جمال الخلق - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3943 - عددالزوار : 386387 )           »          عرش الشيطان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          أسلحة الداعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 66 - عددالزوار : 16174 )           »          لماذا يرفضون تطبيق الشريعة؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          واحة الفرقان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 15 - عددالزوار : 3121 )           »          الأيادي البيضاء .. حملة مشبوهة وحلقة جديدة من حلقات علمنة المرأة المسلمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          التوبـة سبيــل الفــلاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          حقيقة العلاج بالطاقة بين العلم والقرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          طرق تساعد على تنمية ذكاء الطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 101 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى حراس الفضيلة

ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-03-2021, 12:37 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,560
الدولة : Egypt
افتراضي جمال الخلق

جمال الخلق ( أ )


فتاتي هل أنت جميلة؟
قد يختلف الكثيرون في آرائهم حول الجمال ومعاييره، ولكنه لا يختلف اثنان على أن الخلق الحسن في حد ذاته جمال يزين صاحبته.
فقد نرى فتاة جميلة الشكل والصورة والملبس، ولكنها ليست مؤدبة ومقصرة في دراستها فهل هذه توصف بالجميلة.
ليس الجمال بأثواب تزيننا إن الجمال جمال العلم والأدب
ونرى أخرى ليست جميلة الشكل والصورة ولكنها حسنة الخلق ومتفوقة في دراستها، فهي طبعًا جميلة في نظر كل من يراها، وانظري معي قول القائل:
كم من حسن في الخُلُق غطى عيبًا في الخَلْق.
وكان من دعاء الرسول - صلى الله عليه وسلم -: 'اللهم كما أحسنت خَلْقِي فحسّن خُلُقِي'.
· حسن الخلق من الإيمان:
ومن الجميل أن ينسب رسولنا الحبيب صفة الإيمان إلى من يتصف بحسن الخلق.
فقد قال - صلى الله عليه وسلم -: 'أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا' [رواه الترمذي].
والفحش من صفات القبح، والقبح عكس الجمال، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: 'ما من شيء أثقل في ميزان العبد المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق، وإن الله يبغض الفاحش البذيء'. [رواه الترمذي].
والبذيء: هو الذي يتكلم بالفحش رديء الكلام.
· حسن الخلق عبادة كالصوم والصلاة
ويؤكد ذلك ما روته السيدة عائشة عن حبيبها - صلى الله عليه وسلم -: 'إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم' [رواه أبو داود].
· حسن الخلق طريق إلى حب الرسول وجواره
ويؤكد ذلك قوله - صلى الله عليه وسلم -: 'إن من أحبكم إلي وأقربكم مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا'.
وإذا سألتِ عزيزتي الفتاة: وماذا نعني بحسن الخلق؟
فإنا نجد الإجابة الشافية والمبسطة فيما رواه الترمذي عن عبد الله بن المبارك - رحمه الله - في تفسير حسن الخلق حيث قال: 'هو طلاقة الوجه وبذل المعروف وكف الأذى'.
ويقول الإمام ابن عيينة:
'البشاشة مصيدة المودة، والبر شيء هين: وجه طليق وكلام لين'.
فتاتي المسلمة الجميلة:
ونحن بصدد الحديث عن جمال الخلق فإن هناك من الأخلاق ما تختص بها الفتاة المسلمة دون غيرها والمرأة المسلمة عمومًا ـ وسأشير بومضات سريعة إلى هذه الأخلاق وهي من أخلاق الجمال في الفتاة المسلمة، وهي:
الحياء ـ العفة ـ الاستقامة ـ التدين
[1] الحياء: هو خلق يبعث على ترك القبيح وكل ما يغضب الله.
وعن ابن مسعود قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: 'إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت'.
ـ ولقد روى ابن ماجة في سننه وحسنه الألباني أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: 'إن لكل دين خلقًا وخلق الإسلام الحياء'.
ـ والحياء خلق يثمر سلوكًا مع الله وسلوكًا مع الخلق أيضًا، من كانت به صفة الحياء يلقى من الخلق الثناء.
ـ والحياء والإيمان مرتبطان، فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: 'الإيمان بضع وسبعون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان'.
وأيضًا روى الحاكم في مستدركه: 'الحياء والإيمان قرناء جميعًا، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر'.
وقد ورد في صحيح النسائي عن الرسول - صلى الله عليه وسلم -: 'إن الله حيي ستير يحب الحياء والستر'. وهذه إشارة إلى أنه حيث وجد الحياء وجد الستر والعفاف، وحيث تحل الجرأة على القبائح يحل معها التكشف والفضائح.
وهنا لا بد أن نقف عند قصة آدم وحواء لما أكلا من الشجرة التي نهاهما الله عنها، وبدت لهما سوءاتهما، أخذا يجمعان من ورق الجنة ويشبكانه بعضه ببعض ويضعانه على سوءاتهما، ما يوحي بأن الإنسان يستحي من التعري بالفطرة، ولا يتعرى ولا يتكشف إلا بفساد في هذه الفطرة من إبليس وأعوانه.
وإن رؤية العري جمالاً هو فساد في الذوق الإنساني قطعًا.
فلا والله ما في العيش خير *** ولا الدنيا إذا ذهب الحياء

