تأملات في اسم الله تعالى الخالق - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         التوبة في القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          فضل صلاة التطوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          خطر الشذوذ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          مجازر الطحين.. إرهاصات نصر وعز وتمكين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          ليكن زماننا كله كرمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          حديث:ويَقْرَأُ فيها ما بيْنَ السِّتِّينَ إلى المِائَةِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          وصايا نبوية مهمة للأولاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          حديث:من رَكعَ أربعَ رَكعاتٍ قبلَ الظُّهرِ وأربعًا بعدَها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          أنوية العلمانيين، وهم يواجهون أعداءهم من أهل القبلة، وحراس العقيدة... (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          لفظ (الناس) في القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-01-2020, 12:11 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,316
الدولة : Egypt
افتراضي تأملات في اسم الله تعالى الخالق

تأملات في اسم الله تعالى الخالق



أ.د. وجيه يعقوب السيد


كم هم محرومون أولئك الملحدون! الذين خدعهم الشيطان فألغوا عقولهم، وخالفوا الفطرة السوية، وأنكروا وحي السماء، وزعموا بجهلهم وقصورهم أن هذا الكون الفسيح وما عليه من كائنات ومخلوقات وُجِدَتْ هكذا دون مُوجِد ولا خالق لها، أو كما يتخرصون ويزعمون أنها وُجِدَتْ بمحض الصدفة، وهذه أكبر الفِرى والأكاذيب. فمن كان لديه أدنى عقل يستطيع أن يرى آلاف الأدلة على وجود الله، وأن الله تعالى هو خالق الخلق ومالك الملك، وأن هذا الكون الشاسع وهذا الخلق المتنوع والعجيب، لا يمكن أن يوجد هكذا عن طريق الصدفة أو دون خالق عليم.




وقد ناظر الزنادقةَ والملحدين بعضُ الأئمة الكبار، وأفحموهم وأثبتوا للناس جهلهم الشديد بالأدلة والبراهين، كما خصص علماء العقيدة في الماضي أبوابًا في الرد على هؤلاء المتشككين، وفنَّدوا حججهم رغم تهافتها وضعفها؛ حتى لا يكون لهؤلاء حجة أو عذر، كما رَدَّ العلماء المعاصرون على أوهامهم وفق معطيات العلم الحديث، ومع ذلك يصر كثير منهم على العمى والضلالة، والتقليد الأعمى، واتباع أهوائهم واتباع الباطل.




وقد ورد اسمه تعالى (الخالق) في القرآن الكريم في أحد عشر موضعًا؛ منها قوله تعالى: ﴿ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ [الحشر: 24]، وقوله تعالى: ﴿ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ [الأنعام: 102]، وقوله تعالى: ﴿ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ [المؤمنون: 14]، وجاء بصيغة المبالغة في قوله تعالى: ﴿ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ [الحجر: 86]، وقوله تعالى: ﴿ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ [يس: 81]، وجاء بصيغة الفعل الماضي كما في قوله تعالى: ﴿ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا [الفرقان: 2]، وفي صيغة الفعل المضارع كقوله تعالى: ﴿ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ [الزمر: 6]، وجاء مُنكَّرًا وجاء مُعَرَّفًا ومضافًا وجاء في صيغة الاستفهام والخبر وبشتى الأساليب، وهو ما يلفت النظر إلى أهمية التفكر في معنى هذا الاسم الجليل (الخالق) البارئ المصور، الذي أوجد كل الخلائق من العدم، وما يترتب على ذلك من آثار.




إن الخالق بحقٍّ هو الله تعالى وحده، ومهما ادعى الإنسان قدرته على الإبداع والاختراع، فإنه لا يستحق أن يُنْعَت بوصف الخلق أبدًا؛ لأن إبداعه واختراعه لا يكون للشيء من العدم، ولكن الله تعالى (الخالق) هو الذي ذَلَّلَ له وجود هذه الأشياء وسخَّرها له، ومنحه العقل والقدرة على تطوير هذه العناصر في حدود معينة لا يستطيع تجاوزها، ولو نظرنا إلى السماء فوقنا والنجوم التي تتدلَّى منها، والمجرَّات والمجموعات الشَّمسيَّة على تنوعها واتِّساعها، والأرض وما فيها من عجائب وغرائب لرأينا قدرة الله وعجيب صنعه وعظيم خلقه، فهو سبحانه وتعالى الذي أوجدها من العدم؛ حيث لم يكن لها وجود من قبل، كما أن الإنسان نفسه الذي يصول ويجول وقد يصيبه الغرور، يكون عاجزًا عن التصرف أمام كارثة من الكوارث الطبيعية التي تحدث من آنٍ لآخر، ويكون عاجزًا عن دفع المرض والبلاء عن نفسه، ويكون أعجز عن خلق ذبابة، ولو اجتمع أهل الأرض على ذلك لعجزوا جميعًا، ولو تأمل هذا الإنسان في خلقه بهذه الكيفية، وعلى هذا النحو من الدقة والتناسق واستواء الخلق، لأيقن أنَّ الذي خلقه وأمدَّه بالعقل، وهيأ له أسباب الحياة، وهداه إلى الحق، وفتح عليه من خزائن إنعامه، وبحر جوده وكرمه وإحسانه - ليس سوى الله تعالى الخالق الرازق الفتاح العليم.




وقد لفت القرآن الكريم أنظارنا إلى هذه الحقائق، فتحدَّث كثيرًا عن بديع صنعه تعالى وعجائب خلقه، وتحدث عن مراحل خلق الإنسان وتكوينه، منذ كان جنينًا في بطن أمِّه، وذكر العديد من الحقائق المدهشة التي تدل على عظيم قدرته وبديع صنعته، وهذه الحقائق لم يعرفها العلم إلا مؤخرًا؛ قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ [المؤمنون: 12 - 14]، وفي هذه الآيات دليل على انفراد الله تعالى بالخلق، وبعظيم القدرة التي لا يشاركه فيها غيره، كما تتضمن الآيات امتنانًا من الله تعالى على الناس كافة؛ حيث أخرجهم من مهانة العدم إلى شرف الوجود، وزاد تشريفه لهم بإرسال الرسل لإخراجهم من الظلمات إلى النور، لكنهم في هذه المرتبة لا يستوون، فمنهم من استجاب ومنهم من أعرض، ولذلك نجد ارتباطًا وثيقًا بين هذه الآيات وأوائل السورة؛ حيث أكد الله عز وجل على فلاح المؤمنين المتبعين لأنوار الهداية وعدَّد صفاتهم وخصائصهم، وأنهم المعنيُّون بإرسال الرسل، وبذكر الأدلة على وجوده وعظمته، على من سواهم من المعاندين والمكابرين؛ يقول ابن عاشور رحمة الله عليه: "ومن إعجاز القرآن العلمي تسمية هذا الكائن (العلقة)، فإنه وَضْعٌ بديعٌ لهذا الاسم؛ إذ قد ثبت في علم التشريح أن هذا الجزء الذي استحالت إليه النطفة، هو كائن له قوة امتصاص القوة من دم الأم؛ بسبب التصاقه بعروق في الرحم تدفع إليه قوة الدم، والعلقة: قطعة من دم عاقد، والمضغة: القطعة الصغيرة من اللحم مقدار اللقمة التي تمضغ، وعطف (جعل العلقة مضغة) بالفاء؛ لأن الانتقال من العلقة إلى المضغة يشبه تعقيب شيء عن شيء؛ إذ اللحم والدم الجامد متقاربان فتطورهما قريب، وإن كان مُكْثُ كل طور مدة طويلة، و(خلق المضغة عظامًا) هو تكوين العظام في داخل تلك المضغة، وذلك ابتداء تكوين الهيكل الإنساني من عظم ولحم، وقد دل عليه قوله: ﴿ فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا بفاء التفريع على الوجه الذي قرر في عطف ﴿ فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ [المؤمنون: 14] بالفاء، فمعنى ﴿ فَكَسَوْنَا أن اللحم كان كالكسوة للعظام، ولا يقتضي ذلك أن العظام بقيت حينًا غير مكسوة؛ وفي الحديث الصحيح: ((إن أحدكم يُجْمَع خَلْقُه في بطن أمه أربعين يومًا نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يُرسَل إليه المَلَكُ فينفخ فيه الروح))"؛ [انظر: التحرير والتنوير].




ولاسمه تعالى (الخالق) معانٍ عدة واضحة ومعروفة، وهي تدل جميعها على قدرة الله المطلقة وعلمه الواسع الشامل الذي أحاط بكل شيء؛ فقد جاء في لسان العرب: الخالق هو الذي أوجد الأشياء جميعها بعد أن لم تكن موجودة، وأصل الخلق التقدير، والخلق في كلام العرب: ابتداع الشيء على مثال لم يُسبق إليه، وكل شيء خلقه الله عز وجل فهو على غير مثال سُبِق إليه، فالخالق عز وجل هو المُقَدِّر للأشياء، المكون لها على مقدار معين بقدرته وإرادته وعلمه وحكمته، وهو وحده مُوجِد الأشياء جميعها ومبدعها ومخترعها من العدم، خلق كل شيء وأوجده على غير مثال سُبِقَ إليه، والمتأمل في قوله تعالى: ﴿ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ [الحشر: 24] التي جاءت في سورة الحشر، يرى أن هذه الجملة تفيد القصر عن طريق تعريف جزأي الجملة؛ أي: هو الخالق وحده وليس أحد سواه، وفي هذا رد على من يدعي الألوهية، وتفنيد لمزاعم الملحدين والزنادقة الذين يزعمون أن الكون ليس له خالق، بل للكون إله خالق عليم، قادر مقتدر، ملك عزيز جبار رزاق.




وإذا تَقَرَّرَ - بما لا يدع مجالًا للشك - أن الله تعالى هو وحده الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى، وتدَّبرنا معنى هذا الاسم الجليل (الخالق) بصورة صحيحة - لَما قصَّرْنا في عبادته والتقرب منه على النحو الذي يرضيه عنا، فالخالق يحب أن يطيعه خلقه، ويُوجِب لهم الجنة والنعيم المقيم بفضله وإحسانه، وبعبادتهم وطاعتهم له سبحانه، وهو عز وجل لا يعذب إلا من جحده وعصاه وحاربه، وكيف يليق بالعبد الضعيف الذي لا حول له ولا قوة إلا به أن يعصيَ الله خالقه؟ يقول تعالى: ﴿ مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا [النساء: 147].




فمن أهم ثمار معرفة هذا الاسم وفهمه فهمًا صحيحًا: أن يعلم العبد أنه مخلوق ضعيف، خلقه الله تعالى لغاية واضحة، وقد بيَّنها له في كتابه وأرسل بها كل رسله عليهم السلام؛ ألا وهي عبادته عز وجل؛ قال تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ [الذاريات: 56، 57]، فلم يخلق الله الإنسان عبثًا، بل خلقه لعبادته والامتثال لأمره، وبهذا يكون للتفكر في اسمه تعالى (الخالق) ثمرة عظيمة وفائدة كبيرة.




ومن العبادات المهجورة التي لا يقف عندها كثير من الناس: عبادة التفكر في خلق الله وآلاء الله ونعمه على عباده، والتفكر يكون في عظيم ملكه وسلطانه وقدرته وفضله على الناس، وكما خلق الله تعالى السماوات والأرض والإنسان وكل الكائنات، فقد خلق أيضًا الموت والحياة؛ ليبلوَ النَّاس أيُّهم أحسن عملًا وعقلًا وقربًا وإحسانًا؛ قال تعالى: ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ [الملك: 1، 2]، وفي ذكر الموت الدائم أكبر رادع للإنسان عن الاستكبار والتطاول والجحود والظلم بغير الحق؛ لأنه يعلم أن نهايته الموت، وأنه سيقف بين يدي ربه، ويُجازَى على كل أعماله، نسأل الله السلامة والنجاة من النار، اللهم آمين.




ولله در الشاعر:



وفي ذكر هول الموت والقبر والبِلى

عن الشغل باللذات للمرء زاجرُ


أبعدَ اقتراب الأربعين تربص

وشيب فذاك منذرٌ لك ذاعرُ


فكم في بطون الأرض بعد ظهورها

محاسنهم فيها بوالٍ دواثرُ


وأنت على الدنيا مكبٌّ منافس

لخُطَّابِها فيها حريص مكاثرُ


على خطر تُمسي وتصبح لاهيًا

أتدري بماذا لو عقلت تخاطرُ؟


وإن امرأً يسعى لدنياه جاهدًا

ويذهل عن أخراه لا شك خاسرُ


كأنك مغتر بما أنت صائر

لنفسك عمدًا أو عن الرشد جائرُ



فجِدَّ ولا تغفل فعيشك زائل

وأنت إلى دار المنية صائرُ


ولا تطلب الدنيا فإن طِلابَها

وإن نلتَ منها ثروة لك ضائرُ


وكيف يلذ العيش من هو موقن

بموقفِ عدلٍ يوم تبلى السرائرُ


لقد خضعت واستسلمت وتضاءلت

لعزة ذي العرش الملوك الجبابرُ





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 64.11 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 62.23 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (2.93%)]