الخضوع بالقول على الإنترنت.. صور وتوجيهات - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الاكتفاء بسماع أذكار الصباح والمساء عند قولها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الفرق بين صلاة التراويح وصلاة القيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          قراءة القرآن بصوت مرتفع في المسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الفرصة الأخيرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          ترزقوا وتنصروا وتجبروا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          لا سمَرَ إلَّا لِمُصَلٍّ ، أوْ مُسافِرٍ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          على أبواب العشر الأواخر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          رمضان شهر الإقبال على مجالس العلم والعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          التغيير الشامل في رمضان .. هل هو ممكن؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          تاريخ غزوة بدر .. الميلاد الثاني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-04-2019, 07:42 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,505
الدولة : Egypt
افتراضي الخضوع بالقول على الإنترنت.. صور وتوجيهات

الخضوع بالقول على الإنترنت.. صور وتوجيهات







من التوجيهات القرآنية للمسلمة العفيفة التي تتخذ من أمهات المؤمنين أسوة لها، عدم الخضوع بالقول، قال تعالى: {فلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا}. الأحزاب- 32.


ولأن الإسلام ينظر إلى المرأة كشقيقة للرجل، محملة بواجبات التعلم والتعليم، والاستقامة والدعوة والنفع، فإن هذا التوجيه يأتي كمنحة ربانية لمن تريد أن تنجح في حياتها الخاصة والعامة كإنسانة كرمها الله، وأن تتواصل مع المجتمع بعيدًا عن الدائرة الضيقة للشهوة المحرمة.

وقد أفاض العلماء –رحمهم الله- وأجادوا في تفسير الآية الكريمة، وفي هذا المقال نتعرض لتطبيق الآية وتلمس هداها في عالم الإنترنت، الذي أتاح آليات جديدة للتواصل، وألوان مختلفة من تبادل القول بين الرجال والنساء، والتي غالبًا ما يشوبها التساهل والتفريط نتيجة لكونه عالمًا افتراضيًا، فيتخفف الإنسان فيه من ضوابطه استبعادًا لفتنة هي في الحقيقة غير مأمونة أبدًا.. فهذا العالم وإن كان افتراضيًا، إلا أنه ليس مقطوع الصلة بالواقع، وعلى المرأة المسلمة أن تفيد منه وتستفيد دون أن تغفل لحظة عن هدي الآية الكريمة المذكورة سلفًا.. فجميع أشكال القول سواء بالكتابة أو بالتعبير الرمزي أو الصوت يجب أن تبتعد فيها تمامًا عن الخضوع بالقول، وتلتزم بالقول المعروف.

نظرة على واقع الإنترنت

يحتاج التعامل على الإنترنت إلى مزيد من الحيطة والانتباه، فمريض القلب يشعر أنه فرصته السهلة للتواصل المباشر مع الفتيات والنساء بلا قيود، فعلى مواقع التواصل الاجتماعي، والمنتديات، وغرف الدردشة.. تجد متابعين ومعجبين وراغبين في التواصل فقط لأن الاسم أو الصورة نسائية!

ويخلق التواصل المستمر نوعًا من الإلف، قد تنسى به المرأة أن من تتعامل معه هو شخص أجنبي عنها، وأن ثقتها به يجب ألا تتجاوز حدود المعقول، فتميل بقولها أو تلين فيطمع المريض، أو يمرض الصحيح..

ومن صور الابتعاد عن هدي الآية الكريمة في تواصل المرأة على شبكة الإنترنت:

ـ إشعار الرجل باهتمام خاص بشخصه، وتقدير مبالغ له، وسعادة بالتواصل معه.

فالكلام يجب أن يبتعد تماما عن نطاق التعبير عن أية مشاعر، وهو ما لا يتنافى أبدًا مع الكلام الطيب، ولا يستلزم الغلظة، وإنما كما قال تعالى:" وقلن قولا معروفا".

ـ الوقوع في أيٍ من الضدين: التبسط والممازحة، والاستضعاف والحزن.. فكلاهما يدفع بالحديث بعيدًا عن المنطقة المضيئة الواضحة العقلانية، إلى تهييج مشاعر إعجاب واستظراف، أو شفقة وحنو.

ـ التطرق دون داعي إلى الأحاديث الشخصية، والابتعاد عن هدف التواصل الرئيسي، فمضمون الكلام وهدفه يجب أن يكونا حاضرين دائمًا.

ـ استخدام عبارات رقيقة، ولغة متبسطة، ووجوه تعبيرية مضحكة أو جذابة، وهو ما يجعل الرجل يفكر بعيدًا عن محتوى الكلام إلى شخصية صاحبته، وكثيرًا ما يتعلق بها رغم أنها مجرد كائن افتراضي بالنسبة له، ولكن خياله يتكفل بتكملة الصورة!

ـ وتزداد الحيطة إذا كان تواصل المرأة بالصوت وليس بالكتابة، وعليها ألا تقوم بذلك أصلًا إلا إذا دعت الحاجة إليه.

ممنوع التجاوز

والنهي عن الخضوع بما فيه من معاني الذل والترقق واللين والمطاوعة، يلقي على المرأة مسؤولية صد التجاوز، وعدم الاسترسال مع الحديث المتعدي للمعروف خجلا، فحتى إذا لم تخضع المرأة ابتداءًا بالقول، ولم تتجاوز هي في الحديث مضمونًا ولا أسلوبًا، فرضاها بتجاوز الطرف الآخر، واستمرارها في الحديث رغم التعدي هو خضوع منها وموافقة لا تقطع حبل الطمع فيها.

وختامًا..

ما أجمل وأدق ما قاله ابن عاشور – رحمه الله- في تفسير الآية الكريمة:

(والنساء في كلامهن رقة طبيعية وقد يكون لبعضهن من اللطافة ولين النفس ما إذا انضم إلى لينها الجبلي قربت هيئته من هيئة التدلل لقلة اعتياد مثله إلا في تلك الحالة . فإذا بدا ذلك على بعض النساء ظن بعض من يشافهها من الرجال أنها تتحبب إليه ، فربما اجترأت نفسه على الطمع في المغازلة فبدرت منه بادرة تكون منافية لحرمة المرأة). التحرير والتنوير- تفسير سورة الأحزاب.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.57 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.69 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.51%)]