|
|
ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
لا الفرحُ أضحكني ولا الموتُ أبكاني....!!!!!!!!!!!!
هي الأيام تتوالى
تمر علينا كما مرت على أممٍ قبلنا وُلِدوا .. عاشوا .. عشقوا .. تزوجوا .. أنجبوا .. تشاجروا .. تصالحوا .. تحاربوا ... ثم ..... ماتوا وَوُلدنا .. وعشنا .. ومضينا في درب الحياة لعلنا الآن نسير على آثار أقدامهم لعل جبلاً نظرنا إليه نظرت إليه قبلنا ملايين العيون تفكراً في المحبوب .. تأملاً بقدرة الله .. تخطيطاً لحرب .. أو ... هروباً من العدالة لعل بحراً ولجناه ولجته قبلنا ملايين الأجساد لهواً .. أو غزواً .. أو طلباً للرزق لعل شجرة لمسناها لمستها قبلنا ملايين الأيادي التي واراها الثرى ذهبت تلك العيون والأجساد ..وأتينا.. بآمالنا وآلامنا بأفراحنا وأحزاننا في الطفولة كان العيد يفرحنا ولم نكن ندرك معنى الممات وفي الشباب بات الموتُ يقلقنا حتى أفسد علينا فرحة العيد كبرنا ومضينا في درب الحياة توالت الأعياد والأفراح وتوالت الوفيات وباتت الحقيقة الوحيدة في هذه الدنيا أنها دار ممر لا دار مقر فأحبب من شئت فإنك مفارقه .. أو هو مفارقك وتشبث بما شئت من متاع الدنيا فإن أحدكما سيغادر الآخر لا محالة واعصِ الله أو أطعــهُ فإنما هي أيامك وأعمالك وسوف تقف بعدها وحيداً بين يدي ملك الملوك الأعظم حين أيقنتُ لقاء ربي .. حين أدركتُ حتميته حين استشعرتُ جمال ذلك اللقاء وجلاله لم يعد الفرح يضحكني ولا الموت يبكيني |
#2
|
||||
|
||||
رد: لا الفرحُ أضحكني ولا الموتُ أبكاني....!!!!!!!!!!!!
نصمت أحيانا ليس لضعف فينا ..حتى لو فسره الآخرون بذلك
نصمت لأننا نعلم أن الجرح أكبر من الكلام الذي يقال .. نصمت أحيانا لأن خيبتنا كانت اكبر من كل لغات .. نصمت لأن كل شيء انتهى ولن يعود.. فما فائدة الحديث لقلوب صماء لا ترى سوى نفسها فقط |
#3
|
||||
|
||||
رد: لا الفرحُ أضحكني ولا الموتُ أبكاني....!!!!!!!!!!!!
|
#4
|
||||
|
||||
رد: لا الفرحُ أضحكني ولا الموتُ أبكاني....!!!!!!!!!!!!
في القرآن الكريم نداء عميق ، لو تمعنا فيه قليلاً لأدركنا أنه أروع نداء يمكن أن يوجه إلى الإنسان من أجل أن يرتفع فوق مستويات الخوف والحزن: (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ 22. لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ .23)الحديد إن جل آلامنا ومخاوفنا وأحزاننا ومآسينا تنفجر من إحساس ثقيل مرهق بأن فرصة ما قد فاتتنا، وبأن فرحة ما ستفوتنا عما قريب. فيسحقنا الندم، وشلنا الحزن عن الإنطلاق الدائم صوب الأمام، من أجل أن نحظى بمزيد من الفرص، ونتحقق بمزيد من الانتصارات. إن الأسى على فوات شيء أو فرصة ما، غلّ ثقيل يأسر الإنسان ويرتد بوعيه إلى الماضي لكي يسفح عنه نصبه الدموع ويستل الحسرات دون أو يتاح له أن يخطو خطوة واحدة من أرضية الحاضر صوب آفاق المستقبل. وإن الفرح الغامربمكسب وقتي أو نجاح عابر سيعقبه – إن آجلا أو عاجلاً – حزن عميق على انعدام الفرح وزوال النجاح. ومن ثم سيظل الإنسان في نقطة التمزق بين الأسى والحزن إلى أن تنصرم سنوات عمره، ولا يشعر بمأساة حياته الشقيّة إلا عندما ينظر وهو في آخر الدّرب ، إلى أن كلّ أحزانه ومخاوفه عبر حياته جميعاً لم تكن سوى عبث لأنه سوف لن يأخذ معه إلى الحفرة سوى الفرح الكبير أو الحزن الشامل الذي لا علاقة له من قريب أوبعيد بهذه الجزيئيات الصغيرة التافهة التي تعترض حياة الإنسان فإذا ما أفلتت من يديه ملأته أسى وإذا ما تراكمت بين يديه اترعته فرحاً لا يلبث أن يغور بعد إذ تنكشف له هذه الجزيئيات عن فقاعات لا دوام لها إلا بقدر ما تخدع الإنسان وتلهو به. من أجل ذلك ينادينا القرآن ألا نأسى على ما فاتنا ولا نفرح بما آتانا كي نتجرد عن الجزيئات الثقيلة ونرتفع عن مستوى الاهتمامات الزائلة. ولا نرنو إلا إلى الفرح الكبير الأبدي العميق الذي لا يتحدد بماضي أو حاضر أو مستقبل، ولا يتعرض للزوال... ومن ثم ننطلق بخفة وحيوية، متخلصين من الأثقال والهموم والأحزان لنعبر عن وجودنا المتوثب الطموح. ونصنع مصائرنا التي تناغينا وتنادينا من بعيد. إن كثير من الكتاب والفنانين المعاصرين صوروا لنا شقاء الإنسان الذي تشده أثقال ماضيه وتطارده لعناته. وآخرون كتبوا لنا عن تشاؤمهم العميق أزاء إمكانية تحقق الفرحالإنساني، وتجاوز مستويات الحزن والخوف. لكن كلمات من القرآن تبين لنا بوضوح وتركيز كل ما يريده هؤلاء وتزيد عليهم بأن تمنحنا القدرة على التخلص من أثقال الماضي وتجاوز تجارب الفرح الزائل التي تعقب حسرات ودموعا والنفاذ إلى المستقبل متخففين متجردين ، يغمرنا الفرح الحقيقي الكلي العميق واليقين بأن هذه الجزيئيات مكتوبة علينا لكي تعلمنا القدرة على التجاوز والانطلاق . ويوحدنا نداء الله سبحان الذي يعرف كيف ينشلنا من ليالي حسرتنا وأحزاننا ويقترب بنا من الفجر الوضاء الذي لا غياب لشمسه لأنها تفجر نورها وأشعتها في القلوب والأرواح. عن كتاب آفاق قرآنية د: عماد الدين خليل |
#5
|
||||
|
||||
رد: لا الفرحُ أضحكني ولا الموتُ أبكاني....!!!!!!!!!!!!
كلام جميل أختي
بارك الله فيك
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
رد: لا الفرحُ أضحكني ولا الموتُ أبكاني....!!!!!!!!!!!!
[QUOTE=مصطفى المسلم;784810]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك وجزاك كل خير ووفقك لما يحبه ويرضاه اللهم أخرجنا من هذه الحياة الدنيا مخرج صدق ولا تخزنا يوم الحساب بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدرته ومؤمنين بأن البقاء لله وحده. |
#7
|
||||
|
||||
رد: لا الفرحُ أضحكني ولا الموتُ أبكاني....!!!!!!!!!!!!
كلمات رائعة قرأتها قبل أيام للدكتور عائض القرني وأحببت أن تقرؤوها معي عسى أن ينفعنا الله وإياكم بها: ايها الفقير: صبر جميل, فقد سلمت من تبعات المال, وخدمة الثروة, وعناء الجمع ، ومشقة وحراسة المال وخدمته ، وطول الحساب عند الله . *يا من فقد بصره : أبشر بالجنة ثمناً لبصرك ، واعلم أنك عرضت نوراً في قلبك ، وسلمت من رؤية المنكرات, ومشاهدة المزعجات والملهيات. *يا أيها المريض: طهور إن شاء الله فقد هُذبت من الخطايا, ونقيت من الذنوب, وصُقل قلبك وانكسرت نفسك, وذهب كبرك وعجبك. *لماذا تفكر في المفقود ولا تشكر على الموجود, وتنسى النعمة الحاضرة, وتتحسر على النعمة الغائبة, وتحسد الناس وتغفل عما لديك. ولا بد من شيء من المرض يذكرك العافية, ويجتث شجرة الكبر ودرجة العجب ليستيقظ قلبك من رقدة الغافلين. *كن كالنملة في المثابرة, فإنها تصعد الشجرة مائة مره وتسقط ثم تعود صاعدة حتى تصل, ولا تكل ولا تمل. *وكن كالنحلة فإنها تأكل طيباً وتضع طيباً وإذا وقعت على عود لم تكسره وعلى زهرة لا تخدشها. *عرق العامل أزكى من مسك القاعد, وزفرات الكادح أجمل من أناشيد الكسول, ورغيف الجائع ألذ من خروف المترف. *لا تتهيب المصاعب فإن الأسد يواجه القطيع من الجمال غير هياب, ولا تشك المتاعب فإن الحمار يحمل الأثقال ولا يئن, ولا تضجر من مطلبك فإن الكلب يطارد فريسته ولو في النار. *لا تظن العاهات تمنعك من بلوغ الغايات, فكم من فاضل حاز المجد وهو أعمى أو أصم أو أشل أو أعرج, فالمسألة مسألة همم لا أجسام. *عسى أن يكون منعه لك سبحانه عطاء وحجزك عن رغبتك لطف, وتأخرك عن مرادك عناية, فإنه أبصر بك منك. *إذا زارتك شدة فاعلم أنها سحابة صيف عن قليل تقشع, ولا يخيفك رعدها ولا يرهبك برقها فربما كانت محملة بالغيث. لأعمى يتمنى أن يشاهد العالم, والأصم يتمنى سماع الأصوات, والمقعد يتمنى المشي خطوات, والأبكم يتمنى أن يقول كلمات, وأنت تشاهد وتسمع وتتكلم. *لا تظن أن الحياة كملت لأحد, من عنده بيت ليس عنده سيارة, ومن عنده زوجة ليس عنده وظيفة, ومن عنده شهية قد لا يجد الطعام, ومن عنده المأكولات فقد منع من الأكل. *الطائر لا يأتيه رزقه في العش, والأسد لا تقدم له وجبته في العرين, والنملة لا تعطي طعامها في مسكنها, ولكن كلهم يطلبون ويبحثون فاطلب كما طلبوا تجد كما وجدوا. *كل مأساة تصيبك فهي درس لا ينسى, وكل مصيبة تصيبك فهي محفورة في ذاكرتك, ولهذا هي النصوص الباقية في الذهن. *هنيئاً لمن بات والناس يدعون له, وويل لمن نام والناس يدعون عليه, وبشرى لمنى أحبته القلوب, وخسارة لمن لعنته الألسن. |
#8
|
|||
|
|||
رد: لا الفرحُ أضحكني ولا الموتُ أبكاني....!!!!!!!!!!!!
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
رد: لا الفرحُ أضحكني ولا الموتُ أبكاني....!!!!!!!!!!!!
[quote=صديقة الدموع;1023613]
أحبك الله الذي أحببتنا فيه |
#10
|
||||
|
||||
رد: لا الفرحُ أضحكني ولا الموتُ أبكاني....!!!!!!!!!!!!
بارك الله فيك غاليتي وفي نقلك الطيب لهذه الدرر النفيسة جعلها الله في موازين حسناتك |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |