|
|
ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (فحملته فانتبذت به مكانا قصيا) ♦ الآية: ﴿ فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (22). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ ﴾ تباعدت بالحمل ﴿ مَكَانًا قَصِيًّا ﴾ بعيدًا من أهلها، في أقصى وادي بيت لحم، وذلك أنها لما أحست بالحمل هربت من قومها مخافة اللائمة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل: ﴿ فَحَمَلَتْهُ ﴾ قيل: إن جبريل رفع عنها درعها فنفخ في جيبها فحملت حين لبسته، وقيل: مد جيب درعها بأصبعه، ثم نفخ في الجيب، وقيل: نفخ في كم قميصها، وقيل: في فيها، وقيل: نفخ جبريل عليه السلام نفخًا من بعيد فوصل الريح إليها فحملت بعيسى في الحال. ﴿ فَانْتَبَذَتْ بِهِ ﴾؛ أي: تنحَّت بالحمل، وانفردت ﴿ مَكَانًا قَصِيًّا ﴾؛ أي: بعيدًا من أهلها. قال ابن عباس رضي الله عنهما: أقصى الوادي، وهو وادي بيت لحم، فرارًا من قومها أن يعيروها بولادتها من غير زوج، واختلفوا في مدة حملها ووقت وضعها؛ فقال ابن عباس رضي الله عنهما: كان الحمل والولادة في ساعة واحدة، وقيل: كان مدة حملها تسعة أشهر كحمل سائر النساء، وقيل: كان مدة حملها ثمانية أشهر، وكان ذلك آيةً أخرى؛ لأنه لا يعيش ولد يُولَد لثمانية أشهر، ووُلِد عيسى لهذه المدة وعاش، وقيل: ولدت لستة أشهر، وقال مقاتل بن سليمان: حملته مريم في ساعة، وصوِّر في ساعة، ووضعته في ساعة حين زالت الشمس من يومها، وهي بنت عشر سنين، وكانت قد حاضت حيضتين قبل أن تحمل بعيسى. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 0 والزوار 9) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |