صانعة المجد .. من تكون - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 181 - عددالزوار : 60934 )           »          أبو بكر الصديق رضي الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 25 )           »          لماذا يصمت العالم عن المجاعة في غزة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          أعمال تعدل أجر الصدقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          البلاء في حقك: نعمةٌ أو نقمة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الدنيا دار من لا دار له ولها يجمع من لا عقل له (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          شرح النووي لحديث: كان رجل من المشركين قد أحرق المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          شرح النووي لحديث: ارم فداك أبي وأمي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          شرح النووي لحديث: ليت رجلا صالحا من أصحابي يحرسني الليلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          أنسيت بأنك في غزة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-06-2020, 03:26 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,941
الدولة : Egypt
افتراضي صانعة المجد .. من تكون

صانعة المجد .. من تكون


حين يصفو الابتداء، وتجد الفتاة المسلمة منذ نعومة أظفارها من يتعاهدها بالتربية الرشيدة، التي تظلّ كل يوم تروي في نفسها شجرة الإيمان، فإنَّه من العسير (بعد فضل الله وتوفيقه) أن تضعف هذه الشجرة الطيبة أمام تيارات الانحراف والفساد. نعم، قد تهب الرياح والأعاصير؛ لتعصف بالأشجار الضعيفة وتجتثها من أصولها، في حين تبقى هذه الشجرة (الفتاة الصالحة) راسخة ثابتة في الأرض.
إنَّها حلقات في سلسلة؛ تمسك الواحدة بيد أختها، وصولاً إلى رضوان الله وجنَّته؛ بنت بارة كريمة.. ففتاة حرة مستقيمة.. فزوجة صالحة عطوف.. وأم مباركة رؤوم.
في فصلها الدراسي: الزميلة والصديقة المخلصة الناصحة..
وفي البيت: ريحانة يملأ شذاها أرجاء الدار.. براً وتواصلاً.. مع الكبير والصغير..
ثم هي في بيت زوجها وبين أولادها تحمل الروح نفسها التي يغذوها الإيمان ويروي شجرتها حسن الصلة بالرحيم الرحمن.
وإذا كانت ذات عمل؛ فهي النموذج الحي لعمل المرأة الذي يقف عند حدود الشرع، فتظل تمارس مهمتها في نفع أمتها (متدرعة بحجابها وعفافها)، دون تفريط في حقّ بيتها وأسرتها!
هذا النموذج المشرق الوضّاء للمرأة الربانية في أمتنا، ليس ضرباً من الخيال، ولا تحليقاً في تصورات بعيدة عن الواقع، بل يوجد على شاكلته جموع من النساء المباركات.. درراً منتثرة في كل أرجاء المعمورة، طاب غرسهن صغاراً.. فأينعت ثمارهن كباراً. يعملن في صمت ولسان حالهن إن أجري إلا على الله رب العالمين.
عظيمة هي المسؤولية بحق في أعناق ولاة الأمور، وأرباب البيوت، للقيام بواجبهن في إمداد الأمة بالمزيد من "صانعات المجد"!!
منقول


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.87 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.97 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.65%)]