تنظيم الغريزة الجنسية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         معارج البيان القرآني ـــــــــــــ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 7808 )           »          انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 33 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859245 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393583 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215821 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 73 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-11-2019, 02:13 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,062
الدولة : Egypt
افتراضي تنظيم الغريزة الجنسية

تنظيم الغريزة الجنسية
عبدالرؤوف الأسطواني





في روضة المحبين: باب (في أن دواء المحبين في كمال الوصال الذي أباحه رب العالمين) يضم فصلاً من ألصق الفصول بحياة الإنسان، إذ يجد فيه المحب دواءه الذي يسر الوصول إليه: من زواج وتنظيم للعلاقة الجنسية بين الزوجين، كما يجد فيه الشباب دواءه الناجع الذي يخلصه من الاضطراب الذي تختلج به نفسه الفتية ويتشوش به نظام حياته.


قال رحمه الله: "قد جعل الله سبحانه وتعالى لكل داء دواء، ويسر الوصول إلى ذلك الدواء شرعاً وقدراً، فمن أراد التداوي بما شرعه الله له واستعان عليه بالقدر وأتى الأمر من بابه صادف الشفاء، ومن طلب الدواء بما منعه منه شرعاً وإن امتحنه به قدراً فقد أخطأ طريق المداواة، وكان كالمتداوي من داء بداء أعظم منه. وقد تقدم حديث طاووس عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لم يُر للمتحابين مثل النكاح". وقد اتفق رأي العقلاء من الأطباء وغيرهم في مواضع الأدوية أن شفاء هذا الداء في التقاء الروحين والتصاق البدنين. وقد روى مسلم في صحيحه من حديث أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى امرأة فأتى زينب فقضى حاجته منها[1]".


وقال: إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان فإذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته فليأت أهله فإن ذلك يرد ما في نفسه. وذكر إسماعيل ابن عباس عن شرحبيل بن مسلم عن أبي مسلم الخولاني رحمه الله أنه كان يقول: يا معشر خولان زوجوا شبابكم وإماءكم فإن الغلمة أمر عازم فأعدوا عدتها، واعلموا أنه ليس لمنعظ إذن يريد أنه إذا استأذن عليه فلا إذن له. وذكر القيسي أن رجلاً من ولد عثمان ورجلاً من ولد الحسين خرجا يريدان موضعاً لهما، فنـزلا تحت سرحة فأخذ أحدهما فكتب عليها:
خبرينا خصصت بالغيث ياسر ♦♦♦ ح بصدق والصدق فيه شفاءُ


وكتب الآخر:
هل يموت المحب من ألم الحُبِّ ♦♦♦ ويشفى من الحبيب اللقاءُ


ثم مضيا فلما رجعا وجدا مكتوباً تحت ذلك:
إن جهلاً سؤالك السرح عما
ليس يوماً عليك فيه خفاءُ

ليس للعاشق المحب من الحبِّ
سوى لذة اللقاء شفاءُ



وقال أبو جعفر العذري:
لشكر الهوى أروى لعظمي ومفصلي
إذا سكر الندمان من لذة الخمرِ

ولما دعوت الصبر بعدك والبكا
أجاب البكا طوعاً ولم يجب الصبرِ[2]



وقال المروذي: قال أبو عبدالله - يعني أحمد بن حنبل -: ليس العزوبة من أمر الإسلام في شيء النبي صلى الله عليه وسلم تزوج أربع عشرة ومات عن تسع، ولو تزوج بشر بن الحارث لتم أمره.


ولو ترك الناس النكاح لم يكن غزو ولا حج ولا كذا ولا كذا، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصبح وما عندهم شيء، ومات عن تسع وكان يختار النكاح ويحث عليه، ونهى عن التبتل، فمن رغب عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم فهو على غير الحق، ويعقوب في حزنه قد تزوج وولد له ولد. والنبي صلى الله عليه وسلم قال: حبب إلي النساء. قلت له: فإن إبراهيم بن الأدهم يحكى عنه أنه قال: لروعة صاحب العيال فما قدرت أن أتم الحديث حتى صاح بي وقال: وقعت في بنيات الطريق، انظر ما كان عليه محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه ثم قال: بكاء الصبي بين يدي أبيه يطلب منه الخبز أفضل من كذا وكذا. أين يلحق المتعبد العزب؟ (انتهى كلامه) "وقد اختلف الفقهاء هل يجب على الزوج مجامعة امرأته؟ فقالت طائفة: لا يجب عليه ذلك فإنه حق له فإن شاء استوفاه، وإن شاء تركه، بمنـزلة من استأجر داراً إن شاء سكنها، وإن شاء تركها. وهذا من أضعف الأقوال، والقرآن والسنة والعرف والقياس يرده، أما القرآن فإن الله سبحانه وتعالى قال ﴿ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ[3] فأخبر أن للمرأة من الحق مثل الذي عليها، فهو حق لها على الزوج بنص القرآن، وأيضاً فإنه سبحانه وتعالى أمر الأزواج أن يعاشروا الزوجات بالمعروف، ومن ضد المعروف أن يكون عنده شابة شهوتها تعدل شهوة الرجل أو تزيد عليها بأضعاف مضاعفة ولا يذيقها لذة الوطء مرة واحدة. ومن زعم أن هذا من المعروف كفاه طبعه ردا عليه، والله سبحانه وتعالى إنما أباح للأزواج إمساك نسائهم على هذا الوجه لا على غيره فقال تعالى: ﴿ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ﴾ [البقرة: 229].


وقالت طائفة: يجب عليه وطؤها في العمر مرة واحدة ليستقر لها بذلك الصداق. وهذا من جنس القول الأول وهذا باطل من وجه آخر، فإن المقصود إنما هو المعاشرة بالمعروف، والصداق دخل في العقد تعظيما لحرمته وفرقاً بينه وبين السفاح، فوجوب المقصود بالنكاح أقوى من وجوب الصداق.


"وقالت طائفة: يجب عليه أن يطأها في كل أربعة أشهر مرة واحتجوا على ذلك بأن الله سبحانه وتعالى أباح للمولي تربص أربعة أشهر وخير المرأة بعد ذلك، إن شاءت أن تقيم عنده، وإن شاءت أن تفارقه. فلو كان لها حق في الوطء أكثر من ذلك لم يجعل للزوج تركه في تلك المدة، وهذا القول وإن كان أقرب من القولين اللذين قبله فليس أيضاً بصحيح، فإنه غير المعروف الذي لها وعليها. وأما جعل مدة الإيلاء أربعة أشهر فنظراً منه سبحانه للأزواج فإن الرجل قد يحتاج إلى ترك وطء امرأته مدة لعارض من سفر أو تأديب أو راحة نفس أو اشتغال بمهم، فجعل الله سبحانه وتعالى له أجلا أربعة أشهر، ولا يلزم من ذلك أن يكون الوطء موقتاً في كل أربعة أشهر مرة.


"وقالت طائفة أخرى: بل يجب عليه أن يطأها بالمعروف كما ينفق عليها ويكسوها ويعاشرها بالمعروف. بل هذا عمدة المعاشرة. ومقصودها، وقد أمر الله سبحانه وتعالى أن يعاشرها بالمعروف فالوطء داخل في هذه المعاشرة ولا بد، قالوا: وعليه أن يشبعها وطئاً إذا أمكنه ذلك كما عليه أن يشبعها قوتا. وكان شيخنا رحمه الله تعالى يرجح هذا القول ويختاره.[4]


وقد حضَّ النبي صلى الله عليه وسلم على استعمال هذا الدواء ورغب فيه وعلق عليه الأجر وجعله صدقةً لفاعله فقال: وفي بُضع أحدكم صدقة. ومن تراجم النسائي على هذا: الترغيب في المباضعة ثم ذكر هذا الحديث، ففي هذا كمال اللذة، وكمال الإحسان إلى الحبيبة، وحصول الأجر، وثواب الصدقة، وفرح النفس، وذهاب أفكارها الرديئة عنها، وخفة الروح، وذهاب كثافتها وغِلظها، وخفة الجسم، واعتدال المزاج، وجلب الصحة، ودفع المواد الرديئة، فإن صادف ذلك وجهاً حسناً وخُلُقاً دَمثاً وعشقاً وافراً ورغبة تامة واحتساباً للثواب، فذلك اللذة التي لا يعادلها شيء، ولا سيما إذا وافقت كمالها فإنها لا تكمل حتى يأخذ كل جزء من البدن بقسطه من اللذَّة، فتلتذ العين بالنظر إلى المحبوب، والأذن بسماع كلامه، والأنف بشم رائحته، والفم بتقبيله، واليد بلمسه. وتعتكف كل جارحة على ما تطلبه من لذتها، وتقابله من المحبوب، فإن من فقد من ذلك شيء لم تزل النفسُ متطلعة إليه متقاضيةً له فلا تسكن كلَّ السكون، ولذلك تسمى المرأة سكناً لسكون النفس إليها قال الله تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا ﴾ [الروم: 21][5] ولذلك فُضل جماع النهار على جماع الليل، ولسبب آخر طبيعي وهو أن الليل وقت تبرُد فيه الحواسُ وتطلب حظها من السكون، والنهار محل انتشار الحركات كما قال الله تعالى (وَهوَ الذي جعلَ لكمُ الليلَ لباساً وَالنوم سباتاً وَجعلَ النهارَ نُشوراً)[6] وقال الله تعالى (هوَ الذِي جعلَ لكمُ الليلَ لتسكنوا فيهِ)[7] وتمامُ النعمة في ذلك فرحةُ المحب برضاء ربه تعالى بذلك، واحتساب هذه اللذة عنده، ورجاء تثقيل ميزانه، ولذلك كان أحب شيء إلى الشيطان أن يُفرق بين الرجل وحبيبه ليتوصل إلى تعويض كل منهما عن صاحبه بالحرام كما في السنن عنه صلى الله عليه وسلم: أبغض الحلال إلى الله تعالى الطلاق[8]. وفي صحيح مسلم من حديث جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم:
[إن إبليس ينصب عرشه على الماء ثم يبث سراياه في الناس فأقربهم منه منـزلةً أعظمهم فتنةً فيقولُ أحدُهم ما زلت به حتى زنى فيقول يتوب فيقول الآخرُ ما زلتُ به حتى فرقت بينهُ وبين أهله فيدنيه ويلتزمه ويقول: نعم أنت. نعم أنت]
عجبت من إبليس في نخوته ♦♦♦ وقبح ما أظهر من سيرِتهْ..


وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم الشباب الذين هم مّظنة العشق إلى أنفع أدويتهم. ففي الصحيحين من حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج)[9] وفي لفظٍ آخر ذكره أبو عبيد. حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبدالله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: عليكم بالباءة وذكر الحديث وبين اللفظين فرق فإن الأول يقتضي أمر العزب بالتزويج، والثاني يقتضي أمر المتزوج بالباءة، اسم من أسماء الوطء، وقوله: من استطاع منكم الباءة فليتزوج فسرت الباءة بالوطء وفسرت بمؤن النكاح، ولا ينافي التفسير الأول إذ المعنى على هذا أمون الباءة، ثم قال: ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء. فأرشدهم إلى الدواء الشافي الذي وضع لهذا الأمر، ثم نقلهم عنه عند العجز إلى البدل وهو الصوم فإنه يكسر شهوة النفس ويضيق عليها مجاري الشهوة، فإن هذه الشهوة تقوى بكثرة الغذاء وكيفيته، فكمية الغذاء وكيفيته يزيدان في توليدها، والصوم يضيق عليها ذلك فيصير بمنـزلته وجاء الفحل، وقل من أدمن الصوم إلا وماتت شهوته أو ضعفت جداً، والصوم المشروع يعدلها. واعتدالها حسنة بين سيئتين، ووسط بين طرفين مذمومين وهما العنّة والغلمة الشديدة الشديدة المفرطة، وكلاهما خارج عن الاعتدال، و"كِلا طرفيْ قصد الأمور ذميم"، وخير الأمور أوسطها، والأخلاق الفاضلة كلها وسط بين طرفي إفراطٍ وتفريط، وكذلك الدين المستقيم وسط بين انحرافين، وكذلك السنة وسط بين بدعتين، وكذلك الصواب في مسائل النـزاع إذا شئت أن تحظى به فهو القول الوسط بين الطرفين المتباعدين، وليس هذا موضع تفصيل هذه الجملة، فإنا لم نقصد له وبالله التوفيق.


مجلة التمدن الإسلامي، السنة الثالثة، العدد التاسع، 1356هـ - 1937م



[1] نقل صاحب تحفة العروس عن عياض في الإكمال قال: ولا تظن بمواقعة النبي صلى الله عليه وسلم لزينب حين رأى المرأة أنه وقع في نفسه شيء منها بل هو صلى الله عليه وسلم منزه عن الميل ولكنه صلى الله عليه وسلم فعل ذلك لتقتدي به أمته في الفعل وليتمثلوا – أمره بالقول -.

[2] كذا بالإقواء.

[3] سورة البقرة الآية 228

[4] قال الإمام الغزالي في آداب الزواج من كتابه الإحياء "وينبغي أن يأتيها في كل أربع ليالٍ مرة فهو أعدل إذ عدد النساء أربعة فجاز التأخير إلى هذا الحد. نعم ينبغي أن يزيد أو ينقص بحسب حاجتها في التحصين فإن تحصينها واجب عليه" وهذا لعمري أولى الأقوال بالعمل وتعليله خير التعاليل.

[5] سورة الروم الآية 21

[6] سورة الفرقان الآية 47.

[7] سورة يونس الآية 67.

[8] قال السيوطي: رواه أبو داوود وابن ماجة والحاكم فهذا الوصال لما كان أحب شيء إلى الله ورسوله كان أبغض شيء إلى عدو الله, فهو يسعى في التفريق بين المتحابين في الله المحبة التي يحبها الله, ويؤلف بين الاثنين في المحبة التي يبغضها الله ويسخطها. وأكثر العشاق من جنده وعسكره, ويرتقي بهم الحال حتى يصير هو من جندهم وعسكرهم يقود لهم ويزين لهم الفواحش ويؤلف بينهم عليها كما قيل:


[9] جاء في شرح النووي على صحيح مسلم: .. (وأما الأفضل من النكاح وتركه فقال أصحابنا الناس فيه أربعة أقسام: قسم تتوق إليه نفسه ويجد المؤن فيستحب له النكاح, وقسم لا تتوق ولا يجد المؤن فيكره له, وقسم تتوق ولا يجد المؤن وهذا مأمور بالصوم – لدفع التوقان, وقسم يجد المؤن ولا تتوق فمذهب الشافعي وجمهور أصحابنا أن ترك النكاح والتخلي للعبادة أفضل ولا يقال النكاح مكروه بل تركه أفضل, ومذهب أبي حنيفة وبعض أصحاب الشافعي وبعض أصحاب مالك أن النكاح له أفضل).


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



 

[حجم الصفحة الأصلي: 56.72 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.38 كيلو بايت... تم توفير 2.34 كيلو بايت...بمعدل (4.13%)]