الزكاة ودورها في إصلاح المجتمع - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4412 - عددالزوار : 849998 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3942 - عددالزوار : 386186 )           »          الجوانب الأخلاقية في المعاملات التجارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          حتّى يكون ابنك متميّزا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          كيف يستثمر الأبناء فراغ الصيف؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          غربة الدين في ممالك المادة والهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          أهمية الوقت والتخطيط في حياة الشاب المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          الإسلام والغرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          من أساليب تربية الأبناء: تعليمهم مراقبة الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          همسة في أذن الآباء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 50 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-02-2020, 09:37 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي الزكاة ودورها في إصلاح المجتمع

الزكاة ودورها في إصلاح المجتمع
أحمد عرفة


إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

أَمَّا بَعْدُ:

فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ، وَخَيْرُ الْهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ، وَشَرُّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ، وَكُلُّ ضَلالَةٍ فِي النَّارِ، وإِنَّ مَا تُوعَدُونَ لآتٍ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ.

أولاً:تعريف الزكاة:

الزكاة في اللغة: لها عدة معاني منها:

1- الصدقة والطهارة والصلاح: قال تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى)( سورة الأعلى : الآية : 14) أي تصدق.

وكما في قوله تعالى: (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)( سورة التوبة : الآية : 103).

وقوله تعالى: (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا)( سورة الشمس : الآيات : 7-9) (من زكاها): أي طهرها من الأدناس وأصلحها من المعايب.

2-الزيادة والنماء والبركة: كما في قوله تعالى: (يَمْحَقُ اللَّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ)( سورة البقرة : الآية : 276) ، وقوله تعالى: (وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّبًا لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُو عِندَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ)( سورة الروم : الآية: 39).

3- المدح والثناء والشكر: كما في قوله تعالى: (فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى)( سورة النجم : الآية : 32) أي: لا تمدحوها ولا تشكروها، ولا تمنوا بأعمالكم.

ومعنى الزكاة في الشرع: تمليك مال مخصوص لمستحقه بشروط مخصوصة، وفي وقت مخصوص، بنية التقرب إلى الله تعالى، وابتغاء مرضاته، وطلباً لثوابه.

ثانياً- حكم الزكاة وأدلة مشروعيتها:

الزكاة ركن من أركان الإسلام الخمس، وهي فرض عين على كل مسلم، بالغ عاقل حر مالك للنصاب ملكاً تاماً خالياً من الدين، وكانت فريضة الزكاة بمكة في أول الإسلام مطلقة لم يحدد فيها المال الذي تجب فيه، ولا مقدارها ينفق منه، وإنما ترك ذلك لشعور المسلمين وكرمهم.

وفي السنة الثانية من الهجرة على المشهور فرض مقدارها من كل نوع من أنواع المال، وبينت بياناً مفصلاً، وقد فرضها الله تعالى بكتابه وسنة نبيه وإجماع الأمة.

أدلة مشروعيتها من القرآن الكريم:

قال تعالى: (وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ)(سورة البقرة:الآية:43) ، وقال تعالى: (وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)( سورة البقرة: الآية : 110).

وقال تعالى: (وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)(سورة النور:56).

أدلة مشروعيتها من السنة النبوية:

وردت أحاديث كثيرة فى السنة النبوية المطهرة تدل على فرضية الزكاة ومشروعيتها منها:

ما أخرجه البخاري ومسلم (أن هرقل ملك الروم قال لأبي سفيان: ماذا يأمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أبو سفيان: قلت: يقول: "اعبدوا الله وحده، ولا تشركوا به شيئاً، واتركوا ما يقول آباؤكم، ويأمرنا بالصلاة والزكاة، والصدق، والعفاف، والصلة").

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والحج وصوم رمضان)( رواه البخاري ومسلم).

وعن أبي هريرة رضي الله عنه: أن أعرابياً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: دلني على عملٍ، إذا عملته دخلت الجنة قال: تعبد الله لا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان قال: والذي نفسي بيده لا أزيد على هذا، فلما ولي، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا)( رواه البخاري ومسلم).

الإجماع:

فقد اتفقت الأمة على فرضية الزكاة ولم يخالف أحد من المسلمين في ذلك ففرضيتها معلومة من الدين بالضرورة، ومنكرها كافر، كمنكر فرضية الصلاة.

ثالثاً: فضل إخراج الزكاة في القرآن والسنة:

أولاً: فضل الزكاة في القرآن الكريم:

إن المتأمل والمتدبر لآيات القرآن الكريم يجد أن الله عز وجل قد بين لنا فى مواضع كثيرة منه ثواب وجزاء من يؤدى الزكاة فى وقتها كما أمره الله ومن هذه المواضع :

1- أخبر الله سبحانه وتعالى أن من يؤدى الزكاة لا خوف عليهم ولا هم يحزنون:

قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ)( سورة البقرة : الآية: 277).

2- بيان الأجر العظيم والثواب الجزيل في الدنيا والآخرة لمن يؤدي الزكاة ويحافظ عليها كما أمر الله عز وجل :

قال تعالى: (وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أُوْلَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا)(سورة النساء:162).

3- أخبر سبحانه وتعالى أن من يؤدي الزكاة فهو في معية الله عز وجل وأنه سبحانه يكفر عنه السيئات ويدخله الجنة :

قال تعالى: (وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَآئِيلَ وَبَعَثْنَا مِنهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاَةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنتُم بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لأُكَفِّرَنَّ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ فَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ)( سورة المائدة : الآية: 12).

4- أخبر سبحانه أن من يؤدى الزكاة ويحافظ عليها يدخله الله عز وجل في رحمته:

قال تعالى: (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ)( سورة الأعراف : الآية: 156).

5- أن الله عز وجل يزيدهم من فضله ويرزقهم بغير حساب:

قال تعالى: (رِجَالٌ لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ (37) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ)( سورة النور: الآيتان : 37 ، 38).

6- أخبر سبحانه وتعالى أن من يؤدي الزكاة هم أهل الهداية والفلاح فى الدنيا والآخرة :


قال تعالى: (الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)( سورة لقمان : الآيتان: 4، 5).

7- أن الله عز وجل يطهرهم من الذنوب والمعاصي بسبب محافظتهم على أداء الزكاة فى وقتها :

قال تعالى: (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)( سورة التوبة : الآية : 103).

ثانياً: فضل الزكاة في السنة المطهرة:

وردت أحاديث كثيرة فى السنة النبوية المطهرة تبين لنا فضل وثواب أداء الزكاة فى وقتها والمحافظة عليها كما أمر الله سبحانه وتعالى وكما أمر النبي صلى الله عليه وسلم ومنها:

1-أن المحافظة على أداء الزكاة من أسباب دخول الجنة:

عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خمس من جاء بهن مع إيمان دخل الجنة: من حافظ على الصلوات الخمس على وضوئهن وركوعهن وسجودهن ومواقيتهن، وصام رمضان، وحج البيت إن استطاع إليه سبيلاً، وأعطى الزكاة طيبة بها نفسه، وأدى الأمانة، قيل: يا رسول الله وما أداء الأمانة؟ قال: الغسل من الجنابة، إن الله لم يأمن ابن آدم على شيء من دينه غيرها)( أخرجه أبو داود فى سننه وحسنه الألباني فى صحيح سنن أبى داود حديث رقم 429).

وأخرج البخاري ومسلم عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: (أخبرني بعمل يدخلني الجنة؟ قال: تعبد الله لا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم).

2- أن الزكاة شفاء من الأمراض:

لقوله صلى الله عليه وسلم: (داووا مرضاكم بالصدقة)( أخرجه البيهقى فى السنن الكبرى وضعفه الألباني فى ضعيف الجامع حديث رقم 2724).

3- أن من أدى الزكاة وحافظ عليها كان من الصديقين والشهداء:

عن عمرو بن مرة الجهني رضي الله عنه قال: جاء رجل من قضاعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وصليت الصلوات الخمس وصمت رمضان وقمته وأديت الزكاة فقال رسول الله: من مات على هذا كان من الصديقين والشهداء)( أخرجه ابن خزيمة فى صحيحه وصححه الألباني فى صحيح الترغيب والترهيب حديث رقم 2515).

4- أن الزكاة من أفضل درجات الإسلام:

عن زر بن حبيش أن ابن مسعود رضي الله عنه كان عنده غلام يقرأ في المصحف وعنده أصحابه فجاء رجل يقال له حضرمة فقال: يا أبا عبد الرحمن أي درجات الإسلام أفضل؟ قال: الصلاة، قال: ثم أي؟ قال: الزكاة)( أخرجه الطبراني في المعجم الكبير وحسنه الألباني في صحيح الترغيب حديث رقم 753).

5- أن الزكاة تطفئ غضب الله سبحانه وتعالى:

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (صدقة السر تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم تزيد في العمر، وفعل المعروف يقي مصارع السوء)(أخرجه الطبراني في الأوسط وصححه الألباني في صحيح الجامع حديث رقم 3759 ، 3760).

اللهم اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا فى أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين، اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين ، وارحم موتانا وموتى المسلمين ، اللهم انصر الإسلام وأعز المسلمين وأذل الشرك والمشركين ، اللهم انصر عبادك المجاهدين في كل مكان، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب، ربنا آتنا في الدنيا وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 62.77 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.84 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (3.07%)]