قالوا في الشكر - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12522 - عددالزوار : 213789 )           »          أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          متعة الإجازة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          التقوى وأركانها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها

ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-02-2021, 04:41 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,900
الدولة : Egypt
افتراضي قالوا في الشكر

قالوا في الشكر
ملهم دوباني





قال ابن عطاء رحمه الله تعالى في حكمه: (مَن لم يَشْكُرِ النّعمَ فقد تَعَرَّضَ لِزَوالِها، ومَن شَكَرها فقد قَيّدَها بِعِقَالِهَا).



دخل ابن السماكِ الواعظُ على هارون الرشيدِ، فوعظه فبكى هارونُ وطلب شرْبةَ ماءٍ، فقال ابنُ السماكِ: لو مُنِعْتَ هذهِ الشربَة يا أمير المؤمنين، أتفتديها بنصفِ مُلْكِك؟ قال: نَعم. فلمّا شَرِبَها، قال: لو مُنعتَ إخراجَها، أتدفعُ نصفَ مُلْكِكَ لتخرُجَ؟ قال: نعم. قال ابنُ السَّماكِ: فلا خير في مُلْكٍ لا يساوي شربةَ ماءٍ.



قال سيدنا الحسن رضي الله عنه: (مَن لا يَرى لله عليهِ نِعْمَة إلّا في مطعمٍ أو مشربٍ أو لباسٍ، فقد قَصُرَ عِلْمُه وحَضَرَ عَذَابُه).



قال الحسن البصري رحمه الله تعالى: (مَا مِنْ رَجُلٍ يَرَى نِعْمَةَ الله عَلَيْهِ فَيَقُوْلُ: الحَمْدُ لله الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ، إِلَّا أَغْنَاهُ اللهُ تَعَالَى وَزَادَهُ).



قال عبد الأعلى بن حماد: [من البحر البسيط]



لأشكرن لكَ مَعروفاً هَمَمتَ به

إنّ اهتمامَك بالمعروفِ مَعْرُوفُ



ولا ألومُكَ إن لم يُمْضِهِ قدرٌ

فالشَّرُ بالقَدَرِ المحتومِ مَصْرُوفُ






وقال غيره: [من البحر البسيط]



لو كنتُ أعلمُ فَوقَ الشُّكْرِ مَنْزِلَةً

أَعْلَى مِنَ الشُّكْرِ عندَ الله بالثَّمَنِ



إذاً مَنَحْتُكَهَا منّي مجلَّلة

شكراً على صُنعِ ما أوليتَ مِن حَسَنِ






قال كعب رحمه الله تعالى: (ما أنعمَ اللهُ على عبدٍ مِن نِعْمة في الدنيا فَشَكَرها لله وتواضعَ بها لله إلّا أعطاه الله نَفْعَها في الدنيا، ورَفَع له بها درجةً في الأخرى، وما أنعمَ الله على عبدٍ نعمةً في الدنيا، فلم يشكرْها لله ولم يتواضعْ بها إلّا منعهُ الله نَفْعَها في الدنيا وفتحَ لهُ طبقاتٍ مِن النّار يُعَذّبهُ إن شاءَ أو يَتَجَاوزُ عَنهُ).



قال بعض الحكماء: (إذا قَصُرَتْ يَدُك عن المكافأة فَلْيَطُلْ لِسانُكَ بالشكر).



قال الحسن بن عليٍّ: (نِعَمُ الله أَكْثَرُ مِنْ أَنْ تُشْكَرَ إلَّا مَا أَعَانَ عَلَيْهِ، وَذُنُوبُ ابْنِ آدَمَ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ تُغْفَرَ إلَّا مَا عَفَا عَنْهُ).



قال بعض الحكماء: (أَقَلُّ مَا يَجِبُ لِلْمُنْعِمِ بِحَقِّ نِعْمَتِهِ أَلَّا يَتَوَصَّلَ بِهَا إلَى مَعْصِيَتِهِ).



قال الجنيد رحمه الله تعالى: (الشُّكْرُ: أَلَّا يَعْصِيَ الإِنْسَانُ اللهَ بِنِعَمِهِ).



قال بعض الصالحين: (قَدْ أَصْبَحَ بِنَا مِنْ نِعَمِ الله تَعَالَى مَا لَا نُحْصِيهِ، مَعَ كَثْرَةِ مَا نَعْصِيهِ، فَلَا نَدْرِي أَيَّهُمَا نَشْكُرُ، أَجَمِيلَ مَا يَنْشُرُ، أَمْ قَبِيحَ مَا يَسْتُرُ!).



قال سليمان التيمي رحمه الله تعالى: (إنَّ اللهَ أنعمَ عَلَى العِبَادِ بِقَدْرِ قُدْرَتِهِ، وَكَلَّفَهُم مِنَ الشُّكْرِ بِقَدْرِ طَاقَتِهِم).



جاء رجل إلى يونس بن عبيد يشكو له فَقْرَهُ وضِيْقَ حَالهِ ومَعاشِهِ، وكَثْرَةَ الغُمُوم التي تُحِيط به حتّى وصل إلى اليَأسِ مِن حَياتِهِ، فقال له يونس:

أَيَسُرُّكَ ببصرك الذي تُبْصِر به مئة ألف؟ قال: لا.

قال: هذا سمعك الذي تَسْمَع به؟ أَيَسُرُّكَ به مئة ألف؟ قال: لا.

قال: فلسانك هذا الذي تَنْطِق به، أَيَسُرُّكَ به مئة ألف؟ قال: لا.

قال: فعقلك الذي تَعْقِل وتُفَكّر به، أَيَسُرُّكَ به مئة ألف؟ قال: لا.

قال: فيداك اللتان تَبْطِشُ بهما، أَيَسُرُّكَ بهما مئة ألف؟ قال: لا.

قال: فرجلاك اللتان تَمْشِي عليهما، أَيَسُرُّكَ بهما مئة ألف؟ قال: لا.



وما زالَ يَذكُرُ نِعَمَ الله تعالى عليه حتّى قال له: مئات الآلاف.. وأنت تشكو الحاجة والضّيقَ!!



قال بعض الحكماء: (مَن أُعْطِيَ أربعاً لم يمنعْ مِن أربعٍ: مَن أُعْطِيَ الشُّكْرَ لم يمنعِ المَزِيد، ومَن أُعْطِيَ التّوبةَ لم يُمنعِ القَبولَ، ومَن أُعْطِيَ الاستخارةَ لم يُمنع الخِيْرَة، ومَن أعطي المشورةَ لم يُمْنَع الصَّوابَ).



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.46 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.57 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.24%)]