قصّتي مع المهدويّة بين عالم الملائكة وعالم الشياطين 2 - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         دور المسجد في بناء المجتمع الإنساني المتماسك السليم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          ملامح الشخصية الحضارية في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          المثنى بن حارثة الشيباني فارس الفرسان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أدب الحديث على الهاتف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          المدرسة الإسماعيلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أثر صحبة العلماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أحكام خطبة الجمعة وآدابها***متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 94 - عددالزوار : 74458 )           »          علمني هؤلاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الحب المفقود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الفتاوى والرقى الشرعية وتفسير الأحلام > ملتقى الرقية الشرعية

ملتقى الرقية الشرعية قسم يختص بالرقية الشرعية والعلاج بكتاب الله والسنة النبوية والأدعية المأثورة فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-08-2018, 11:44 PM
الحائر-التائه الحائر-التائه غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
مكان الإقامة: holland
الجنس :
المشاركات: 7
الدولة : Netherlands
افتراضي قصّتي مع المهدويّة بين عالم الملائكة وعالم الشياطين 2

وعندما تعوّدت على الخروج ومخالطة النّاس ودخلت السّنة الجديدة 2015, بدأت أرى أشياءا غريبة والأغرب منها هي أنّها تظهر لي فقط عندما أكون بين أقاربي وأصدقائي, وأوّل تلك الأشياء الغريبة الأضواء الحمراء الطّائرة, بدأت أسمع من أقربائي أنّهم شاهدوا مرارا أضواءا غريبة تحلّق فوقهم في أماكن مختلفة وكأنّها تلاحقهم ثمّ تختفي, وفي يوم كنت عند باب البيت مع ابن اُختي نتحدّث فإذا بنا نشاهد ضوء ضخم كشعلة نار ينزل فوق حديقة بيتنا فنادينا على كلّ من في البيت ليشاهد معنا تلك الأضواء الغريبة, وبعد دقائق بدأ ذلك الضّوء بالصّعود عاليّا ثمّ انقسم إلى جزأين, جزء صعد نحو السّماء بسرعة جنونيّة والأخر بقي في مكانه ثمّ انحرف إلى جهة مقبرة كأنّه نزل هناك على الأرض ثمّ بدأنا نسمع نباح الكلاب في كلّ مكان, فتسألت في نفسي هل تلك الأضواء الّتي شاهدوها أقاربي في أماكن مختلفة تقترب منهم وهذه الّتي شاهدناها فوق حديقة بيتنا مجرّد صدف؟ ولِمَا نزلت فوق أرض حديقتنا بالتّحديد؟ وكأنّي لامست في ذلك إشارة ما ولكن تجاهلت الأمر ونسيته, وبعد أيّام كنت مع صديقين لي في غابة نتنزّه وإذا بشيء غير مرئيّ يدفع كلّ واحد منّا على الأرض مع صوت رهيب مفزع وكان ذلك الدفع كدفع مغناطيس لا يرى, وفي يوم أخر ومع نفس الأشخاص في مكان أخر شاهدنا نباتات تنتزع من الأرض دون رؤية من ينتزعها, ومرّة أخبرتني بنات اُختي أنّهنّ شاهدنا شبحا أسودا في البيت ولكنّي لم اُصدّق واعتبرت ذلك خيالا أو وهما, وفي يوم كنت جالسا مع بنات اُختي فإذا بذلك الشبح يمرّ على الباب ثمّ صعد إلى الطّابق الثّاني وحاولنا اللّحاق به ولم نجد له أثرا, وظلّت تتكرّر تلك المشاهدات حتّى أحسست في نفسي أنّها تحاول إقناعي بأنّ شيئا ما من عالم أخر يلاحقني ليس وهما ولا خيالا, وبمجرّد أن أحسست بهذا الإحساس اختفت ولم تظهر مرّة اُخرى, حتّى سمعت خبر وفاة ملك السّعوديّة عبد الله حدثت لي مشاهدة جديدة مباشرة بعد الخبر وهي : كنت في السيّارة مع أبناء اُختي في طريق سريع خارج المدينة وشاهدنا شيئا غريبا, وهو رجل شكله يشبه جثّة محنّطة, شعره طويل أبيض يبدو وكأنّه قام من قبره فلباسه كانت غريبة الشّكل ومتّسخة ومقطّعة, لا تظهر عيونه إنّما شكلها مسدُودة كشكل عيون جثّة محنّطة تشبه تلك المومياوات المصريّة و كان طويلا جدا ويديه كيدي هيكل عظميّ وحواجبه طويلة تصل إلى فمه, وأنفه طويل مقوسّ ومخيف, ويركب مركبة غريبة الشّكل تشبه درّاجة بثلاث عجلات وكانت الدرّاجة خشبيّة يطير بها فوق الأرض بنفس سرعة سيّارتنا, وصاح كلّ من في السيّارة : إنّه الشيطان, ولم يصبنا أيّ خوف من تلك الصّدفة حتّى طفل اُختي الّذي لا يتجاوز 7 سنوات, وبعد هذه الحادثة بأيّام بدأت بطني تنتفخ في ثلاثة أسابيع فقط حتّى صارت كبطن امرأة حامل وكنت أستحي من سخريّة النّاس منّي فجسمي لم يكن سمينا ليناسبه انتفاخ بطني وكان جسمي يميل للنّحافة وبطني عظيمة, وظلّت بطني منتفخة لعدّة أشهر ثمّ بدأ ينقص انتفاخها حتّى ذهب الحرج على شكلها ولكنّها ظلّت منتفخة بحجم لا يشوّه هيئتي إلى يومنا هذا, وأثناء هذه المحنة بدأ شكل وجهي ورأسي يتغيّر حتّى بدا التغيير واضحا, ولم تمضي أيّام طويلة على محنة بطني وتغيّر ملامح وجهي حتّى بدأت أسمع هاتفا يقول : بدأ المسيح الدّجّال بالظّهور, وبعد سماعي لهذا الهاتف بدأت معه مباشرة ظهور خيوط سوداء في عيني اليُمنى, إنّها نفس الخيوط الّتي أصابتني وأنا مازلت في بداية شبابي, بدأت تنتشر في عيني اليمنى بشكل رهيب, نفس العين الّتي ضُربت فيها بالبطاطس كما أسلفت في بدايتي قصّتي, ومرّت فترة وأنا اُعاني من انتفاخ في بطني غير عاديّ و إحساس بضغط شديد في أمعائي مع كابوس تلك الخيوط السّوداء إلى أخر سنة 2016,
وفي نهاية هذه السّنة 2016 بدأ مخاض ولادة الفتنة بمحاولة الزّواج وكأنّ تلك الفتنة كان مفتاح فكّ قيودها في الزّواج,
خطبت فتاة من بلد مجاور للبلد الّذي اُقيم فيه, وبعد رؤيتي لتلك الفتاة أحسست بالنّفور منها ولم تعجبني ولكن فرِحَت تلك الفتاة فرحا شديدا لخطبتي لها وتعلّق قلبها بي في أوّل لقاءٍ بيننا وسبّب لي هذا حرجا في ضميري فقرّرت الزّواج منها ولو أنّ في نفسي نفور منها, واتّفقنا على أن نعقد عقدا شرعيّا بيننا في البلد الّذي تقيم فيه وأن نعقد عقدا قانونيّا في بلدنا الأصل, وكان هذا بيننا وبعده بفترة قصيرة بدأتُ أتعلّق بها تعلّقا عظيما عجيبا, فأنا أوّل الأمر أحسست بعدم الرّغبة فيها ولكن بعد ذلك بدأ قلبي يميل إليها ميولا جنونيّا رغم عدم استحساني لشكلها, ومرّت فترة شهرين وأنا معها على تلك الحال وفي يوم طلبت منّي أن أزورها مع بعض بنات اُختي فذهبت إليها, وبعد انتهاء زيارتنا و خروجنا من بيتها بدأنا نلاحظ أنّ هناك سيّارات وأشخاص يلاحقوننا بل كانوا يتعمّدون أن اُلاحظ أنّني تحت أعينهم ولست مراقبا, فالحركات الّتي كنت اُشاهدها منهم هي إلفات انتباهي إلى وجودهم فقط, وبعد عودتي بأيّام بدأت خطيبتي تتغيّر معي في كلامها وتصرّفاتها حتّى فاجأتني يوما أنّها قرّرت عدم إكمال الزّواج معي, كانت أسألتها غريبة ومريبة, مليئة بالتّلميحات والإشارات إلى أنّها خائفة من شخصي وأنّها علمت شيئا عن مشاكلي مع أجهزة الأمن, فزاد هذا من صدمتي وحزني, وملّت نفسي مثل هذه الحياة في المطاردات والملاحقات وتملّكتني رغبة في الإنتقام واشتهت نفسي تجهيز شاحنة بالمتفجّرات واقتحام مركز جهاز الأمن بها وتفجير نفسي وسطهم, واختلطت دموعي و حزني بغضبي و رغبة انتقامي, وأثناء هذه الأحاسيس فاجأتني عودة رسائل الإستفزاز والسّخريّة من جديد ولمّحت إلى أنّ المخابرات هي وراء إلغاء زواجي بتلك الفتاة, أيّ أنّهم تواصلوا معها بطريقة ما ونصحوها بعدم إكمال الزّواج معي لانّني مشتبها ومطلوب أمنيّا خارج هذا البلد, ورسالة اُخرى تلمّح أنّ ملاحقتي وحصاري مازال مستمرّا وما توقّف في الثّلاث سنواتٍ الأخيرة إلاّ بانشغالهم مع تنظيم الدّولة ولن يسمحوا لي بالزّواج ولا الخروج من سجني وعزلتي حتّى ماماتي, فاشتعلت نيران الحقد والغضب في نفسي وزال كلّ خوفي بهذا الإستفزاز وبدأت اُفكّر جدّيا في صنع المتفجّرات وتفجير نفسي بينهم,
وذات ليلة كنت متّكأ على ظهري شاردا بحقدي ورغبة انتقامي ثمّ تفاجأت بعودة تلك الأضواء الحمراء الطائرة تقترب من نافذة غرفتي وكانت هذه أخر محطّة لتكملة رسم الفتنة وولادتها, بدأت أتسائل في نفسي ما سرّ هذه الأضواء الغريبة الّتي تقترب باتّجاهي ثمّ تصعد نحو السّماء بسرعة رهيبة وما سرّ عودتها مع عودة حزني من جديد,
فبحثت عن سرّ تلك الأضواء الغريبة في مواقع البحث فوجدت أنّها ظاهرة منتشرة في الأونة الأخيرة وقد شوهدت في أماكن مختلفة حول العالم وذهب ظنّ معظم الباحثين إلى أنّها تابعة للمشروع السريّ المسمّى بالشّعاع الأزرق أو (هارب) وبدأت أبحث حول هذا الموضوع حتّى غلب على ظنّي أنّه فعلا مشروع عسكريّ سريّ وأنّه يُستعمل في أغراض عسكريّة وتجسسيّة, وبدأت أتسائل مع نفسي إذا كان الأمر كذلك فَلِمَا تتعمّد تلك الأضواء الظهور أمامي وبمقربة منّي وليس كما شوهدت حول العالم عالية في السّماء, أيعقل أن يكون هذا تجسّسا بتلك الأضواء الّتي ينسبها معظم الباحثين إلى مشروع (هارب) أو الشّعاع الأزرق, وبدأت وساوسي تقنعني بأنّ الأمر كذلك ودفعني هذا إلى التعمّق في البحث عن تلك الأضواء مرّة اُخرى حتّى تيقّنت نفسي أنّ ما اُشاهده هو تجسّس من أجهزة الأمن واستعراض للقوّة مع رسالة تلميحيّة إلى أنّني تحت أعينهم أينما ذهبت وأينما كنت حتّى داخل بيتي فلا يخدعنّك حقدك ورغبتك في الإنتقام ولا سبيل لك للوصول إلى تنفيذ شيءٍ منها وأنت تحت أعيننا أينما كنت, فأصابني ضيق عظيم وصدّقت هذه الرّسائل والتّلميحات واستسلمت لليأس وقلت لم يعد لي من هذه الدّنيا إلاّ أن أعبد الله حتّى ألقاه,
وبقيت يائسا وضاقت عليّ الأرض بما رحبت فترة شهر أو يزيد حتّى ضاقت نفسي ضيقا عظيما لم أعد أقوى على تحمّله وأحسست بنفسي وأعصابي بدأت تنهار فخرجت يائسا إلى خلاءٍ بنفس منكسرةٍ أتسائل معها ما هذه المحن الّتي رافقتني منذ طفولتي, أهي عقاب الله لي على ذنب عظيم إقترفته أو ظلم لأحدٍ استهنت به ونسيته, ولكنّها مِحَنٌ وألام رافقتني منذ طفولتي وبرائتي, إنّها جأت متسلسلة كسبحة واحدةٍ يربط بعضها بعضا فلا يُعقل أن تكون عقابا, فَلِمَا يحدث لي كلّ هذا الألم والتّعب في حياتي فيا ربّي من أكون, وبقيت أنظر في السّماء واُردّد من أكون حتّى سمعت هافتا في اُذني يقول : سيبتليك الله ابتلاءا عظيما ثمّ يكون لك شأن, فكان هذا الهاتف محطّة ولادة الفتنة السّوداء المظلمة, وانفتاح باب تواصلٍ مع عالم غيبيّ.

يليه القسم الثّاني من هذا الجزأ.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.06 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.20 كيلو بايت... تم توفير 1.86 كيلو بايت...بمعدل (3.44%)]