إصلاح التعليم بالقرويين بين الوضع الراهن والرؤية الاستشرافية المقاصدية - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الجوانب الأخلاقية في المعاملات التجارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          حتّى يكون ابنك متميّزا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          كيف يستثمر الأبناء فراغ الصيف؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          غربة الدين في ممالك المادة والهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          أهمية الوقت والتخطيط في حياة الشاب المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الإسلام والغرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          من أساليب تربية الأبناء: تعليمهم مراقبة الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          همسة في أذن الآباء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 21 )           »          تعظيم خطاب الله عزوجل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          رسـائـل الإصـلاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس

ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-07-2021, 02:06 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي إصلاح التعليم بالقرويين بين الوضع الراهن والرؤية الاستشرافية المقاصدية

إصلاح التعليم بالقرويين بين الوضع الراهن والرؤية الاستشرافية المقاصدية
أمين أمكاح






لا يَختلف اثنان ولا ينتطح عنزان على أنه بفضل "القرويين" جامعًا وجامعة عمَّ الإشعاع العلمي وشعَّت الأنوار في العالم، بلعبهدورًا هامًّافي إحياء علوم الدين وباقي العلوم، والعمل على مواصَلة رسالته المنوطة بربط الحاضر بالماضي، واستشراف المستقبل من خلال وضع خططمتينة في البناء تتماشى مع الواقع المعاصر ومتطلباته الفكرية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها.


لست هنا لأعطي وصفة إصلاحية سحرية، وإنما هي مجرد نظرة مقاصدية من قبيل حصول التجديد والتحيين، ومحاولة إدراك مُقتضياتالعصر المتطورة.


الواقع أننا بحاجة ملحَّة وعاجلة لتطوير تعليمنا الديني؛ لما يعيشه من تهميش جليٍّ؛ وذلك بالسعي إلى تحيينه وإلحاقهبمُتغيراتالعصر التربوية والبيداغوجية؛ فالإصلاح الذي لا يبدأ من "القرويين" في هذا المجال سيكون مآله الفشل.


هل إصلاح التعليم بالقرويين يَفرضه مُواكَبة الركب الحضاري وتطورات العصر ومستجداته أم أشياء أخرى داخلية؟ وما هي الغاية المرجوَّة من هذا الإصلاح؟ وما مدى تكامله؟ أي - بعبارة أخرى -: هل هناك دعوة إلى إدخال شمولية التكوين في التعليم بالقرويين؟ أم أن المرجو هو مجرد إصلاح من الداخل وإعطاء بدائل مؤقتة تفتقد إلى التخطيط ووضع الإستراتيجية والرؤيةالمقاصدية البعيدة المدى؟


يحزُّ في أنفسنا أن نحرم أبناءنا وطلبة علمنا من ثمار المعرفة الحديثة، وعلوم العصر، وأسباب التقدم والنهوض والحضارة، كما يُقلقنا ألا نجدِّد منهجية دراسة أحاديث نبينا الشريفة، وتفاسير قرآننا العظيم، وسير صحابتنا الكرام وقادتنا الذين صنعوا تاريخنا المُشرِق بأفكارهم الجبارة، وبطولاتهم المغوارة، وهذا لا يَعني أننا ضد تعليم ألفية ابن مالك وابن عاشر ولا المنظومة البيقونية، ولا يُزعجننا أن نطيل النظروالتفكير في سنن الترمذي ولا ابن ماجه، ولا يحزننا الانكباب على دراسة تفاسير الطبري وابن كثير[1].


لدينا اليوم في المغرب ثلاثة أنظمة للتعليم: التعليم العمومي، والتعليم الأصيل، والتعليم العتيق، ويُشرِف على هذه الأنظمة كل من وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وبعد إقرار قانون 01.13 للتعليم العتيق في يناير 2002 تم التأكيد على أن جامع "القرويين" يعدُّ إحدى مؤسسات التعليم العالي العتيق، إضافة إلى جامع الحسن الثاني بالدار البيضاء، ومعهد الإمام مالك بتطوان، وقد فتح القانون إمكانية تأسيس أو فتح مؤسَّسات أخرى مماثلة، تشرف عليها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ويعيش جامع "القرويين" - بالرغم من ذلك - ظروفًا صعبة، بل أزمة يعيشها أساتذته وطلبته، فالطلاب بدون آفاق واضحة بخصوص إدماجهم في الوظيفة العمومية، وأساتذة "القرويين" وضعيتهم غير مستقرة، ويُمكن القول: إنه حتى جامعة "القرويين" تعيش أزمة وتخبطًا؛ فهي تخضع لقانون 01.00، وتتبع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي[2]!

مسؤولية "القرويين" في مواجهة التحديات المعاصرة:
حديثي عن إصلاح التعليم بالقرويينليسبمعرض السرد التاريخي الوصفي، وإنما من باب إلقاء النظرة على ما هو عليه التعليم بالقرويين اليوم، واستشراف لمستقبل هذا التعليم وفق نظرة ورؤية مقاصدية بعيدة المدى لما ينبغي أن يكون عليه هذا الإصلاح الإستراتيجي المهيكل.


أمام هذه الوضعية الراهنة المتشتَّتة والمُتخبطةالتي تدعونا للحاجة إلى برنامج إصلاحٍ يَستجيب لعدة تحديات في جميع جوانبِه؛ بحيث يكون إصلاحًا جذريًّا برؤية مقاصدية مُهيكلة فعالة؛ وذلك بردِّ الاعتبار إلى التعليم بالقرويين، وتمكينه من العودة إلى العمل في حياتنا وفق آليات العصر الحديث، وجهاز مفاهيمه المتطوِّر والمتفاعل مع المستجدات العِلمية والاجتماعية والثقافية والحضارية لعصرنا الراهن.


كما أنه لا يَخفى علينا ما تمخَّض عن هذا الوضع المتأزم والمأساوي لعجز "القرويين" عن مواجهة التحديات المعاصرة، التي أبرزها ما يلي:
1- التحدي الثقافي والأيديولوجي، المتمثِّل في قوة الغرب وهيمنتِه.


2- التحدي العلمي والتكنولوجي.


3- التحدي الناتج عن حدوث مشكلات اجتماعية، واقتصادية، وسياسية؛ بسبب التطور السريع، ذلك التطور الذي ينجم عن اضطراب بين القيم والأهداف التي يفرضها التقدم المادي، وكذا القيم والأهداف، التي تبلوَرت من خلال تفاعل الموروث العقائدي، وحاجات المجتمع.


4- نمو تيارَين فكريين ومذهبيَّين داخل المجتمع؛ أحدهما يحاول تأكيد الهوية الذاتية للمجتمع الإسلامي، والآخر يميل نحو استعارة الحلول المستوردة[3].

فمِن خلال هذه التحديات يتجلى العجز التام الذي تعيشه "القرويين"، وأسباب تأخرها وتخلفها عن مواكبة هذه التحديات، ومن الإشكالات المطروحة على جامعتنا في الوقت الراهن التي تطرح بإلحاح أكثر في هذا القرن: معاصرة التكنولوجيا ووسائل الإعلام، والتفتح على الثقافات واللغات الأجنبية، مع التشبُّث بالقيم الإسلامية.


وهذا كله لكي تكون الجهود المنصبَّة اليوم على إصلاح نظام التعليم أكبر نفعًا وعطاءً وقربًا من واقعنا المعيش من أجل أن يصبح أكثر شمولاً؛ وذلك بالعمل على إذكاء روح التفتُّح والاندماج، وإنماء أسس التلاقُح العلمي والفكري المتميِّز، وَفق انفتاح حضاري منشود من خلال تعزيز التكوين التربوي والبحث الجامعي باللغات الأجنبية.

الحرص على تعزيز الجهود في إصلاح مناهج التعليم بالقرويين:
لا زالت جامعاتنا الإسلامية متمسِّكة إلى يومنا هذا بالمناهِج التقليدية في التدريس والتعليم، تلك المناهج التي تعكس واقعًا ثقافيًّا وحضاريًّا لا وجود له في حياتنا، بل لفَظ أنفاسه الأخيرة قبل مجيء الاستِعمار ببضعة قرون من الركود والجمود.


هناك حاجة ماسة إلى تأسيس جامعة عصريةلمايَقتضيه العصر، وما تتطلَّبه مقتضيات التطور منتجديد في المناهج التعليمية؛ فالدراسة بالقرويين بدأت تعرف نوعًا من الفتور بعد توهُّج علمي وإبداعي دام قرونًا طويلة، ولقد هيمَن التقليد والجمود - في القرون الأخيرة - على الشروح والتعليقات، وتعطَّلت ملَكة الاجتهاد والإبداع، وضعفَ التجديد، وانصبَّ اهتمام العلماء والفقهاء على الجزيئات الفرعية على حساب الكليات الجوهرية.


العمل على إصلاح مناهج التعليم بالقرويين لتكون جامعة بين المجتمع والحياة، تجمع بين علوم الدين والدنيا، وتوجه مسيرتها كلها كما كانت مهوى أفئدتنا ومحط اهتماماتنا، عندما كانت تدرس فيها سائر فروع المعرفة.


إضافة إلى ربط الجسور العلمية والثقافية بينها وبين الجامعات والمؤسسات العلمية في العالمين العربي والإسلامي، ومع العالم أجمع كما هو تاريخها.


لكيلا تَنعزل "القرويين" عن غيرها من الجامعات، أو يُصبح خرِّيجوها كرجل الدين في المجتمع المسيحي، وحتى لا يعود الطبيب والمحامي والمهندس غريبًا عن دينه في وطنه، كما خرجت لنا المناهج - فيما بعد الاستقلال - هذه النماذج المُفتقِدة إلى المعرفة الضرورية لدينها ولغتها[4]؛ فالوحدةالعميقة والرابطة القوية التي تلمُّ شعث تاريخنا وتحفظ كيان مجتمعنا ومظاهر ثقافتنا، وتقومشاهدًا على إيماننا - هي التي تطبَع "القرويين" بطابعه الفريد، الذي ما يزال محتفظًا بقيمته حتى الآن بما قد ينطوي عليه من أهداف جديدة[5].

إن الإصلاح مطلب يفرضه زمننا كي تَنسجم البنيات مع المهمة التي أوجدت من أجلها "القرويين"؛ إذ إن المسافة في الوقتالراهن بين المهام وإمكانيات العمل السريع تُعتبر شاسعة، وينبغي التحلي بالشجاعة لتحقيق الإصلاح المنشود، وجعل "القرويين" قطباً عتيداً، وروح هذا الإصلاح وأساسه، بكونه قلعة الإسلام وهويته، وقد كان دومًا ازدهار "القرويين" وإشعاعه مظهر ازدهار وتطور المغرب، في أزهى عصوره ودوله.

الحاجة إلى التسريع في إنشاء وإضافة كليات أخرى بالقرويين:
"القرويين" لم يصُنِ التراث الروحي والعقلي للعرب والمسلمين، ولم يحفظ اللغة العربية من الضياع فحسب، وإنما حفظ الأمة العربية نفسها في المغرب مِن الذوبان والتبعية؛ ولذلك ينبغي أن نعمل على تمكينه من الاستمرار في أداء رسالته، ونشر إشعاعه، واسترجاع مكانته، وحظوته حتى ينهض من عثرته، وتجمع قوته بيده، فيؤدي الواجب المنوط به.


فالدعوة إلى إنشاء وإضافة كليات أخرى إلى جامعة "القرويين"؛ لما لها من دور عظيم في تاريخ العلم، وفي تاريخ الإسلام، وفي تاريخ العروبة، وفي تاريخ الكفاح القومي على توالي العصور، ووقوفها قلعة شامخة في وجه كل المحاولات لاستعبادنا وتحطيم كياننا الروحي.


ينبغي أن يكون إصلاح "القرويين" إصلاحًا شاملاً برؤية مقاصدية، يحقِّق التمازُج بين التعليم الديني والمدني، أو بين العلوم الشرعية والأدبية، وبين سائر العلوم الرياضية والطبيعية، كما كان منهج "القرويين" طوال تاريخها، وتُصبح "القرويين" تضمُّ إلى جانب كليات الشريعة، والأصول، واللغة العربية: كليات الطب، والهندسة، والصيدلة والعلوم وغيرها؛ ليُصبح خرِّيجوها نموذجًا لما يَنبغيأن يكون عليه العالِم المغربي في عصر الصحوة الإسلامية، محققًا لوجوده في الحياة، مرتبطًا بها، فاعلاً فيها.


أمامنا تجربة رائدة بادر إليها الأزهر الشريف منذ الستينيات، بإدخال ثورة إصلاحية على الأزهر ومناهجِه وكلياته ومؤسَّساته، وطبِّقت هذه التجربة كأحسن ما يكون التطبيق، وأعطت نتائجها الباهرة، وتحوَّل الأزهر في أقل مِن عقدَين من الزمن من مؤسَّسة عتيقة باهتة، إلى جامعة علمية عتيدة، تضمُّ أكثر مِن مائة ألف طالب يَدرسون في كلياتها ومعاهدها ومؤسَّساتها العلمية، التي حقَّقت رسالة الأزهر في تخريج أطر إسلامية نموذجية، عاملة للدين والدنيا، وللمعاش والمعاد، وقد تحقَّق ذلك كله بتضامن الأمة مع الحكومة في إنجاح الإصلاح، وعاد الأزهر إلى إشعاعه المعهود، وإشراقه المعروف[6].

فلا ينبغي أن تقتصر الدراسة في "القرويين" على ما هو ديني، بل يجب أن تَجمع إليها علومًا أخرى، تتحقق بها لكل خرِّيجٍ الخبرةُ والمعرفة وسلامة العقيدة؛ ليعود هؤلاء الخرِّيجون إلى مراكز القيادة في كل المجالات.


من أجل ذلك جميعًا كان لا بد من تجديد "القرويين" وتطويره، والاعتراف بمكانته وأثره، مع الاحتفاظ بطابعه وخصائصه وصفته.


من هنا كان لا بد من تقرير مبادئ عامة لتكون أساسًا لمشروع الإصلاح في "القرويين"، وهذه المبادئ هي:
1- أن يبقى "القرويين"، وأن يدعم ليظلَّ من أقدم وأكبر الجامعات الإسلامية.
2- أن يظل - كما كان - حصنًا للدين والعروبة.
3- أن يخرج علماء حصلوا ما يُمكن تحصيله من علوم الدين والدنيا، وتهيؤوا بكل ما يمكن من أسباب العلم والخبرة للعمل والإنتاج في كل مجال من مجالات العمل والإنتاج.


في ظل هذه المبادئ ينبغي أن يوضع مشروع إصلاح التعليم بالقرويين على أساس تحقيق كل تلكم التطلعات؛ من إعادة النظر في المناهج التربوية والتعليمية على أساس التوفيق بين الأصالة والمعاصرة وبين عراقة الحضارة المغربية الإسلامية وما تنطوي عليه من قيم إنسانية، ومسايرةمستجدات العصرلما يعرفه العالم من تفجُّرٍ معرفي وثورة علمية، من أجل مواكبة جميع أنواع التحديات المعاصرة؛ وذلك بتكوين علماء ومثقفين لهم مستوى علمي رفيع ومعرفة متكاملة، ونظرة حضارية موحدة ومواكبة لمتطلبات العصر.


[1] المجلة الإلكترونية طنجة الأدبية، مقال تحت عنوان: "لا إصلاح ديني في غياب إصلاح جامع القرويين"، يونس إمغران (2012 - 06 - 22).

[2] حيفة التجديد: "من جامع القرويين إلى جامعة القرويين.. مسار التهميش"، إسماعيل حمودي،26 - 03 - 2010.

[3] موقع الدكتور عبدالله الشارف: "جامعة القرويين وتحديات الحاضر والمستقبل".

[4] انظر تفصيل الموضوع في بحث الكاتب: "الأستاذ عبدالوهاب التازي والإشعاع العلمي لجامعة القرويين" في ندوة تكريمه بالرباط سنة .1416 / 1996


[5] - الكتاب الذهبي، جامعة القرويين (ص: 64).

[6] راجع تطور جامعة الأزهر وكلياتها ومؤسساتها العلمية في تقويم جامعة الأزهر الصادر سنة: 1992 / 1412.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 69.36 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 67.48 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (2.71%)]