فترة الحمل.. الطريق إلى الولد الصالح - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4412 - عددالزوار : 850058 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3942 - عددالزوار : 386243 )           »          الجوانب الأخلاقية في المعاملات التجارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 63 )           »          حتّى يكون ابنك متميّزا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          كيف يستثمر الأبناء فراغ الصيف؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          غربة الدين في ممالك المادة والهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 69 )           »          أهمية الوقت والتخطيط في حياة الشاب المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          الإسلام والغرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 65 )           »          من أساليب تربية الأبناء: تعليمهم مراقبة الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          همسة في أذن الآباء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 56 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-09-2019, 04:09 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي فترة الحمل.. الطريق إلى الولد الصالح

فترة الحمل.. الطريق إلى الولد الصالح
عصام حسنين



الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فإن الله -تعالى- يقول: (فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ)(البقرة: 187)، أي: "وابتغوا الولد"؛ قاله ابن عباس –رضي الله عنهما-، ومجاهد والحسن وغير واحد، وقيل غير ذلك. [راجع تفسير الطبري: 2/938].
- وإذا أتى أهله فيُراعي ذكرَ الله -تعالى-، والدعاء، واستحضار النية الصالحة؛ فعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((أَمَا لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ يَقُولُ حِينَ يَأْتِي أَهْلَهُ: بِاسْمِ اللهِ، اللَّهُمَّ جَنِّبْنِي الشَّيْطَانَ وَجَنِّبِ الشَّيْطَان مَا رَزَقْتَنَا؛ ثُمَّ قُدِّرَ بَيْنَهُمَا فِي ذلِكَ، أَوْ قُضِيَ وَلَدٌ، لَمْ يَضُرَّهُ شَيْطَانٌ أَبَدًا)) رواه البخاري.
هذه الرواية فسرت الروايات الأخرى أن هذا القول يكون قبل الشروع.
قيل: ((لَمْ يَضُرَّهُ شَيْطَانٌ أَبَدًا)) أي: لم يُسلَّط عليه من أجل بركة التسمية، بل يكون من جملة العِباد الذي قيل فيهم: (إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ)(الحجر: 42)، ويؤيده مرسل الحسن، وفيه: ((فكان يُرجى إن حملت أن يكون ولداً صالحاً)) رواه عبد الرزاق، وقيل غير ذلك. [فتح الباري بتصرف 9/285].
وعلى كلٍّ فهذا الإطلاق منه - صلى الله عليه وسلم - حافز عظيم للاستمساك بالتسمية وبهذا الدعاء، وعلى الزوجين أن يتعاونا على تذكره، والموفَّق من وفقه الله.
وهذا أيضاً يُشعر بقداسة هذا الالتقاء بين الزوجين وطهارته، وعناية الإسلام العظيمة بالجنين، وعلى الأخذ بأسباب سلامته وصلاحه، وأن يكون -إن قُدِّرَت له الحياة- عبداً لله -تعالى- لا لغيره.
وأما العيوب الخُلُقِية التي تصاحب هذه العلاقة فإنها تؤثر على الجنين ولا شك، وقد أثبتت البحوث الطبية المعاصرة أن هذه العلاقة لو تمت بين الزوجين، وكان أحدهما أو كلاهما مدمنان للخمر أو المخدرات فإن الولد يكون عرضة للتشوهات الخلقية.
- من لحظة الالتقاء هذه تبدأ مسئولية الأبوين تجاه الولد، وتزداد المسئولية إذا تبيّن الحمل، فينبغي على الأب أن يُراعي الحالة النفسية للأم، وأن يحوطها بالرعاية والحنان في هذه الفترة، فأحياناً تشعر بالسعادة، وأحياناً أخرى تشعر بالكآبة، وتزداد حالتها سوءاً كلما تقدمت بها شهور الحمل خاصة قبل الولادة بشهر، فينبغي وقتئذ أن يضاعف الأب من صبره وجهده، وأن يجنبها كل ما يسوقها إلى الانفعال والضيق؛ إذ الانفعالات الحادة، والتوترات العصبية والنفسية هذه يمكن أن تنتقل إلى الجنين، فقد ثبت علمياً أن الجنين يتأثر بحالة الأم مرضاً وصحة، بدنياً ونفسياً، ولا عجب من ذلك فهو جزء منها، وغذاؤه من دمها، ودمها يتغير على حسب حالتها.
- بل انفعالات الطفل من خوف أو شجاعة أو حب أو حقد أو غضب أو كسل أو غيره هي نتيجة للانفعالات النفسية للأم أثناء الحمل.
- وعلى المرأة أن تُراعي طعامها، ونظافتها، وطهارتها، وصلاتها، وأورادها، وأذكارها، فكل ذلك من أسباب نمو الطفل وصلاحه -إن شاء الله-؛ كما أثبتت ذلك الدراسات.
- وأذكر أختاً أمريكية -ثبتها الله- هداها الله للإسلام وتزوجت من مسلم عربي، لما حملت ذهبت إلى طبيب نصراني للمتابعة، وأوصاها الطبيب بالاستنجاء بالماء، حتى لا تتسرب الميكروبات إلى الرحم فتضر الجنين، فبكت حمداً لله -تعالى- على أن هداها للإسلام الحق؛ لأن الاستنجاء بالماء ومراعاة هذه الطهارة من الفطرة التي فطر الله عليها الناس، وهي من الإسلام، وهي من الفطرة التي غيَّرها النصارى خلافاً لليهود، وقانون الغرب وأمريكا يحظر الشطافات المائية في أماكن قضاء الحاجة! وها هو الطبيب النصراني يأمرها بخلاف معتقده وقانون بلاده، وبما أمر به الإسلام؛ فالحمد لله على نعمة الإسلام.
ولتعلم الأم أن أجرها عظيم لما تحتمله من آلام الحمل والوضع، فلتحتسب ذلك عند الله، ولتنوِ أن يرزقها اللهُ ولداً صالحاً تُعبِّدُه لله -تعالى- ديناً والتزاماً ودعوة وجهاداً.
فإذا جاء موعد الولادة تُقدَّم الطبيبةُ المسلمةُ الثقة؛ فإن تعذَّر فالطبيبةُ الكافرة الثقة، فإن تعذَّر فالطبيبُ المسلمُ الثقة مع وجود زوج أو جمع من النساء الثقات، فإن تعذّر فالطبيب الكافر الثقة بالشروط نفسها.
وهذا ترتيب ذكره أهل العلم فيمن يُطبِّب المرأةَ ويطَّلِع على عورتها، ولا شك أنها شروط عادلة وحامية، تحمي المجتمع من الشرور والمفاسد التي نسمع عنها الآن... ولا حول ولا قوة إلا بالله، والله المستعان
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.83 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.86 كيلو بايت... تم توفير 1.97 كيلو بايت...بمعدل (3.52%)]