هذه أعذب موسيقى سمعتها في حياتي، صوت محركات يابانية خالصة.

13- هكذا ملكنا (الموديول)، وهو سر قوة الغرب، نقلناه إلى اليابان، نقلنا قوة أوروبا إلى اليابان، ونقلنا اليابان إلى الغرب، ثم ذهبنا وصلينا في المعبد، وبعد ذلك نمت عشر ساعات كاملة لأول مرة في حياتي منذ خمس عشرة سنة.[3]

قصة جميلة ورائعة ومحفزة.. أليس كذلك؟! وكما ذكرت أنها مليئة بالدروس والعبر، وفي كل مقطع منها درس في طلب العلم، والمثابرة، والجد، ولذلك اكتفيت بتجزئتها على شكل فقرات لتسهيل قراءتها، والاستفادة منها، وفي يقيني أنها تغني عن الكثير من المحاضرات، والندوات، ولا أعتقد أنها بحاجة إلى التعليق عليها، فهي ناطقة، ومعبرة غاية التعبير.

منطلقات وأسس مهمة:
إنه من الأهمية القيام بعمل منظم ومدروس، للاستفادة مما عند الأمم المتقدمة من علوم متطورة، ومتميزة، ولعل من أبرز المنطلقات لذلك:
أولاً: انتقاء نخبة من أفضل الطلاب المتميزين في العلم، وقوة الإرادة، والعزيمة، وعمل برامج لهم واضحة الأهداف، والرؤى لابتعاثهم للخارج، ومتابعتهم، والإشراف عليهم بشكل دقيق.

ثانياً: إعداد برامج واضحة الأهداف، والرؤى بشكل دقيق، ومدروس لتحديد التخصصات العلمية التي يحتاجها المجتمع في عملية التطوير والرقي.

ثالثاً: توفير الدعم المادي، والمعنوي الكبيرين لهؤلاء الطلاب المبتعثين، لأنهم عدة المستقبل، وتطلعات، وآمال المجتمعات الإسلامية.

رابعاً: التجربة الماليزية مثال متميز للتقدم في العالم الإسلامي، ويمكن الاستفادة منها, فهي تجربة فتحت باب الأمل من جديد نحو إمكانية النهوض الحضاري للمجتمعات، والأمة الإسلامية.

خامساً: لرئيس دولة ماليزيا السابق السيد/ مهاتير محمد مجموعة كتب، ومقالات، وحوارات حول التجربة الماليزية، فيجب العناية بها، ووضعها موضع الدراسة والتحليل لاستخراج أهم الدروس التي يمكن الاستفادة منها، ومن ذلك:
1- كتاب الإسلام والأمة الإسلامية، عرض ومناقشة: د/ جمال المجايدة.
2- خطة جديدة لآسيا، ترجمة فاروق لقمان، دار الإحسان، دار النشر غير معروفة.
3- صوت آسيا، مهاتير محمد، وشنتارو إيشيهارا: زعيمان آسيويان يناقشان أمور القرن المقبل، دار الساقي، بيروت، 1998م.

سادساً: التجربة السنغافورية تجربة متميزة قادها رئيس الوزراء السابق " لي كوان يو " وهي تستحق الدراسة، والنظر، والتأمل، فقد طبع مذكراته، وصدرت في كتاب بعنوان: قصة سنغافورة، ترجمة هشام الدجاني، من إصدارات مكتبة العبيكان، المملكة العربية السعودية.


سابعاً: لرئيس وزراء سنغافورة السابق مؤسس سنغافورة الحديثة " لي كوان يو " كلمة ألقاها في منتدى التنافسية العالمي الذي جرت فعاليته في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية خلال الفترة: (20-22 يناير 2008م )، ويجب العناية بدراستها، وتحليلها، واستخراج الدروس، والعبر من التجربة السنغافورية.


[1] ( البخاري، صحيح البخاري، باب باب فضل البقرة، حديث رقم : 5010 )

[2] ( البراك، المسلمون والعالم .. الأبعاد القيمية وأثرها على التنمية في ماليزيا، مجلة البيان، العدد رقم : 238 ).

[3] ( الشحود، الحضارة الإسلامية بين أصالة الماضي وآمال المستقبل، ج9 ، ص 59).
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 62.96 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.04 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (3.06%)]