هام نص اللقاء مع الدكتور جميل القدسي الدويك في مجلة المجالس - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          تخصيص رمضان بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          ذكر الله دواء لضيق الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          بيان فضل صيام الست من شوال وصحة الحديث بذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          صيام الست من شوال قبل صيام الواجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          صلاة الوتر بالمسجد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          قراءة القرآن بغير حفظ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الإلحاح في الدعاء وعدم اليأس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الفهم الخطأ للدعوة يحولها من دعوة علمية تربوية ربانية إلى دعوة انفعالية صدامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          معالجة الآثار السلبية لمشاهد الحروب والقتل لدى الأطفال التربية النفسية للأولاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم الطبي و آخر الإكتشافات العلمية و الطبية > الملتقى الطبي

الملتقى الطبي كل ما يتعلق بالطب المسند والتداوي بالأعشاب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-08-2010, 11:53 PM
الصورة الرمزية القلب السمـح
القلب السمـح القلب السمـح غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
مكان الإقامة: ...
الجنس :
المشاركات: 2,532
63 63 هام نص اللقاء مع الدكتور جميل القدسي الدويك في مجلة المجالس

اللهم صلي على سيدنا محمدا



الدكتور جميل القدسي يكشف للمجالس ولأول مرة عن سر اكتشافه ( نظام الغذاء الميزان , أسس علم التغذية والطاقة في القرآن والسنة ) أجرى اللقاء : صالح العازمي


يشكل اكتشاف الدكتور جميل القدسي لنظام الغذاء الميزان , ( أسس علم التغذية والطاقة القرآني والنبوي ) ثورة كبيرة في العالم وعلى مستويات عدة , أهمها في عالم التغذية , و عالم الطاقة , وعالم إعجاز القرآن والسنة في جانب التغذية والطاقة , وفي عالم الطب وذلك في الحصول على سبق لعلاج كثير من الأمراض المزمنة المستعصية التي لم يكن لها علاج في الطب الحديث , وفي عالم الفلسفة في الإجابة على أسئلة حيرت الفلاسفة في القرنين من تاريخ العالم دون أن يضع أحد الإجابة لها وبعد رحلة طويلة من البحث والدراسات العلمية الأكاديمية قاربت على أربع سنوات وتكتم من قبل الدكتورجميل القدسي على برنامجه , يتحدث الدكتور جميل القدسي عن برنامجه وطريقه اكتشافه , اسس علم التغذية والطاقة القرآني 0

د 0 جميل القدسي , هل لك أن تقدم لنا بطاقتك الشخصية والمهنية ؟

د 0 جميل القدسي , العمر 33سنة , متزوج ولدي طفلين , أردني الجنسية من أصل فلسطيني ( من القدس ) تعود جذوري إلى المملكة العربية السعودية ( المدينة المنورة ) , ومقيم حاليا في السعودية 0
تخرجت في العام 1995 من كلية الطب في جامعة حلب في سوريا بتقدير عام جيد جدا , عملت بعدها طبيبا داخليا مقيما في مركز الخالدي الطبي في عمان لمدة 3 سنوات , وبعدها أنتقلت إلى المستشفى الإسلامي في عمان ضمن برنامج اختصاص الطب الداخلي لمدة سنتين , وعملت بعدها في المملكة العربية السعودية في مستشفى الملك فيصل التخصصي , وهو المكان الذي أكتشفت فيه الشيفرة القرآنية ونظام الغذاء الميزان وأجريت فيه دراسة على مدى 4 سنوات على أكثر من 200 مريض بأمراض مزمنة مستعصية على الطب الحديث مع نجاحات باهرة من خلال نظام الغذاء المكتشف من القرآن والسنة 0

د 0 قدسي , قد يكون ما زال في ذهن البعض استفسار عن معنى نظام الغذاءالميزان ألا وهو أسس علم التغذية والطاقة القرآني ,فهل لك أن تعطينا فكرة وجيزة عن برنامج الغذاء الميزان الذي اكتشفته ؟

باختصار شديد , إن برنامج الغذاء الميزان هو نظام غذائي مأخوذ من النص المباشر للقرآن الكريم , ويحتوي على كل الأغذية والأطعمة والمأكولات والأشربة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم , بنفس عدد تكرارها في القرآن الكريم , وبنفس ترتيبها , وبنفس علاقتها مع بعضها بعضا , وهذه الأغذية والأطعمة والمأكولات والاشربة القرآنية موزعة على اليوم والليلة في ستة وجبات , ولمدة ستة أيام 0

في الحقيقة إن هذا يبدو شيقا , ولكن يتبادر إلى ذهني سؤالين الأول بعد هذا التعريف ,

ماذا تقصد بترتيب الأغذية في القرآن الكريم ؟

لنبدأ بالسؤال الأول , أقصد بترتيب الأغذية في القرآن الكريم هو وجود علاقات ثابتة ومحددة لبعض الأغذية مع بعضها بعضها بحيث لا يجوز أن تؤخذ قبل أغذية أو أشربة أخرى , ولكي تكون الفكرة واضحا سأعطيك ذلك بأمثلة عملية
لقد اكتشفت أن هناك قواعد ذهبية في القرآن الكريم , فقد ورد أمر كلوا واشربوا في القرآن الكريم عددا من المرات , وفي كل المرات هذه كان يرد أمر كلوا قبل اشربوا , وليس هناك في موضع واحد في القرآن الكريم يرد فيه أمر اشربوا قبل أمر كلوا أبدا حتى في قصة الرجل الذي أماته الله مائة عام ثم بعثه ذكر طعامه قبل شرابه " فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ " (259) البقرة 0
فاستنتجت من ذلك قاعدة ذهبية في أسس علم التغذية والطاقة القرآني هو أنه لا يجوز الشرب قبل الأكل صحيا وطاقيا وغذائيا , وجعلت ذلك أساس في كل وجبة من الوجبات وليس هذا فقط فقد اكتشفت أن هناك علاقات بين الأغذية والأطعمة والأشربة بين بعضها بعضا بحيث لا يجوز أخذ بعضها قبل بعضها الآخر ومن أمثلة ذلك اللبن والخل والعسل
فقد ورد معي أن رسو ل الله صلى الله عليه وسلم نهى عن انتباذ العسل واللبن , أي أن ينقعا ليلة كاملة مع بعضهما 0
فقلت في نفسي لأرجع إلى القرآن الكريم وأرى هل جمع العسل واللبن معا , فوجدت أنه تم ذكرهما في موضعين الأول في سورة النحل والثاني في سورة محمد ( صلى الله عليه وسلم ) , وقد وجدت أنه في كلا الموضعين نجد أن الله تعالى يفصل بين اللبن والعسل بشئ يتخمر ولا يسكر ولا يذهب العقل فتأملوا مع ذلك في كلي الموضعين , فأما في الموضع الأول وهو في سورة النحل وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَنًا خَالِصًا سَآئِغًا لِلشَّارِبِينَ (66) وَمِن ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (67) وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ(68) ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (69) النحل
ففي الآية رقم (66) يذكر الله تعالى اللبن , ثم في الآية (67) يذكر السكر , وقد قال بعض العلماء في التفسير أن السكر هو الخمر مثل ابن كثير والطبري , أما القرطبي فقد قال في التفسير أن السكر هو الخل , وأنا ارجح هذا الرأي لأنه لا يمكن أن يعطف رب العالمين الرزق الخبيث وهو الخمر على الرزق الحسن , وما من شئ يتسكر فلا يذهب بالعقل ويبقى زرقا حسنا إلا الخل , وبعد ذلك في الآيتين (68) , (69) ذكر الله العسل 0
وهنا نجد أن الله تعالى قد فصل بين اللبن والعسل بشئ يتخمر ولا يسكر ألا وهو الخل , ولم يجمعهما معا إطلاقا وأبدا 0
وهكذا نجد في الموضع الثاني في سورة محمد نفس النظام السابق فتأملوا معي ذلك " مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاء حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ " (15) , ففي الآية السابقة نجد أن الله تعالى قد ذكر اللبن أولا , كما حدث في سورة النحل , ثم ذكر خمر الجنة , وهو خمر يتخمر ولا يسكر أبدا , فقد قال الله تعالى فيه سبحانه " يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٍ مِن مَّعِينٍ (44) بَيْضَاء لَذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ (45) لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ (46) الشعراء , والغول في التفسير أنها لا تغتال عقولهم ولا هي تسكرها , ولا يصيبهما منها مرض ولا صداع ) , ثم نرى الله بعد ذكر أنهار اللبن والخمر الذي لا يسكر قد ذكر أنهار العسل تماما بنفس الترتيب الذي ورد في سورة النحل 0

وبدأت بعد هذا الاكتشاف دراسة كل مادة غذائية في القرآن الكريم على حدة , ومتى تذكر مفردة , ومتى تذكر مجتمعة مع غذاء آخر , وإذا ذكرت مع غذاء آخر هل هي قبله أم بعده دائما أم هي قبله أحيانا وبعده أحيانا أخرى , كما أنني قست مواقع هذه الأغذية حسب شيفرتنا القرآنية حسب الوحدة الزمنية التي حصلنا عليها من الشيفرة فاكتشفت بذلك كثير من النقاط الإعجازية الذهبية في قواعد التغذية القرآنية والتي سأذكر منها على سبيل المثال لا الحصر
لماذا علينا أن ننام عند دخول الليل ؟
ولماذا علينا أن نستيقظ عند دخول الفجر ؟
ولماذا علينا أن نسبح عند دخول الفجر ؟
ولماذا علينا أن نسبح عند دخول الليل ؟
ولماذا علينا أن نصلي في الأوقات الخمسة التي شرعها الإسلام ؟
ولماذا علينا أن نأكل الفواكه في النهار وألا نأكلها في الليل؟
ولماذا علينا ألا نأكل القمح في الصباح ؟
ولماذا علينا ألا نأكل التمر والعنب عند العصر ؟
ولماذا علينا أن نشرب بعد الأكل وليس قبله ؟
ولماذا علينا أن نأكل الفواكه قبل اللحم ؟
ولماذا إذا أكلنا رمان يجب أن يكون هذا الرمان في آخر ما نأكل؟
ولماذا علينا أن نشرب الخل بعد اللبن ( الحليب ) ؟
ولماذا علينا أن نشرب العسل بعد الخل , فيكون ترتيب هذه الأشربة بالنسبة لتناولها اللبن فالخل فالعسل ؟ لقد تم ذكر ذلك فيما سبق كما رأيتم
ولماذا علينا أن نأكل القمح في بداية الطعام؟
ولماذا علينا أن نأكل التمر قبل العنب في معظم الأحيان ؟
ولماذا جعل ترتيب هذه الأطعمة بهذا التسلسل في سور الرحمن, الفواكه فالنخل فالحب فالريحان " وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ (10) فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ (11) وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ (12) فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (13) الرحمن ؟
وفي الحقيقة كان لدينا بذلك قواعد ذهبية عظيمة توضح كثير من التفاصيل الدقيقة والقواعد الذهبية التي على الإنسان أن يأخذ بها للحصول على صحة أفضل وأعظم وأفضل 0

في الحقيقة لقد أثرت عاصفة من الأسئلة الكثيرة المهمة والتي تثير كثيرا من الفضول في نفس الإنسان , فهل لك أن تعطينا إجابات عنها ؟

أعتقد أخي صالح أن ذلك من المستحيل في هذه المقابلة القصيرة , لأن الإجابة عن هذه الأسئلة تطلب مني 4 سنوات , وأكثر من 7 آلاف صفحة هي الدراسة التي أنهيتها مؤخرا عن أسس علم التغذية والطاقة القرآني , ولكن أستطيع أن أقول في الإجابة عن هذا السؤال أن هذه الأغذية والترتيبات وكل الأسئلة السابقة قد تبيت لي وأوقاتها من خلال شيفرة قرآنية مكتشفة مبنية على الإعجاز العددي للقرآن الكريم , بالإضافة إلى ضرورة تناول كل مادة غذائية خلال وقت محدد في النهار حدده الله سبحانه وتعالى في الشيفرة القرآنية التي توزع كل هذه الأغذية والأطعمة والمأكولات والاشربة القرآنية لتناولها في وقت محدد من اليوم والليلة ولا يجوز تجاوزها ضمن ستة من الوجبات , وذلك في الحقيقة يعيد توازن النظام الهرموني والنظام العصبي في الجسم , وهما النظامان الاساسيان اللذان يسيطران على الجسم وعلى مليارات من تفاعلاته الحيوية , كما أن تطبيق نظام الغذاء الميزان يعيد توازن الساعة البيولوجية الداخلية في الجسم الإنسان 0ولماذا كانت عدد الوجبات ستة وليست ثلاثة ولماذا نطبق البرنامج في ستة ايام وليس أكثر أو أقل
لقد اكتشفت ذلك أي عدد الوجبات من خلال شيفرة قرآنية أخرى تتعلق بعدد أمر كلوا في القرآن الكريم , ومن خلال لوحة عظيمة مساحتها تبلغ حوالي 6 متر مربع , قمت من خلالها إلى تقسيم القرآن كاملا إلى 240 جزء , ومن خلال هذا التقسيم استطعت الوصول إلى عدد الوجبات المقررة يوميا , وخلال الفترة المطلوبة التي توزع فيها الأطعمة والمأكولات والأشربة حسب الشيفرة القرآنية الآولى , ما أكد لي صحة عدد الوجبات من خلال أمر كلوا في القرآن الكريم 0
أما لماذا يطبق النظام لمدة ستة ايام فذلك لأن بناء أي أساس يبنى دائما على ستة مراحل , فالله تعالى خلق السموات والأرض في ستة أيام " إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ " (3) يونس0
وكذلك فإن كل اساس يجب أن يبنى على ستة , فقد اكتشف العلماء أن جزئ الجلوكوز وهو الجزئ الأولي الذي تصنع منه كافة أنواع الكربوهيدرات والبروتينات والدهون وغيرها من المركبات الأساسية في الجسم , هو مركب سداسي , وكذلك العسل الذي هو شفاء للناس بإعادة بناء الاساس الفطري الذي بنى الله سبحانه أجسامهم عليه يخرج من خلايا نحل سداسية أيضا , وفي الحقيقة أن هذا بحث كبير في أكثر من 400 صفحة ضمن الموسوعة 0
أسمعك تقول موسوعة , فهل هذه زلة لسان ؟ أم أن هناك موسوعة بالفعل لا نعلم عنها ؟

لا ليست زلة لسان , فدراستي التي أصبحت في 7 آلاف صفحة تحولت إلى موسوعة لوضع أسس علم التغذية والطاقة القرآني , وفي الحقيقة أنني أنتظر الآن مناقشة هذا البحث كرسالة للدكتوراة في الجامعة الإسلامية العالمية في لندن , وكذلك رشح هذا البحث للحصول على شهادة الدكتوراة الفخرية من الجامعة الأمريكية في بيروت بإذن الله في سبتمبر القادم إن شاء الله , وبعد ذلك أقوم بنشره كاملا , ولكن بسبب الضغط المتزايد من الكثير من الناس الذين كانوا على اطلاع على البحث قمت بإصدار قسم صغير من هذه الرسالة على شكل كتاب هو كتاب القمح والشعير غذاء ووقاء وشفاء وفي كثير من أسس علم التغذية والطاقة القرآني الذي يتعلق بالقمح والشعير , كما أن فيه جزء كبير من النقاط الإعجازية القرآنية والنبوية التي من الله سبحانه وتعالى علي باكتشافها خلال هذا البحث الضخم , وقد بلغت هذه النقاط أكثرمن 500 نقطة إعجازية والحمد لله

يتبادر إلى ذهني الآن سؤال مهم , ما الذي دفعك لاكتشاف هذه البحث , وما الدوافع التي جعلتك تبحث في القرآن بالرغم من أنك طبيب باطني لتكتشف هذا الاكتشاف المهم ؟

لا أنسى هذه الأيام العصيبة أثناء فترة عملي في المستشفى الإسلامي كمقيم لنيل التخصص في اختصاص الطب الباطني ( الداخلية ) , ولا أنسى تلك الليالي الطويلة التي كنت أناوب فيها , وأقف عاجزا عن إعطاء حل جذري لمشكلة مزمنة مستعصية , من خلال ما تعلمته من الطب الحديث , وخصوصا عندما يأتيني مريض مثلا بهجمة ربو حادة , وضيق نفس شديد , فلا أجد عندي ما أعطيه , غير ما تعلمناه في هذا الطب الحديث من دواء فنتولين على شكل رذاذ ventolin nebulizer أو بعض مضادات الالتهاب الستيروئيدية مثل البريدنيزولون ,prednizolone , وهو نوع من أنواع الكورتيزون , حيث كنت أعطيه إياه حقنا وريديا , وقد كنت أشعر ببعض الارتياح عندما أجد التحسن عند هذا المريض , ولكني في نفس الوقت أشعر بالعجز , وأنا أعلم أنني قد أحبطت هجمة الربو هذه لديه الليلة , وأنا متأكد أنه سيعود لي في الليلة القادمة أو بعدها , أو غيرها بهجمة قد تكون أشد , وقد لا أكون قادرا على إحباطها أبدا , وقد يكون فيها حياة المريض , وقد حدث ذلك سابقا , ورأيناه 0
وكنت في تلك الأيام العصيبة تحت ضغط شديد , ويدور في خلدي دائما كيف أصل إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول بعد أن سأله الصحابي الكريم , أنتداوى ؟ " قَالَ تَدَاوَوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ " رواه أحمد , نعم فهناك شفاء لكل داء , فهذا من المنطق الطبيعي لرحمة الله سبحانه وتعالى , أن يكون لكل داء دواء وشفاء , ولكن قصور الإنسان هو المشكلة , ولذلك ختم رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث بقوله " عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ " 0
وهذا ما كان من الطب الحديث , فقد أوجد الطب الحديث , وبإذن الله سبحانه , كثيرا من العلاجات الناجحة والرائعة في الحالات الحادة , ولكنه وقف عاجزا قاصرا ضعيفا أمام الحالات المزمنة المستعصية , والتي كنت أقف أمامها عاجزا لا أستطيع فعل أي شئ لها , وما أكثرها , فالتهاب القولون العصبي , والتهاب القولون التقرحي , وداء كرون , والتهاب المفاصل الرثياني وداء الذئبة الجهازية الحمامية , وارتفاع الضغط الدموي الشرياني , والسكري , وتصلب الشرايين , وارتفاع الكوليستيرول , والساد , والتليف العضلي الليفي , الربو , والأشكال المختلفة من الحساسية الأنفية والجلدية , والتهابات الكبد المزمنة والتهابات المعدية المزمنة وضعف البنية وغيرها من الأمراض الطويلة في القائمة , يقف الطب الحديث عاجزا عنها نهائيا , وكل ما يستطيع أن يقدمه هو تسكين للألم , ومحاولة لتأخير الهجمات أو تخفيفها , وليس أكثر من ذلك , ولكنه لا يستطيع لحد الآن أن يقدم شفاء تاما ونهائيا من هذه الأمراض 0
كل هذه الأسباب , وهذه الآلام المتراكمة بالشعور بالعجز تجاه الأمراض المزمنة المستعصية المعذبة لأصحابها , كان قد دفعني إلى التفكر الدائم والبحث الدائم عن طريقة أخرى لتخفيف آلام هؤلاء الذين يعانون من الأمراض المزمنة المستعصية ولسنوات طويلة , وكنت أشعر بأن هذا واجبي , فأنا طبيب ووظيفتي الاساسية إراحة الناس من آلامها ومعالجتها للوصول بشكل دائم تام كامل إلى الشفاء التام الكامل بإذن الله تعالى

إذن لقد كان واجبك كطبيب لتخفف الآلام عن المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة مستعصية على الطب الحديث هو الدافع للبحث عن طريقة أخرى للعلاج , فماذا فعلت وكيف بدأت ؟

