معاناتي في حياتي - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 35 - عددالزوار : 1153 )           »          التربية على الإيجابية ودورها في نهضة الأمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          زخرفة المساجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 70 - عددالزوار : 16817 )           »          لماذا نحن هنا؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          يغيب الصالحون وتبقى آثارهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الهواتف الذكية تحترف سرقة الأوقات الممتعة في حياة الزوجين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          استشراف المستقبل من المنظور الشرعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 10 )           »          من شبهات اليهود وأباطيلهم «أن تحويل القبلة أنهى مكانـة المسـجد الأقصى عند المسلمين»!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          لماذا يكذب الأطفال؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-01-2020, 09:21 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,991
الدولة : Egypt
افتراضي معاناتي في حياتي

معاناتي في حياتي


الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي




السؤال
أنا شابٌّ أبلغ من العمر30 عامًا، ومتزوج ومحافظ على أداء الصلوات في أوقاتها في المسجد، ومحافظ على السنن الرواتب، حفظت القُرآن وعمري 17 عامًا - ولله الحمد - أحضر حلق العلم في المساجد، وأنا من نُعومة أظفاري وأنا في حلق التحفيظ ومحب للخير، وما زلت حتى الآن كذلك، فأنا - ولله الحمد والمنَّة - ما زلتُ طالبًا للعلم في حلق العلم في المساجد وغيرها، ومتعاونًا مع الجمعيات الخيرية، مسهمًا في المشاريع الخيريَّة، أعيش في أسرة محافظة - والحمد لله - ولكن مع كلِّ ما أسلفت - وللأسف الشديد - فأنا منذُ بلوغي كنت أسمع من الأساتذة والمشايخ حديثَ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((ثلاثٌ من كُنَّ فيه وجد بهنَّ حلاوة الإيمان... وأنْ يحبَّ المرءَ لا يحبُّه إلا لله))، فأردت أنْ أعمل بهذا الحديث حتى أتحصَّل على حلاوة الإيمان، ولكني أخطَأت الطريق؛ فبدلاً من ذلك وقعتُ في داء العشق من حيث لا أشعر، والحمد لله الذي حفظني من الفواحش، بل كنت حاضًّا لأصحابي على الخير، ونلتقي في الدروس والمساجد، وهم لا يعلمون أني أُعانِي من هذا الداء القتال، وبعدها تفرَّقنا جميعًا حيث كنَّا في مرحلة المراهقة.



المشكلة التي ما زالت تُؤرِّقني: أنِّي إلى الآن ما زلتُ أميل إلى العشق، وإذا رأيت أيَّ شابٍّ - كبيرًا كان أم صغيرًا - أرى أحيانًا في نفسي شيئًا تجاهه، مع مُداومتي على ذكري لله - تعالى - والله إني أكرَه تلك النظرات، بل إلى الآن أحبُّ الجلوس معهم إنْ رأيتهم، ومع هذا المرض أصبت بالرهاب الاجتماعي؛ لعدم مخافتي من الله - تعالى - وحالتي كلَّ يوم تَزداد سوءًا، وعُولِجت ولم أُشْفَ، حتى القُرآن الكريم أصبحت إذا قرأته في ملأٍ اضطربَ قلبي، وبدَأت أشهق، وهذا في السابق لم يكن موجودًا عندي، بل عند محاسبتي لنفسي على تقصيرها تجاه خالقها يزداد حالي سوءًا كأنِّي أصبتُ بالجنون، بل تقلُّ سَيْطرتي على نفسي؛ على سبيل المثال: إنْ رأيت امرأةً في الشارع أنظُر إليها بلا تركيز، بل في بعض الأحوال إنْ لم أصلِّ مع الجماعة في المسجد أشعُر بارتياح، ولا أستطيع أنْ أصبر على أيِّ صورةٍ لامرأةٍ، سواء كانت صورة حقيقيَّة أم غير حقيقية، سواء كانت مستترة أم عارية، أُذكِّر نفسي بالله والدار الآخرة فلا تنزَجِر، حتى بناتي الصغيرات إن وضعتُ يدي عليهن أحسُّ بالشهوة - والعياذ بالله.



والله لو جازَ الانتحارُ لقتلت نفسي، وإني كثيرًا لَأَدْعُو ربي أنْ يميتني، هل هذا مرض نفسي أو ماذا؟!



والله المستعان، ساعدوني قبل أن يحلَّ الموت.


الجواب
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:

فأحمد الله الذي مَنَّ عليك، وحَفِظك من عار الدنيا؛ فلم تقع في الفاحشة.



وأمَّا ضعفك أمامَ الشهوة المحرَّمة، فإنَّ سبيل انتصارك عليها هو في عدَّة أمور:

1- مُراقبة الله - تعالى - واستحضار عِلمه بك، واطِّلاعه على ما في نفسك، فتأمَّل كيف هو نظَرُ الله إليك؟ كيف هو حالك أمام الملك الجبَّار في هذه الحال؟ قال - تعالى -: ﴿ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ﴾ [غافر: 19]، فإذا استحضرتَ رقابةَ الله عليك، فإنَّك سوف تكفُّ عن كلِّ شهوة محرَّمة - بإذن الله تعالى.



2- غُضَّ بصرَك عن الحرام؛ فإنَّك إذا ما حافَظتَ على غضِّ البصَر حصَل لك اعتدالُ الشهوة، بالإضافة إلى رضا الله - تعالى - واستشعار حَلاوة الإيمان، ولذَّة الطاعة التي يجدُها المسلم بغَضِّ البصر، وعلى افتِراض أنْ تقَع لك نظرةٌ عابرة تُؤدِّي إلى تحرُّك شَهوتك، فاصرِف بصرَك، وادفَع الشرَّ عن نفسك، بأنْ تأتي زوجتك فتُعاشِرها، وقد أرشَدَنا إلى ذلك رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - بقوله: ((إنَّ المرأة تُقْبِلُ في صورة شيطان، وتُدْبِرُ في صورة شيطان، فإذا أحدُكم أعجبَتْه المرأة، فوقعتْ في قلبه، فليَعمَدْ إلى امرأته، فليُواقِعْها؛ فإنَّ ذلك يردُّ ما في نفسه))؛ رواه مسلم عن جابر.



قال الإمام النووي - في "شرح مسلم" -:

"معنى الحديث: أنَّه يُستحَبُّ لِمَن رأى امرأةً فتحرَّكت شهوته أنْ يأتي امرأته، أو جاريته إن كانت له، فليُواقِعها؛ ليَدفَع شهوته وتسكُن نفسه، ويجمع قلبه على ما هو بصدده.



قوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّ المرأة تُقبِل في صورة شيطان، وتُدبِر في صورة شيطان)): قال العلماء: معناه: الإشارة إلى الهوى، والدعاء إلى الفتنة بها؛ لما جعله الله - تعالى - في نُفوس الرجال من الميل إلى النساء، والالتذاذ بنظرهن، وما يتعلَّق بهنَّ، فهي شبيهةٌ بالشيطان في دُعائه إلى الشر بوَسوَسته وتزيينه له.



ويُستَنبط من هذا: أنَّه ينبغي لها ألا تخرُج بين الرجال إلا لضرورة، وأنَّه ينبغي للرجل الغضُّ عن ثيابها، والإعراض عنها مطلقًا"، اهـ.



3- شُعورك بالميل إلى أصدقائك من بني جِنسك، أو التشهِّي بالنظر إلى المحارم - عافانا الله وإياك - شعورٌ شيطاني، نهايته الفواحشُ والمنكرات، وهو أشدُّ قُبحًا من غيره؛ لدلالته على انتِكاس الفطرة، وانحطاط النفس.



ولا يجوز بحالٍ التهاونُ مع النفس والتمادِي فيه، كما أنَّه ليس حَلُّهُ الدعاءَ بالموت، ولا التفكير الشيطاني في الانتحار، وإنما ببذْل الجهد، وقهْر النفس للإقلاع عنه، والنُّفور منه، وتجنُّب أسبابه الموصلة إليه، ومن ذلك: البُعدُ عن كلِّ ما يُثِير شَهوتك؛ كإبعاد نظَرِك عن الرجال الذين يُعجِبك منظَرُهم، وصرف ذِهنك عن التفكير فيهم، وابتَعِد عن الخلوَة بهم، وكذلك عدم مسِّ أيِّ امرأةٍ من محارمك سوى زوجتك، إنْ كان ذلك يُثِير شهوتك، إلا إذا كنتَ في مَأمَن من الفتنة، وتذَكَّرْ دائمًا عواقبَ الأمور؛ فإنَّه أعظم ما يردع النفس.



قال السرخسي - في "المبسوط" (12/365) -:

"إنما يُباح المسُّ والنظَر إذا كان يأمَن الشهوة على نفسه وعليها، فأمَّا إذا كان يَخاف الشهوة على نفسه أو عليها، فلا يحلُّ له ذلك؛ لما بينَّا أنَّ النظر عن شهوةٍ والمسَّ عن شهوةٍ نوعُ زنا، وحُرمة الزنا بذوات المحارم أغلظ"، اهـ.



4- أَكثِرْ من التعوُّذ من الشيطان، وحارِبْه بالصبر عمَّا يُزيِّنه من الشهوات، وأكثِرْ من الذكر حتى تُدمِنه؛ فإنَّ العبد أحصَن ما يكون من الشيطان إذا كان في ذِكر الله - عزَّ وجلَّ - كما في الحديث الذي رواه أحمد والترمذي، وصحَّحه الألباني.



قال ابن القيم - في "زاد المعاد" (3 / 10) -:

"وأمَّا جهاد الشيطان فمرتبتان:

إحداهما: جهاده على دفع ما يُلْقِي إلى العبد من الشبهات والشكوك القادحة في الإيمان.



الثانية: جهادُه على دفع ما يُلقِي إليه من الإرادات الفاسدة والشهوات، فالجهاد الأول يكون بعدَه اليقين، والثاني يكون بعدَه الصبر؛ قال - تعالى -: ﴿ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ ﴾ [السجدة: 24]، فأخبر أنَّ إمامة الدِّين إنما تُنال بالصبر واليقين، فالصبر يدفَع الشهوات والإرادات الفاسدة، واليقين يدفَع الشُّكوك والشبهات"، اهـ.



5- احرِصْ على الصلاة في المسجد، ولا تستَسلِم لما يُملِيه عليك الشيطان، واستَشعِر أنَّك بين يدي الله - عزَّ وجلَّ - واشتَغِل بتدبُّر ما تقرأ من القُرآن والأدعية والأذكار، واحفَظْ عقلك وقلبك عن التفكير فيما حرَّم الله، وجاهِدْ نفسك في صرْف النزوات الشهوانية.



6- اشغَلْ وقتك بالطاعات؛ فقد قال - تعالى -: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ﴾ [النحل: 97].



7- اعمَل على تقوية قلبك وإيمانك بالمراقبة والعمل الصالح، واحتَمِل مشقَّة المجاهدة في ذات الله - تعالى - وارغَب في الصلاة والصوم والأذكار وسائر العبادات، وتدبَّر القرآن، وانشَطْ في المحافظة على ذلك، متمثِّلاً حديثَ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - الذي قال فيه: ((المؤمن القويُّ خيرٌ وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير، احرِصْ على ما ينفَعُك، واستَعِن بالله ولا تَعجَزْ))؛ رواه مسلمٌ عن أبي هريرة.



فاستمدَّ قوَّتك ومَعُونتك من الله - عزَّ وجلَّ.



وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم - فيما روى عن الله - تبارك وتعالى -: ((يا عبادي، كلُّكم ضالٌّ إلا مَن هدَيْته، فاستَهدُوني أَهْدِكُمْ))؛ رواه مسلم.



8- تَخَيَّلْ لو أنَّ الله - تعالى - رفَع سِتره عنك وفضَحَك، فاكتشفتْ زوجتك أو بناتك حالَك، كيف سيكون موقفك أمامهن؟! وكيف ستكون نظرتهنَّ لك بعد ذلك؟! فاتَّقِ الله في نفسك أولاً، واتَّقِ الله في أهلك وذريَّتك، واتَّقِ الله في كلِّ مَن تُطلِق إليهم نظرتك المحرَّمة، واحذَرْ من مكر الله وغضبه.



9- تذكَّر أنَّ الله يُجازِيك بنفس فعلك، فإنْ حافَظتَ على حُدود الله - تعالى - حَفِظَكَ الله في نفسك وأهلك وأولادك؛ كما قال - صلَّى الله عليه وسلَّم - : ((احْفَظِ الله يحفظْك، احْفَظِ الله تَجِدْهُ تُجاهَكَ))؛ رواه الترمذي.



واعلَمْ أنَّك إذا ضيَّعْتَ حُدودَ الله ضيَّعَكَ الله، ولن يحفَظَك في أهلك وذُريَّتك؛ فالجزاء من جِنس العمل، وقد قيل: "كما تَدِين تُدان".



وقد أحسَنَ الإمام الشافعي في قوله:





عِفُّوا تَعِفَّ نِسَاؤُكُمْ فِي المَحْرَمِ

وَتَجَنَّبُوا مَا لا يَلِيقُ بِمُسْلِمِ



إِنَّ الزِّنَا دَيْنٌ فَإِنْ أَقْرَضْتَهُ

كَانَ الوَفَا مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ فَاعْلَمِ



يَا هَاتِكًا حُرَمَ الرِّجَالِ وَقَاطِعًا

سُبُلَ المَوَدَّةِ عِشْتَ غَيْرَ مُكَرَّمِ



لَوْ كُنْتَ حُرًّا مِنْ سُلالَةِ مَاجِدٍ

مَا كُنْتَ هَتَّاكًا لِحُرْمَةِ مُسْلِمِ



مَنْ يَزْنِ يُزْنَ بِهِ وَلَوْ بِجِدَارِهِ

إِنْ كُنْتَ يَا هَذَا لَبِيبًا فَافْهَمِ



مَنْ يَزْنِ فِي قَوْمٍ بِأَلْفَيْ دِرْهَمٍ

فِي بَيْتِهِ يُزْنَى بِرُبْع ِالدِّرْهَمِ






10- تُبْ إلى الله توبةً صادقة خالصة؛ قال - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ ﴾ [التحريم: 8].



11- اعمل بوصيَّة طبيب القلوب ابن القيِّم؛ حيث قال - في "زاد المعاد" في معرض كلامه عن علاج العشق المتمكِّن في النفس (4/244-251) -:

"فإنْ عَجَزَتْ عنه هذه الأدويةُ كلُّها، لم يبقَ له إلا صدقُ اللُّجْءِ إلى مَن يجيبُ المضطر إذا دعاه، ولْيَطْرَحْ نفسه بين يديه على بابه، مستغيثًا به مُتضرِّعًا متذللاً مستكينًا، فمتى وُفِّقَ لذلك، فقد قرَع باب التوفيق"، اهـ.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.10 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.20 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.00%)]