صفة العلم مع الذكر ....!! - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         المسائل الفقهية المتعلقة بالمسبحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          دم الاستحاضة سببه ركضة الشيطان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          حكم التسميع والتحميد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          فضل الصلاة في الصف الأول والصفوف المقدمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          جوانب خفية في الخلاف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الوجيز في فقه الزكاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 181 - عددالزوار : 60938 )           »          أبو بكر الصديق رضي الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 30 )           »          لماذا يصمت العالم عن المجاعة في غزة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          أعمال تعدل أجر الصدقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-10-2020, 10:28 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,947
الدولة : Egypt
افتراضي صفة العلم مع الذكر ....!!

صفة العلم مع الذكر ....!!!!!!!!


العلم والذكر :

قال الله تبارك وتعالى( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الألْبَابِ{9} )) (الزمر)
وقال الله تبارك وتعالى( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء {28} )) ( فاطر)

وقال الله تبارك وتعالى( الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ {28}‏ )) (الرعد) إنّ العلم والذكر كما لا يخفى يقوم عليهما الكمالُ الإنساني, ولا يمكن لأحد أن يصل المثالية المنشودة إلا بالعلم والذكر، فإذا خلا فردٌ من الأفراد من العلم والذكر لم يتخلّص من رجس الدنيا ولم يتنور قلبُه.
وقد وردت فضائل كثيرة للذكر في الأحاديث النبوية على صاحبها الصلاة والسلام:

عن أبي موسى (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله) صلّى الله عليه وسلّم):
" مثل الذي يذكر ربّه والذي لا يذكر مثل الحيّ والميّت) " متفق عليه)

وعن أبي هريرة وأبي سعيد (رضي الله عنهما) قالا: قال رسول الله) صلّى الله عليه وسلّم): " لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفّتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة, ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله في من عِنْدَهُ " (رواه مسلم)

وعن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم): " إنّ الله تعالى يقول: أنا مع عبدي إذا ذكرني وتحرّكت بي شفتاه "
) رواه البخاري (
وعن ابن عباس) رضي الله عنهما) قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم): " الشيطان جاثم على قلب ابن ادم, فإذا ذكر الله خنس, وإذا غفل وسوس " (رواه البخاري تعليقًا(

وعن عبد الله بن بسر (رضي الله عنه) قال: جاء أعرابي إلى رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) فقال: أي الناس خير ؟ فقال: " طوبى لمن طال عمره وحسن عمله, قال: يا رسول الله أي الأعمال أفضل ؟ قال: أن تفارق الدنيا ولسانك رطب من ذكر الله " (رواه أحمد والترمذي واسناده صحيح)
وعن عبد الله بن عمر (رضي الله عنهما) عن النبيّ (صلّى الله عليه وسلّم) أنّه كان يقول: " لكلّ شيء صقالة وصقالة القلوب ذكر الله، وما من شيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال: ولا أن يضرب بسيفه حتى ينقطع " (رواه البيهقي في الدعوات الكبير)

وأول طريق لتذوّق الذكر هو: المواظبة على الأدعية المأثورة أو الأذكار المسنونة وتلاوة القرآن الكريم , فيسعى أن لا يترك عملا من أعماله اليومية إلا ويقرأ قبل القيام به وبعده ما ورد في الأحاديث النبوية من الأدعية, فيصبح داعيًا وينام داعيًا ويستيقظ داعيًا ويأكل داعيًا ويشرب داعيًا ويدخل المسجد داعيًا ويخرج منه داعيًا ويتوضأ قارئًا الأدعية المأثورة كلّها، وهكذا عند بداية كلّ عمل وعند نهايته، وحين قراءة كلّ دعاء يستحضر عظمة الخالق وخضوعَ الكون له, وتجديد عهده الذي عهد به بالإيمان والصلاة, ويوفر من أوقاته ما يتيسر له لتلاوة القرآن الكريم, ويتمعن في معانيه إذا كان له حظ باللغة، يتلوه مراعيًا آدابه وموقنًا بأنّه يؤثّر في قلبه ويطهره ويزكّي روحه من الخبث ويفتح له أبواب الفلاح والنجاح.

أمّا العلم فلعله لا يوجد الآن على وجه الأرض أحد يُنكر ما للعلم من الأهمية والمكانة، فهو الخاصية التي تميّز الإنسان عن سائر البهائم، فالإنسان شريف لا بقوة شخصيته فإنّ الأسد والعجل أقوى منه, ولا بكبر جسمه فإنّ الفيل أعظم وأكبر منه جثة, ولا بشجاعته فإنّ الأسد أشجع منه, ولا بأكله فإنّ الثور أوسع بطنًا منه, بل الإنسان شريفٌ بعلمه فقط, وهذا هو العلم الذي يجعله أفضل من الأسد والفيل والثور وغيرها, فإذا حُرِمَ المرء من العلم حُرم من الفضل, والعلم هو السلاح الذي يرفع البشر من حضيض الذلّ إلى سموّ العزّ ويخلّصه من براثن الشياطين ويوصله إلى الله سبحانه وتعالى.
وقد ورد في الكتاب والسنة فضائل كثيرة للعلم, منها:

قال الله تبارك وتعالى( شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَة ُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ {18} )) (آل عمران)

انظر كيف بدأ سبحانه وتعالى بنفسه وثنّى بالملائكة وثلّث بأهل العلم, وناهيكم بهذا شرفًا ونبلاً .


وينبّه الله عزّ وجلّ بقوله( وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً وَلا يُلَقَّاهَا إِلّا الصَّابِرُونَ {80} (( (القصص)

على أنّ عِظم قدر الآخرة لا يعلم إلا بالعلم, والعلم أعظم نعمة منّ الله تعالى بها على البشر, وذكر الله تعالى هذه النعمة في موضع الامتنان في قوله: ((خَلَقَ الإِِنسَانَ {3} عَلَّمَهُ الْبَيَانَ {4} )) (الرحمن )

وحثّ النبيّ عليه الصلاة والسلام كلّ مؤمن ومؤمنة على طلب العلم، وصرّح بما للعلم من فضائل كثيرة, فقد ورد:

وعن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: " الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالما ومتعلما "
(رواه الترمذي وابن ماجه والبيهقي وقال الترمذي حديث حسن)

وعن معاوية) رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم): " من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين، وإنما أنا قاسم والله يعطي "
(متفق عليه)
وعن ابن مسعود (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم): " لا حسد إلا في اثنتين, رجل آتاه الله مالا فسلّطه على هلكته في الحق, ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلّمها " (متفق عليه(
وعن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم): (في حديث طويل): "... ومن سلك طريقا يلتمس فيه علمًا سهّل الله به طريقًا إلى الجنّة, وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم, إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفّتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده, ومن بطّأ به عمله لم يسرع به نسبه " (رواه مسلم(

وعن أبي مسعود الأنصاري (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم): " من دلّ على خير فله مثل أجر فاعله " (رواه مسلم)

وعن أبي الدرداء (رضي الله عنه) قال: سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) يقول: " من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا من طرق الجنة, وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع, وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض والحيتان في جوف الماء, وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب, وإن العلماء ورثة الأنبياء, وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما إنما ورثوا العلم, فمن أخذه أخذ بحظ وافر " (رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه والدرامي)

وعن أبي أمامة الباهلي (رضي الله عنه) قال: ذكر لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) رجلان أحدهما عابد والآخر عالم, فقال عليه أفضل الصلاة والسلام: " فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم, ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير "
(رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح)

وعن أنس بن مالك (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم): " طلب العلم فريضة على كل مسلم, وواضع العلم عند غير أهله كمقلد الخنازير الجوهر واللؤلؤ والذهب " ) صحيح- سنن ابن ماجة)

وروي عن كعب بن مالك (رضي الله عنه) قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: " من طلب العلم ليجاري به العلماء, أو ليماري به السفهاء, ويصرف به وجوه الناس إليه أدخله الله النار " (حديث صحيح)

وعن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم): " من تعلّم علمًا ممّا يُبْتَغى به وجه الله لا يتعلّمه إلا ليصيب به عرضًا من الدنيا, لم يجد عرف الجنة يوم القيامة (يعني ريحها( "
(صحيح - مشكاة المصابيح)

فالواجب على كلّ مسلم ومسلمة أن يُحصّلوا مقدارٍ من العلم يؤهّله لتأدية واجباته وفرائضه طبقًا للشريعة المطهّرة، ولا يدع نفسه تَقتنع بأنّ العلوم لا تكتسب إلاّ في المعاهد والجامعات، بل يَسْتذكِر الدّين في بدء عهده حينما كانت الصحابة (رضي الله عنهم) يتهافتون على طلب الدين, فلم تكن لديهم جامعات ومعاهد، وإنّما كان النبيّ (عليه أفضل الصلاة والتسليم) يعلّمهم الكتاب والحكمة وهم يؤدون أعمالهم اليومية، وهم كانوا بدورهم يعلّمون الآخرين ممّا تعلّموا .
فاتّباعًا لهم يأخذ على نفسه أن يتعلّم من الدّين ما تيسر له يوميًا، فيحضر إلى مجلس العلماء والصلحاء، ويقطف منهم زهرات الدّين، ويقرأ من الكتب الدينية ولا سيما القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، ويحاول أن يطّلع على الأحكام الشرعية فيما يتعلق بمهنته وعمله، فمثلاً : يتعلّم التاجر أحكام التجارة, والأجير أحكام الأجرة. فالمبدأ الثالث لهذه الدعوى الإيمانية هو الاهتمام بذكر الله تعالى وكسب العلم الديني، وعند مواظبة العبد على هذه الأمور الثلاثة لا بدّ أن يجد نفسه تتوجّه إلى الصراط المستقيم، ويشعر قلبه بحلاوة الإيمان، وتكون النتيجة طبعًا أن يُحبّب إليه الإيمان وُيزيّن في قلبه، ويُكرّه إليه الكفر والفسوق والعصيان، فيستاء من العيش المعوجّ، ويشتاق إلى إقامة الدّين بتمامه, وهنا تأتي مرحلة معاملته مع الناس، وبعبارة أخرى: عندما يصحّ سلوكه مع الله تعالى يَشتاقُ إلى تحسين سلوكه مع عباد الله تعالى، كما يشتاق إلى مشاركتهم في الحلاوة التي تذوّقها هو بنفسه.
منقول

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.48 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.59 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.24%)]