لقد اتجهت في البداية إلى دراسة كتب طب الأقدمين من المسلمين , والتي اعتقدت أنهم يأخذون مباشرة من القرآن والسنة , ولكني اصطدمت بنقطة مشابهة في هذه الكتب هي ذكرها لبعض المواد والأعشاب والأغذية والأطعمة غير الموجودة في عصرنا , أو أنها أصبحت موجودة بأسماء مختلفة , كما أن الأنظمة الغذائية التي وضعها علماء كبار مثل الرازي وابن سينا تعتبر صعبة التطبيق في مثل هذا العصر الذي أصبحت الابتسامة فيه مغرما , ولا وقت للبشر لكي يطبقوا مثل هذه الأنظمة الغذائية التي تحتاج إلى تفرغ تام , ومن هنا نكون قد اصطدمنا بنقطة أخرى , هي عدم عملية هذه الأنظمة الغذائية التي ذكرت في الكتب الإسلامية القديمة في عصرنا هذا , وذلك بالرغم من نجاحها الفائق وتفوقها المطلق في عصرها 0
فاتجهت بعد ذلك إلى الرجوع إلى المصادر التي استقى منها علماء المسلمين أنفسهم , وقلت في نفسي أن أبدأ من المصدرين الأساسيي للفكر والثقافة الإسلامية ألا وهما كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة رسوله صلى الله عليه سلم , وكنت متأكدا أني لن أضل أبدا إذا ما التزمت بهما مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه سلم في حجة الوداع " وَقَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنْ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ كِتَابُ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تُسْأَلُونَ عَنِّي فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ قَالُوا نَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ وَأَدَّيْتَ وَنَصَحْتَ فَقَالَ بِإِصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ يَرْفَعُهَا إِلَى السَّمَاءِ وَيَنْكُتُهَا إِلَى النَّاسِ اللَّهُمَّ اشْهَدْ اللَّهُمَّ اشْهَدْ " رواه مسلم وأبو داود 0
ونظرا لاهتمامي البالغ بالدراسات العلمية والفكرية والرقمية في القرآن الكريم وإعجازه العلمي العظيم الذي لم يستطع العلماء كشفه إلا في القرن العشرين والواحد والعشرين , وبعد التطور العلمي الهائل والعظيم في كافة المجالات , كان ذلك دافعا لي من أنني سأستقي من مصدر عظيم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه , إنه كلام الله العظيم , إنه القرآن الكريم , وقد أدهشني بالفعل الأبحاث التي قام بها علماء مسلمين , وبعض الأبحاث التي قمت بها في الكشف عن بعض المعجزات العلمية والرقمية في القرآن الكريم

ذكرت فيما سبق أن بحثك ونظام الغذاء الميزان المكشف قائم على المعجزات الرقمية في القرآن , فهل لك أن تعطينا فكرة عن بعض هذه المعجزات الرقمية

في الحقيقة أن المعجزات الرقمية في القرآن عديدة وعظيمة وأكثر من أن تعد أو توصف ولكني سأحاول قدر المستطاع أن أعطيك فكرة بإيجاز شديد , فبالرغم من أن هناك كلمات هائلة في القرآن الكريم الذي يقع في حوالي 604 صفحات , وهذه هي نسخة المدينة النبوية , وبالرغم من أن هذه الكلمات قد وردت في أماكن مختلفة من القرآن الكريم , إلا أن هناك توافقات عددية عجيبة , يصعب على كل البشر مجتمعين أن يأتوا بها في هذا الكلام العظيم المتناسق المتقن الذي لا تشوبه شائبة ولا يعتريه خطأ ولا عيب ولا فطور ولاقصور , ويزداد عجبنا حين نعلم أن القرآن قد نزل على مدى ثلاثة وعشرين عاما , وعلى مناسبات مختلفة وأحداث مختلفة جرت خلال حياة الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم فتأملوا معي هذه التوافقات العددية المدهشة 0
فقد ورد ذكر كلمة شهر مفردة في القرآن الكريم كاملا 12 مرة , وهذه هي عدة الشهور عند الله " إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ " (36) التوبة 0
أما عدد لفظ كلمة يوم مفردة , فقد وردت في القرآن الكريم 365 مرة بعدد أيام السنة الشمسية 0
وأولوا العزم من الرسل خمسة ( نوح , إبراهيم , موسى , عيسى , محمد ) , وقد وردت كلمة عزم في القرآن الكريم 5 مرات مطابقة لعدد أولي العزم من الرسل 0
وقد وردت كلمة صلوات على مدى القرآن الكريم خمسة مرات فقط , وهي عدد الصلوات اليومية المكتوبة على المسلم 0
ومن النقاط الإعجازية التي اكتشفتها بنفس هو أن كلمة الصلاة ومشتقاتها والتي وردت في معناها للمسلمين في القرآن الكريم , فهي خمسين , وهي عدد مرات الصلاة التي فرضت على المسلمين لأول مرة , وهو ثواب أداء الصلوات الخمس إذ أن الحسنة بعشرة أمثالها 0
وقد وردت كلمة البحر في القرآن الكريم 32 مرة , أما كلمة البر فقد وردت 13 مرة , ومجموعهما (32 + 13 ) = 45 مرة وهي تشكل 100% من سطح الأرض والتي تتكون من بر وبحر
ف : 45 تشكل 100 , وهي مساحة الكرة الأرضية كاملة وتكون مساحة البحر منها 32 , فتكون س = 32 × 100 ÷ 45 = 3200 ÷ 45 = 71,111%
ويكون البر بنفس الطريقة 28,8888%
وهذه هي نسبة الماء إلى اليابسة على سطح الكرة الأرضية , وبدقة تامة متناهية
وتأملوا هذه التوافقات العددية المدهشة العظيمة الرائعة
فقد وردت كلمة السحر ومشتقاتها 60 مرة في القرآن الكريم , وتكرر كلمة الفتنة ومشتقاتها في القرآن الكريم 60 مرة أيضا , ولا يخفى علينا علاقة كلمة السحر بالفتنة في قوله تعالى " وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ " (102) البقرة 0

وتتردد كلمة المصيبة مشتقاتها في القرآن 75 مرة , وتتردد كلمة الشكر ومشتقاتها في القرآن 75 مرة أيضا 0
أما كلمة الذهب فقد وردت في القرآن 8 مرات , وكذلك وردت كلمة الترف , وبين معنيانها ارتباط وثيق 0
وقد وردت كلمة الزلزال ومشتقاتها 6مرات في القرآن , وقد وردت كلمة الفزع ومشتقاتها 6 مرات أيضا , وقد وردت كلمة الحطام ومشتقاتها 6 مرات , ولا يخفى علينا العلاقة الواضحة بين الفزع والحطام الناجمان عن الزلازل0
وقد وردت كلمة الفقرومشتقاتها 13مرة في القرآن وقد وردت كلمة القرض ومشتقاتها 13 مرة في القرآن , ولا يخفى علينا العلاقة الوثيقة بين الفقر والاقتراض 0
وقد وردت كلمة يؤثرون ومشتقاتها 5 مرات في القرآن وقد وردت كلمة الشح ومشتقاتها 5 مرات في القرآن 0
وقد وردت كلمة الجهرومشتقاتها 16 مرة في القرآن وقد وردت كلمة العلانية ومشتقاتها 16 مرة في القرآن0
وقد وردت كلمة الرأفة ومشتقاتها 13 مرة في القرآن وقد وردت كلمة الغلظة ومشتقاتها 13مرة في القرآن0
وقد وردت كلمة الدنيا 115 مرة في القرآن وقد وردت كلمة الآخرة 115مرة في القرآن0
كلمة الجنة وردت 77 مرة في القرآن الكريم , وكذلك وردت كلمة النار 77 مرة في القرآن الكريم 0
وردت كلمة الرحمة ومشتقاتها في القرآن 79 مرة وكذلك وردت كلمة الهدى ومشتقاتها بنفس العدد 79 مرة 0
وقد تكرر كلمة اللسان 25 مرة في القرآن , وكذلك تكررت كلمة الموعظة ومشتقاتها والتي تتم عن طريق اللسان 25 مرة 0
وقد وردت كلمة الملائكة 88 مرة في القرآن الكريم , وكذلك وردت كلمة الشياطين 88 مرة أيضا 0
وقد وردت كلمة رجل مفردة في القرآن 24 مرة , وكذلك وردت كلمة امرأة مفردة 24 مرة أيضا
وقد وردت كلمة البر بمشتقاتها 20 مرة في القرآن وكذلك وردت كلمة الثواب والذي هو نتيجة حتمية للبر 20 مرة كذلك 0
وتتكرر كلمة الغواية ومشتقاتها 22 مرة , وتتكرر الخطيئة التي هي نتيجة للغواية كذلك 22 مرة 0

وفي الحقيقة أن الذاكرة تخونني لتذكر كل الأبحاث التي تتعلق بالإعجاز الرقمي ف يالقرآن الكريم ولكن يحدوني هنا معجزة خالدة خاصة متفوقة متعلق بالرقم 19 في القرآن الكريم يتبع
بتمنى يعجبكن وبتمنى من الكل يدعيلي ان الله يوصلني لمستوى علم و معرفة الدكتور جميل القدسي الله يخليه فخر للامة الاسلامية و يكتر من امثاله في تتمة للموضوع اذا عجبكن بكمل
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23-04-2011, 04:09 PM
الباحث الرياضي الباحث الرياضي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
مكان الإقامة: العراق
الجنس :
المشاركات: 4
الدولة : Iraq
افتراضي رد: هام نص اللقاء مع الدكتور جميل القدسي الدويك في مجلة المجالس

السلام عليكم
اود الحصول على تكملة الموضوع وجزاك الله خيراً
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 78.47 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 76.16 كيلو بايت... تم توفير 2.32 كيلو بايت...بمعدل (2.95%)]