![]() |
|
|
الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() محاضرات منتدى تراث الرمضاني الثالث 2- أهمية الإعلام في تعزيز القيم الإيجابية ما زلنا في استعراض محاضرات منتدى تراث الرمضاني الثالث، الذي جاء هذا العام بعنوان: (أثر القيم الإسلامية في الحفاظ على المجتمعات)، واليوم مع المحاضرة الثانية التي جاءت بعنوان: (أهمية الإعلام في تعزيز القيم الإيجابية)، قدمها رئيس قطاع العلاقات العامة والإعلام سالم الناشي، وقد تضمنت عناصر عدة، كان أهمها: مقدمة: مفاهيم وتعريفات، ووكالات الأنباء الأقوى في العالم، وصناعة الإعلام، ومفهوم القيم، والإساءة للدين الإسلامي وللرسول وللعلماء، ونماذج من الفكر الإعلامي السلبي، وتشويه القيم في الإعلام، وخطورة الرسائل الإعلامية، والإعلام العربي السلبي، وكيفية الحد من الإعلام السلبي، وتعزيز القيم الإيجابية. مقدمة عن أهمية الإعلام بين الناشي في مقدمته عن الإعلام أن العالم أصبح قرية صغيرة، فسماوات الإعلام أصبحت مفتوحة لكل أحد، وتمكنت وسائل الاتصال من كسر الحدود كافة، وتخطت الحواجز لتصبح في متناول الجميع، بل وصلنا إلى مرحلة (مطاردة الإعلام) للإنسان ومحاولة فرض قيمه وأفكاره، وهو الأمر الذي يزيد من خطورة وسائل الاتصال وقدرتها على تكوين الرأي العام العالمي والمحلي والشخصي.السيولة المعلوماتية الحاجة للإعلام الإيجابي مفاهيم وتعريفات (1) مفهوم الإعلام (2) وسائل الإعلام مفهوم القيم منظومة القيم في الإسلام بين الناشي أن لدينا في الإسلام مرجعية عليا تحكم القيم هي مرجعية الشرع، وهي: كتاب الله وسنة النبي - صلى الله عليه وسلم -بفهم سلف الأمة ونسميه (الدليل)، قال الله -تعالى-: {إِنَّ هذا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا} (الإسراء 9)، و»الإيمانُ بضعٌ وسبعون شعبةً، أعلاها قولُ لا إله إلا اللهُ، وأدناها إماطةُ الأذى عن الطريقِ». خمسة أحكام - أولاً: الواجب: هو ما أمر به الشارع على وجه الإلزام، مثل صلاة الظهر وصيام رمضان، ويسمى الواجب فرضًا وفريضة وحتمًا ولازمًا، (يثاب فاعله امتثالاً ويستحق العقوبة تاركه). - ثانيًا: المندوب: وهو ما أمر به الشارع لا على وجه الإلزام والحتم، مثل قيام الليل وصيام ستة من شوال ويسمى المندوب مستحبا وسنة ومسنونًا ونفلاً، (يثاب فاعله امتثالاً ولا يعاقب تاركه). - ثالثًا: المحرم أو الممنوع والمحظور، وهو ما نهى عنه الشارع على وجه الإلزام بالترك، مثل الربا وشرب الخمر، والمحرم (يثاب تاركه امتثالاً ويستحق العقوبة فاعله). - رابعًا: المكروه، وهو ما نهى عنه الشارع لا على وجه الإلزام بالترك، مثل صلاة النافلة بعد الصبح، والمكروه (يثاب تاركه امتثالاً ولا يعاقب فاعله). - خامسًا: المباح أو الحلال والجائز هو: ما لا يتعلق به أمر ولا نهي لذاته، مثل تناول الطعام والشراب، والمباح يتنقل، فالسفر للسياحة الأصل فيه أنه مباح، لكن إذا كان هذا السفر لبلاد الكفار التي يكثر فيها الفتن والفجور وانتشار الفواحش صار هذا السفر محرمًا؛ لأنه ذريعة للوقوع في الحرام. العلم بأحكام الله الأصل أن النهي للتحريم فالقاعدة أنه متى نهى عن شيء ثم فعله دل على أن النهي ليس للتحريم، بل للكراهة وترك الأولى، وإذا أمر بشيء، ثم تركه دل على أنه ليس للوجوب، وإلا فالقاعدة أن الأوامر للوجوب والنهي للتحريم، هذا هو القاعدة، وهناك جمع بين القرآن الكريم والسنة المطهرة بين الاعتقاد القلبي وبين السلوك القيمي (العمل الصالح) قال - صلى الله عليه وسلم -: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه». اعداد: سالم الناشي
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
••• جميع المشاركات والآراء المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع ••• |
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |