خطبة قوية عن الغيبة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4422 - عددالزوار : 859916 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3954 - عددالزوار : 394269 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12547 - عددالزوار : 216304 )           »          معارج البيان القرآني ـــــــــــــ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 7844 )           »          انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 67 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 95 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 72 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 67 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 74 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 68 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-12-2008, 11:03 PM
العياشي معطاوي العياشي معطاوي غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 44
الدولة : Algeria
افتراضي خطبة قوية عن الغيبة

ونشهد إن لااله إلا الله شهادة نحيا عليها ونموت عليها ونلقى الله بها واشهد أن سائدنا وقائدنا ورائدنا محمد عبد الله ونبيه ورضيه ووليه اللهم صلي على سيدنا محمد صلاة لا تعد ولا ترد ولا يحصي ثوابها احد صلاة تدوم بدوام الله الفرد الصمد بفضل بسم الله الرحمان الرحيم قل هو الله احد الله الصمد بفضلها يا إلاهي لا تكلنا إلى احد ولا تحوجنا لأحد واغننا يا مولانا عن كل احد يا من له المستند وعليه المعتمد عاليا على العلى فوق العلا فرد صمد منزه في ملكه ليس له شريك ولا ولد ورزقه ميسر يجري على طول المدد ياسيدي خذ بأيدينا من الضلال إلى الرشد ونجنا يا إله الفضل بفضل لم يلد ..يتورع الكثير من المسلمين عن اللحوم المستوردة لاسيما المعلبة منها ويتوقون في ذلك أشد التوقي مخافة أن تكون قد ذبحت على خلافالطريقة الشرعية وهذا سعي مشكور ولكن هناك لحوم لطُفت حتى خفيت على المتورعين ولم تدركها رقابة المتوقّين والسر في هذا أن اللحوم التي رغب عنها المتورعون لحومحسية مشاهدة فلا تخفى على الرقابة لأن الذي يتناولها يعالج أكلها بينما الأخرى لا يحتاج إلى ذلك آكلها وكلاهما يسمى أكلاً أيُحب إنها لحومالبشر الغيبة وتكاثرات الأدلة علىتحريمها وبيان خطرها وقبح التلبس بهافعن ابن مسعود قالكنا عند النبي فقام رجل فوقع فيه رجل من بعده فقال له النبي تخلل قال مِم أتخلل ؟ ما أكلت لحمًا قال إنك أكلت لحم أخيكومن العجب أن الإنسان يهون عليه التحفظ منأكل الحرام والظلم والسرقة وشرب الخمر ومن النظر المحرم وغير ذلك ،ويصعب عليهالتحفظ من حركة لسانه حتى ترى ذلك الرجل يشار إليه بالدين والزهد والعبادة وهويتكلم بالكلمات من سخط الله لا يلقي لها بالاً ،ينزل بالكلمة الواحدة منها أبعد مابين المشرق والمغرب وكم ترى من رجل متورع عن الفواحش والظلم ولسانه يفري في أعراضالأحياء والأموات ولا يبالي ما يقول.. لماأقبل موسىالأشعري إلى رسول الله مستنصحاً قال يا رسول الله أي المسلمينأفضل؟وفي رواية أي المسلمين خير؟ما قال النبي خير المسلمينقوام الليل ولا قال خير المسلمين صوام النهار ولا قال خير المسلمين الحجاجوالمعتمرون أو المجاهدون لا ،ترك كل هذه الفضائل مع حسنها وقال خير المسلمين منسلم المسلمون من لسانه ويدهوأقبح ما يقع فيهالناس اليوم غيبة أهل العلم والفضلورجال الصلاح يقعون في أعراض ذوي الوجاهةوالمنزلة ورجال الخاصة والعامة، يحطون من أقدارهم ويجترئون على مقامهم، ويرفعون الثقة بهم، يطعنون في أعمالهم وجهودهم، لا يذكر عظيم إلا انتقصوه،ولا يظهر كريم إلا شتموه،ولا يبرز صالح إلااتهموه، ولا يتميز مسؤول إلا مقتوه، يمشون بالكذب والتدليس،والمغالطة والتشويشيتهمون الثقات،ويقعون في الصالحين. يبعثون الفتن،يقطعون الصلات،ويفرقون الجماعات،حمَّالو الحطب،ومشعلو اللهب، يوزعون الاتهامات،ويتتبعون المعايب؛هذا طويل وهذا قصير،وهذا جاهل،وهذا فاسق،وهذا عميل،وهذا مشبوه، العين غمازة،واللسان همازة،والكلمــات لمازةمجالسهم شر،وصحبتهم ضر،وفعلهم عدوان،وحديثهم بذاء يقول بعض السلف أدركنا السلفالصالح وهم لا يرون العبادة في الصوم والصلاة ولكن في الكف عن أعراضالناس الإمام أحمد دخل مرة يزور مريضا فلما زاره سأل الإمامأحمد هذا الرجل قال يا أيها المريض هل رآك الطبيب؟قال نعم ذهبت إلى فلانالطبيب فقال أحمد اذهب إلى فلان الآخر فإنه أطب منهيعني أعلم بالطب منهثم قال الإمام أحمد أستغفر الله أراني قد اغتبت الأول أستغفر الله المفروض أنه ما يقال إنه أفضل منه فيقال جرّب فلاناألا فاتقواالله رحمكم الله، فطوبى لمن أمسك الفضل من قوله، ثم طوبى لمن ملك لسانه، ثم طوبىلمن حجزه عن الناس ما يعلم من نفسه، وطوبى لمن استمسك بتوجيهات كتاب ربه فتوجه إلىمولاه بقلب ضارع ولسان صادق وحب لإخوانه خالصرَبَّنَا غْفِرْ لَنَاوَلإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإَيمَـانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِى قُلُوبِنَا..واعلم أنَّ الغيبة خسارة كبيرة في حسنات العبد ؛ فالمغتاب يخسر حسناته ويعطيها رغماً عنه إلى من يغتابه وهي في نفس الوقت ربح للطرف الآخر حيث يحصل على حسنات تثقل كفته جاءته من حيث لا يدريقيلمثل صاحب الغيبة كمثل من نصب منجنيقاً، فهو يرمي به حسناته يميناً وشمالا شرقا وغرباً قال سعيد بن جبير يؤتى بالعبد يومالقيامة فيدفع له كتابه،فلا يرى فيه صلاته ولا صيامه،ويرى أعماله الصالحة، فيقول يارب، هذا كتاب غيري وكانت لي حسنات ليس في هذا الكتاب،فيقال له إن ربك لا يضل ولا ينسى، ذهب عملك باغتيابك الناس فإياك يا أخي والتعرضللأقدار، وأن تغتاب أحداً بما أودع فيه الجبار، فإن المولى جل جلاله أعلم به وأحكم ولو شاء لأهلكه وانتقم قال لقمان لابنه يا بني من يرحم يُرحم،ومن يصمت يُسلم،ومن يفعل الخير يغنم،ومن يفعل الشر يأثمومن لا يملك لسانه يندم
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.53 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.83 كيلو بايت... تم توفير 1.70 كيلو بايت...بمعدل (3.23%)]