![]() |
|
|
ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() فوائد مختصرة من تفسير سورة " الصافات " للعلامة ابن عثيمين فهد بن عبد العزيز الشويرخ الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين...أما بعد: فهذه بعض الفوائد المختارة من تفسير من سورة " الصافات " للعلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله, وهي فوائد مختصرة, لا تزيد عن سطرين, أسأل الله الكريم أن ينفع بها الجميع.
& من الناس من قد تكون العبادات في حقه عادات يقوم ويتوضأ ويصلي لأن هذه عادته...ولهذا لا نجدها تؤثر في القلب للغفلة الشديدة عن الإخلاص لله عز وجل. & من قال: لا إله إلا الله, بإخلاص فلا بد أن يخضع لأوامر الله ولا يستكبر.
& إذا أتيت إلى المسجد فاعرف قدر نعمة الله عليك, حيث سهل لك المجيء...لأن الله حرم أمماً كثيرة ممن منّ الله به عليك, فما أكثر الذين لا يحضرون إلى المساجد. & من منً الله عليه بإرث الأنبياء بالعلم, فإن ذلك من أعظم المنن. & النصر من أعظم النعم لأن الإنسان يكون له عزة وغلبه, ويكون عدوه خائفاً منه, ذليلاً أمامه. ـــــــــــ & لا يقول قائل: أنا عالم, أنا عابد, فيعتمد على نفسه ويعجب بها, بل يجب عليه أن يرى قدر نعمة الله عليه بالهداية, فكم من أناس أضلهم الله وهم أقوى منه ذكاء.
& الغزو الفكري...يصيب المسلمين في قعر بيوتهم ربما يخرجون من الإسلام ويمسح الإسلام من أفئدتهم مسحاً كاملاً, وهم لا يشعرون. & ينشر الدعوة إلى اضمحلال أخلاق المسلمين...وإذا فسد الخلق فسدت العقيدة وإذا فسدت العقيدة زال تعلق المسلمين بربهم وصاروا أضعف الأمم. & يغذون في نفوس الضعفاء تعظيم هؤلاء الكفار وأنهم أكثر تقدماً وأشد حضارة ...وما شابه ذلك فينصهر المسلم في حرائق هؤلاء القوم ولا شك أنه موجود.
& الأساليب التي يستعملها المضللون...أساليب متنوعة تارة بالقوة, وتارة بالتغرير والتلطف والإيعاد بالخير, وتارة بالتغرير بالتوكيد على أن ما هو عليه حق. & تجوز غيبة الداعي إلى الضلال أو الكفر في الدنيا للمصلحة العظيمة وهي تحذير الناس منه, حتى لا يقعوا في شركه. & دعاة الضلال يأتون بالشبه التي توجب ضلال الناس. & تبرأ كل من التابع والمتبوع يوم القيامة من هؤلاء الضلال, فالمتبعون أو الاتباع يجعلون اللوم على المتبوعين, والمتبوعون يجعلون اللوم على الاتباع. ـــــــــــــــــــ
& اعمل للدنيا, لكن الموفق يستطيع أن يجعل عمل الدنيا عملاً للآخرة, والغافل بالعكس يجعل عمل الآخرة عملاً للدنيا.
& ضلال من يعتمد على العقل في إثبات الأشياء أو نفيها, لأن الاعتماد على العقل يؤدى أن يرد الإنسان ما ثبت في الكتاب والسنة من أجل ما يدعى أنه عقل. & تنبيه العاقل إلى النظر في...عواقب المجيبين...فإذا نظر في عواقب المجيبين وأنها عواقب حميدة صار منهم. وإذا نظر إلى عواقب المكذبين حذر منهم وابتعد عنهم.
& القرآن الكريم يعبر عن المستقبل بالماضي لتحقق وقوعه, ومثاله قوله تعالى ﴿أتى أمرُ الله﴾[النحل:1] فإن أمر الله لم يأت بدليل قوله: ﴿فلا تستعجلُوه﴾[النحل:1] &﴿إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم﴾...لو صنفت عليها مجلدات ما استوعبت مدلولها...في كل شيء في العقائد والعبادات والأخلاق والمعاملات إيجاداً أو تركاً. & ﴿يا بني﴾ من باب التلطف به, وبيان أن الحنان قد بلغ في قلبه كل مبلغ, وصغره فقال: ﴿يا بني﴾ ولم يقل: " يا ابني " زيادة في التلطف. ــــــــــــــ & ﴿فخانتاهما﴾ يعني أخفت الكفر عن نوح وعن لوط عليهما الصلاة والسلام. & الطاعات السابقة تكون سبباً للنجاة من المهلكات اللاحقة, لقوله: ﴿ فلولا أنه كان من المسبحين * للبث في بطنه إلى يوم يبعثون ﴾ & البسملة فيها بركة ولذلك إذا ذُكرت على الذبيحة صارت الذبيحة حلالاً طاهرة وإذا ذكرت على الطعام طردت الشيطان وإن لم تذكر فإن الشيطان يشارك الآكل & الملائكة تزجر السحاب أي تسوقه, وكذلك تزجر الميت الكافر عند موته, تزجر نفسه لتخرج, تقول: أيتها النفس الخبيثة. وكذلك لعلها تزجر أشياء أخرى لا نعلمها & ظاهر النصوص أن الشمس والقمر والنجوم كلها دون السماء, ليست ملصقة في السماوات, بل هي في فلك يدور بين السماء والأرض. & القلب السليم: السالم من الشبهات والشهوات. & الصالح: هو الذي صلح ظاهره وباطنه, ولزم من صلاحه أن يكون قائماً بحقوق الله وحقوق عباده. & الحلم: هو التأني وعدم التسرع في مقابلة الأمور, بل يتلقاها الإنسان بطمأنينة واتزان وتصرف شديد...فالحلم في الحقيقة هو غاية ما يكون من الرشد. & من استقام في الصراط المعنوي على دين الله استقام في الصراط الحسي يوم القيامة حتى يصل إلى الجنة. & المتمادي بالمعصية هو مستعجل للعذاب في حقيقة الأمر, لأن المعاصي سبب للعذاب. & وقوع المصائب على غيرك تسليك وتساعدك على تحمل هذه المصيبة والصبر عليها...وسلو الإنسان بغيره يهون عليه الأمر ويزيده قوة واندفاعاً فيما يدعو إليه. ــــــــــــــــ & من لم يكن إيمانه راسخاً فإن الدعاية الباطلة تؤثر عليه, لأن المؤمن إيماناً راسخاً لا تضلله الدعاية ولا يمكن أن يتحول عن إيمانه الذين كان عليه. & العمى إذا حل في القلب صار الإنسان لا يدري ما يقول وربما يقول قولاً يتناقض وهو لا يدري...والإنسان إذا أعمى الله بصيرته لا يغنيه بصر العين. & الإنسان إذا كان مؤدباً كان محبوباً عند الناس, فالجفاء وعدم المبالاة بالناس خلق ذميم. & نجد كثيراً من الناس مع أنهم حريصون على العبادة لكنهم لا يبالون بالسلام لا ابتداء ولا رداّ, وهذا خلاف حال المؤمن مع أخيه. & المرأة إذا نظرت إلى غير زوجها فإن ذلك فتنة, لأن الله امتدح نساء الجنة بكونهن قاصرات الطرف على أزواجهن. & الفرج يكون مع الكرب, وكلما اشتد الكرب, والتجأ الإنسان إلى ربه كان الفرج إليه أسرع...فإذا انتظر الفرج مع تقواه وإحسانه قما أقرب الفرج إليه. & كل محسن فإن الله تعالى يجعل له من كل هم فرجاً, ويكتب له أجر العبادة وإن لم يفعلها إذا سعى في أسبابها. & الله عز وجل أحسن الخالقين خلقاً ومن أراد أن يتوسع في هذا المجال فليقرأ كتاب مفتاح دار السعادة لابن القيم فإنه ذكر من ذلك العجب العجاب في خلق الله & التحدث عما جرى على الإنسان فيما سبق فيه لذة وراحة للنفس. أرأيت إذا تحدثت عن صباك...تجد في ذلك لذة وراحة ويذهب عنك الوقت وأنت لا تشعر به & كلما كان الإنسان لله أعبد وبه آمن كان الثناء عليه أكثر وأعظم, ولا تغتر بما تلاقيه في الدنيا من مجابهات, فإن هذا قد يرد ولكن يكون امتحاناً وابتلاءً واختباراً. ــــــــــــــ & الدخور بمعنى الصغار والذل. & كم من أئمة من هذه الأمة أوذوا في حياتهم, ولكن بعد مماتهم صار جزاء هذه الأذية أن الله تعالى رفع لهم الذكر, وصارت لهم العاقبة والثناء الحسن بعد مماتهم. & ينبغي للداعية إذا رُدّ قوله ألا يعتبر نفسه مقصراً أو فاشلاً, لأنه أدى ما عليه وهو البلاغ, والهداية على الله عز وجل. & الروغان: سرعة الإنسان لكن على وجه لا أحد يحس به. & ما من إنسان إلا وهو عبد, إما أن يكون عبداً لهواه, وإما أن يكون عبداً لمولاه. & الإنسان لا ينبغي له أن ييأس من الشفاء ولو بلغ به من المرض ما بلغ...فلا تيأس من رحمة الله سبحانه وتعالى...فإن الله قد ييسر لك ما يكون سبباً لشفائك.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
••• جميع المشاركات والآراء المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع ••• |
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |