العصرانيون - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 326 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12642 - عددالزوار : 221258 )           »          كيف أشعر بالسعادة؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          العسر القرائي «الدسلكسيا».. مفهومه ومظاهره وانتشاره (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          أثـار الفتـن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          أوقاف المغاربة في القدس.. ألم لا يُنسى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          دولة الصفويين.. تاريخ من العمالة والقتل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          أفلام الكرتون تسلية محفوفة بالمخاطر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          المـد والجـزر في حياة المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 43 - عددالزوار : 2172 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-04-2024, 09:30 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,405
الدولة : Egypt
افتراضي العصرانيون

العصرانيون

إعداد
الدكتور حمزة أبوالفتح حسين قاسم محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
تمهيد :
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، أما بعد :
فقد ابتليت أمة الإسلام في العصور المتأخرة بفئة من بني جلدتنا ، وتتكلم بلساننا ، سموا أنفسهم باسم براق ، له صدى ورنين ، هو (( المجددون أو العصرانيون )) ، مخفين خلف هذا الاسم دعاوى خطيرة ، لا تحمل في طياتها سوى معاول الهدم والتدمير للقواعد والأسس التي بني عليها هذا الدين .
ومن هذه الدعاوى : الدعوة إلى التجديد في مناهج العلوم الشرعية ، وضرورة إعادة النظر وإعمال العقل في ما وصل إلينا من التراث .
وقد كانت لي بعض المناظرات والمناقشات ، حول هذه المسألة ، خلال بعض الرحلات التي قمت بها في عدد من الدول العربية والإسلامية . فرأيت أنه من الواجب بيان حقيقة المراد من هذه الدعوة ومنشأها ، وأبرز المنادين بها ، والآثار الخطيرة المترتبة عليها في المجتمع الإسلامي المعاصر .
آخذا بعين الاعتبار أمرا في غاية الأهمية ، وهو : أنه لا يمكن الحكم على كل من صدر عنه قول فيه شائبة أنه من أعضاء هذه المدرسة . فقد وجدت بعض المقولات الصادرة عن بعض الشخصيات من الرموز الإسلامية أدت بفحواها إلى التقائها مع العصرانيين في زاوية من الزوايا ، أو فكرة من الأفكار ، مع أن صاحب المقولة مخالف لهم في كثير من المسائل المطروحة .
وربما لو قدر لبعضهم ممن انتقل إلى جوار ربه أن يعود ، لربما تراجع عما قال ، حيث يحتمل أن يكون قوله في وقته صادرا نتيجة لموقف من المواقف التي تعرض لها ، أو هُوجِمَ من أجلها ، فكان له هذا الموقف السلبي ـ وإن كان ذلك لا يعد عذرا له ـ .
أحببت بيان هذه النقطة حتى لا أتهم بالتحامل أو التجني على أحد ، قاصدا من ذلك بيان وجه الحق ، ومن باب العذر أمام الله سبحانه وتعالى .
تعريف العصرانية :
مصطلح العصرانية أحد المصطلحات الدخيلة على اللغة العربية ، وليس له مكان في معاجم اللغة العربية الأصيلة ، وبالتدقيق فيه ، نجد أن هذا المصطلح وما يرادفه في مضانه ، من المصطلحات الغربية ، وهو يأتي بواحد من الأسماء التالية :
1 ـ العصرانية :
والمراد بها : مجاراة روح العصر ، والتعاطف مع الأفكار والمواقف والمقاييس الحديثة .ويطلق المصطلح بخاصة على : حركة في الفكر الكاثوليكي ، سعت إلى تأويل تعاليم الكنيسة على ضوء المفاهيم الفلسفية والعلمية السائدة في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين .
وقد اشتد ساعد هذه الحركة في فرنسا وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا .
ويطلق المصطلح أيضا على : حركة تحررية في الكنيسة البروتستانتية ، نشأت في النصف الثاني من القرن التاسع عشر ، ولا تزال ناشطة حتى اليوم . وهي تهدف إلى التوفيق بين المفاهيم اللاهوتية ومقتضيات المعرفة الحديثة .
كما يطلق على نزعة في الفن الحديث ، تهدف إلى قطع الصلات بالماضي ، والبحث عن أشكال جديدة من التعبير ، منتزعة من معطيات العصر الحديث (1).
2 – العصرية :
وهي : حركة ظهرت في القرن التاسع عشر ، على إثر انتشار مذهب دارون في النشوء والتطور ، ومحاولة تطبيقه على التطور البشري ، مما يتعارض مع ما جاء في سفر التكوين . وأساس هذه الحركة إنكار الوحي ، باعتباره خارجا على القوانين الطبيعية ، واعتبار الكنيسة مجرد جمعية إنسانية ليس لها طابع إلهي خاص(2).

3 – العقلانية :
وهي : نظرية يرى أصحابها أن كل المشكلات الكبرى التي تواجه البشر يمكن أن ندركها بالعقل . وقد ظهر في القرن السابع عشر ما يتبنى هذا المضمون فيما يعرف بالمذهب العقلي الفلسفي . الذي يرى أن قوة العقل والمنطق تتعارض مع العواطف والأحاسيس .
وأبرز من يمثل هذه المدرسة الفلسفية العقلية : رينيه ديكارت وغوتفريت لايبنيز وباروث سبينوزا .
وقد توسع هؤلاء الثلاثة في المفهوم الفلسفي المُؤَسَّس على فكرة : أن الناس يستطيعون بالعقل وحده إدراك الحقيقة مباشرة .
وقد ظهر في القرن الثامن عشر ما يعرف بالعقلانية الحضارية ، التي تعول على العقل أكثر مما تعول على العقيدة في مسألة خلق الإنسان وقدره .
وكان فولتير وتوماس بين أبرز أعلام تلك الحركة(3).

4 – الفكر الجديد :
وهي : حركة فلسفية دينية نشأت في الولايات المتحدة الأمريكية في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي . ويعتقد مؤيدوها بأن عقل الإنسان يتسم بالتفوق على كل الأوضاع والظروف المادية .
والفكر الجديد : معتقد يؤكد على قوة الفكر البنَّاء .
وفي رأي أصحاب هذا الفكر ، أنه يمكن للبشر أن يتصلوا بالله عن طريق قوى العقل ؛ فالله عندهم هو : العقل الكلي ، أو الحكمة اللانهائية . والإنسان بحكم اتصاله بالله يتمتع بقدرة خلاقة في دائرة نشاطه الخاصة ، وبناء على ذلك يستطيع الشخص أن يحل أية مشكلة باستخدام القوى العقلية بصورة سليمة .
ويشابه الفكر الجديد أفكار رالف والدو إمرسون ، وهو : فيلسوف أمريكي من أتباع الفلسفة المتعالية (4).
أهداف العصرانية :
من خلال التعريفات السابقة نخلص إلى أن العصرانية في أصلها عبارة عن حركة ناشطة داخل الأديان الكبرى في الديانات اليهودية والنصرانية ، وكان لِكلِّ نشاط في هذه الأديان طابعه ونشاطه الخاص به . وإن كانت كلها تكاد تتفق على هدف مشترك بين أصحاب هذه الدعوات ، وهو : (( تطويع مبادئ الدين ـ أيا كان ـ لقيم الحضارة الغربية ومفاهيمها ، ومن ثم إخضاع الدين لتطورات هذه الحضارة ، ووجهة نظرها في شؤون الحياة )) .
وهو ـ أي الهدف ـ قائم على فرض أساس كبير ، وهو : أن العصر الحاضر بظروفه وأحواله ، وعلومه ومعارفه ، وتقدمه وتطوره ، لا يناسبه ولا يتلاءم معه الفكر الديني التقليدي القديم ، الذي نشأ وتكوّن متأثرا بظروف عصره السائدة فيه . وإذا كان ذلك الفكر صالحا لذلك الزمان ، فلابد من إيجاد المواءمة بينه وبين الظروف الجديدة المتغيرة ليكون صالحا لهذا العصر .
وهذه المواءمة تكون بواحدة من الطروحات التالية :
1 ـ إعادة تفسير وتأويل بعض تعاليم الدين ، ورفض التفسيرات القديمة لها .
2 ـ إطراح بعض التعاليم التي لم تعد مناسبة وتغييرها بتعاليم مناسبة .
3 ـ إعادة تكييف الدين على ضوء ظروف ومعارف العصر السائدة .
وهذا معناه : أنه يجب النظر إلى تعاليم الدين من خلال معارف العصر ، ومن خلال الثقافة الحديثة . فما كان متعارضا مع هذه المعارف يعتبر من الزوائد التي أدخلتها البشرية على الدين ، بفهمها ومعرفتها المتاحة لها في عصرها . وبما أن المعرفة البشرية تتقدم وتتسع آفاقها فإنه لابد من إعادة النظر في فهم العصور الماضية للدين ، وإرساء فهم جديد على ضوء المعارف العصرية .
وهو يعني أيضا : أن الفكر مرتبط بالظروف التي ينشأ فيها ، وبالعصر الذي يظهر فيه ، وتؤثر فيه عوامل الزمان والمكان. وانطلاقا من هذا التصور، يوصف الفكر الديني القديم بالظرفية ، وينادى بتطويره وجعله حديثا معاصرا .
والحجة الأساس التي تُقدَّم لرفض ذلك الفكر : أنه تقليدي نشأ في عصور ماضية ، وأنه ليس مسايرا لاتجاهات العصر وتياراته .

العصرانيون في العالم الإسلامي :
عرف العالم الإسلامي في تاريخه الحديث طبقة من المفكرين ـ حسب من يراهم كذلك ـ سعت إلى محاولة إيجاد موائمة بين الإسلام وبين الفكر الغربي المعاصر ، وذلك بإعادة النظر في تعاليم الإسلام وتأويلها تأويلا جديدا .
وقد تقمصت هذه الفئات عددا من الثياب التي تراها ضرورية لها . فمرة لبست ثوب التجديد ، ومرة ثوب التحديث (( جعل الإسلام حديثا )) ، ومرة ثوب التنوير ، ومرة ثوب العقلانية . وكان دعاتها في غالبهم ممن تلقى تعليمه في الجامعات الغربية ـ سواء في أوروبا أو أمريكا ـ .
ولضمان نجاح ما يريدون ، قاموا بإنشاء عدد من الجمعيات العلمية ، والمراكز الفكرية ، وإصدار عدد من المجلات التي تخدم دعوتهم ، وغالبها إما في الولايات المتحدة الأمريكية أو أوروبا(5).
وقد ركز هؤلاء في كتاباتهم ومقالاتهم إلى الدعوة إلى تفسير بعض القضايا الإسلامية تفسيرا عقلانيا ، محاولين بذلك إخضاع القرآن الكريم ، والسنة النبوية ، للمقاييس المادية ، حتى تتلاءم مع منهج الغرب ، وقيم الحضارة الغربية التي بهرت كثيرا من الذين كانوا يرونها المقياس الوحيد لكل نهوض وتقدم .

ومن أبرز من قاد فكرة العصرانية في العالم الإسلامي :
سيد أحمد خان : حيث كان أول رجل في الهند الحديثة سعى إلى طرح آرائه التي يرى فيها ضرورة إيجاد تفسير جديد للإسلام ، يقوم على الحداثة ، والتقدم ، والتحرر ، وأنشأ مدرسته الفكرية القائمة على هذا الأساس . وهو ـ أي الأساس ـ كما قال الشيخأبوالحسن الندوي رحمه الله : (( على أساس تقليد الحضارة الغربية وأسسها المادية ، واقتباس العلوم العصرية بحذافيرها ، وعلى علاتها ، وتفسير الإسلام والقرآن تفسيرا يطابقان ما وصلت إليه المدنية والمعلومات الحديثة في آخر القرن التاسع عشر )) (6).
وقد وصفه جون ماكدونالد وأتباعه بقوله : (( إنجليز في كل شيء ، باستثناء العناصر الأساسية لعقيدتهم الدينية )) (7).

وكان من تلاميذه الذين تأثروا بنظرياته وحملوا فكرته في القارة الهندية :
شراغ علي ـ في كتابه : الإصلاحات السياسية والقانونية والاجتماعية المقترحة للإمبراطورية العثمانية والدول الإسلامية الأخرى .
سيد أمير علي ـ من طائفة الشيعة ـ في كتابه : روح الإسلام .
مولانا محمد علي ـ من طائفة القاديانية ـ في كتابه : الدين الإسلامي .
غلام أحمد برويز ـ من منكري السنة ـ في كتابه : الإسلام .
وممن تأثر بالفكر التجديدي الغربي أيضا : محمد إقبال ، في كتابه : تجديد الفكر الديني في الإسلام .

أما في العالم العربي فقد وجد من كانت بعض آراؤه وأطروحاته متوافقة مع آراء أحمد خان ، أمثال :
الشيخ محمد عبده وتلميذه الشيخ محمد رشيد رضا في مصر.
وقاسم أمين ، وبخاصة في قضية تحرير المرأة ، والتي ألف لها كتبا خاصة بها .
وعلي عبدالرازق ، في كتابه : الإسلام وأصول الحكم .
ومحمد فتحي عثمان ، في كتابه : الفكر الإسلامي والتطور .
وأمين الخولي ، في كتابه : المجددون .
ومحمود الشرقاوي ، في كتابه : التطور روح الشريعة الإسلامية .
والشيخ عبدالله العلايلي ، مفتي جبل لبنان سابقا ، في كتابه : أين الخطأ .
وغيرهم كثير .

حقيقة التجديد عند العصرانيين :
التجديد في الأصل يعني : جعل الشيء جديدا .
وتجديد الدين ـ حسب مفهومنا ـ يعني : إعادة نضارته ورونقه وبهائه ، وإحياء ما اندرس من سننه ومعالمه ، ونشره بين الناس .

أما العصرانيون : فيزعمون أنهم يريدون التجديد لتنهض الأمة من كبوتها، ويرون أنه أصبح من الضرورة بمكان أن تعاد كتابة التاريخ الإسلامي والعربي من خلال طرحالعديد من الدراسات والأبحاث المتعلقة بالتراث ، وعرضها في إطار عقلاني تحت مظلة الانتماء إلى التراث الإسلامي(8).
وهم في أطروحاتهم هذه لا يخرجون عن واحد من المنطلقين التاليين :
الأول : منطلق الاعتزال :
وهو منطلق يعتمد العقل أساسا في الحكم على القضايا ، ويجعله المقدم في اعتماد الأحكام على حساب النصوص الواردة ، ويكون النظر في النصوص بناء على الموقف العقلي منها ، فما كان موافقا للعقل قبل ، وما كان مناقضا للعقل رد .
وقد أبرز هذه النقطة بشكل واضح الدكتور محمد عمارة ـ أحد الكتاب المعدودين من أعضاء المدرسة العقلية ـ حيث يقول : (( لقد أحبوا ـ المعتزلة ـ عرض النصوص والمأثورات على العقل ، فهو الحَكَمُ الذي يميز صحيحها من منحولها ، ولا عبرة بالرواة ورجال السند ، مهما كانت حالة القداسة التي أحاطهم بها المحدثون ، وإنما العبرة بحكم العقل في هذا المقام )) (9).
ويطلع علينا الأستاذ فهمي هويدي بلغة جديدة لم تكن معهودة من قبل ، حيث اعتبر أن الرجوع إلى نصوص الكتاب والسنة يعد عبادة لهذه النصوص ، وهذه العبادة في رأيه تمثل الوثنية الجديدة ، فيقول ما نصه : (( ذلك أن الوثنية ليست فقط عبادة الأصنام ، فهذه صيغة الزمن القديم ، ولكن وثنية هذا الزمان صارت تتمثل في عبادة القوالب والرموز ، في عبادة النصوص والطقوس )) (10).

أما المنطلق الثاني فهو : منطلق الاستشراق والتنصير .
حيث قام العصرانيون بشن حملة شعواء ضد ثوابت الإسلام ، وعلومه المعيارية ، كأصول الفقه ، وأصول التفسير ، وعلوم الحديث . ولذلك لوحظ وجود مساندة كبيرة من قبل المستشرقين والجمعيات التبشيرية لهؤلاء المزعومين (( دعاة التجديد )) ، فقد قدموا لهم كل ما يحتاجونه من رعاية وحماية ، وسخروا لهم الإمكانات الهائلة لتمكينهم من بث أفكارهم ، ونشر آرائهم بين أبناء المسلمين ، كما فعلوا مع محمود أبورية ، وطه حسين ، وأحمد أمين ، والشيخ محمد مصطفى المراغي ، وغيرهم .
أستاذ الحديث النبوي وعلومه المساعد
بقسم الدراسات القرآنية والحديثية
الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا ( سابقا )
والباحث في الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة
مكتب جدة



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.49 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.78 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (2.88%)]