هل أصابتها عوامل التعرية !؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي
 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 858489 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 392912 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215496 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          زوجي مصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-08-2020, 03:32 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي هل أصابتها عوامل التعرية !؟

هل أصابتها عوامل التعرية !؟
نوال المريف


منذ أن نشأنا ونحن نسمع بالعصر الحجري، ذلك العصر الذي يفقد الكثير من مقومات الحياة، فاللباس من ورق الأشجار أو من جلود الحيوانات، لباس يكاد لا يغطي سوى العورة بالنسبة للرجل والمرأة، أما الطفل فقد يعيش سنوات عريان؛ حتى يتيسر له الحلم ألا وهو اللباس.
ثم أنعم الله على البشرية بهذه الاكتشافات والاختراعات، فاكتشف الصوف والقطن والحرير، ثم اخترعت ألا لآت لتصنيع ذلك، فلبسنا أجود أنواع الأقمشة، وسترنا أجسادنا بها، فلك الحمد ربنا على نعمائك.
ولكني دوماً أتسائل هل سترجع البشرية إلى العصر الحجري مرة أخرى؛ لأني أرى بوادر العودة موجودة، رأيت ثياب النساء في عصرنا الحاضر قد شمرت وأصابتها عوامل التعرية، فالأيدي معدومة في الثياب والصدر مفتوح إلى (......) والشقوق السفلية للثوب قد تعدت الركبة صعوداً، ومنطقة التقاء البلورة بالتايور ـ على ما اعلم من مسماها ـ قد ازدادت بعداً عن بعضها، وكثير من الثياب قد فقدت أكتافها، ولا أريد الإطالة في هذه الأوصاف ومن أراد الاستزادة فليسأل قصور الأفراح تنبئه بالخبر، ولكني أريد التنبيه على أنه إذا رجعنا إلى العصر الحجري فإننا مجبورون بالعيش مع الديناصورات، واتخاذ أوراق الأشجار ستر لعوراتنا.
لقد ذهب أحد الأخوة إلى كثير من الأسواق فقال والله أني لم أجد ثوباً واحداً ساتراً، فأردت التحدث مع أحد الباعة عن هذه الملابس وافتقادها إلى الستر، فأجابتني الثياب قبل بائعها بأنه لا يطلب النساء إلا هذه الموديلات، وبالفعل لو طلبت الثياب الساترة كما تطلب هذه الثياب العارية لأمنت من قِبل التاجر، ولكن لو أمنها في وقتنا الحاضر لكسدت بضاعته، وقد صدق الشاعر في قوله:
لحد الركبتين تشمريــن *** بربك أي نهر تعبريــن
كان الثوب ظل في صباح *** يزيد تقلصاً حيناً فحيــن
تظنين الرجال بلا شعـور *** لأنك ربما لا تشعريــن
إننا نحزن والله لحال الكثير من النساء، وما هن عليه من التبرج والسفور، أنسين القبر وضمته، والسؤال وشدته، والصراط ودقته، أهن خالدات مخلدات في هذه الدنيا، ولكن عزائنا في أن هناك نساء خيرات جعلن الحشمة لهن شعارا، فهن أمهات الغد الصالحات، أما غيرهن فإنك لا تجني من الشوك العنب.
لن تستقيم الأمور ونحن على هذا الحال، فمعاول الهدم كثيرة، فالدش أول معول هدم ثم المجلات الهابطة ثم قصور الأفراح ومنكراتها فقد أصبحت دور لعرض الأزياء العارية، ثم الأغاني الماجنة، ثم معارض الأقمشة والملابس فهي تضع قطع الأقمشة على دمى العرض بطريقة عارية، قد زين لهم الشيطان أفعالهم تلك، وغيرها من معاول الهدم.
أرى ألف بانٍ لا يقوم لهادم فكيف ببانٍ خلفه ألف هادم
نسأل الله لنا ولجميع نساء المسلمين الهداية والصلاح إنه القادر على ذلك، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.03 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.38 كيلو بايت... تم توفير 1.65 كيلو بايت...بمعدل (3.44%)]