مشاكل الرضاعه الطبيعيه - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12547 - عددالزوار : 216049 )           »          معارج البيان القرآني ـــــــــــــ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 7826 )           »          انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 52 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859552 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393915 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 83 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 63 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم الطبي و آخر الإكتشافات العلمية و الطبية > الملتقى الطبي > الطب الباطني
التسجيل التعليمـــات التقويم

الطب الباطني قسم يشرف عليه الدكتور احمد محمد باذيب , ليجيب على اسئلتكم واستفساراتكم حول ما يختص بالطب الباطني

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-07-2008, 05:18 AM
الصورة الرمزية سيد عبدالعال
سيد عبدالعال سيد عبدالعال غير متصل
خبير ملتقى الصدفيه وعلاجها
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
مكان الإقامة: Egypt
الجنس :
المشاركات: 4,200
الدولة : Egypt
افتراضي مشاكل الرضاعه الطبيعيه

مشاكل الرضاعة الطبيعية

* تحديات الرضاعة الطبيعية:
- لكي تتجنب الأم مشاكل الرضاعة الطبيعية التي تظهر لها، والتي إن جاز القول لنا تسميتها بـ"تحديات الرضاعة الطبيعية"، عليها أن تتذكر ثلاثة أشياء هامة عن الرضاعة الطبيعية:

1- اللجوء إلى إرضاع الطفل بعد ولادته فى فترة مبكرة وعدم التأجيل بقدر الإمكان، وأن تكون الرضاعة بشكل متكرر وعدم التوقف لفترات طويلة.
2- إرضاع الطفل عند طلبة للطعام (اللبن).
3- الحرص على وضع فم الطفل بطريقة صحيحة على ثدي الأم، بأن تكون الحلمة (Nipple) والمنطقة الداكنة التي توجد حولها (Areola) داخل فم الطفل، وليس الحلمة فقط وهذا خطأ شائع تقع فيه العديد من الأمهات.
- احتقان حلمة الثدي (التهاب الحلمة أو تشققها).
- امتلاء الثدى باللبن.
- انسداد القنوات اللبنية بالثدي، أو حدوث عدوى به.
- القُلاع.
- إضراب الطفل عن الرضاعة.
- مشاكل فى حلمة الثدي نفسها.
- عودة الأم للعمل.
- اضطرابات خاصة:
أ- الصفراء.
ب- ارتجاع اللبن.
ج- شق سقف الفم أو الشفة.
د- الحمل فى توأمين.
هـ- الرضاعة أثناء الحمل.
و- الرضاعة الطبيعية بعد إجراء جراحة فى الثدي.
ز- الكم غير الكافي من اللبن.
ح- الإصابة بتعب ما.
ط- تحفيز إفراز اللبن.
- الرضاعة الصحيحة.
هناك بعض السيدات اللاتي يقمن بالرضاعة الطبيعية بدون أن يعانين من أية مشكلات، لكن العديد منهن تظهر لديهن تحديات طبيعية ثانوية مع بداية ممارستهن لهذه الغريزة المدهشة .. أي أن المشاكل هنا تكون للأم وليس للطفل هذه المره
وهذه المشكلات من السهل التغلب عليها بتقديم بعض المساعدات والعون، ويوجد البعض الآخر المعقد التي تتطلب من المرأة اللجوء إلى المساعدة الطبية المتخصصة. ومن الهام أن تعرف المرأة العلامات التحذيرية لهذه المشاكل والاضطرابات.

والتالي ذكره بعض المشاكل التي من الممكن أن تتعرض لها الم أثناء قيامها بالرضاعة الطبيعية لطفلها، مع تقديم الحلول لها التي تمكنها من التغلب عليها:
- احتقان حلمة الثدي (Sore nipple).
- تراكم اللبن بالثدي (امتلاء الثدي باللبن) (Engorgement).
- انسداد القنوات اللبنية بالثدي، أو حدوث عدوى بها (Plugged milk ducts and Breast infections/Mastitis).
- القُلاع (Thrush).
- إضراب (امتناع) الطفل عن الرضاعة (Nursing strike).
- مشاكل فى حلمة الثدي (حلمة كبيرة الحجم أو غائرة للداخل أو مسطحة غير بارزة للخارج)
(Very large, inverted or flat nipples)
- عودة الأم للعمل.
- اضطرابات خاصة:
أ- الصفراء.
ب- ارتجاع اللبن.
ج- إرضاع توأم أو أكثر من توأمين.
د- الرضاعة الطبيعية أثناء الحمل.
هـ- الرضاعة بعد إجراء جراحة فى الثدي.
و- تحفيز إفراز اللبن (Inducing lactation).
ز- سقف الحلق المشقوق والشفاه المشقوقة (Cleft palate and cleft lip).

التركيب التشريحى للثدى
* احتقان حلمة الثدي:
التحدي
ينبغي ألا تكون الرضاعة الطبيعية مصدر ألم للأم عند القيام بها. قد يكون هناك ألم (احتقان فى حلمة الثدي) فى البداية ويخف تدريجياً بمرور الأيام، والسبب الرئيسي لهذا الاحتقان هو عدم وضع فم الطفل على ثدي أمه بطريقة صحيحة حيث أن العديد من الأمهات تهتم بوضع الحلمة فقط داخل فم الطفل دون المنطقة الداكنة المحاطة بها والتي تساعد كثيراً فى عدم معاناة المرأة من مثل هذه المشكلة .. لأن الطفل يكون مصه متمركزاً على الحلمة فقط مما يؤدى إلى احتقانها.
وبالتالي تؤجل المرأة عملية إرضاع طفلها حتى تزول الآلام بعض الشيء، وهذا يؤدى إلى ظهور مشكلة أكبر من تراكم اللبن بالثدي وتضخمه (Engorged breast) بالإضافة إلى انسداد القنوات اللبنية فى الثدي
(Milk ducts).
أما على النحو الآخر، إذا تم وضع فم الطفل بشكل صحيح على الثدي فستتم الرضاعة بشكل فعال وبدون حدوث ألم للأم.

ومن الأسباب الأخرى لاحتقان حلمة الثدي (التهاب حلمة الثدى وتشققها):
- عدم المص المريح من قبل الطفل لثدي الأم فى نهاية رضاعته.
- عض الطفل لحلمة الثدي عند البدء فى التسنين لأن لثته تكون متورمة ويحتاج إلى أي شيء لتخفيف آلامه. والحل يكمن فى استخدام قطعة قماش نظيفة مبللة موضوعة فى الثلاجة وتقدم للطفل حتى يمكنه العض فيها، وهذه البرودة أيضاً التي اكتسبتها قطعة القماش من وضعها فى الثلاجة تعمل بمثابة المخدر لآلام اللثة وحينها يستطيع الرضاعة بدون عض ثدي الأم
- الجفاف الزائد أو الرطوبة الزائدة لحلمة الثدي، وقد يكون ذلك بسبب ارتداء مشدات الثدي المصنعة من أنسجة صناعية تعمل على زيادة العرق وعدم تبخره.

* تذكري:
إذا شعرت الأم بألم عليها بإبعاد الطفل عن ثديها قليلاً ثم محاولة وضعه مرة أخرى، أو بوضع إصبعها فى جانب من فم الطفل لكي يتوقف عن الرضاعة .. لكن إذا كان الألم غير محتملاً عند تكرار التجربة يكون اللجوء إلى المساعدة الطبية أمراً لا مفر منه.

* الحل:
1- التأكد من وضع جسم الطفل الصحيح أثناء إعداده للرضاعة من ثدي أمه، حتى يتسنى وضع فمه على الثدي بطريقة صحيحة. بالإضافة إلى ضمان فتح فم الطفل بدرجة كبيرة حتى يستوعب المنطقة الداكنة التي توجد حول حلمة الثدي .. ومع إتباع كل هذه الإجراءات فإن الفيصل الأوحد هو نجاح الأم فى وضع طفلها بطريقة صحيحة على ثديها والذي لن يشعرها بأية آلام .. وهذا ما قد تجهله الكثير من الأمهات.


2- عدم تأجيل الأم إرضاع طفلها من الثدي، مع الحرص على استرخائها أثناء القيام بذلك حتى يأتي اللبن
(Let-down reflex) بسهولة.
وأن تحرص الأم قبل البدء فى رضاعة طفلها بتدليك ثديها بيديها من أجل استحضار اللبن وتنشيط القنوات اللبنية .. وبذلك فهي تتجنب تشبث الطفل بالثدي والانتظار من أجل خروج اللبن له.

3 – إذا كانت المرأة تعانى من احتقان حاد بحلمة الثدي، فمن الممكن أن تغير الأم من أوضاع الرضاعة فى كل مرة تقوم بإرضاع طفلها فيها، لأن ذلك يضع ضغطاً على أماكن مختلفة بالحلمة ولا يتركز على منطقة واحدة.

4- بعد الانتهاء من الرضاعة الطبيعية، من الممكن أن تقوم المرأة بوضع بعض قطرات من لبنها على الحلمة مع تدليكها بنعومة، لأن اللبن الطبيعي لديه خواص طبيعية للعلاج. بالإضافة إلى ترك الحلمة تجف بعد الرضاعة أو ارتداء ملابس من القطن لامتصاص اللبن.

5- تجنب ارتداء مشدات الثدي أو الملابس الضيقة التي تمارس ضغطاً على الحلمة.

6- تغيير وسادات الحلمة (Nipple pads) التي تمتص ما يفرز من لبن فى أوقات غير الرضاعة لتجنب رطوبة الحلمة.

7- تجنب استخدام الصابون أو أية مطهرات تحتوى على مواد كيميائية لتنظيف الحلمة قبل استخدام الطفل الرضيع لها، والاكتفاء بالماء الجاري النقي لبقاء الحلمة أو الثدي نظيفة.

8- دهان اللانولين (Lanolin)، مادة دهنية تُستخرج من الصوف وتُستعمل فى إعداد المراهم، على حلمة الثدي بعد إتمام الرضاعة لتخفيف الآلام.

9- حرص الأم على تناول قسطاً وافراً من الراحة، وتناول الطعام الصحي بالإضافة إلى الكم الملائم من السوائل لأن كل ذلك يساعد على الشفاء من آلام احتقان الحلمة. أما إذا كانت الآلام حادة جداً لابد من استشارة الطبيب قبل أخذ مسكنات للأم غير الأسبرين.

10- عدم ارتداء الحلمة الصناعية البلاستيكية (Nipple shield) أثناء الرضاعة التي لا تخفف من الاحتقان لكنها على العكس تزيد من مدة الاحتقان. وبها لن يتعلم الطفل كيفية الرضاعة التلقائية من ثدي أمه لاعتماده عليها، وبالتالي لا يعرف الطريقة الصحيحة للرضاعة.

11- إذا استمر احتقان الحلمة لفترة طويلة من الزمن، أو إذا حدث فجأة بعد مرور أسابيع طويلة من الرضاعة الطبيعية غير المؤلمة .. فمن المحتمل أن يكون ذلك علامة على إصابة المرأة بالقُلاع (Thrush)، وهذه هي عدوى فطرية تتكون على الحلمة نتيجة للبن. ونجد من بين أعراض هذا المرض: الهرش، جفاف الجلد وتشققه، ألم، اكتساب الجلد اللون القرنفلي.
وقد تنتقل العدوى إلى فم الطفل الذي يضعه على الحلمة المصابة وتظهر فى شكل بقع بيضاء صغيرة داخل الوجنتين واللثة واللسان، كما تظهر فى صورة طفح شبيه بطفح الحفاضات لكنه لا يتماثل للشفاء باستخدام المراهم المضادة لطفح الحفاضات. وإذا شكت المرأة التي تُرضع فى وجود مثل هذه الأعراض أو إذا كانت مصابة بالمرض بالفعل عليها بالاتصال بطبيبها وبطبيب الأطفال لحصول على دواء لها ولطفلها.

* هام:
إذا استمر احتقان الحلمة بعد إتباع كل هذه النصائح السابقة، على الأم اللجوء الفورى إلى الطبيب المختص لمساعدتها فى العلاج.

* تراكم اللبن بالثدي وتضخمه (امتلاء الثدى باللبن):
* التحدي
وهذا يختلف عن الامتلاء الطبيعي للثدي باللبن (Breast fullness)، ويوصف بالتراكم التدريجي للدم واللبن فى الثدي بعد مرور أيام قليلة من الولادة. وهذا دليل على وجود اللبن ولا ينطوي على وجود أية صعوبات فى عملية الرضاعة الطبيعية لأن أنسجة الثدي يمكن الضغط عليها بسهولة ولا تكن متحجرة عند ضغط الطفل عليها بفمه.
من الطبيعي أن يصبح حجم الثدي أكبر وأثقل، وأن يوجد به قليل من الألم عند امتلائه باللبن فى اليوم الثاني إلى السادس بعد الولادة. وفى بعض الأحيان قد يتحول هذا الامتلاء إلى ما يُسمى بـ (Engorgement)وفيه يكون الثدي جامداً ومؤلماً.
كما قد يحدث به تورماً وألم وسخونة واحمرار مع انغماس الحلمة للداخل واستوائها بالثدي، ومع ارتفاع درجة الحرارة قد يختلط الأمر على الكثير من السيدات أن هذه عدوى أصابت الثدي، لكن هذه الحرارة ظهرت نتيجة لتراكم اللبن فى الثدي وهذا ما يحدث بين اليوم الثالث إلى الخامس تقريباً بعد الولادة. ويؤدى ذلك أيضاً إلى بطء الدورة الدموية، وعندما يتحرك الدم والليمف (سائل عديم اللون تقريباً تشتمل عليه الأوعية الليمفاوية ويتألف من بلازما الدم وكرات دم بيضاء) فى الثدي فإن السوائل من الأوعية الدموية تتسرب إلى أنسجة الثدي.
والأسباب التالية قد تؤدى إلى امتلاء اللبن بالثدي وتحجره:
- الوضع الخاطىء لفم الطفل على الثدي.
- محاولة الحد من إرضاع الطفل على نحو متكرر.
- الإفراط فى استخدام المسكتة (Pacifiers).
- التغيير من مواعيد الرضاعة الطبيعية بسبب العودة للعمل.
- إصابة بالحلمة.
- ثدي غير طبيعي.
- الإرهاق والضغوط والأنيميا عند الأم.
- إفراز الثدي للبن بغزارة.
- ضعف قدرة الطفل على المص، وبالتالي عدم القدرة على الرضاعة الجيدة من الثدي.
- شرب السوائل بكثرة من الماء والعصائر (أي الإفراط فى شرب السوائل)
- تغيير الطفل لمواعيد رضاعته المعتاد علها، مثل بداية نومه طوال الليل أو رضاعته بشكل متكرر فى وقت محدد من اليوم وقلتها فى الأوقات الأخرى.

* تذكري:
أن امتلاء اللبن بالثدي وتضخمه قد يؤدى إلى انسداد القنوات اللبنية أو إصابة الثدي بالعدوى، لذا من الهام تجنبه ومنعه قبل حدوثه. إذا تم علاجه بشكل صحيح فلن يستمر أكثر من يوم أو يومين فقط على الأكثر.

* الحل:
1- الإقلال بقدر الإمكان من امتلاء اللبن بالثدي، وذلك من خلال التأكد أن وضع فم الطفل على الثدي صحيح مع تكرار رضاعته بعد الولادة، والسماح له بالرضاعة للمدة التي يرغب فيها طالما يمص جيداً ووضع فمه صحيحاً على ثدي أمه.
فى الأيام الأولى من الولادة ومع تدفق اللبن من ثدي الأم، لابد وأن تقوم المرأة بإيقاظ طفلها النائم كل 2-3 ساعات لإرضاعه. فالرضاعة على نحو متكرر من الثدي الممتلىء يساعد المرأة على تحرر ثديها من اللبن الزائد ولا تشعر بثقل فيه.

2- تجنب الإفراط فى شرب السوائل.

3- تجنب الإفراط فى استخدام المسكتات للطفل (Pacifiers).

4- محاولة تفريغ المرأة لثديها من اللبن إذا شعرت بامتلائه مع عمل مساج للثدي أو وضع كمادات ماء ساخنة عليه.

5- استخدام الكمادات الباردة بين الرضعات تساعد على تخفيف الآلام، بعض السيدات يقمن باستخدام أوراق الكرنب المثلجة أو تلك فى درجات الغرفة العادية للتخفيف من أعراض امتلاء الثدي، على الرغم من عدم وجود دلائل على فاعلية أوراق الكرنب فى تخفيف آلام الثدي فى هذه الحالة إلا أنه يوصى بتغيير أوراق الكرنب فى حالة ذبولها بأوراق أخرى طازجة (توضع فى مشدات الثدي للعلاج).

6- إذا عادت المرأة للعمل، عليها بتفريغ لبن ثديها وإعطائه للطفل فى نفس المواعيد التى اعتاد فيها على الرضاعة من ثدي أمه.

7- على المرأة أن تحرص على تناول القسط الوافر من الراحة، وبالمثل تناول النظام الغذائي المتكامل وشرب السوائل بالكم الكافي والمعقول.

8- الحرص على ارتداء مشدات ثدي غير ضيقة ومريحة فى نفس الوقت.

* هام:
إذا استمرت الأعراض لأكثر من يومين حتى وإن استجاب الثدي للعلاج، لابد من الحصول على المشورة الطبية.

* انسداد القنوات اللبنية وعدوى الثدي:
* التحدي
انسداد القنوات اللبنية أمرا شائع الحدوث بين السيدات اللآتى تقمن بالرضاعة الطبيعية لأطفالهن. ويكون من أعراض هذا الانسداد إحساس بألم واحتقان فى الثدي، وبالمثل وجود إحساس بوجود كتلة فى الثدي وهذه الأعراض لا تصاحبها ارتفاع فى درجة الحرارة أو أية أعراض أخرى إضافية.
يحدث هذا الانسداد نتيجة لعدم تصريف القنوات اللبنية لللبن بشكل صحيح، فتلتهب هذه القنوات بالإضافة إلى التهاب الأنسجة الحيطة بها، ويكون هناك ضغطاً خلف القنوات المسدودة، وعادة ما يحدث هذا الانسداد فى ثدي واحد فقط فى المرة الواحدة التي يحدث فيها الانسداد.

أما عن عدوى الثدي على الجانب الآخر (Mastitis) التهاب الثدى، هو بمثابة الاحتقان أو وجود كتلة فى الثدي، تصاحب هذه العدوى سخونة و/أو أعراض شبيهة بأعراض الأنفلونزا، الشعور بآلام فى الجسد، قد تعانى بعض السيدات من غثيان وتتقيأ فى بعض الأحيان الأخرى، يفرز الثدي عند بعض السيدات إفرازات صفراء اللون تشبه لبن السرسوب (Colostrum)، كما تكون هناك سخونة بالثدي عند لمسه ويظهر وكان لونه أحمر أو قرنفلي.
ومن الممكن أن تحدث عدوى الثدي عندما يكون هناك فرداً من أفراد العائلة مصاباً بنزلة برد أو أنفلونزا، ومثل انسداد القنوات اللبنية فإن العدوى تحدث فى ثدي واحد فقط، ومن الصعب التفريق بين انسداد القنوات اللبنية وبين عدوى الثدي لأن لديهما نفس الأعراض التي تظهر فى خلال 24-48 ساعة.

* الحل:
1- العلاج لكلا الحالتين واحد، لكن مع غالبية حالات عدوى الثدي تحتاج السيدات إلى علاج بالمضاد الحيوي.

2- للاحتقان يتم وضع كمادات ساخنة أو زجاجة مياه ساخنة لزيادة تدفق الدورة الدموية للمنطقة المحتقنة من أجل الإسراع بالشفاء (ولا تُستخدم هنا أوراق الكرنب لحالة انسداد القنوات اللبنية). القيام بعمل مساج وراء المنطقة المحتقنة يساعد كثيراً وذلك باستخدام الأصابع فى حركة دائرية والاتجاه ناحية الحلمة.

3- إرضاع الطفل من الثدي المصاب بانسداد القنوات اللبنية من أجل علاج الانسداد وجعل اللبن فى حالة حركة دائمة، مع تجنب امتلاء الثدي باللبن أو حدوث مزيد من الانسداد. إرضاع الطفل كل ساعتين فى كلا من الليل والنهار.

4- الراحة، والحصول على قدر وافر من النوم أو الاسترخاء برفع الرجل عالياً (هذه الوسائل الاسترخائية تسرع من عملية الشفاء)، فانسداد القنوات اللبنية أو عدوى الثدي هي العلامة الأولى على إجهاد المرأة فى عملها وانشغالها به بكثرة.

5- ارتداء مشدات للثدي لكي تحمله بشكل تدعيمي (وألا تكون ضيقة) فالمشدات تعمل على عصر القنوات اللبنية.

6- إذا لم تشعر المرأة بتحسن فى خلال (24) ساعة من إتباع هذه النصائح، وظهرت سخونة مع ازدياد الأعراض سوءاً .. على المرأة الاتصال الفوري بالطبيب لأنها قد تكون فى احتياج إلى أخذ مضاد حيوي. إذا كان هناك شك فى وجود عدوى بكلا الثديين، وجود صديد أو دم باللبن، ظهور علامات حمراء على الثدي، أو تحول الأعراض فجأة إلى أعراض حادة على الأم الذهاب إلى الطبيب من أجل الكشف الطبي وتشخيص الحالة لتجنب أي تدهور حاد وخطير.

7- إذا كان هناك احتياج للمضاد الحيوي، على المرأة الاستمرار فى إرضاع طفلها لأن هذا مفيد لها ولطفلها، فمعظم أنواع المضادات الحيوية لا تؤثر على الطفل الرضيع أثناء قيامه بالرضاعة من ثدي أمه.
* القُلاع (الحمى القُلاعية):
* التحدي:
هي عدوى فطرية منالممكن أن تتكون على حلمة الثدي أو داخل الثدي نفسه، لأنها تعيش على اللبن. والسبب فيها جرثومة تُسمى بـ (Candida organism)، ويتواجد هذا المتعضى الحي فى أجسامنا بشكل طبيعي بمعدلات صحية وذلك بواسطة البكتريا الطبيعية الموجودة فى أجسامنا أيضاً. لكن عندما يحدث خلل فى هذا التوازن يزداد نشاط هذه البكتريا مسبباً العدوى.
من العوامل التي تؤدى إلى الإصابة بالحمى القُلاعية:
- البيئة الرطبة على الجلد، وخاصة الحلمة المتشققة أو المحتقنة.
- الاعتماد على المضادات الحيوية.
- أقراص منع الحمل و (Steroids)
- الاعتماد على نظام غذائي عالٍ فى السكريات، أو الأطعمة التي تحتوى على خميرة فى مكوناتها.
5- مرض مزمن مثل عدوى السكري أو الأنيميا أو فيروس (HIV).

وإذا كان هناك احتقان بالحلمة استمر لأيام كثيرة (لفترة طويلة من الزمن) بعد التأكد من الوضع الصحيح لفم الطفل الرضيع على ثدي أمه، أو إذا أصيبت المرأة باحتقان فى حلمة الثدي بعد مضى أسابيع عديدة من الرضاعة الطبيعية غير المؤلمة .. فمن المحتمل أن يكون هناك إصابة بالقُلاع.
ومن الأعراض الأخرى لهذا المرض: حلمة مشققة، وجود هرش بالحلمة أو بها لمعان أو لونها قرنفلي أو بها قشور، لون الحلمة قرنفلي داكن وتتكون بها البثرات، شعور المرأة بنوبات من الألم حادة أثناء الرضاعة وبعدها أو ألم بالثدي بشكل عام (فى الأحوال العادية بدون الرضاعة).
قد تنتقل العدوى إلى فم الطفل نتيجة اتصاله بالحلمة المصابة، ويظهر فى صورة بقع صغيرة بيضاء داخل الوجنتين أو اللثة أو اللسان، كما تظهر فى صورة طفح الحفاضات (نقط صغيرة حمراء حول الطفح) لا تزول بوضع المرهم الذي يعالج طفح الحفاضات المعتاد عليه.
و ترفض العديد من الأطفال التي تعانى من هذا المرض الرضاعة من ثدي الأم، ويظهر سلوكهم غريب الأطوار ومتقلب.

* الحل:
1- إذا كان الطفل يعانى أياً من الاضطرابات السابقة، ينبغي الاتصال بطبيب الأطفال وطبيب المرأة المتابع لحالتها حتى يتم التشخيص على نحو صحيح.

2- وعن العلاج للمرأة (الأم) يكون عادة مرهم للحلمة، أما الطفل فسائل و/أو مرهم يُستخدم للطفح الجلدي الناتج عن الحفاضات.

3- توجد أدوية تُستخدم منذ فترة طويلة لعلاج الحمى القُلاعية، لكن فى الأونة الأخيرة أصبح الفطر (Candida) مقاوماً لمعظم أنواع هذه العلاجات وتبقى نوعاً واحداً منها مازال فعالاً فى العلاج على الرغم من قدم استخدامه ولا يتطلب وصف من قبل طبيب، وهذا العقار يُسمى بـ (Herbal gentian violet) عشب الجنطيانا البنفسجي. فاعليته سريعة وغير مكلف على الإطلاق، لكنه يترك آثاراً فمن الأفضل خلع ملابس الطفل والجزء العلوي من ملابس المرأة أثناء وضعه على الثدي.
وعن طريقة دهانه: يتم دهان فم الطفل من الداخل بمسحة نظيفة ثم يوضع فمه على الحلمة لضمان انتقال اللون البنفسجي للدهان على ثدي المرأة .. وفى حالة عدم انتقاله تقوم المرأة بدهان المزيد منه على حلمتها لضمان تغطيتها بالعلاج. وعن جرعاته دهان مرة واحدة فى اليوم على مدار أسبوع .. وبالطبع الرجوع إلى طبيب الأطفال قبل استخدامه فى فم الطفل.

4- بعد استخدام "عشب الجنطيانا البنفسجي"، ولم يشهد الطفل أى تحسن يتم الاتصال بالطبيب لإعطائه دواء آخر يقوم بوصفه له. وسوف يقوم الطبيب بوصف عقاقير مضادة للفطريات أمنة للمرأة ولطفلها، ومن أمثلة هذه العقاقير:
فلوكونازول (Fluconazole)، والتي تبدأ جرعته بـ (400) ملجم، ثم تقل لتصل (100) ملجم مرتين فى اليوم لمدة أسبوعين على الأقل، وبجانب الأدوية نجد أن المرأة بحاجة إلى تغيير نظامها الغذائي مثل زيادة الثوم فى أطعمتها وتقليل السكريات والكربوهيدرات أو الاستغناء عنها إن أمكن ذلك. بالإضافة إلى أخذ مكملات من (Lactobacillus and Primadophilus bifidus).

5- قد يستغرق هذا المرض عدة أسابيع للشفاء منه، لذا فمن الهام محاولة عدم نشره. على الأم ألا تحاول تجميد لبن الثدي إذا كانت تعانى من هذا المرض، التخلص من وسادات الحلمة التي تمتص اللبن وغسيل الملابس التي ترتديها المرأة أو المناشف التي تستخدمها بالماء الساخن فى درجة حرارة أعلى من (122) درجة فهرنهيت = (50) درجة مئوية.

6- تبديل مشدات الثدي يومياً.

7- غسيل الأيدي تكراراً، وكذا فم الطفل وخاصة إذا كان يمص أصابعه

8- غلى أدوات الطفل التي يستخدمها فى فمه مثل المسكتة (Pacifiers)، زجاجة اللبن الصناعي واللعب التي يضعها فى فمه مرة فى اليوم. على أن يتم الغلي لمدة (20) دقيقة لقتل الفطريات، وبعد مرور أسبوع واحد من تلقى العلاج عليكِ بالتخلص من المسكتة وحلمات الببرونة وشراء الجديد منها.

9- غلى جميع مضخات الثدي أو كافة الأدوات التي لها صلة بلبن الثدي (الأدوات التي تلامس لبن الثدي بشكل مباشر) لمدة (20) دقيقة يومياً.

10- التأكد من خلو باقي أفراد العائلة من هذا المرض أو من أية أعراض أخرى للعدوى الفطرية، وإذا ثبت إصابتهم بالعدوى لابد من تلقيهم العلاج.

*
__________________
...
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20-07-2008, 05:26 AM
الصورة الرمزية سيد عبدالعال
سيد عبدالعال سيد عبدالعال غير متصل
خبير ملتقى الصدفيه وعلاجها
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
مكان الإقامة: Egypt
الجنس :
المشاركات: 4,200
الدولة : Egypt
افتراضي

* الإضراب عن الرضاعة:
* التحدي
الإضراب (الامتناع) عن الرضاعة هو قيام الطفل بالرضاعة على نحو منتظم لعدة شهور ثم امتناعه فجأة عن الرضاعة الطبيعية وفقده الاستمتاع بذلك بل ورفضه لثدي أمه. وهذا الإضراب أو الامتناع الفجائي عن مصدر تغذيته الوحيدة له أكثر من معنى، وفى كافة الأحوال هى محاولة لاتصال الطفل بأمه لإخبارها بأن هناك شيء خاطىء يحدث (وسيلة للتحاور مع أمه لأنه لا يستطيع التعبير). وليس بالضرورة أن يكون رد فعل جميع الأطفال الرضع بهذا الشكل فقد يوجد من يمتنع نهائياً عن الرضاعة، ويوجد على الجانب الآخر من يستمر فى الرضاعة بدون أية مشاكل حتى وإن كان هناك شيئاً خاطئاً أو غير مريحاً يحدث للطفل .. وفئة ثالثة تكون ما بين الرفض تارة والعودة تارة أخرى لكنها متبرمة فى نهاية الأمر.
وتتعدد أسباب هذا الإضراب، فقد يكون بسبب:
- آلام فى الفم بسبب التسنين.
- وجود عدوى فطرية مثل القُلاع.
- الإصابة بنزلة برد واحتقان فى الحلق.
- عدوى بالأذن يصاحبها آلام عند قيام الطفل بمص ثدي أمه.
- ألم بسبب وضع معين للطفل أثناء رضاعته، وجود إصابة فى جسده تشعره بعدم الارتياح، أو احتقان من تطعيم قد تلقاه مؤخراً .
- حنق وغضب من جانب الطفل على الأم بسبب تركه لفترة طويلة من الزمن، أو تغييرها للروتين الذي اعتاد عليه.
- تشتيت انتباه الطفل أثناء رضاعته، لبدايته التعرف على الأشياء التي توجد من حوله.
- الإصابة بنزلة برد وانسداد الأنف من جراء هذه الإصابة، مما يجعل التنفس صعباً أثناء الرضاعة .. وطالما تواجدت الصعوبة فى الرضاعة فسيكون الرفض لها هو النتيجة الحتمية والطبيعية.
- عدم كفاية لبن الثدي وعدم إشباع الطفل منها، واللجوء إلى تكملة الرضاعة باللبن الصناعي مع الإفراط فى استخدام مسكتات الطفل.
- رد فعل الطفل لرد فعل صادر من أمه من التبرم لعضها من ثديها مثلاً أثناء الرضاعة، مما يؤدى إلى تركه الثدي والامتناع عن الرضاعة.
- سماع الطفل لأصوات حادة مثل النقاش أو الصراخ لأحد من أفراد العائلة أثناء رضاعته، مما تعرضه للانزعاج وترك الرضاعة أو التوقف عنها.
- رد فعل لضغوط ما، استثارة مفزعة له أو إرجاء رضاعته تكراراً عندما يكون جوعان.

إذا كان الطفل فى حالة إضراب عن الرضاعة، فمن الطبيعي أن تشعر الأم بالإحباط بل والحزن من أجله وخاصة إذا كان الطفل غير سعيد بهذا الإضراب. من الهام ألا ينتاب الأم هذا الإحساس وألا تفكر بأن هناك إثماً قد اقترفته فى حق طفلها أو أنها فعلت شيئاً خطئاً له، فقد يكون الثدي غير مريح للطفل لأن يرضع منه لتراكم اللبن فيه على سبيل المثال.

* الحل:
1- محاولة إرضاع الأم طفلها فى نفس المواعيد التي اعتاد عليها فى رضاعته، لتجنب تضخم الثدي وامتلائه باللبن أو انسداد القنوات اللبنية.

2- محاولة استخدام وسائل أخرى لإطعامه اللبن إذا كان يرفض الرضاعة من الثدى، ولكي يحصل على احتياجاته من الغذاء ومنها: الكوب أو الملعقة أو القطارة .. وللتأكد من حصول الطفل على كافة احتياجاته من لبن الثدي .. على الأم ملاحظة درجة بلل الحفاضة وتغييرها من 5-6 مرات فى اليوم.

3- مداومة الأم على إعطاء طفلها الثدي (العرض المستمر له بدون توقف)، وإذا رفض عليها التوقف ثم معاودة التجربة مرة أخرى .. مع محاولة ذلك أيضاً أثناء نومه أو عند دخوله فى النوم.

4- تجربة أوضاع مختلفة لرضاعة.

5- التركيز مع الطفل وإعطائه كافة الانتباه، والعمل على إراحته بمزيد من اللمس والتهدئة.

6- محاولة إرضاع الطفل فى بيئة هادئة مع هزه، وأن يكون المكان خالياً من أية أصوات أو إزعاج يشتت انتباهه.

* الحلمة الغائرة (المعكوسة) والمستوية والكبيرة جداً:
* التحدي
هناك أربعة أنواع لحلمة الثدي:


الحلمة المعكوسة الحلمة المستويةالحلمة الطبيعية
1- الحلمة المعكوسة (الغائرة للدخل).


2- الحلمة المستوية.
3- الحلمة البارزة للخارج (الحلمة الطبيعية).
4- الحلمة الكبيرة.
النوع الأول والثاني يصعب معهما رضاعة الطفل بشكل سهل وسلس، وذلك لصعوبة وضع الحلمة فى فم الطفل- وعلى الأم أن تتذكر دائماًً لنجاح عملية الرضاعة الطبيعية لابد وأن تكون الحلمة وجزء من المنطقة الداكنة اللون المحيطة بها فى فم الطفل وليس الحلمة فقط – وإذا نجحت الحلمة الغائرة للداخل فى إرضاع الطفل فلن ينجح النوع الرابع الكبير من الحلمات لصعوبة دخول المنطقة الداكنة فى فم الطفل من أجل الضغط على القنوات اللبنية وضخ اللبن داخل فم الطفل، وبالتالي حصوله على الكمية الكافية منه.

* الحل:
1- تعرف الأم على نوع حلمة ثديها قبل التفكير فى الحمل حتى يتم الاستعداد مسبقاً عما إذا كانت هناك ثمة مشكلة فى وضع فم الطفل على الثدي.

2- التحدث مع الطبيب المختص لإعطاء النصيحة، إذا كانت الحلمة كبيرة جداً أو غائرة للداخل أو مستوية مع الثدي.

3- فى بعض الأحيان، إذا كانت حلمة المرأة غائرة للداخل سيقوم الطبيب باستخدام أداة لشد الحلمة للخارج قبل قيام الطفل بالرضاعة.

4- فى بعض الأحيان الأخرى، تبرز الحلمة المعكوسة للخارج برضاعة الطفل منها لأن المص يساعد على بروز الحلمة للخارج.

5- الحلمة المسطحة قد تكون أفضل فى التعامل عن تلك الغائرة للداخل (المعكوسة)، ووضع فم الطفل الصحيح على الثدي قد يكون كافياً لإرضاعه وحل المشكلة.

6- أما فى حالة الحلمة الكبيرة جداً، فقد يستغرق الطفل الرضيع فترة أطول فى التعود على الوضع الصحيح وهذا يتم مع تقدم الطفل فى العمر، وفى بعض الأحوال قد يستغرق الأمر عدة أسابيع .. لكن إذا كان لبن الأم وفيراً فلن تكون هناك مشكلة على الإطلاق لأن الطفل سينال احتياجاته من اللبن حتى وإن كان وضع فمه على الثدي غير صحيحاً.

* عودة الأم إلى العمل:
* التحدي
لا أحد يستطيع أن يُنكر الفوائد الجمة للرضاعة الطبيعية التي تعود على الطفل وعلى الأم بالمثل، لكن ماذا إذا عادت الأم للعمل وكانت تقوم بعملية الرضاعة الطبيعية لطفلها الحديث الولادة؟

* الحل:
1- بمجرد أن تنجب المرأة، فعليها المحاولة بقدر الإمكان الحصول على أجازات أو انتهاز أوقات كثيرة بدون عمل حتى تداوم على إرضاع طفلها رضاعة طبيعية، كما أن ذلك سيساعد الأم على تقليل عدد الأشهر التي يضخ ثديها اللبن فيها أثناء تواجدها فى العمل.

2- إذا كانت الأم تخطط بأن يرضع طفلها من الببرونة بعد عصر لبن الثدي فيها لذهابها للعمل، فعليها أن تعود طفلها على أخذها عندما يبلغ من العمر بعد ولادته أربعة أسابيع، وإلا فلن يتقبل الطفل الرضاعة منها فيما بعد، وبمجرد ارتياح الطفل لها فمن السهل على أحد أفراد العائلة القيام بإرضاع الطفل على نحو منتظم وبدون أن ينسى الطفل لبن الثدي.

3- بعد عصر الأم للبن ثديها ووضعه فى الببرونة، لابد من حفظه بطريقة ملائمة حتى لا يتعرض للتلف من درجة حرارة الجو وذلك بوضعه فى الثلاجة أو تجميده فى الفريزر. ويمكن الاحتفاظ به خارج الثلاجة فى درجة حرارة الغرفة لمدة (10) ساعات إذا كانت درجة حرارة الغرفة 66-72 درجة فهرنهيت (18-22 درجة مئوية)، أو حتى ست ساعات إذا كانت درجة الحرارة فيها 72-79 درجة فهرنهيت (22-26 درجة مئوية).

4- السماح للمرأة بإرضاع طفلها أثناء ساعات العمل، وهذا ما تقره قوانين العمل.

* حالات خاصة والرضاعة الطبيعية:
فى بعض الأحيان يولد الطفل وهو يعانى من بعض الحالات التي لا ترقى إلى حد الاضطرابات لكنها تجعل من الرضاعة الطبيعية شيئاً صعباً، لكنها هي الأفضل على الإطلاق لأي حالة يعانى منها الطفل طالما لم يوصى الطبيب بغير ذلك.

أ- الصفراء:
الصفراء هي حالة شائعة بين معظم الأطفال حديثي الولادة، حيث يظهر لون جلد الطفل مصفراً وكذا عينيه وذلك نتيجة للإفراز الزائد لمادة "البيليروبين" Bilirubin وهى صبغة صفراء تُنتج فى الدم.
و تُولد غالبية الأطفال بنسبة زائدة من خلايا كرات الدم الحمراء والتي تمر بعملية الانحلال وزوالها من الجسم. ارتفاع معدلات "البيليروبين" فى الدم تكون بسبب الإفراز العالي لها عند الأطفال حديثي الولادة والقدرة المتزايدة لأمعاء الطفل على امتصاصها وفى نفس الوقت القدرة المحدودة لكبد الطفل المولود حديثاً على التعامل مع الكميات الكبيرة من هذه المادة. ومعظم حالات الصفراء عند الأطفال الرضع لا يتم الاحتياج فيها إلى تقديم العلاج، وكل ما يوصى به الطبيب المعالج هو مراقبة معدلات "البيليروبين" فى دم الطفل.
وفى بعض الحالات الأخرى يتم فصل الأبناء عن الأمهات لتلقى العلاج بالضوء (Phototherapy)، وفى هذه الحالة لا يتم إرضاع الطفل رضاعة طبيعية ويتم اللجوء إلى تغذيته بالسوائل .. فى حين أن هناك بعض الآراء التي لا تؤيد إيقاف الرضاعة الطبيعية حتى وإن كان الطفل يتلقى علاج للصفراء.

ب- ارتجاع اللبن (Reflux):
إرتجاع اللبن بعد الرضاعة، من الطبيعي عند بعض الأطفال أن يرتجع اللبن بعد الرضاعة وعادة ما يكون ذلك غير مرتبطاً بأية أعراض تشير إلى وجود اضطراب أو خلل ما فى الطفل، وسرعان ما تختفي هذه الحالة بعد اكتمال نضج الجهاز الهضمي عند الطفل. ومن العلامات التي تشير إلى حصول الطفل على الكم الكافي من اللبن الثلاث علامات التالية:
1- تغيير الحفاضات من 6-8 مرات فى اليوم.
2- القيام بعملية الإخراج مرتين فى اليوم على الأقل (عندما يكون الطفل الرضيع تحت سن ستة أسابيع).
3- زيادة وزن الطفل بمعدل (4) أوقيات فى الأسبوع (120) جرام تقريباً.

وقد يعانى بعض الأطفال من حالة أخرى تُسمى بـ (Gastroesophageal reflux/GER)، وتحدث عندما تكون العضلات عند فتحة المعدة مفتوحة فى أوقات خاطئة مما يؤدى إلى ارتجاع الطعام لأعلى فى المريء، وتتضمن الأعراض على:
- إرتجاع حاد فى اللبن أو إرتجاعه بعد الرضاعة أو بعد ساعات من الرضاعة.
- قيء فى صورة اندفاع قوى لللبن من الفم.
- بكاء شديد، كأن الطفل فى حالة عدم ارتياح.
- تقوس الظهر كأن الطفل يعانى من ألم حاد.
- رفض الرضاعة من الثدي، أو رفض الابتعاد عن الثدي بعد الانتهاء من الرضاعة.
- الاستيقاظ من النوم مرات متكررة ليلاً.
- اكتساب الوزن ببطء.
- مشاكل فى البلع.
- شرقة .
- حلق محتقن لونه أحمر بشكل متكرر.
- زغطة (فواق) متكررة أو تجشؤ.
- علامات أزمة الربو، التهاب فى الشعب الهوائية، أزيز، مشاكل ى التنفس، أو التهاب رئوى.


توجد بعض الأطفال التي تعانى من الأعراض السابقة لكنها لا تعانى من (GER).
لكن يوجد على الجانب الآخر من يعانون من هذه الأعراض ويعانون فى نفس الوقت من (GER) بشكل حاد. ليس كل الأطفال التي تعانى من هذا الاضطراب "ارتجاع اللبن"، كما أنه ليس بالضرورة معاناتهم من مشاكل طبية أخرى خطيرة لكن الاهتمام به شيئاً شاقاً، لأن الطفل تنتابه حالات من القلق ويستيقظ مرات متكررة من نومه ليلاً.
الحالات الحادة من (GER) قد تحتاج إلى علاج بالأدوية إذا كان الطفل يرضع من ثدي أمه لأن اكتسابه للوزن يكون ضعيفاً أو يفقد وزنه كما تنتابه حالات من الشرقة.
فإذا كان الطفل يرتجع اللبن بعد كل رضاعة، وظهرت عليه إحدى أو بعضاً من الأعراض السابقة لابد من الذهاب إلى الطبيب من أجل التشخيص الصحيح للحالة. وفضلاً عن (GER)، فقد يكون الطفل يعانى من حالة طبية أخرى ويحتاج إلى علاج، أما إذا كانت لا توجد أية علامة من علامات مرض ما فهناك احتمال بحساسية الطفل لطعام ما فى النظام للأم أو لدواء يأخذه الطفل نفسه.
على الأم أن تستمر فى الرضاعة الطبيعية حتى وإن كان الطفل يعانى من (GER)، لأن لبن الثدي أسهل فى الهضم من اللبن الصناعي، وكل ما تفعله الأم من أجل العلاج هو محاولة إرضاعه كميات أقل وعلى مرات متكررة مع الحرص على تجشئه، ووضعه فى وضع مستقيم أثناء الرضاعة وبعد الانتهاء منها.

ج- شق الشفاه وشق الحلق (سقف الفم) (Cleft lip and cleft palate):
تندرج هذه المشاكل تحت قائمة العيوب الخلقية التي يولد بها الطفل (Birth defects)، أثناء نموه فى رحم أمه، والشق أو الفتح فى كلا من الحلق أو الشفة قد يحدثا سوياً أو كلا منهما على حده، لكن يمكن تصحيحهما عن طريق الجراحة
الشفاه المشقوقة أو الحلق المشقوق يمنعا الطفل من القيام بالرضاعة الطبيعية لأنه لا يستطيع إحكام فمه حول الحلمة والمنطقة الداكنة التي تحيط بها أو أن يحصل على الكم الكافي من اللبن أثناء الرضاعة من الثدي.

ويحدث سقف الحلق المشقوق فى جانب واحد أو جانبين من فم الطفل، وقد يكون جزئياً أو كلياً. فبعد ولادة الطفل مباشرة، على الأم أن تحاول إرضاع طفلها طبيعياً مع عصر ثديها باستمرار لكي يستمر إفراز اللبن من ثديها وحتى لا يتوقف. وإذا لم يتمكن الطفل من وضع فمه على الثدي، يمكن للأم أن تقوم بإعطائه اللبن عن طريق الكوب، فى بعض المستشفيات لعلاج سقف الحلق المشقوق عند بعض الأطفال توضع فى الشق سدادة (Obturator) من أجل إغلاقه ولكي يتمكن الطفل من الرضاعة بشكل أسهل .. حيث يعود الطفل إلى الرضاعة بشكل طبيعى بعد إجراء الجراحة له.

أما الشفاه المشقوقة فتكون فى إحدى الشفتين أو كليهما سوياً، لكن مع هذه الحالة من الممكن أن تحاول الأم مع طفلها أوضاع مختلفة للرضاعة مع استخدام إصبع الإبهام أو الثدي لملء الفراغ المتروك فى الشفاه من أجل إحكام فم الطفل على الثدي.
وبعد تصحيح الشفاه المشقوقة، يتم التوقف عن الرضاعة الطبيعية لبضعة ساعات قليلة فقط.

د- الحمل فى توأمين أو أكثر من ذلك:
قد يكون كابوس مزعج للمرأة التي تحمل فى توأمين أو أكثر من توأمين التفكير فى كيفية إرضاع الطفلين من الثدي فى آن واحد، وبما أن فوائد الرضاعة الطبيعية تعود على كلا من الطفل الرضيع والأم فإنها تتعاظم عند أم التوأم على النحو التالى:
- مرونة الرحم وتقلصه فى الحجم بعد الولاة بشكل أسرع، وخاصة لأنه تمدد أكثر من حجه لحمل طفلين أو أكثر بداخله.
- تفرز المزيد من الهرمونات التي تساعد على استرخاء الأم، الأمر الذي يساعدها على مقابلة الضغوط الإضافية من الرعاية لأكثر من طفل.
- الرضاعة الطبيعية توفر وقتاً ومجهوداً ومالاً على الأم، عن تلك التي تقوم بإعداد اللبن الصناعي والببرونة.

وينبغي على الأم التي ولدت توأمين أن تقوم بالرضاعة فى وقت مبكر ولا تؤجل ذلك وبشكل متكرر. وتقوم العديد من الأمهات بإرضاع التوأمين فى آن واحد لآرائهم فى أن إرضاع التوأمين سوياً فى أن واحد أسهل بكثير من إرضاع كل طفل على حدة .. أما إذا كانا أكثر من توأمين لابد من اللجوء إلى الطبيب المختص للحصول على المشورة الملائمة منه.

1- نصائح لإرضاع التوأم:
وهناك بعض الاستعدادات التي من الممكن أن تقوم بها المرأة عند قدوم التوأم لكي يسهل لها التعامل معهما فى آن واحد:
- بقدوم الطفلين لابد وأن تبدأ الأم فى الرضاعة الطبيعية على وجه سريع بقدر الإمكان، فإفراز اللبن الكافي يعتمد على "العرض والطلب" كما يقول الكثير من المتخصصين، فكلما أرضعت الأم الطفل من ثديها كلما أفرز جسمها مزيداً من اللبن.
- أن تهتم الأم نفسها بنظام غذائها من تناول أطعمة صحية ووجبات خفيفة مثل الجبن قليل الدسم أو رقائق البسكويت، الخضراوات، الزبادي والفاكهة. وكل هذه خيارات للتغذية بدون زيادة فى الوزن، كما لا تنسى المرأة شرب الوفير من الماء والعصائر واللبن بالمثل.
- أن تحرص الأم على استرخائها ونومها بالقدر الكافي، وأن تنام أثناء فترات نوم طفلها.
- أن تتعلم الأم احتياجات الطفل قبل احتياجات طعام العائلة وأعمال المنزل الشاقة الأخرى.
- لا مانع من أن تعتمد الأم على الآخرين لمساعدتها فى الاعتناء بالتوأم الجديد.

ب- أما بخصوص الرضاعة و هو العبء الأهم الذي يقع على عاتق الأم، ينبغي أن تُتبع له النصائح التالية:
- القيام بإرضاع الطفلين سوياً لتوفير الوقت، وهذا يُجدى فى الأسابيع الأولى من عمرهما لكن قد تكون الأم بحاجة إلى الفصل عند تقدمهم فى العمر حسب الاحتياجات الغذائية لكل واحد منهما وحسب احتياجات الجوع.
- توجد أوضاع عدة للأطفال أثناء إرضاعهن فى آن واحد. من إحدى هذه الطرق وضع الطفلين أمام الأم بحيث يكون أرجل الطفلين فى وضع تقاطع (×) فى حجر الأم، أما الوضع الآخر للطفلين هو وضع الاحتضان حيث تحتاج المرأة إلى وسادة على كل جانب وواحدة فى حجرها على أن يواجه أرجل الطفلين ظهر كرسي.
وعندما يكون وضع الطفل أمام الأم ينبغي أن يكون جسد الطفل فى مواجهة جسد الأم (الصدر مقابل الصدر) وألا يكون اتجاه الجسم لأعلى وهذا هام لتجنب التهاب حلمة الثدي ومن أجل ضمان حصول الطفلين على احتياجاتهما الكاملة من اللبن.
- تبديل الطفلين على كلا الثديين من أجل ضمان تساوى كميات اللبن التي حصل عليها كل واحد منهما، وهو بمثابة (التبديل) التدريب البصري لهما أيضاً.

هـ- الرضاعة الطبيعية أثناء الحمل:
هناك بعض السيدات بمجرد أن يكتشفن بأمر حملهن، يوقفن الرضاعة الطبيعية لأطفالهن اعتقاداً منهن بأن الرضاعة الطبيعية تضر بالجنين وهو فى رحم الأم.
وهذا الاعتقاد ليس به شيء من الصحة، لكن إذا أرادت الأم فطام طفلها فلا مانع من ذلك فلها مطلق الحرية وخاصة لما قد يواجهها من آلام وإرهاق الحمل الجديد. فإذا كانت المرأة تعانى من آلام رحمية، نزيف، تاريخ سابق بالولادة المبكرة أو مشاكل فى زيادة الوزن أثناء الحمل هنا تأتى نصيحة الطبيب بضرورة فطام الأم لطفلها.
وقد يقوم الطفل هو نفسه بعملية فطامه ويمتنع عن الرضاعة الطبيعية وذلك لتغير طعم اللبن وكمه بسبب الحمل، وعن أسباب لجوء المرأة إلى فطام طفلها قد يكون نتيجة لما تعانيه من التهاب بحلمة الثدي التي تسببها هرمونات الحمل أو بسبب حالة الغثيان التي تنتابها أو نتيجة لكبر حجم البطن وعدم شعورها بالراحة أثناء قيامها بعملية الرضاعة الطبيعية.
- معلومات هامة للأم الحامل والتي تقوم بعملية الرضاعة الطبيعية:
- تحدث انقباضات رحمية أثناء الرضاعة الطبيعية، وهذا أمر طبيعي فى مرحلة الحمل .. وهذه الانقباضات تحدث أيضاً أثناء ممارسة الاتصال الجنسي الذي يداوم عليه الشريكين أثناء فترة الحد
- تحتاج المرأة إلى مزيد من الراحة أثناء حملها وهذا أمر طبيعي بالمثل، فالرضاعة الطبيعية تمد المرأة بمزيد من الراحة حيث تسترخي الأم أثناء إرضاع طفلها ولا تحتاج إلى بذل أي مجهود بل وتستغرق هي وطفلها فى النوم من جراء الرضاعة .. أي مزيداً من الاسترخاء الذي تسعى إليه.
- فى بعض الأحيان، تشعر المرأة بأن حلمة ثديها أصبحت أكثر حساسية مع حملها، فمعرفة الوضع الصحيح لفم الطفل على الثدي يُجنب الأم الكثير من الآلام.
وتعلم المرأة ممارسة تمارين النفس قد تساعد فى التغلب على هذه الحساسية بل وتقضى على الشعور بعدم الراحة أثناء القيام بالرضاعة، بالإضافة إلى محاولة قيام الأم بإرضاع طفلها على فترات أقصر لتجنب مثل هذه الحالة.

- مع الحمل، يقل اللبن فى الشهر الرابع أو الخامس فإذا كان الطفل أقل من سنة على الأم ملاحظة وزن طفلها وهل يحصل على الكم الكافي من طعامه. كما أنه من الشائع تغير طعم اللبن مما يحفز الطفل على طلب الرضاعة بشكل أقل أو رفض ثدي أمه وطلبه للفطام.
- بعد ولادة الأم لطفلها الجديد، قد يطلب الطفل الكبير من أمه وبعد فطامه العودة لثديها مرة أخرى .. وهنا تختلف استجابات الأطفال فالبعض يجد نفسه قد نسى عملية المص والبعض الآخر يرفض مذاق اللبن والفئة الثالثة تكون سعيدة بالعودة إلى الرضاعة وهنا ينبغي أن تُنظم الأم عملية الرضاعة بأن تقدم اللبن لطفلها الكبير فى الكوب أو بالملعقة.

و- الرضاعة الطبيعية بعد إجراء جراحة فى الثدي:
ينتاب المرأة القلق عما إذا كان بوسعها القيام بعملية الرضاعة الطبيعية بعد خضوعها لإجراء عملية جراحية فى ثديها. والشيء الهام هو تحديد مكان الجراحة ومكان الفتح الجراحي، وهل ما إذا كان الثدي قادراً على إفراز اللبن الكافي لإرضاع الطفل منه بالإضافة إلى أسباب إجراء الجراحة.
ومثالاً على ذلك، إذا كان الفتح الجراحي فى طيات الجلد تحت الثدي فدرجة تأثر إفراز اللبن يكون أقل بكثير من ذلك الثدي الذي خضع لفتح جراحي حول أو فى المنطقة الداكنة التي تحيط بحلمته، لأن الشق فى هذه المنطقة أو حولها قد يعرض الأعصاب والقنوات اللبنية المسئولة عن إفراز اللبن وخروجه من حلمة الثدي إلى القطع. أما السيدات اللآتى يخضعن لجراحة تكبير الثدي، فإن الثدي لن ينمو مطلقاً بشكل كامل وبالتالي عدم توافر الغدد الكافية لإفراز اللبن الكافي بالمثل.
فالمرأة التي تُرضع طفلها طبيعياً وتُقدم على إجراء جراحة بالثدي، عليها إخبار الطبيب بذلك حتى يحافظ بقدر الإمكان على أنسجة الثدي والقنوات اللبنية والأعصاب الرئيسية.

وهناك اتفاق على أن أي نوع من أنواع جراحة الثدي أو إصاباته قد تؤثر على قدرة المرأة فى القيام بالرضاعة الطبيعية، والمدة التي انقضت على إجراء الجراحة وخبرات المرأة السابقة لإفراز اللبن من ثديها هي عوامل أخرى تؤثر على إفراز اللبن من الثدي. لا يهم عما إذا كانت الجراحة بغرض تكبير الثدي أو تصغيره أو حتى استئصال ورم المهم هو مدى تأثر الثدي وأنسجته التي تعرضت للقطع والتمزق كما سبق وأن أشرنا. وفقد الإحساس فى الثدي والحلمة إشارة إلى ضمور الأعصاب وطبقاً لما ورد بكتاب "إجابات فى الرضاعة الطبيعية" النسخة المنقحة التي صدرت فى عام 1997 صفحة (436): "تُقطع بعضاً من القنوات اللبنية على الأقل أثناء جراحة تصغير الثدي، واعتماداً على الكم الذي تعرض للتمزق وسواء أكان ستنمو مرة أخرى أو سيتم تغيير مسارها فإن كمية اللبن المتاحة والتي ستصل إلى الطفل ستقل".
إذا تعرض ثدي واحد للجراحة فقد لا تتأثر الرضاعة الطبيعية، حيث أن هناك العديد من السيدات القادرات على إفراز الكم الملائم من اللبن لأطفالهن من ثدي واحد فقط. أما السيدات اللآتى خضعن لجراحة تصغير الثدي ونتيجة لعدم تساوى الثديين فى النمو قد يكن غير قادرات على إتمام الرضاعة الطبيعية لأطفالهن.
ونفس الاعتبارات تتواجد إذا تعرض الثدي للإصابة، حيث من الممكن تأثر الأعصاب والقنوات اللبنية كما لو كانت هناك جراحة قد أُجريت. وإذا تأثرت الحلمة والمنطقة الداكنة التي تحيط بهذه الإصابة، فإن قدرة الأم على إتمام الرضاعة تعتمد على كفاءة تدفق اللبن من الثدي، ومن الهام معرفة مقومات حصول الطفل على الكم الكافي من اللبن وخاصة بعد إجراء جراحة تصغير الثدي.

.
__________________
...
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20-07-2008, 05:28 AM
الصورة الرمزية سيد عبدالعال
سيد عبدالعال سيد عبدالعال غير متصل
خبير ملتقى الصدفيه وعلاجها
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
مكان الإقامة: Egypt
الجنس :
المشاركات: 4,200
الدولة : Egypt
افتراضي



النصيحة الدائمة والأبدية للأمهات هو أن يقمن بإرضاع أطفالهن بشكل متكرر وعند الجوع وليس وفقاً لجدول محدد كما يعتقدن البعض، مع تقديم الثديين للطفل حتى يُظهر علامات الشبع والامتلاء. ومن خلال ملاحظات الأم مثل عدم زيادة وزن طفلها بل ونزوله فى الوزن وعدم نشاطه .. كل ذلك علامات للخطر التي ينبغي عندها التوجه الفوري للطبيب وعدم الانتظار، لأنه إذا لم يحصل الطفل على ما يكفيه من لبن الثدي، لابد وأن تُقدم له مكملات غذائية تساعده على تعويض اللبن الذي لا يكفيه.

ز- الكم غير الكافي من اللبن:
طلب الطفل للرضاعة يُحدد الكم الذي تقدمه الأم من اللبن من ثديها، تكرار الرضاعة مع الحصول على القدر الكافي من الراحة والتغذية الجيدة والسوائل كل ذلك يمكن الأم من إشباع طفلها وإمداده بالكم الكافي من اللبن.
التأكد من نمو الطفل ووزنه، مؤشرات أخرى لمعرفة ما إذا كان الطفل يحصل على ما يكفيه من اللبن أم لا.

ح- الإصابة بتعب ما:
قد تصاب المرأة بحرارة أو تعب أثناء الرضاعة الطبيعية، ومن أجل الأمان لها ولطفلها الاستمرار فى الرضاعة وعدم التوقف عنها لأن الطفل يستفيد من الأجسام المضادة لدى الأم.

ط- تحفيز إفراز اللبن (Inducing lactation):
إفراز اللبن فى ثدي الأم هو استجابة لفعل جسدي، لذا فإن تحفيز الطفل للثدي من خلال المص يجعل جسد الأم يستجيب إلى حاجته ويقوم بإفراز اللبن. وكلما رضع الطفل من ثدي أمه كلما كان ذلك بمثابة تحفيزاً لجسد أمه بإفراز اللبن.
ولكي تعد الأم جسدها للرضاعة، عليها أن تقوم بمحاولة عصر ثديها كل ثلاث ساعات لمدة أسبوعين أو ثلاثة قبل الولادة أو الانتظار حتى ولادة الطفل والقيام بالرضاعة المتكررة لأن المص هو الذي يساعد على إدرار اللبن.
وقد تلجا الأمهات إلى الاستعانة بوسائل مساعدة لتحفيز إفراز اللبن مثل أخذ بعض العقاقير العشبية من أجل زيادة اللبن، أو بأخذ عقار (Domperidone)، المستخدم على نطاق واسع فى كندا وفى أنحاء عديدة من مختلف أنحاء العالم وهو دواء يوصف لعلاج أنواع محددة من اضطرابات المعدة. لكن منظمة الأغذية والعقاقير أصدرت تحذيراتها بخصوص استخدام هذا الدواء من أجل زيادة إفراز اللبن لما قد يسببه من مخاطر صحية وبالتالي تعرض الطفل الرضيع لمشاكل غير معلومة عواقبها لتخلله فى لبن الثدي (وهذا يحدث مع الأقراص التي تؤخذ عن طريق الفم) أما لمشاكله عندما يؤخذ عن طريق الوريد متعددة: ضربات قلب غير طبيعية، توقف فى عضلة القلب، الموت المفاجىء لبعض الأشخاص.

ومن أفضل الوسائل الطبيعية لزيادة إفراز اللبن هو شرب السوائل بكثرة ولاسيما الماء.

* هام من أجل رضاعة طبيعية ناجحة:
إذا كانت المرأة أم حديثة العهد، فبالطبع سيكون لديها تساؤلات بخصوص الرضاعة الطبيعية. وكما يعلم الجميع أن لبن الثدي هو الطعام الأفضل للطفل لأنه يحميه من الأمراض كما يساعد مخ الطفل على النمو .. لكن مازالت الأمهات تفكر "هل من السهل القيام بعملية الرضاعة" و"هل سيحصل طفلي على ما يكفيه من الغذاء".
فى ظل وجود بعض الإرشادات التي تُقدم للأم، التخطيط المسبق لعملية الرضاعة، الصبر والممارسة المستمرة من السهل على المرأة أن تنجح فى هذه المهمة غير السهلة.

- الخطوة الأولى، متى يرضع الطفل؟
تتوافر سهولة الرضاعة الطبيعية للأم ولطفلها عندما يكون الطفل مستمتعاً بعملية الرضاعة وهذا لا يتحقق مع الجوع الشديد، فعلى الأم أن تبدأ فى تقديم الغذاء لطفلها (لبن الثدي) قبل أن يدخل فى الصراخ والبكاء طلباً للطعام. وهناك علامات إنذراية يمكن للأم ملاحظتها عندما يبدى الطفل رغبته فى تناول الطعام:
- فتح الفم.
- إصدار حركات بيديه ولسانه.
- إصدار إيماءات وجهية بالبدء فى التبرم.
فكل هذا يعكس أن الطفل مستعد لتناول الطعام

- الخطوة الثانية، ما العمل فى حالة نوم الطفل لساعات طويلة؟
بعض الأطفال تنام كثيراً ولساعات طويلة بعد ولادتهن، والحل مع هذه الأطفال لتناول احتياجاتها الغذائية هو الملاطفة الرقيقة من أجل إيقاظها. ولكي يصبح الطفل مستعداً لإتمام عملية الرضاعة بإيقاظه يتم خلع ملابس الطفل باستثناء الحفاضة وحمله من قبل الأب أو الأم فى وضع رأسي (وضع التجشؤ) بإسناد صدره على الكتف والبدء فى تدليك جسده برفق شديد على الظهر والتحدث بهمس له. وبهذه الطريقة يصبح الطفل متيقظاً ومنتبهاً مستعداً للرضاعة ومستمتعاً بها .. وإذا شعرت ببرودة جلد الطفل لابد من تغطيته على الفور بغطاء خفيف حتى لا يصاب بالبرد.

- الخطوة الثالثة، ماذا عن استعداد الأم؟
على الأم جمع كل احتياجاتها للرضاعة قبل البدء فيها حتى تشعر بالارتياح والاسترخاء، ثم أخذ نفس ببطء وارتشاف بعض الماء (الحرص على وجود كوب بجانب الأم أثناء قيامها بالرضاعة).
لا يوجد وضع واحد يُوصف بأنه أفضل وضع أثناء رضاعة الطفل بالنسبة للأم، فيمكن لها الجلوس على كرسي أو أريكة أو سرير أو اتخاذ وضع الاستلقاء وليس الجلوس فقط. الوسادات مفيدة لتدعيم ظهر الأم وقدمها أثناء الرضاعة .. والمقصود من الوضع المريح كقاعدة عامة، هو قدرة الأم على حمل طفلها بدون أن تضع حملاً على ظهرها أو رقبتها أو ذراعيها وكتفيها.

- الخطوة الرابعة، ماذا عن وضع الطفل أثناء الرضاعة؟
أ- الوضع المستقيم للطفل:
بمجرد أن تشعر الأم بارتياح فى وضعها .. عليها بإراحة طفلها بالمثل، يمكن للأم الاستعانة بوسادة تحت جسم الطفل لكي تجعله فى ارتفاع ملائم لا يسبب إجهاداً لها أو لطفلها .. فلابد أن يكون الطفل قريباً من جسد الأم لتتم الرضاعة بسهولة.
تدعيم جسم الطفل بدءاً من الرأس حتى مؤخرته، ينبغي أن يكون الطفل فى وضع مستقيم بحيث يكون الرأس والظهر والمؤخرة على خط واحد. استخدام الأم للذراع ناحية الثدي لتدعيم الثدي ولضغط عليه، أما الذراع العكسية (عكس الثدي الذي ترضع منه) لتدعيم جسد الطفل.

ب- الوضع الجانبي للطفل:
وهذا ما يُطلق عليه وضع "الإمساك بكرة القدم"، وهنا يتم تدعيم الثدي بالذراع العكسية وجسد الطفل ورأسه باليد الخارجية. ومن أجل تدعيم الثدي بطريقة صحيحة، يتم وضع أربعة أصابع على منطقة الضلوع مع استقرار إصبع الإبهام فوق الثدي من أعلى بعد المنطقة الداكنة التي تحيط بالحلمة .. فى الأسابيع الأولى القليلة قد يساعد تدعيم المرأة لثديها الطفل أثناء رضاعته لكن بعد مرور هذه المدة من الممكن أن تفعل المرأة ما يريحها ويريح طفلها لاعتيادها على عملية الرضاعة.

- الخطوة الخامسة، أنف الطفل فى مقابل الحلمة (الوضع الصحيح لفم الطفل على الثدي):
وهذا هو الوضع الصحيح لفم الطفل على الثدي، عندما يكون فم الطفل مغلق ينبغي أن يكون مستوى أنفه فى مستوى حلمة ثدي الأم. وعندما يقوم بفتح فمه تبدأ الأم بتحريكه ناحية الصدر وبالتالي سيستقر فمه على الحلمة بشكل سليم لا يؤلم الأم وستكون لثته على المنطقة الداكنة التي توجد حول الحلمة.

- الخطوة السادسة، متى تضع الأم طفلها على الثدي للرضاعة؟
لا تقوم الأم بوضع طفلها على الثدي إلا بعد أن يقوم بفتح فمه أولاً وكأنه يتثاءب وحينها تبدأ بحمله ناحية الثدي، مع تدعيم الرأس والجسم بذراعها أثناء تقريب الطفل لها من أجل الرضاعة. ويحتاج هذا الأمر إلى الصبر والممارسة، قد يكون المص فى البداية غير مريح لمدة دقيقة أو دقيقتين لكن مع الاستمرار فى الرضاعة يختلف الأمر ويزول الألم .. لكن إذا استمر عدم الشعور بالارتياح فهذا معناه أن الطفل ليس فى الوضع السليم على الثدي، وحينئذ تقوم الأم بإيقاف الرضاعة باستخدام إصبع اليد لإخراج الحلمة من فم الطفل ثم تسترخي لمدة دقيقة وتعاود المحاولة مرة أخرى.

- الخطوة السابعة، ما هي معايير نجاح الرضاعة؟
بمجرد أن يصبح فم الطفل مستقراً على ثدي الأم فى الوضع الصحيح، ستلاحظ الأم العلامات التالية التي تخبرها بنجاحها فى إتمام عملية الرضاعة لطفلها: الفم مفتوح عن آخره واستمتاع الطفل بعملية الرضاعة، الذقن فى مقابل الجزء السفلى من الثدي، فتحتي الأنف بالقرب من الثدي لكن غير ملتصقتين به لضمان تنفس الطفل على نحو صحيح، الشفاه مفتوحة ومسطحة والفم مليء باللبن .. وقد تشعر المرأة بإحساس تنميل فى الثدي ووخز وهذه علامة تخبرها بقدوم اللبن (Let-down reflex).

- الخطوة الثامنة، ما هو دور الأب فى الرضاعة الطبيعية؟
إذا كانت الأم هي من تقوم بفعل الرضاعة، إلا أن للأب دور هام للغاية أيضاً من مساعدته للأم أثناء القيام بإرضاع الطفل، مساعدته للطفل على التجشؤ بعد إتمام الرضاعة ... الخ.
- هام عن التجشؤ:
هو مساعدة الطفل على التخلص من الهواء الذى قام بابتلاعه أثناء الرضاعة وحتى لا يتعرض للانتفاخ والتعب، ويتم بإحدى الطريقتين الآتيتين:
1- أن يكون الطفل فى وضع عمودى مستنداً على الكتف مع الربت على ظهره برفق.
2- بوضع الطفل جالساً على فخذ الأم وإمالته إلى الأمام قليلاً وإسناده بيد عند صدره، والربت برفق باليد الأخرى على ظهره.

* معلومات إضافية:
- عندما يبدأ الطفل فى الرضاعة الصحيحة، يقوم بالمص السريع فى البداية وبعدها يبطأ من معدل المص، كما يتوقف كلية بين فترة والأخرى عن المص لكنه يستكمل الرضاعة بعد فترة التوقف هذه حتى يتوقف كلية لإعلانه الشبع.
- قد يحتاج الطفل إلى الرضاعة من كلا الثديين فى المرة الواحدة، وهناك بعض الأطفال التي ترضع من ثدي واحد فقط. بعد أن ينتهي الطفل من الرضاعة من الثدي الأول ينبغي إعطائه دقائق للراحة ثم تعرض الأم عليه الثدي الآخر لكن مع الوضع فى الاعتبار أن الطفل من الممكن أن يكون ممتلئاً ولا يحتاج الثدي الآخر.
- كل طفل يختلف عن الآخر، لكن غالبية الأطفال حديثي الولادة تحتاج إلى الرضاعة مرات عديدة على مدار اليوم، عادة ما يكون من 9-12 مرة فى أول أسبوعين بعد الولادة.
- على الأم أن تحاول إرضاع طفلها كل ساعتين على مدار اليوم، وليست الأم بحاجة إلى إيقاظ طفلها من أجل الرضاعة إلا إذا كان ينام لساعات طويلة (لأكثر من 4-5 ساعات) بشكل متواصل.

* متى تعرف أن الطفل أخذ كفايته من الرضاعة؟
1- تغيير (6) حفاضات أو أكثر فى اليوم (لون البول أصفر فاتح).
2- زيادة وزن الطفل من 120- 240 جرام فى الأسبوع على مدار أشهر قليلة (يظل وزن الطفل ثابتاً لمدة أسبوع بعد ولادته).
- أوقات رضاء الطفل وسعادته تستمر لساعة أو ساعتين من آخر غذاء تناوله من ثدي أمه.
- تيقظ الطفل وحيويته، كما يظهر جسده صحياً ولون جلده طبيعياً وطوله ينمو بشكل طبيعي ومحيط رأسه مثالياً.
- عملية الإخراج لديه مرتين على الأقل فى اليوم (2-5 مرات أمرا طبيعياً).
- استماع الأم لصوت الطفل من أنه يقوم ببلع اللبن أثناء الرضاعة.

* الخلاصة:
فالرضاعة الطبيعية ليست مجرد وسيلة لحصول الطفل على طعامه، وإنما هي نوع من أنواع الروابط البشرية السامية التي تندرج تحت "رابطة الأم بأبنائها" تلك الغريزة المذهلة التي تولد الدفء والحنان.
__________________
...
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 20-07-2008, 06:28 AM
الصورة الرمزية سيد عبدالعال
سيد عبدالعال سيد عبدالعال غير متصل
خبير ملتقى الصدفيه وعلاجها
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
مكان الإقامة: Egypt
الجنس :
المشاركات: 4,200
الدولة : Egypt
افتراضي

بارك الله فيكم وجزاكم خير الجزاء
__________________
...
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22-07-2008, 12:57 PM
الصورة الرمزية ريحانة دار الشفاء
ريحانة دار الشفاء ريحانة دار الشفاء غير متصل
مراقبة قسم المرأة والأسرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 17,018
الدولة : Egypt
افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
بارك الله فيك اخى الكريم

سيد عبد العال
على موضوعك القيم
جعله الله فى ميزان حسنتاك
ووفقكم الله
ودمتم فى حفظ الرحمن
__________________

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 23-07-2008, 07:59 AM
الصورة الرمزية سيد عبدالعال
سيد عبدالعال سيد عبدالعال غير متصل
خبير ملتقى الصدفيه وعلاجها
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
مكان الإقامة: Egypt
الجنس :
المشاركات: 4,200
الدولة : Egypt
افتراضي

الاخت الكريمه ريحانه دار الشفاء
مشرفه الملتقى العام
مرورك الطيب اثرى موضوعى واعلا من قدره
بارك الله فيكى وجزاكى خير الجزاء
__________________
...
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 134.62 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 130.59 كيلو بايت... تم توفير 4.03 كيلو بايت...بمعدل (3.00%)]