يعيش المرء ما استحيا بخير *** ويبقى العود ما بقي اللحاء
منقول







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14-03-2021, 12:38 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,560
الدولة : Egypt
افتراضي رد: جمال الخلق

جمال الخلق ( ب)


فتاتي هل أنت جميلة؟ [4]
استكمالاً لما ذكرنا من أخلاق الجمال لدى الفتاة المسلمة خلق العفة.
2ـ العفة:
هي الطهر والستر، قال - تعالى -: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ} [النور: 31].
وهذا أمر من الله خاص للنساء بغض البصر عما حرم الله.
وأيضًا أمر هو من الله خاص 'بحفظ فروجهن' قال سعيد بن جبير: عن الفواحش وقال قتادة وسفيان: عما لا يحل لهن وقال مقاتل: عن الزنا.
والآن نقف ونتساءل: وما جزاء العفة عند الله تعالى؟
نجد الإجابة وبكل وضوح في الآية الكريمة قال - تعالى -: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ... أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ} [المعارج: 35].
فتاتي المسلمة الجميلة: إن مع المتعفف عون من الله ووعد منه أيضًا بالرزق والإغناء، لقد كفل الله بإغناء الرجال والنساء إن هم اختاروا طريق العفة النظيف: {إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} [النور: 32].
وقال - صلى الله عليه وسلم -: 'ثلاثة حق على الله عونهم، المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف'.
سوداء لكنها جميلة ومن أهل الجنة
فتاتي الجميلة إليك هذه القصة العجيبة:
عن عطاء بن أبي رباح قال: قال لي ابن عباس - رضي الله عنهما -: ' ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟ فقلتُ: بلى. قال: هذه المرأة السوداء أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: إني أصرع وإني أتكشف فادع الله - تعالى -لي، قال: إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله أن يعافيك فقالت: أصبر فقالت: فإني أتكشف، فادع الله أن لا أتكشف فدعا لها'. [متفق عليه].
إنها اختارت الجنة، ولكن أرَّقها أنها حين تصرع تتكشف، فسألت الرسول - صلى الله عليه وسلم - الدعاء ألا تتكشف.. لماذا؟ إنه الحياء.. إنها العفة.. إنها امرأة جميلة مع أنها سوداء، إنها جميلة بخلق العفة والحياء.
فكيف بفتيات اليوم وأين ذهب حياؤهن؟ وتلك المرأة تخشى أن تتكشف ساقها فقط وهي مريضة، والفتاة الآن قد تكشف غير ذلك وهي بكامل عقلها وصحتها بلا حياء.
إن جمال المرأة ليس في لونها أبيض أو أسود، ولكن الجمال الحقيقي في الحياء والعفة، فحياء الفتاة قوة وليس ضعفًا، وهو عنصر جمال عند الفتاة لا يقل أهمية عن لونها وشكلها.
وللمربي.. أقول:

إن تربية الفتاة على معاني العفة يستلزم التقيد بآداب الإسلام وبالوسائل المؤدية إلى تهذيب النفس وبالتدابير التي لا توصل إلى إثارة هؤلاء المراهقات، ومن هذه التدابير: غض البصر ـ التقيد بآداب الاستئذان ـ الابتعاد عن مخاطر التلفاز ـ التورع عن الوقوع فيما حرم الله.
فلا بد أن تتربى الفتاة على التسامي والعفة قال - تعالى -: {وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} [النور: 33].
وإذا سألت سائلة: فكيف يكون الاستعفاف؟
تكون الإجابة بأن الاستعفاف يكون بالصوم أو بالزواج لمن استطاع الزواج، وأيضًا بالدعاء كما كان يدعو رسولنا - صلى الله عليه وسلم -: 'اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى'.
3ـ الاستقامة: وهي لزوم طاعة الله، وهي من جوامع الكلم، وهي الاعتداء والمضي على المنهج دون انحراف.
فعن أبي عمرة سفيان بن عبد الله - رضي الله عنه - قال: قلتُ: يا رسول الله، 'قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحدًا غيرك، قال: قل آمنت بالله ثم استقم'. [رواه مسلم].
استقم: أي على عمل الطاعات والانتهاء عن المخالفات.
واعلمي عزيزتي الفتاة أن المعاصي تزيل النعم وتذهب الجمال، فإن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته، وزوال النعمة تكون في معصيته.
لا تعرضي عن هدي ربك ساعة عضي عليه مدى الحياة لتغنمي
ما كان ربك جائرًا في شرعه فاستمسكي بهداه حتى تسلمي
4ـ التدين:وهذا ما سنفرد له مقالاً بعنوان 'جمال التدين' فتابعينا زادك الله جمالاً.
منقول
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 67.07 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 64.68 كيلو بايت... تم توفير 2.39 كيلو بايت...بمعدل (3.56%)]