حياة القلوب - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الوجيز في فقه الزكاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 181 - عددالزوار : 60934 )           »          أبو بكر الصديق رضي الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 26 )           »          لماذا يصمت العالم عن المجاعة في غزة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          أعمال تعدل أجر الصدقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          البلاء في حقك: نعمةٌ أو نقمة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الدنيا دار من لا دار له ولها يجمع من لا عقل له (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          شرح النووي لحديث: كان رجل من المشركين قد أحرق المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          شرح النووي لحديث: ارم فداك أبي وأمي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          شرح النووي لحديث: ليت رجلا صالحا من أصحابي يحرسني الليلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-09-2019, 04:02 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,942
الدولة : Egypt
افتراضي حياة القلوب

حياة القلوب




معيض محمد آل زرعه





أيها المسلمون:
اتقوا الله - تعالى - فلا سعادة ولا نجاة ولا فوز إلا بالتقوى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71].

حديثي إليكم في هذا اليوم عن موضوعٍ في غاية الأهمية، في وقتٍ قست فيه القلوب وضعف فيه الإيمان واشتغل الناس في الدنيا وأعرضوا عن الآخرة.... سوف يكون الحديث عن ((حياة القلوب)) والشارع الحكيم قد اعتنى بهذا العضو الخطير وسعى إلى تطهيره وتنقيته من كل ما يشوبه. لذلك القلب هم موضع اهتمام جميع الرسالات السماوية وجميع الكتب، وجميع الأنبياء إنما بعثوا لإصلاح القلوب.

ينتاب القلب أمراضٌ حسيّة وأمراضٌ معنوية، والأمراض الحسيّة تؤدي إلى الموت وفقدان الدنيا أما الأمراض المعنوية - وهي أشد خطورةً - تؤدي إلى خسران الدنيا والآخرة ﴿ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴾ [الحج: 11] وللأسف أن الناس في هذا الزمان يهتمون بعلاج الأمراض الحسيّة أكثر من اهتمامهم بالأمراض المعنوية.

عباد الله:
القلب يمرض كما يمرض البدن وشفاؤه بالتوبة، والقلب يصدأ كما تصدأ المرآة وجلاؤها بالذكر، والقلب يعرى كما يعرى الجسم وزينته التقوى، والقلب يظمأ ويجوع كما يظمأ ويجوع البدن وطعامه وشرابه المعرفة بالله ومحبته والتوكل عليه، ولم تخلق النار إلا لإذابة القلوب القاسية، بل أعظم عقوبة على العبد هي قسوة القلب والبعد عن الله تعالى.

أيها المؤمنون: هذه أصولٌ نفيسة وأسبابٌ دافعة ٌفي إصلاح القلوب:-
الأصل الأول: القلب موضع نظر الله تعالى: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إن الله تعالى لا ينظر إلى صوركم واموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم واعمالكم) رواه مسلم. فالله تعالى يوم القيامة لا ينظر إلى كم رصيدك أو ما هو منصبك ورتبتك، ولا ينظر إلى كم لديك من الأولاد والقصور والعقار، ولكن الله ينظر إلى هذا القلب وما فيه من خيرٍ أو شر، لذا ينبغي علينا أن نهتم بهذا العضو ونزيّنه بزينة الإيمان والتوبة والإنابة،،، الله تعالى انزل لباسين: لباسًا ظاهرًا يواري العورة ويسترها ولباسًا باطنًا من التقوى يجمّل العبد ويستره، فإذا انكشف هذا الغطاء انكشفت عورته الباطنة كما تنكشف عورته الظاهرة بنزع ما يسترها من لباس..

الأصل الثاني: صلاح الجوارح بصلاح القلب: عن النعمان بن بشير - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال (ألا و إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب) فإذا كان القلب صالحًا فتبعًا لذلك تصلح الجوارح فلا ترى العين إلا حلال ولا تسمع الأذن إلا الحلال ولا يقول اللسان إلا ما يرضي الله تعالى، وإذا كان القلب فاسدًا فتبعًا لذلك تفسد الجوارح فترى العين تنظر إلى الحرام والقنوات المحرمة والأذن يسمع الغناء والحرام وكذلك اللسان تجده يفري في اعراض الناس صباح مساء يقول - صلى الله عليه وسلم -: (لا يستقيم إيمانُ عبدٍ حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه).

الأصل الثالث: القلب كثيرُ التقلّب: يقول - صلى الله عليه وسلم - (لقلب ابن آدم أشد انقلابًا من القدر إذا استجمعت غليًا) ويقول - صلى الله عليه وسلم - (إن هذا القلب كريشةٍ بفلاةٍ من الأرض يُقيمها الريح ظهرًا لبطن) وفي هذا دليلٌ على أن القلب كانه ريشه لخفته وسرعة تأثره بالفتن وهو كالثوب الأبيض يؤثر فيه ادنى أثر هو كذلك مثل المرآة الصافية يؤثر فيها ادنى شيء.

الأصل الرابع: القلبُ عُرضةٌ للفتن: يقول - صلى الله عليه وسلم - (تُعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عودًا عودًا فأيّ قلبٍ أُشربها نكتت فيه نكتةُ سوداء وأيّ قلبٍ انكرها نكتت فيه نكتةٌ بيضاء، حتى تعود القلوب على قلبين: قلبٌ أسود مربادًّا كالكوز مجخيًّا، لا يعرف معروفًا ولا يُنكر منكرًا إلا ما اُشرب من هواه، وقلبٌ أبيض فلا تضره فتنةٌ ما دامت السماوات والأرض)؛ رواه مسلم.

فالقلب الأول يُصاب بمرضين خطيرين هما:
1- لا يعرف معروفًا ولا يُنكر منكرًا وربما اشتبه عليه المعروف بالمنكر والمنكر بالمعروف وأصبحت السنة بدعة والبدعة سنة والحق باطلًا والباطل حقًّا وهذا هو قلب المنافق وهو أشر قلوب الخلق.

2- تحكيمه هواه وانقياده للهوى..

أما القلب الثاني فهو قلبٌ عرف الحق وقبله واحبه وآثره على غيره، قلبٌ قد أشرق فيه نور الإيمان ينكر فتن الشهوات والشبهات ولا يقبلها البتة.

الأصل الخامس: الأعمالُ تتفاضلُ بتفاضلِ ما في القلوب: فقد تكون صورة العملين واحدة كالصلاة مثلًا وبينهما في التفاضل كما بين السماء والأرض والسبب أن الأول مقبلٌ بقلبه على ربه والقلب الثاني سارحٌ في هذه الدنيا بعيدًا غافلًا عن الله تعالى؛ يقول - صلى الله عليه وسلم - (ما من مسلمٍ يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يقوم فيصلي ركعتين مقبلٌ عليهما بقلبه ووجهه إلا وجبت له الجنة)؛ رواه مسلم.

إذًا العبرة بأعمال القلوب لا بأعمال الجوارح؛ يقول الله تعالى: ﴿ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴾ [الملك: 2] وهنا قال الله: أحسن عملًا ولم يقل أكثر عملًا، ولهذا كان الصالحون من هذه الأمة لا يهتمون بكثرة العمل. وعلى هذا الأصل فإن "عبودية القلب اعظم من عبودية الجوارح".

الأصل السادس: القلبُ هدفٌ للشيطان: لمّا علم الشيطان – عدو الله – أن مدار النجاة على القلب أجلب عليه بالوسواس والشهوات والشبهات وزيّن له الباطل ونصب له المصايد والحبائل حتى يُفسد هذا القلب ويجعله بعيدًا عن ربه ومولاه غارقًا في بحر الفتن.

الأصل السابع: أمراض القلب خفيّة وإهمالها يؤدي إلى الهلاك: مثل الرياء والعجب والكبر والشهرة وغيرها، وهذه امراض خفية قد لا يعرفها صاحب هذا القلب وهذا قد يؤدي به إلى الهلاك والعياذ بالله تعالى، وهؤلاء اهتموا بالأعمال الظاهرة، وأهملوا أعمال القلوب ولم يراقبوا الله في خلواتهم؛ فعن سهل بن سعد الساعدي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من اهل النار، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة) وخاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لا يطّلع عليها الناس؛ يقول الحسن البصري - رحمه الله -: (النفاق اختلاف السر والعلانية والقول والعمل) ويقول بلال بن سعد (لا تكن وليًّا لله - عز وجل - في العلانية وعدوًّا له في السر).

اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك.

أقول ما تسمعون واستغفر الله لي ولكم ولعموم المسلمين من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم


الخطبة الثانية
الحمد لله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه وأشهد ألا اله إلا الله وحده لا شريك له تعظيمًا لشانه وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه صلاة دائمةً إلى يوم القيامة.. أما بعد،،.

يقول الله تعالى ﴿ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾ [الشعراء: 88، 89] نسأل الله أن يرزقنا وإياكم قلوبًا سليمة، والقلب السليم له علامات ودلالات ومن هذه العلامات:

العلامة الأولى: أن يكون القلب سليمًا من محبة ما يكرهه الله تعالى من الشرك الخفي والجلي والأهواء والبدع والفسوق والمعاصي كبيرها وصغيرها ظاهرها وباطنها، قيل يا رسول الله: أي الناس أفضل؟ قال - صلى الله عليه وسلم - (كلُ مخموم القلب صدوق اللسان) قالوا: صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟ قال (هو التقي النقي لا إثم فيه ولا بغي ولا غِلّ ولا حسد) هذا القلب أفضل القلوب إلى الله وأحبها إليه.

العلامة الثانية: أن يرتحل هذا القلب من الدنيا وطلبها وينزل بمنازل الآخرة ويحل بها حتى كأنه من أهلها، والناس في هذا الزمان وإلى الله المشتكى سافروا في طلب الدنيا وقعدوا عن الآخرة وطلبها.

العلامة الثالثة: أنه لا يزال يضرب على صاحبه حتى يُنيب إلى الله ويتعلق به تعلق المُحب إلى حبيبه، لذا ترى صاحب هذا القلب كلما فعل ذنبًا تراه يسرع بالتوبة والاستغفار وكما قال أحد السلف (أفضل عباد الله إلى الله رجلٌ اجترح ذنبًا فكلما ذكر ذنبه استغفر ربه).

العلامة الرابعة: أنه لا يفتر عن ذكر الله تعالى ولا يسأم من الأنس به، فذكر الله عنده أحلى من العسل وأشهى من الماء العذب الصافي لدى العطشان في اليوم الصائف، كيف لا والرسول - صلى الله عليه وسلم - يقول (لا يزال لسانك رطبًا من ذكر الله).

العلامة الخامسة: هذا القلب إذا عُرضت عليه الفتن والقبائح والشهوات والشبهات نفر منها بطبعه وأبغضها ولم يلتفت إليها وحياؤه يمنعه من الوقوع في هذه المعاصي والمخالفات ويحميه من الفتن.

العلامة السادسة: القلب السليم عندما تفوته طاعة من الطاعات أو وردٌ من القران وجد لفواتها ألمٌ عظيم، رحم الله ابن القيّم ما عساه أن يقول فيمن ليس له وردٌ يومي، بل ما عساه أن يقول فيمن تفوته الصلاة ولا يجد لفواتها ألم أو حسرة، يقول - صلى الله عليه وسلم - (من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله) أيّ فقد اهله وماله.

العلامة السابعة: أنه يشتاق إلى طاعة ربه كما يشتاق الجائع إلى الطعام والشراب، فتراه يشتاق إلى الصلاة بعد الصلاة والصيام بعد الصيام والطاعة بعد الطاعة... وهكذا بقية العبادات والطاعات.

العلامة الثامنة: أن القلب السليم يُصبح ويُمسي وليس له همٌ غير رضا الله تعالى وأيّ حياةٌ اطيب وأجمل من هذه الحياة، وفي الحديث (من أصبح والدنيا همّه شتت الله عليه شمله وجعل الله فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما قُدر له، ومن أصبح والآخرة همّه جمع الله عليه شمله وجعل غناه في قلبه واتته الدنيا وهي راغمه).

العلامة التاسعة: أنه يكون أشحّ بوقته أن يذهب ضائعًا أكثر من شحّ الناس بمالهم وأهل التجارة بتجاراتهم، والوقت رأس مال العبد المؤمن ويجب عليه ألا يقضي أنفاسه إلا في طاعة ربه ومولاه، وإضاعة الوقت في غير فائدة أشد من الموت، لأن الموت يقطع من الدنيا أما إضاعة الوقت فتقطع من الدنيا والآخرة والعياذ بالله من هذا حاله.

العلامة العاشرة: أن يكون اهتمامه بتصحيح العمل أعظم من اهتمامه بالعمل نفسه، فيعمل وهو يستحضر الإخلاص والصدق والمتابعة والإحسان والاقتداء.. رزقنا الله وإياكم الإخلاص والصدق.

عباد الله... صلوا وسلموا على من أُمرتم بالصلاة والسلام عليه فقال ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56] صلى الله وسلم عليه ما تعاقب الليل والنهار وما تعانق الأخيار وما تصافح الأبرار وما هطلت الأمطار..

اسأل الله تعالى أن ينفع بها وأن تكون خالصة لوجهه الكريم


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 62.11 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.21 كيلو بايت... تم توفير 1.90 كيلو بايت...بمعدل (3.06%)]