|
|
ملتقى الطب البديل والحجامة ملتقى يختص بالطب البديل والتداوي بالاعشاب والحجامة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الأترج ( البوملى - pomelo) فوائده و كل ما يتعلق به
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته فلكل من يحب ( الأترج ) أو ( البوملى ) تفضلوا هذا الموضوع المنقول ( بطريقتي ) فهيا لنتعرف على ( الأترج ) - ( البوملى / البوملة ) قال رسول الله صلى الله عليه و سلم مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ريحها طيب و طعمها طيب و مثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها و طعمها حلو و مثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب و طعمها مر و مثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح و طعمها مر لم خصها الرسول صلى الله عليه و سلم دون غيرها ؟ ما هي الأترجة لغوياً؟ وقع اللغويون في حيرةٍ من أمر الأترجة و تركوها مبهمة إذ قال ابن منظور في لسان العرب ، ترج الأُترُجَّ ، معروف أن واحدته تُرُنجه وأترجه و حكى أبو عبيده تُرُنجه و تُرُنج ، و نظيرها ما حكاه سيبويه وَتَرٌ عُرُنْدٌ أي غليظ و العامة تقول أُتْرنج و تُرُنج بالضم , ولم يزد الرازي في مختاره عن قوله : الأترجة ( الأترج ) بضم الهمزة و الراء وتشديد الجيم فيهما و حكى أبو زيد ( تُرُنجة ) و ( تُرُنج ) ماهو تاريخ الأترج وأين موطنه؟ تاريخه أولاً عُرف الأترج منذ القدم بواسطة الكاتب اليوناني ( ثيوفراتوس) حوالي (300 ) سنة قبل الميلاد ، و يحتمل أنه عرفه قبل معرفة أي من أنواع الحمضيات الأخرى بحوالي ألف سنة و عرفته مصر منذ غزوات ( تُحُتْمُسْ ) الثالث حيث أحضره معه من الصين و كان من موائد الملوك و الأمراء ، و عرف هذا النوع أيضاً في الهند منذ وقت طويل جداً و قيل في تفسير سورة يوسف عليه السلام أن ( زليخا ) امرأة العزيز لما دعت النسوة إلى مقرها و أعدت لهن ( متكأ ) وأعطت كل واحدة منهن سكيناً فلما دخل عليهن يوسف عليه السلام قطعن أيديهن جاء في تفسير الجلالين أن المتكأ هنا هو الأترج و قال الإمام ابن كثير : قال ابن عباس : المتكأ : هو المجلس المعد فيه مفارش و مخاد و طعام فيه ما يقطع بالسكاكين كالأترج و نحوه و ورد ذكر الأترج في كتاب الّلاويين من التوراة : ( تأخذون لأنفسكم ثمر الأترج بهجة) و عرفه العرب منذ القدم و تغنى به الشعراء في شتى العصور و منهم ( ابن الرومي ) الذي قال فيه في معرض الحديث عن أحد ممدوحيه كل الخلال التي فيكم محاسنكم / تشابهت منكم الأخلاق و الخلق كأنكم شجر الأترج طاب معكم / حملاً و نور اًو طاب العودُ و الوَرق كما ورد ذكره فيحديث الرسول صلى الله عليه و سلم مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب و لشجر الأترج و ثمره منظر جميل و يروى عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه كان يحب النظر إلى الأترج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |