أسرار الرقم سبعة في القرآن الكريم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12547 - عددالزوار : 216133 )           »          معارج البيان القرآني ـــــــــــــ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 7834 )           »          انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 62 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859680 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 394015 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 87 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 66 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 69 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-08-2007, 06:12 PM
hannan hannan غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مكان الإقامة: maroc -rabat
الجنس :
المشاركات: 165
الدولة : Morocco
Cool أسرار الرقم سبعة في القرآن الكريم

أسرار الرقم سبعة في القرآن الكريم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إخواني أخواتي أعضاء منتدى الشفاء قرأت عن الاعجاز العددي والرقمي في القرآن الكريم فأحببت أن أشارككم معي في الاستفادة فهاأنا أقددم لكم أسرار الرقم السبعة في القرآن الكريم متمنية أن تعم الفائدة وأن يجعل الله عزوجل عمل هذا في ميزان حسنات يوم لا ينفع مال وبنون إلا من أتى الله بقلب سليم
مقـدمة
الحمد لله الذي خلق سبع سماوات و من الأرض مثلهن ، و جعل في كل شيء معجزة تدل على وحدانيته . و صلى الله على سيدنا و مولانا محمد و على آله و صحبه و سلم ،
فهذا البحث مختصر عن بعض أسرار الرقم سبعة في القرآن الكريم ، و لماذا اقتضت مشيئة الله عز وجل اختيار هذا الرقم بالذات . هذا الرقم يملك دلالات كثيرة في الكون و القرآن و أحاديث المصطفى r . حتى تكرار هذا الرقم في كتاب الله جاء بنظام محكم .وهذا البحث يقدم البراهين على ذلك ، فلا يوجد كتاب واحد في العالم يتكرر فيه الرقم سبعة بنظام مشابه للنظام القرآني . و هذا إن دل على شيء فإنما يدل على أهمية هذا الرقم و أنه رقم يشهد على وحدانية الله تعالى .
فعندما ندرك أن النظام الكوني قائم على الرقم سبعة ، ونكتشف الرقم ذاته يتكرر بنظام في كتاب أنزل قبل أربعة عشر قرناً ، فإن هذا التشابه يدل على أن خالق الكون هو منَّزل القرآن سبحانه و تعالى .
إن هذا البحث لا يمثل كل أسرار هذا الرقم ، بل هنالك أشياء كثيرة يصعب حصرها تتعلق بالرقم سبعة ، و لكن عدد الصفحات المخصص لهذا البحث اتسع لأهم الحقائق حول هذا الرقم . و يمكن للقارئ الكريم أن يتتبع بقية أجزاء هذه السلسلة المبسطة في معجزة الرقم سبعة ليكشف الكثير من الحقائق الرقمية التي تثبت أن القرآن هو كتاب الله تعالى أنزله بعلمه ورتب كل شيء فيه بشكل لا يمكن لبشر أن يأتي بمثله .
الرقم سبعة في الكون
عندما بدأ الله خلق هذا الكون اختار الرقم سبعة ليجعل عدد السماوات سبعة و عدد الأراضين سبعة .
يقول عز وجل : ( الله الذي خلق سبع سماوات و من الأرض مثلهن ) [ الطلاق : 12 ] .
حتى الذرة التي تعد الوحدة الأساسية للبناء الكوني تتألف من سبع طبقات إلكترونية و لا يمكن أن تكون أكثر من ذلك .
كما أن عدد أيام الأسبوع سبعة و عدد العلامات الموسيقية سبعة و عدد ألوان الطيف الضوئي المرئي هو سبعة .
و يجب ألا يغيب عنا أن علماء الأرض اكتشفوا حديثاً أن الكرة الأرضية تتكون من سبع طبقات .
الرقم سبعة في الأحاديث الشريفة
كثيرة هي الأحاديث النبوية الشريفة التي نطق بها سيد البشر محمد r .
و قد كان للرقم سبعة حظ وافر في هذه الأحاديث و هذا يدل على أهمية هذا الرقم و كثرة دلالاته و أسراره .
فعندما تحدث الرسول الكريم عن الموبقات و الكبائر حدد سبعة أنواع فقال :
( اجتنبوا السبع الموبقات ... )[البخاري و مسلم ].
وعندما تحدث عن الذين يظلهم الله سبحانه وتعالى يوم القيامة حدد سبعة أصناف فقال :
( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ... ) [ البخاري و مسلم ] .
و عندما يتحدث عن الظلم و أخذ شيء من الأرض بغير حقه فإنما يجعل من الرقم سبعة رمزاً للعذاب يوم القيامة ، يقول عليه الصلاة و السلام :
(من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه من سبع أراضين) . [البخاري و مسلم] .
و عندما أخبرنا عليه الصلاة و السلام عن أعظم سورة في كتاب الله قال :
( الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني و القرآن العظيم الذي أوتيته ) [ البخاري ] .
و في السجود يخبرنا الرسول الكريم r عن الأمر الإلهي بالسجود على سبعة أعضاء فيقول:
( أُمرت أن أسجد على سبعة أعظُم ) [ البخاري و مسلم ] .
أما إذا ولغ الكلب في الإناء فإن طهوره يتحدد بغسله سبع مرات إحداهن بالتراب .
و عندما تحدث عن القرآن جعل للرقم سبعة علاقة وثيقة بهذا الكتاب العظيم فقال :
( إن هذا القرآن أُنزل على سبعة أحرف ) [ البخاري و مسلم ] .
و هذا الحديث يدل على أن حروف القرآن تسير بنظام سباعي محكم ، و الله تعالى أعلم .
و قد تحدث الرسول r عن جهنم يوم القيامة فقال :
( يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام ) [ رواه مسلم ] .
و في أسباب الشفاء أمرنا الرسول الكريم r أن نضع يدنا على مكان الألم و نقول سبع مرات :
( أعوذ بالله و قدرته من شر ما أجد و أحاذر ) [ رواه مسلم ] .
حتى عندما يكون الحديث عن الطعام نجد للرقم سبعة الحضور ، يقول r :
( من تصبح كل يوم بسبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم و لا سحر ) [ البخاري و مسلم ] .
أما الحديث عن الصيام في سبيل الله نجد من الأجر الشيء الكثير الذي أعده الله للصائم . يقول رسول الله r :
( ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً ) [ البخاري و مسلم ] .
و عندما قدم أحد الصحابة إلى رسول الله r و طلب منه أن يخبره عن المدة التي يختم فيها القرآن فقال عليه الصلاة و السلام :
( فاقرأه في سبع و لا تزد على ذلك ) [ البخاري و مسلم ] .
كما كان الرسول r يستجير بالله من عذاب جهنم سبع مرات فيقول :
( اللهم أجرني من النار ) [ النسائي ] .
كما كان عليه الصلاة و السلام يستغفر الله سبعين مرة .
يقول الرسول r عن مضاعفة الأجر :
( كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مئة ضعف ) . [ رواه مسلم ].
هذه الأحاديث الشريفة و غيرها كثير تدل على أن النبي r قد خصَّ هذا الرقم بالذكر دون سائر الأرقام بسبب أهميته .فهو الرقم الأكثر تكراراً في أحاديث المصطفى عليه الصلاة و السلام .
للموضوع بقية إن أمد الله في عمري ويسر لي

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أختكم في الله
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24-08-2007, 11:57 PM
الصورة الرمزية منيبة الى الله
منيبة الى الله منيبة الى الله غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
مكان الإقامة: ----
الجنس :
المشاركات: 3,863
الدولة : Belgium
افتراضي

أختي حنان .. مرحبا بك معنا في ملتقى القرأن..
وجزاك الله خير الجزاء على هذا الطرح الموفق .. وفي انتظار التتمة.
أعانك الله ووفقك.
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25-08-2007, 12:42 AM
hannan hannan غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مكان الإقامة: maroc -rabat
الجنس :
المشاركات: 165
الدولة : Morocco
افتراضي الاعجاز العددي في القرآن الكريم - أسرار الرقم سبعة

الرقم سبعة و الحج
نعلم جميعاً أن عبادة الحج تمثل الركن الخامس من أركان الإسلام . في هذه العبادة يطوف المؤمن حول بيت الله الحرام سبعة أشواط . و يسعى بين الصفا و المروة سبعة أشواط أيضاً.
و عندما يرمي الجمرات فإن الرسول الكريم r قد رمى سبع جمرات أيضاً .
و قد ورد ذكر هذا الرقم في الآية التي تحدثت عن الحج العمرة ، يقول الله تعالى :
( فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج و سبعة إذا رجعتم ) [ البقرة : 196 ] .
و العجيب أن رقم هذه الآية هو ( 196 ) و هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة مرتين، فهو يساوي سبعة في سبعة في أربعة ، أي :
196 = 7 × 7 × 4
الرقم سبعة في القصة القرآنية
تكرر ذكر الرقم سبعة في القصص القرآني . فهذا نبي الله نوح عليه السلام يدعو قومه للتفكر في خالق السماوات السبع فيقول لهم :
( ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقاً ) [ نوح : 15 ] .
أما سيدنا يوسف عليه السلام فقد فسر رؤيا الملك القائمة على هذا الرقم ، يقول تعالى :
( وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف و سبع سنبلات خضر وأُخر يابسات ) [ يوسف : 43 ] .
و قد ورد ذكر الرقم سبعة في عذاب قوم سيدنا هود الذي أرسله الله إلى قبيلة عاد فأرسل عليهم الله الريح العاتية ، يقول تعالى :
( وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية سخرها عليهم سبع ليال و ثمانية أيام ) [ الحافة :6 – 7 ] .
و في قصة سيدنا موسى عليه السلام وورد ذكر الرقم سبعين و هو من مضاعفات الرقم سبعة ، يقول تعالى :
( و اختار موسى قومه سبعين رجلاً لميقاتنا [ الأعراف : 155 ] .
و قد ورد هذا الرقم في قصة أصحاب الكهف، يقول عز وجل : (و يقولون سبعة و ثامنهم كلبهم ) [ الكهف : 22 ].
إذن هناك علاقة بين تكرار القصة القرآنية و الرقم سبعة .
الرقم سبعة و يوم القيامة
لا يقتصر ذكر الرقم سبعة على الحياة الدنيا ، بل نجد له حضوراً في الآخرة .
إن كلمة ( القيامة ) تكررت في القرآن الكريم سبعين مرة أي عدداً من مضاعفات السبعة ، فالعدد سبعين هو حاصل ضرب سبعة في عشرة :
70 = 7 × 10
و كلمة( جهنم ) تكررت في القرآن كله سبعاً و سبعين مرة ، أي من مضاعفات السبعة :
77 = 7 × 11
و عن أبواب جهنم السبعة يقول سبحانهو تعالى :
( و إن جهنم لموعدهم أجمعين # لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم ) [ الحجر : 43 – 44 ] .
أما عن عذاب الله في ذلك اليوم فنجد مضاعفات الرقم سبعة ، يقول عز وجل :
( خذوه فغلّوه #ثم الجحيم صلوه #ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعاً فاسلكوه ) [ الحاقة : 30 - 32 ].
و لا ننسى بأن الله تعالى قد ذكر الرقم سبعة عند الحديث عن كلماته فقال :
( و لو أنما في الأرض من شجرة أقلام و البحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم ) [ لقمان : 27 ] .
السلام عليكم ورحمة اله تعالى وبركاته
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25-08-2007, 12:57 AM
hannan hannan غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مكان الإقامة: maroc -rabat
الجنس :
المشاركات: 165
الدولة : Morocco
افتراضي



الرقم سبعة و الصدقات


ورد ذكر هذا الرقم في مضاعفة الأجر من الله تعالى لمن أنفق أمواله في سبيل الله .يقول تعالى : ( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئةحبة و الله يضاعف لمن يشاء و الله واسع عليم ) [ البقرة : 261 ] .


ورد ذكر الرقم ( سبعين ) و هو من مضاعفات السبعة في سورة التوبة في استغفار الرسول r فقال الله تعالى :


( إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ) [ التوبة : 80 ] .


و في القرآن الكريم سبع سور بدأت بالتسبيح لله تعالى ، و هي : الإسراء ـ الحديد ـ الحشر ـ الصف ـ الجمعة ـ التغابن ـ الأعلى .



الرقم سبعة و حروف القرآن


لقد اقتضت حكمة البارئ سبحانه و تعالى أن ينزل هذا القرآن باللغة العربية وجعل عدد حروف هذه اللغة ثمانية و عشرين حرفاً ، أي عدداً من مضاعفات السبعة :


28 = 7 × 4


و أول مرة ورد هذا الرقم لعدد آيات سورة الفاتحة التي افتتح الله تعالى بها هذا القرآن .


و قد خاطب الله سبحانه و تعالى سيدنا محمداً عليه الصلاة و السلام فقال له :


( و لقد آتيناك سبعاً من المثاني و القرآن العظيم ) [ الحجر : 87 ] .


و السبع المثاني هي سورة الفاتحة و هي أول سورة في القرآن الكريم و هي سبع آيات ، و عدد الحروف الأبجدية التي تركبت منها هذه السورة هو( 21 ) حرفاً أي :


21 = 7 × 3


في القرآن الكريم هنالك سورة مميزة ميزها الله تعالى عن غيرها فوضع في أوائلها حروفاً مميزة مثل ( الم ـ الر ـ حم ـ يس ـ ق .....) إن عدد هذه الافتتاحيات المميزة عدا المكرر أربعة عشر ، أي من مضاعفات السبعة :


14 = 7 × 2


و إذا أحصينا الحروف التي تركب منها هذه الافتتاحيات عدا المكرر ( أي عددنا الحروف الأبجدية التي تركبت فيها الافتتاحيات المميزة في السور ذات الفواتح )


وجدنا أيضاً أربعة عشر حرفاً ، أي :


14 = 7 × 2


هذه الحروف موجودة كلها في سورة الفاتحة . إذن عدد الحروف المميزة في سورة السبع المثاني هو ( 14) و عدد هذه الحروف مع المكرر يصبح ( 119 ) حرفاً في هذه السورة


و هذا العدد من مضاعفات السبعة :


119 = 7 × 17


هنالك عبارة تتحدث عن خلق السماوات و الأرض في ستة أيام في قوله تعالى :


( خلق السماوات و الأرض في ستة أيام ) .


و قوله أيضاً :


( خلق السماوات و الأرض و ما بينهما في ستة أيام ) .


هذه العبارات تكررت في القرآن كله سبع مرات بعدد السماوات السبع . كما أن عبارتي ( سبع سماوات ) و ( السماوات السبع ) قد تكررتا في القرآن كله سبع مرات بالضبط .


في القرآن الكريم لكل سورة عدد من الآيات ، و قد بحثت عن السور التي عدد آياتها من مضاعفات السبعة فوجدتها بالضبط ( 14 ) سورة أي سبعة في اثنان .و العجيب أن أول سورة عدد آياتها سبع هي سورة الفاتحة و رقمها ( 1 ) في القرآن ، و آخر سورة عدد آياتها سبع هي سورة الماعون ورقمها( 107 ) في القرآن . و عند ضم هذين العددين أي (1) و ( 107 ) نحصل على عدد جديد هو ( 1071 ) ، و هذا العدد يقبل القسمة على سبعة كيفما قرأناه من اليسار أم من اليمين . لنرى ذلك :


1 ـ قراءة العدد من اليسار : 1071 = 7 × 153


2 ـ قراءة العدد من اليمين : 1701 = 7 × 243


و لو قمنا بعّد السور الواقعة بين هاتين السورتين ( أي الفاتحة و الماعون ) لوجدنا ( 105 ) سور و هذا العدد من مضاعفات السبعة :


105 = 7 × 15


و العجيب أن عدد حروف اسم كل سورة يساوي سبعة ! فعدد حروف كلمة ( الفاتحة ) سبعة ، و عدد حروف كلمة ( الماعون ) سبعة أيضاً .



تكرار الرقم سبعة في القرآن


إذا فتشنا بين كلمات القرآن و من خلال المعجم المفهرس لألفاظ القرآن عن الرقم سبعة فإننا نلاحظ أن الرقم سبعة هو الأكثر تكراراً بعد الرقم واحد .


فمادة ( سَبَعَ ) تكررت ( 28 ) مرة أي ( 7 × 4 ) و على صيغ متنوعة :


( سبع ، سبعاً ، سبعة ، سبعون ... ) و في هذه الفقرة نختار كلمة ( سبعة ) لنجد أنها تكررت في القرآن كله ( 4 ) مرات في الآيات الآتية :


1 ـ ( فصيام ثلاثة أيام في الحج و سبعة إذا رجعتم ) [ البقرة : 196 ] .


2 ـ ( لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم ) [ الحجر: 44 ] .


3 ـ ( و يقولون سبعة و ثامنهم كلبهم ( [ الكهف : 22 ] .


4 ـ ( و البحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله ) [ لقمان : 27 ] .


إذن كلمة ( سبعة ) تكررت في القرآن أربع مرات في الآيات :



البقرة




الحجر




الكهف




لقمان




196




44




22




27






إن العدد الذي يمثل أرقام الآيات هو ( 272244196 ) من مضاعفات السبعة لمرتين فهو يساوي :


= 7 ×7 × 5556004


إذن رتب الله تعالى بقدرته و حكمته أرقام هذه الآيات بحيث تقبل القسمة على سبعة لتكون دليلاً مادياً على أن كل شيء في هذا القرآن مُحكم : ( كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير ) [ هود : 1 ] .


في الآيات الأربعة السابقة آيتان تحدثت الأولى عن عذاب الله و تحدثت الثانية عن كلمات الله و هما :


1 ـ ( لها سبعة أبواب ) [ الحجر : 44 ] .


2 ـ ( من بعده سبعة أبحر ) [ لقمان : 27 ] .


و قد جاءت أرقام هاتين الآيتين : ( 44 ـ 27 ) لتشكل عدداً من مضاعفات السبعة ثلاث مرات !!


2744 = 7 × 7 × 7 × 8


هنالك شيء آخر و هو أن رقم أول آية من الآيات الأربعة هو ( 196 ) و هذا العدد من مضاعفات السبعة مرتين :


196 = 7 × 7 × 4


و الآيات الثلاث الباقية و هي :


( 44 ـ 22 ـ 27 ) تشكل عدداً من مضاعفات السبعة لمرتين أيضاً :


272244 = 7 × 7 × 5556


و ناتج القسمة ( 5556 ) مجموع أرقامه يعطي عدداً من مضاعفات السبعة !


6 + 5 + 5 + 5 = 21 = 7 × 3


هنالك شيء آخر و هو أن كلمة ( سبعة ) وردت في أربع سور عدد آيات كل سورة هو:



البقرة الحجر الكهف لقمان





286 99 110 34





العدد الناتج من صف هذه الأرقام يقبل القسمة على سبعة :


99286 110 34 =


= 7 × 487299898


في هذه الآيات الأربعة دلالات محددة . فهنالك آيتان تتحدثان عن أشياء تخص البشر و هما :


1 ـ ( فصيام ثلاثة أيام في الحج و سبعة إذا رجعتم )[ البقرة : 2 ] .


2 ( ويقولون سبعة و ثامنهم كلبهم ) [ الكهف : 18 ] .


هاتان الآيتان وردتا في السورتين ذواتي الترتيب ( 2 ـ 18 ) و عند صف هذين الرقمين نحصل على العدد ( 182 ) من مضاعفات السبعة :


182 = 7 × 26


أما الآيتان الباقيتان فتتحدثان عن أشياء خاصة بالله تعالى :


1 ـ ( لها سبعة أبواب ) [ الحجر : 15 ] .


2 ـ ( من بعده سبعة أبحر ) [ لقمان : 31 ] .


و أرقام السورتين حيث وردت هاتين الآيتين هو : ( 15 ـ 31 ) هذه الأرقام تشكل عدداً من مضاعفات السبعة :


3115 = 7 × 445



للموضوع بقية السلام عليكم ورحمة االه تعالى وبركاته
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25-08-2007, 01:01 AM
hannan hannan غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مكان الإقامة: maroc -rabat
الجنس :
المشاركات: 165
الدولة : Morocco
افتراضي

الرقم سبعة ( أول مرة و آخر مرة )
لقد ورد ذكر الرقم ( 7 ) في القرآن الكريم لأول مرة في سورة البقرة في قوله تعالى : (ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات) [ البقرة : 29 ] .
و آخر مرة ورد ذكر هذا الرقم في القرآن في سورة النبأ من قوله تعالى :( و بنينا فوقكم سبعاً شداداً )[ النبأ : 12 ] .
و الآن إلى الحقائق التالية حول هاتين الآيتين :
الحقيقة الأولى :
عدد السور من سورة البقرة و حتى سورة النبأ هو ( 77 ) سورة و هذا الرقم من مضاعفات السبعة : 77 = 7 × 11
إن عدد الآيات من الآية الأولى و حتى الأخيرة حيث ورد الرقم سبعة هو ( 5649 ) من مضاعفات السبعة أيضاً :
5649 = 7 × 807
الحقيقة الثانية :
من بداية سورة البقرة و حتى نهاية سورة النبأ يوجد بالضبط ( 5705 ) آية و هذا العدد من مضاعفات السبعة :
5705 = 7 × 815
إذن عدد السور جاء من مضاعفات السبعة ، و عدد الآيات جاء من مضاعفات السبعة أيضاً، و الحديث في الآيتين عن الرقم سبعة .
الحقيقة الثالثة :
إن عدد الآيات من بداية القرآن و حتى الآية حيث ذكر الرقم ( 7 ) لأول مرة يساوي (35) آية و هذا العدد من مضاعفات السبعة:
35= 7 × 5
كذلك عدد الآيات من بداية القرآن و حتى آخر مرة ورد فيها هذا الرقم هو ( 5684 ) و هذا العدد من مضاعفات السبعة لمرتين :
5684 = 7 × 7 × 116
الحقيقة الرابعة :
إن عدد الآيات من بداية سورة البقرة و حتى الآية حيث ورد الرقم ( 7 ) لأول مرة هو ( 28 ) آية أي : 28 = 7 × 4
أما آخر مرة ورد هذا الرقم كما رأينا في سورة النبأ ، يوجد بعد هذه الآية لنهاية سورة النبأ ( 28 ) آية بالضبط أي ( 7 × 4 ) .
الحقيقة الخامسة :
ما هو عدد الآيات من بداية القرآن و حتى نهاية سورة النبأ ؟
يوجد من بداية القرآن و حتى نهاية سورة النبأ حيث ذكر الرقم ( 7 ) آخر مرة ، عدد الآيات هو ( 5712 ) و هذا العدد من مضاعفات السبعة :
5712 = 7 × 816
كما تجدر الإشارة إلى أن عدد حروف كلمة ( البقرة ) هو ( 6 ) حروف و عدد حروف كلمة ( النبأ ) هو ( 5 ) حروف و بصف هذين الرقمين يتشكل العدد ( 56 ) من مضاعفات السبعة : 56 = 7 × 8
أما الرقم ( 7 ) فقد ورد أول مرة في القرآن بالصيغة الآتية ( سبع ) عدد حروف هذه الكلمة ( 3 ) أحرف ، و آخر مرة ورد هذا الرقم في القرآن بالصيغة الآتية ( سبعاً )
و عدد حروف هذه الكلمة هو (4) حروف .
إن مجموع هذين الرقمين هو سبعة :
3 + 4 = 7
بقي أن نشير إلى أن عبارة ( سبع سماوات ) و عبارة ( السماوات السبع ) تكررتا في القرآن الكريم سبع مرات بعدد السماوات السبع . و أن كلمة ( جهنم ) تكررت في القرآن
( 77 ) مرة و هذا العدد يساوي : 77 = 7 × 11
و لا ننسى بأن الله تعالى قد جعل لجهنم سبعة أبواب و قال :
( و إن جهنم لموعدهم أجمعين #لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم ) [ الحجر : 43 / 44 ] .
و أن كلمة ( القيامة ) تكررت في القرآن كله ( 70 ) مرة من مضاعفات الرقم سبعة :
70 = 7 × 10
الذرة في القرآن
وردت الذرة في القرآن الكريم ست مرات في الآيات التالية :
1 ـ (إن الله لا يظلم مثقال ذرة)[النساء : 4/40]
2 ـ (و ما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض و لا في السماء و لا أصغر من ذلك و لا أكبر إلا في كتاب مبين) [ يونس : 10/61 ] .
3 ـ ( عالم الغيب لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات و لا في الأرض و لا أصغر من ذلك و لا أكبر إلا في كتاب مبين( [ سبأ : 34 / 3 ] .
4 ـ ( قل ادعو الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات و لا في الأرض ) [ سبأ : 34 / 22 ] .
5 ـ ( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ) [ الزلزلة : 99 / 7 ] .
6 ـ ( و من يعمل مثقال ذرة شراً يره ) [ الزلزلة :99/ 8 ] .
نلاحظ أن كلمة ( ذرة ) قد تكررت ست مرات في أربع سور من القرآن . توجد مجموعة من الحقائق الرقمية لتوافق أرقام هذه السور الأربعة مع الرقم سبعة ، و قبل عرض هذه الحقائق يجب أن نتذكر بأن الذرة تتألف من سبع طبقات !
أول مـرة وردت كلمة ( ذرة ) في القرآن في سور النساء التي رقمها ( 4 ) في المصحـف ،
و آخر مرة ذكرت كلمة ( ذرة ) في سورة الزلزلة رقمها ( 99 ) .و عند صفّ هذين الرقمين 4 ـ 99 يتشكل العدد ( 994 ) و هو من مضاعفات السبعة :
994 = 7 × 142
إن أرقام الآيتين أيضاً تشكل عدداً من مضاعفات السبعة . فرقم الآية الأولى حيث وردت كلمة ( ذرة ) هو ( 40 ) ، ورقم الآية حيث وردت هذه الكلمة لآخر مرة في القرآن هو ( 8 ) و عند صفّ هذين الرقمين يتشكل العدد ( 840 ) و هو من مضاعفات السبعة :
840 = 7 × 120
إن مجموع أرقام السور الأربعة أيضاً من مضاعفات السبعة لمرتين :
4 + 10 + 34 + 99 = 147 = 7 × 7 × 3
من الملاحظ أن هنالك سور وردت فيها كلمة ( ذرة ) مرتين و سور وردت فيها هذه الكلمة مرة واحدة ، فهل من نظام محكم ؟
في سورة النساء و يونس وردت كلمة ( ذرة ) مرة ، و في سورتي سبأ و الزلزلة وردت كلمة ( ذرة ) مرتين ، وإلى الحقائق الآتية :
1 ـ مجموع أرقام سورتي النساء و يونس هو عدد من مضاعفات السبعة :
4 + 10 = 14 = 7 × 2
2 ـ مجموع أرقام سورتي سبأ و الزلزلة أيضاً من مضاعفات السبعة :
34 + 99 = 133 = 7 × 19
3 ـ مجموع ناتجي القسمة في الحالتين هو :
2 + 19 = 21 = 7 × 3
4 ـ إذا عبرنا عن كل سورة من هذه السور الأربع برقم السورة و عدد مرات تكرار كلمة ( ذرة ) فيها نجد :
النساء
يونس
سبأ
الزلزلة
4 /1
10 /1
34 / 2
99 / 2

عند صفّ هذه الأرقام يتشكل العدد ( 4 1 0 11 4 3 2 9 9 2 ) و هو من مضاعفات السبعة فهو يساوي :
= 7 × 4274773002
و هكذا لو أبحرنا في أي كلمة من كلمات كتاب الله عز وجل لرأينا عجائب لا تنتهي . و صدق الرسول الكريم r عندما قال : ( ولا تنقضي عجائبه ) [ رواه الترمذي ] . ولا نعجب إذا علمنا أنه في كل آية بل في كل كلمة من كتاب الله تعالى معجزة مبهرة و نظام محكم يدل على عظمة الخالق تبارك و تعالى .
خاتمة
رأينا من خلال الصفحات السابقة بعض أسرار الرقم سبعة ، فهو رقم جدير بالاهتمام و الدراسة . و نحب أن نشير إلى أن القرآن مليء و مليء بالحقائق الرقمية التي تؤكد وجود نظام سباعي يشمل سور و آيات و كلمات و حروف القرآن العظيم . و لا نبالغ إذا قلنا : في كل حرف من حروف القرآن معجزة تستحق التدبر و التبصر .
و تأمل معي هذا النداء الإلهي الخالد ( أفلا يتدبرون القرآن و لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً) [ النساء : 82 ] .
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25-08-2007, 11:48 PM
الصورة الرمزية ashraf3h4
ashraf3h4 ashraf3h4 غير متصل
مشرف الملتقى الانكليزي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 1,822
الدولة : Egypt
افتراضي

جزاكم الله خيرا علي هذا المجهود
نفعنا الله بكم
وجعله في ميزان حسناتك
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 26-08-2007, 08:41 AM
الصورة الرمزية بنت الفليتي
بنت الفليتي بنت الفليتي غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مكان الإقامة: عمان الحبيبة
الجنس :
المشاركات: 68
الدولة : Oman
افتراضي

بارك الله فيك أخيتي في الله وجعل ما كتبتيه في موازين حسناتك
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 27-08-2007, 12:09 AM
hannan hannan غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مكان الإقامة: maroc -rabat
الجنس :
المشاركات: 165
الدولة : Morocco
افتراضي آيات عظمة الله في طائر البوم

قال تعالى :وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) (الأنعام:38)
نظرة العرب إلى البوم أو الهامة :
ورد في التراث " اتبع البوم يدلك على الخراب " و من أساطير العرب قبل الإسلام إنه ليس من ميت يموت و لا قتيل يقتل إلا و تخرج من رأسه هامة فإن كان قتل و لم يؤخذ بثأره
نادت الهامة على قبره : اسقوني فإني صدية .
و كانت العرب تنظر إلى البوم على أنه طائر الشؤم و تتشائم به ، و هنا قصة مشهورة رويت عن المأمون :
أشرف الخليفة المأمون يوماً من قصره فرأى رجلاً قائماً و بيده فحمة يكتب بها على حائط القصر ، فقال المأمون لبعض خدمه اذهب إلى ذلك الرجل و انظر ما يكتب و ائتني به فبادر الخادم إلى الرجل مسرعاً و قبض عليه و تأمل ما كتبه فإذا هو :
يا قصر جمع فيه الشــوم و اللـوم
متى يعشش في أركانـك البـــــوم
يوم يعشش فيك البوم من فرحي
أكـون أول ما ينعيـــك مرغــــوم
و لما مثل بين يدي المأمون ن قال له ويلك ما حملك على هذا ؟
قال مررت على هذا القصر العامر و أنا جائع فقلت في نفسي : لو كان خراباً لم أعدم منه رخامة أو خشبة أو مسماراً أبيعه و أتقوت بثمنه ، فأمر له المأمور بألف دينار يأخذها كل عام مادام القصر عامراً بأهله .
و لما بعث النبي صلى الله عليه و سلم وسأل عن الهامة قال : " لا عدوى و لا طيرة و لا هامة ".
و قد اثبت العلم ما ذهبت إليه السنة من نفي الشؤم عن البوم أو الهامة فقد تبن أن البوم في غاية الأهمية للبيئة ،و قد جعلها الله مع غيرها من الحيوانات صمام الأمان الذي ينظم أعداد القوارض في البيئة فهي تأكل الفئران و الجرذان و الأفاعي و الحشرات و العصافير حيث تصيد حوالي 5000 فأر في السنة الواحدة و طريقة صيد بعض أنواع البوم تعد هادفة متخصصة فهي تختار من الأرانب الأفراد الضعيفة و المريضة فتحدد التكاثر و تمنع انتشار المرض فعندما أنتشر وباء الأرانب في أوربا في أوائل الخمسينات من القرن العشرين سلمت أرانب جنوب أسبانيا من الوباء ، فتبين أن وراء ذلك أنواع من البوم المفترس كانت تكثر في تلك البيئة فإذا تذكرنا أن البوم يصيد 15 فأراً يومياً فكم هي الفائدة كبيرة التي تعود على الإنتاج الزراعي .
المرجع : مقالة للدكتور أسعد الفارس عن مجلة التقدم العلمي العدد الأربعون ديسمبر 2002م
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 27-08-2007, 12:27 AM
عبد الله المجاهد عبد الله المجاهد غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مكان الإقامة: Cairo
الجنس :
المشاركات: 5
الدولة : Egypt
افتراضي

جزاكم الله خيرا
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 27-08-2007, 12:31 AM
hannan hannan غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مكان الإقامة: maroc -rabat
الجنس :
المشاركات: 165
الدولة : Morocco
افتراضي


إن تقدم الإنسان قد بلغ من الوجهة الطبيعية مبلغاً محموداً، ولا يبدو أن ثمة مجالات لنمو تكوين جسدي جديد . ولكن ينبغي أن تتقدم صحته، وأن يبلغ تقدمه الطبيعي درجة الكمال بفضل التغذية وعجائب الطب والجراحة، وتبعاً لذلك يجب أن ترقى الأذهان بوجه عام . فهناك ـ على الأقل ـ متسع للعقلية الصالحة لكي تعبر عن نفسها، وبذا تتحسن أحوال الإنسان المادية والخلقية والروحية، سواء من حيث الفرد أو المجتمع .
إن المدنية وقبول المقاييس الخلقية تتحركان إلى الأمام وإلى الخلف، ولكن هناك كسباً دائماً، وقد كان تقدم الإنسان أمراً ملحوظاً بلا ريب، ولكن عليه أن يقطع مراحل عدة . ويبدو لحسن الحظ أنه ليس هناك حدّ لما يمكن أن يقع من تقدم جديد في الذهن البشري مع الوقت، أعني الوقت الكافي، بوصفه العامل الغالب . ..
إن الطيور لها غريزة العودة إلى الموطن، فعصفور الهزاز الذي عشش ببابك يهاجر جنوباً في الخريف، ولكنه يعود إلى عشه القديم في الربيع التالي . وفي سبتمبر تطير أسراب معظم طيورنا إلى الجنوب نحو ألف ميل فوق عرض البحار، ولكنها لا تُضل طريقها . والحمام الزاجل إذا تحير من جراء أصوات جديدة عليه في رحلة طويلة داخل قفص يحوم برهة ثم يسير قُدماً إلى موطنه دون أن يضل ... والنحلة تجد خليتها مهما طَمست الريح في هبوبها على الأعشاب والأشجار، كل ذلك دليل يرى . وحاسة العودة إلى الوطن هذه هي ضعيفة في الإنسان، ولكنه يكمل عتاده القليل منها بأدوات الملاحة .
و نحن في حاجة إلى هذه الغريزة، وعقولنا تسد هذه الحاجة ولابد أن للحشرات الدقيقة عيوناً ميكروسكوبية لا ندري مبلغها من الإحكام، وأن للصقور بصراً تلسكوبياً ! وهنا أيضاً يتفوق الإنسان بأدواته الميكانيكية . فهو بتلسكوبه يمكنه أن يبصر سديماًً يبلغ من الضعف أنه يحتاج إلى مضاعفة قوة إبصاره مليوني مرة ليراه، وهو بميكروسكوبه الكهربائي يستطيع أن يرى بكتريا كانت غير مرئية، ( بل كذلك الحشرات الصغيرة التي تعضها ) .
و أنت إذا تركت حصانك العجوز وحده، فإنه يلزم الطرق مهما اشتدت ظلمة الليل . وهو يقدر أن يرى ولو في غير وضوح، ولكنه يلحظ اختلاف درجة الحرارة في الطريق وجانبيه، بعينين تتأثر قليلاً بالأشعة تحت الحمراء التي للطريق . والبومة تستطيع أن تبصر الفأر الدافئ اللطيف وهو يجري على العشب البارد مهما كانت ظلمة الليل . ونحن نقلب الليل نهاراً بإحداث إشعاع نسميه بالضوء .
إن عدسات عينك تتلقى صورة على الشبكية، فتنظم العضلات العدسات بطريقة منفصلة آلية إلى بؤرة محكمة . وتتكون الشبكة من تسع طبقات منفصلة، هي في مجموعها ليست أسمك من ورقة رفيعة . والطبقة التي في أقصى الداخل تتكون من أعواد ومخروطات، ويقال إن عدد الأولى ثلاثون مليون عود، وعدد الثانية ثلاثة ملايين مخروط . وقد نظمت هذه كلها في تناسب محكم، بعضها بالنسبة إلى بعض، وبالنسبة إلى العدسات، فإنك ترى عدوك مقلوب الوضع والجانب الأيمن منه هو الأيسر . وهذا أمر يربكك إذا حاولت أن تدافع عن نفسك .. ولذا أجريت ذلك التصميم قبل أن تقدر العين على الإبصار، ورتبت إعادة تنظيم كاملة عن طريق ملايين من خيوط الأعصاب المؤدية إلى المخ . ثم رفعت مدى إدراكنا الحسي من الحرارة إلى الضوء، وبذا جعلت العين حساسة بالنسبة للضوء . وهكذا نرى صورة ملونة للعالم من الجانب الأيمن إلى فوق، وهو احتياط بصري سليم . وعدسة عينك تختلف في الكثافة، ولذلك تجمع كل الأشعة في بؤرة . ولا يحصل الإنسان على مثل ذلك في أية مادة من جنس واحد كالزجاج مثلاً . وكل هذه التنظيمات العجيبة للعدسات والعيدان والمخروطات والأعصاب وغيرها لابد أنها حدثت في وقت واحد، لأنه قبل أن تكمل كل واحد منها، كان الإبصار مستحيلاً . فكيف استطاع كل عامل أن يعرف احتياجات العوامل الأخرى ويوائم بين نفسه وبينها !!
إن المحار العادي الذي تأكل عضله، له عيون عدة تشبه عيوننا كثيراً، وهي تلمع، لأن كل عين منها لها عاكسات صغيرة لا تحصى، ويقال إنها تساعدها على رؤية الأشياء من اليمين إلى فوق وهذه العاكسات غير موجودة في العين البشرية . فهل رتبت للمحار تلك العاكسات لأنه لا يملك كالإنسان قوة ذهنية ؟ ولما كان عدد العيون في الحيوانات يترواح بين انثنين وعدة آلاف، وكلها مختلفة، فلا ريب إن قوة حكيمة عالمة هي التي خلقت هذه العيون لهذه الحيوانات هي قدرة الله تعالى .
إن نحلة العسل لا تجذبها الأزهار الزاهية كما نراها، ولكنها تراها بالضوء فوق البنفسجي الذي يجعلها أكثر جمالاً في نظرها . وفيما بين أشعة الاهتزازات البطيئة واللوحة الفوتوغرافية وما وراءها، عوالم من الجمال والبهجة والإلهام، بدأنا نقدرها ونسيطر عليها . فلنأمل أن يأتي علينا يوم نستطيع فيه أن نستمتع بعالم الضوء عن طريق النبوغ في الابتكار . وها نحن أولاء قد أصبحنا قادرين على أن نكشف اهتزازات الحرارة في كوكب بعيد، ونقيس طاقتها .
إن العاملات من النحل تصنع حجرات مختلفة الأحجام في المشط الذي يستخدم في التربية . وتعد الحجرات الصغيرات للعمال، والأكبر منها لليعاسيب ( ذكر النحل) ، وتعد غرفة خاصة للملكات الحوامل . والنحلة الملكة تضع بيضاً غير مخصب في الخلايا المخصصة للذكور، وبيضاً مخصباً في الحجرات الصحية المعدة للعاملات الإناث والملكات المنتظرات . والعاملات اللائي هي إناث معدلات بعد أن انتظرن طويلاً مجيء الجيل الجديد، تهيأن أيضاً لإعداد الغذاء للنحل الصغير بمضغ العسل واللقح، ومقدمات هضمه، ثم من تطور الذكور والإناث، ولا يغذين سوى العسل واللقح . والإناث اللائي يعالجن على هذا الشكل يصبحن عاملات .
أما الإناث اللائي في حجرات الملكة، فإن التغذية بالمضغ ومقدمات الهضم تستمر عندهن . وهؤلاء اللائي ينتجن بيضاً مخصباً . وعملية تكرار الإنتاج هذه تتضمن حجرات خاصة، وبيضاً خاصاً، كما تتضمن الأثر العجيب الذي لتغيير الغذاء . وهذا يتطلب الانتظار والتمييز وتطبيق اكتشاف أثر الغذاء . وهذه التغيرات تنطبق بوجه خاص على حياة الجماعة، وتبدو ضرورة لوجودها . ولابد أن المعرفة والمهارة اللازمتين لذلك قد تم اكتسابها بعد ابتداء هذه الحياة الجماعية، وليستا بالضرورة ملازمتين لتكوين النحل ولا لبقائه على الحياة . وعلى ذلك فيبدوا أن النحل قد فاق الإنسان في معرفة تأثير الغذاء تحت ظروف معينة .
و الكلب بما أوتي من أنف حساس، يستطيع أن يحس الحيوان الذي مرَّ . وليس ثمة أداة من اختراع الإنسان لتقوي حاسة الشم الضعيفة لديه، ونحن لا نكاد ندري أين نبدأ لنفحص امتدادها .
و مع هذا فإن حاسة الشم الخاصة بنا هي على ضعفها قد بلغت من الدقة أنها يمكنها أن تتبين الذرات الميكروسكوبية البالغة الدقة . وكيف نعرف أننا نتأثر جميعا نفس التأثير من رائحة بعينها ؟ الواقع أننا لا نتأثر تأثيراً واحداً . كذلك حاسة الذوق تعطي كلا منا شعور الآخر . والعجيب أن اختلافات الإحساس هذه هي وراثية !
و كل الحيوانات تسمع الأصوات التي يكون كثير منها خارج دائرة الاهتزازات الخاصة بنا، وذلك بدقة تفوق كثيراً حاسة السمع المحدودة عندنا . وقد أصبح الإنسان يستطيع بفضل وسائله أن يسمع صوت ذبابة تطير على بعد أمتار كما لو كانت فوق ( طبلة ) أذنه، ويستطيع بمثل تلك الأدوات أن يسجل وقع شعاع شمس .
إن جزءاً من أذن الإنسان هو سلسلة من نحو أربعة آلاف ( قوس ) دقيقة معقدة، متدرجة بنظام بالغ في الحجم والشكل . ويمكن القول بأن هذه الأقواس تشبه آلة موسيقية، ويبدوا أنها معقدة بحيث تلتقط، وتنقل إلى المخ، بشكل ما، كل وقع صوت أو ضجة، من قصف الرعد على خفيف الشجر فضلاً عن المزيج الرائع من أنغام كل أداة موسيقية في الاوركسترا، وحدتها المنسجمة .
لو كان المراد عند تكوين الأذن أن تحسن خلاياها الأداء، كي يعيش الإنسان، فلماذا لم يمتد مداها حتى تصل إلى إرهاف السمع ؟ لعل " القوة " التي وراء نشاط هذه الخلايا قد توقعت حاجة الإنسان في المستقبل إلى الاستماع الذهني أم أن المصادفة قد شاءت تكوين الأذن خيراً من المقصود؟...
عن إحدى العناكب ( جمع عنكبوت ) المائية تصنع لنفسها عشاً على شكل منطاد ( بالون ) من خيوط بيت العنكبوت وتعلقه بشيء ما تحت الماء . ثم تمسك ببراعة فقاعة هواء في شعر تحت جسمها، وتحملها إلى الماء ثم تطلقها تحت العش ثم تكرر هذه العملية حتى ينتفخ العش، وعندئذ تلد صغارها وتربها، آمنة عليها من هبوب الهواء . فهما هنا نجد طريقة النسج ،بما يشمله من هندية و تركيب وملاحة جوية .
ربما كان ذلك كله مصادفة .. ولكن ذلك لا يفسر لنا عمل العنكبوت ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍.
المصدر : كتاب العلم يدعو للإيمان أ. كريسي مورسون
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 141.20 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 135.46 كيلو بايت... تم توفير 5.73 كيلو بايت...بمعدل (4.06%)]