النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم - الصفحة 2 - ملتقى الشفاء الإسلامي
 

اخر عشرة مواضيع :         انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : أبـو آيـــه - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 858891 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393258 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215628 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 22-04-2013, 11:19 PM
بشير المحمدي بشير المحمدي غير متصل
مشرف ملتقى غرائب وعجائب العالم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
مكان الإقامة: iraq
الجنس :
المشاركات: 8,632
الدولة : Iraq
افتراضي رد: النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم

يا اخ معاذ بارك الله فيك
هو اختصرها لنا الحبيب عليه الصلاة والسلام
يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ ، وَ يَكْفُرْنَ الإِحْسَانَ ، لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ كُلَّهُ ، ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئاً قَالَتْ مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْراً قَطُّ
وهنا خصهن بالاجماع
لكن في حديث ثاني عندما تترمل المراه وصفها بالمسكينه
وعند العشره اوصانا فيها حيث قال رفقا بالقوارير
وفي حديث اخر قال انهن اكبر فتنه
صراحة المراه كائن غريب وعجيب

هناك من دخل الجنه فيها
وهناك من كانت سببا في دخوله النار
يعني نعمه ونقمه حسب تعاملنا معاها
لكن هيه السعاده في دنيانا من احسن التصرف معها

__________________

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 22-04-2013, 11:28 PM
الصورة الرمزية معاذ العبيدي
معاذ العبيدي معاذ العبيدي غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: May 2007
مكان الإقامة: العراق
الجنس :
المشاركات: 646
الدولة : Iraq
افتراضي رد: النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم

السلام عليكم اخي
بشـــــــــــــــير
انا لا اقصد هذا الحديث الشريف هناك حديث اخر
قرأته في البخاري
عندما ترفض الزوجه زوجها الم تكن لها عقوبه؟
هذا السؤال يحمل معنى الحديث
واسأل الله ان التقي بك في بلادنا العراق واتعرف عليك
فانت من اهل الشفاء في بلاد اسال الله ان يشافيها
دمتم بخير وبركة
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 22-04-2013, 11:34 PM
بشير المحمدي بشير المحمدي غير متصل
مشرف ملتقى غرائب وعجائب العالم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
مكان الإقامة: iraq
الجنس :
المشاركات: 8,632
الدولة : Iraq
افتراضي رد: النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم

[quote=معاذ العبيدي;1372685]
السلام عليكم اخي
بشـــــــــــــــير
انا لا اقصد هذا الحديث الشريف هناك حديث اخر
قرأته في البخاري
عندما ترفض الزوجه زوجها الم تكن لها عقوبه؟
هذا السؤال يحمل معنى الحديث
واسأل الله ان التقي بك في بلادنا العراق واتعرف عليك
فانت من اهل الشفاء في بلاد اسال الله ان يشافيها
دمتم بخير وبركة
[/quote]اخي الطيب اذا انت عايش بالعراق نلتقي باذن الله انا من الفلوجه وانت؟
__________________

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 22-04-2013, 11:44 PM
الصورة الرمزية معاذ العبيدي
معاذ العبيدي معاذ العبيدي غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: May 2007
مكان الإقامة: العراق
الجنس :
المشاركات: 646
الدولة : Iraq
افتراضي رد: النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم

نحن ابناء محافظة واحدة ولي باع طويل في الفلوجة وسأتي لها قريبا ان شاء الله الله يحفظكم ويبارك فيكم ويفرج عنا غموم هذا الظلم القاسي وتشرفت بمعرفتك يا اخ بشير
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 04-09-2013, 11:32 AM
الرجي عفو ربه الرجي عفو ربه غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2011
مكان الإقامة: أرض الله
الجنس :
المشاركات: 163
الدولة : Sudan
افتراضي رد: النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم

كون ان المراة عاطفية فهذا لا يعني انها بالفطرة رقيقة وكلها طيبة ورحمة
فالعاطفة قد تكون كراهية وحقد

المعني أنها لا تحكم العقل بل العاطفة والعاطفة هذه قد تكون عاطفة خير او شر

فالأفضل ان يقرا كل متابع للموضوع ما كتبه الإمام الغزالي في الإحياء عن

الزواج ومعايير الإختيار وحقوق كلا من الزوجين

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 03-10-2013, 12:58 AM
الصورة الرمزية بــيآرق النصـــر
بــيآرق النصـــر بــيآرق النصـــر غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
مكان الإقامة: أرض الخـــلافــة
الجنس :
المشاركات: 2,519
الدولة : Iraq
افتراضي رد: النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم

اهلا اخي العزيز.........موضوعك جميل..........مثل ما قلت الان ان ليس كل النساء هكذا....وبصراحة انا لم ارى من النساء اللواتي يعاندن ازواجهن الا القليل...وكل رجل يعرف طبيعة زوجته بدرجة كبيرة ويعرف ايضا ما تريد وما ترفض ولو ارضاها كما يلزم وفي شرع الله لوجدها كالملاك امامه لان النساء وبصراحة الطف كائن خلقه الباري الا القليل منهن.....اما النساء اللاتي يعاندن من دون سبب ومن دون شيء يستاهل انا اعتبرها امراة ذات تفكير همجي وغير متطور لانها لا تدرك بعنادها هذا مالذي ستخسره.....وان كل رجل يقرر الارتباط اول شيء يجب ان يكونا متفاهمين في التفكير والعقيدة والطباع وليس مختلفين في كل شيء لان هذا هو الذي يولد الخلاف بينهما....بالاضافة الى ان الرجل وزوجته من المستحييييييل ان يكونا متفاهمين في كل شيء..اما الغيرة فهذه احلى صفة في النساء اذا كانت في حدود المعقول لان المراة التي لا تغار ستخسر زوجها وحبيبها بسرعة كبيرة.....وكما قيل كن للمراة ملكا تكن لك اميرة واحبها تكن متيمة بك,فالمراة حسب معاملة الرجل لها اما ان يحسن معها او ان يسيء لها.....اما بالنسبة للتلفاز فلو كان زوجها غير مقصر معها لما احتجت عليه بامور التلفاز اما اذا احتجت عليه بدون سبب فهي غير عاقلة في نظري......وحقا ان المراة خلقت من ضلع اعوج ولكن كما قالو ان جمال الحاجب في اعوجاجه.....وملخص الكلام ان المراة تريد قلبا وروحا ورجلا لها وحدها من غير فكرة الزوجة الثانية......وختاما نسال الله ان تعم الراحة والسعادة والفرح قلوب كل الناس,,,,,واشكرك اخي عالموضوع الرائع
__________________
,, ,,
سبحان الله والحمد لله ولا إلــه إلا الله والله أكبر ,, أستغفر الله العظيم وأتوب إليه.. سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 02-05-2014, 12:02 PM
جهاد.1986 جهاد.1986 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 122
الدولة : Morocco
افتراضي رد: النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الـتائب مشاهدة المشاركة
أخي الحبيب ذكرتني بقصة عمر بن الخطاب

جاء رجل إلى عمر رضي الله عنه يشكو إليه خُلق زوجته ، فوقف ببابه ينتظره ، فسمع امرأته تستطيل عليه بلسانها ، وهو ساكت لا يرد عليها ، فانصرف الرجل قائلا : إذا كان هذا حال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فكيف حالي ؟ فخرج عمر فرآه موليًا فناداه : ما حاجتك يا أخي ؟ فقال : يا أمير المؤمنين جئت أشكو إليك خُلق زوجتي واستطالتها علي ، فسمعتُ زوجتك كذلك ...... .
بارك الله فيكم..
رغم ان الموضوع قديم .. لكن يجب الاشارة الى ما يلي:...
ان القصة الواردة اعلاه لا تصح في حق عمر بن الخطاب رضي الله عنه...

----
أفيدوني يرحمكم الله في صحة الخبر المنتشر في الآونة الأخيرة على الإنترنت ، وفيه أن رجلا غضب من زوجته ؛ لأنها ترفع صوتها عليه ، فذهَب إلى عـُمـر بن الخـَطـاب ليشكُوها ، وعندما وصل وهمّ بطرق الباب ، سمع زوجة عمر صوتها يعلو على صوته ! فرجع يجر أذيال الخيبة. فما صحة هذا الخبر ؟ وإذا صح : فهل يستدل به على جواز رفع صوت الزوجة على زوجها؟



الجواب :
الحمد لله
أولا :
هذه القصة والتي مفادها أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إلَى عُمَرَ يَشْكُو إلَيْهِ خُلُقَ زَوْجَتِهِ فَوَقَفَ بِبَابِهِ يَنْتَظِرُهُ فَسَمِعَ امْرَأَتَهُ تَسْتَطِيلُ عَلَيْهِ بِلِسَانِهَا وَهُوَ سَاكِتٌ لَا يَرُدُّ عَلَيْهَا ، فَانْصَرَفَ الرَّجُلُ قَائِلًا : إذَا كَانَ هَذَا حَالَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَكَيْفَ حَالِي ؟ فَخَرَجَ عُمَرُ فَرَآهُ مُوَلِّيًا فَنَادَاهُ : مَا حَاجَتُك يَا أَخِي ؟ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ جِئتُ أَشْكُو إلَيْك خُلُقَ زَوْجَتِي وَاسْتِطَالَتَهَا عَلَيَّ فَسَمِعْتُ زَوْجَتَكَ كَذَلِكَ فَرَجَعْت وَقُلْت : إذَا كَانَ هَذَا حَالَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مَعَ زَوْجَتِهِ فَكَيْفَ حَالِي ؟ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : إنَّمَا تَحَمَّلْتُهَا لِحُقُوقٍ لَهَا عَلَيَّ : إنَّهَا طَبَّاخَةٌ لِطَعَامِي خَبَّازَةٌ لِخُبْزِي غَسَّالَةٌ لِثِيَابِي رَضَّاعَةٌ لِوَلَدِي ، وَلَيْسَ ذَلِكَ بِوَاجِبٍ عَلَيْهَا ، وَيَسْكُنُ قَلْبِي بِهَا عَنْ الْحَرَامِ ، فَأَنَا أَتَحَمَّلُهَا لِذَلِكَ ، فَقَالَ الرَّجُلُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَكَذَلِكَ زَوْجَتِي ؟ قَالَ : فَتَحَمَّلْهَا يَا أَخِي فَإِنَّمَا هِيَ مُدَّةٌ يَسِيرَةٌ .
فهذه القصة لم نجد لها أصلا ، ولا وجدنا أحدا من أهل العلم بالحديث تكلم عليها بشيء ، وإنما ذكرها الشيخ سليمان بن محمد البجيرمي الفقيه الشافعي في "حاشيته على شرح المنهج" (3/ 441-442) ، كما ذكرها أيضا أبو الليث السمرقندي الفقيه الحنفي في كتابه "تنبيه الغافلين" (ص: 517) ، وكذا ابن حجر الهيتمي في "الزواجر" (2/80) ولم يذكر واحد منهم إسنادها ، بل صدروها كلهم بصيغة التمريض التي تفيد التضعيف عادة : " ذُكر أن رجلا " ، " روى أن رجلا " ، وهذا مما يدل على أن القصة لا تصح ، ويؤيد ذلك ما يلي :
- مخالفتها للمشهور عن عمر رضي الله عنه في سيرته من كونه كان مهابا في الناس ، فكيف بزوجاته ؟ وقد قال ابن عباس رضي الله عنهما : " مكثت سنة أريد أن أسأل عمر بن الخطاب عن آية فما أستطيع أن أسأله هيبة له " رواه البخاري (4913) ومسلم (1479) .
وقال عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ : " شَهِدْتُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَوْمَ طُعِنَ فَمَا مَنَعَنِي أَنْ أَكُونَ فِي الصَّفِّ الْأَوَّلِ إِلَّا هَيْبَتُهُ، وَكَانَ رَجُلًا مَهِيبًا " "حلية الأولياء" (4/151) .
- رفع صوت زوجة عمر عليه رضي الله عنهما حتى يسمعها من بالخارج وهو ساكت منكَر غير محتمل ، والذي يعرف حال أمير المؤمنين ينكر ذلك بالقطع ، وهو الذي كان يخاف الشيطان منه ، ولو سلك فجا لسلك الشيطان فجا غير فجه ، ورَفْعُ النساء أصواتهن واستطالتهن على أزواجهن لا يعرف في السلف .
- قوله " إنَّهَا طَبَّاخَةٌ لِطَعَامِي خَبَّازَةٌ لِخُبْزِي غَسَّالَةٌ لِثِيَابِي رَضَّاعَةٌ لِوَلَدِي ، وَلَيْسَ ذَلِكَ بِوَاجِبٍ عَلَيْهَا " قول غير صحيح ، وخدمة المرأة زوجها واجبة عليها بالمعروف ، راجع جواب السؤال رقم : (119740) وخاصة الرضاع ، فإنه يجب عليها إرضاع أولادها إذا كانت في عصمة زوجها بلا أجرة ، راجع جواب السؤال رقم (130116) .
والخلاصة : أن هذه القصة لا أصل لها ، ومتنها ينادي عليها بالنكارة وعدم الصحة .
وعلى ذلك : فلا يصح الاستدلال بها على جواز رفع الزوجة صوتها على زوجها .
ثانيا :
رفع الزوجة صوتها على زوجها من سوء الأدب وسوء العشرة ، فلا يجوز ذلك .
سئل الشيخ ابن عثيمين :
ما حكم الزوجة التي ترفع صوتها على الزوج في أمور حياتهم الزوجية ؟
فأجاب رحمه الله تعالى: " نقول لهذه الزوجة إن رفع صوتها على زوجها من سوء الأدب ؛ وذلك لأن الزوج هو القوام عليها وهو الراعي لها فينبغي أن تحترمه وأن تخاطبه بالأدب ؛ لأن ذلك أحرى أن يؤدم بينهما وأن تبقى الألفة بينهما .
كما أن الزوج أيضاً يعاشرها كذلك ، فالعشرة متبادلة ، قال الله تبارك وتعالى: ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً ) .
فنصيحتي لهذه الزوجة أن تتقي الله عز وجل في نفسها وزوجها ، وأن لا ترفع صوتها عليه لا سيما إذا كان هو يخاطبها بهدوء وخفض الصوت " . انتهى من"فتاوى نور على الدرب" (19/ 2) - بترقيم الشاملة .
وراجع للاستزادة جواب السؤال رقم : (125374) .
والله تعالى أعلم .


موقع الإسلام سؤال وجواب



------------

قال د . بسام الغانم في تعليقه على كتاب ( استمتع بحياتك ) ناقداً هذه القصة :
هذه القصة يكثر ذكرها على ألسنة كثير من الدعاة وفي المجالس والمنتديات ، ولم أجد من ذكر لها إسنادا ، أو حكم عليها بالثبوت ، وإنما تذكر في بعض الكتب من باب الحكايات من غير إسناد ، وأقدم مصدر لهذه القصة وقفت عليه هو كتاب تنبيه الغافلين للسمرقندي المتوفى سنة 373 هـ ، فقال في ص 242 :
وَذُكِرَ أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إلى عُمَرَبن الخطاب يَشْكُو إليه زوجته فَلَمَّا بَلَغَ بَابَهُ سَمِعَ امْرَأَتَهُ أُمَّ كُلْثُومٍ تَطَاوَلَتْ عَلَيْهِ فَقَالَ الرَّجُلُ : إنِّي أَرَدْت أَنْ أَشْكُوَ إلَيْهِ زَوْجَتِي ، وَبِهِ مِنْ الْبَلْوَى مِثْلُ مَا بِي ، فَرَجَعَ ، فَدَعَاهُ عُمَرُ رضي الله تعالى عنه فَسَأَلَهُ فقال : إني أردت أن أشكو إليك زوجتي فلما سمعت من زوجتك ماسمعت رجعت ، فَقَالَ عُمَرُ رضي الله تعالى عنه : إنِّي أَتَجَاوَزُ عَنْهَا لِحُقُوقٍ لَهَا عَلَيَّ : أولها: أَنَّهَا ستر بَيْنِي وَبَيْنَ النَّارِ فَيَسْكُنُ بِهَا قَلْبِي مِنْ الْحَرَامِ .والثَّانِي : أَنَّهَا خَازِنَةٌ لِي إذَا خَرَجْت مِنْ مَنْزِلِي ، وتكون حَافِظَة لمالي .والثَّالِثُ : أَنَّهَا قَصَّارَةٌ لِي تَغْسِلُ ثِيَابِي .والرَّابِعُ : أَنَّهَا ظِئْرٌ لِوَلَدِي .والْخَامِسُ : أَنَّهَا خَبَّازَةٌ وَطَبَّاخَةٌ لي ، فَقَالَ الرَّجُلُ : إنَّ لِي مِثْلَ مَا لَك فَكَمَا تَجَاوَزْت عَنْهَا أَتَجَاوَزُ عَنْهَا .
وممن ذكرها ابن حجر الهيتمي في كتابه الزواجر عن اقتراف الكبائر2/50 فقال :
وروي أن رجلا جاء إلى عمر رضي الله عنه ليشكو إليه خلق زوجته ، فوقف ببابه ينتظره ، فسمع امرأته تستطيل عليه بلسانها ، وهو ساكت لا يرد عليها ، فانصرف قائلا : إذا كان هذا حال أمير المؤمنين فكيف حالي ! فخرج عمر فرآه موليا فناداه : ما حاجتك ؟ فقال : يا أمير المؤمنين ،جئت أشكو إليك خلق زوجتي واستطالتها علي ، فسمعت زوجتك كذلك ، فرجعت وقلت : إذا كان هذا حال أمير المؤمنين مع زوجته فكيف حالي ! فقال له عمر : يا أخي إني احتملتها لحقوق لها علي ؛ إنها طباخة لطعامي ، خبازة لخبزي ، غسالة لثيابي ، مرضعة لولدي ، وليس ذلك بواجب عليها ، ويسكن قلبي بها عن الحرام ، فأنا أحتملها لذلك فقال الرجل : يا أمير المومنين وكذلك زوجتي . قال : فاحتملها يا أخي فإنما هي مدة يسيرة .

لحد الان القصة ضعيفة إذ لاسند ولا ثقة من أهل القرون الاولى يرويها و ليست في كتاب للامام من الائمة المعتمدين من الفقهاء كالامام مالك والشافعي ولا المحدثين ...

بالنسبة لكتاب " الكبائر " للذهبي - النسخة الأصلية - الذي حققه الشيخ مشهور لمكتبة المنار / الأردن / ط . 1988،
ولم أجد فيه هذه القصة،
فيبدو أنها في النسخة المزوّرة للكبائر التي رجّح الشيخ مشهور أن كاتبها صوفي ليس عنده علم بالحديث،
ورجّح أنه أخذ كتاب الذهبي الأصلي ومسخه،
ممّا يرفع الاحتمال أن تكون القصة لا أصل لها،
والله أعلم .
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 26-05-2014, 01:11 AM
الصورة الرمزية معاذ العبيدي
معاذ العبيدي معاذ العبيدي غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: May 2007
مكان الإقامة: العراق
الجنس :
المشاركات: 646
الدولة : Iraq
افتراضي رد: النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد.1986 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيكم..
رغم ان الموضوع قديم .. لكن يجب الاشارة الى ما يلي:...
ان القصة الواردة اعلاه لا تصح في حق عمر بن الخطاب رضي الله عنه...

----
أفيدوني يرحمكم الله في صحة الخبر المنتشر في الآونة الأخيرة على الإنترنت ، وفيه أن رجلا غضب من زوجته ؛ لأنها ترفع صوتها عليه ، فذهَب إلى عـُمـر بن الخـَطـاب ليشكُوها ، وعندما وصل وهمّ بطرق الباب ، سمع زوجة عمر صوتها يعلو على صوته ! فرجع يجر أذيال الخيبة. فما صحة هذا الخبر ؟ وإذا صح : فهل يستدل به على جواز رفع صوت الزوجة على زوجها؟



الجواب :
الحمد لله
أولا :
هذه القصة والتي مفادها أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إلَى عُمَرَ يَشْكُو إلَيْهِ خُلُقَ زَوْجَتِهِ فَوَقَفَ بِبَابِهِ يَنْتَظِرُهُ فَسَمِعَ امْرَأَتَهُ تَسْتَطِيلُ عَلَيْهِ بِلِسَانِهَا وَهُوَ سَاكِتٌ لَا يَرُدُّ عَلَيْهَا ، فَانْصَرَفَ الرَّجُلُ قَائِلًا : إذَا كَانَ هَذَا حَالَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَكَيْفَ حَالِي ؟ فَخَرَجَ عُمَرُ فَرَآهُ مُوَلِّيًا فَنَادَاهُ : مَا حَاجَتُك يَا أَخِي ؟ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ جِئتُ أَشْكُو إلَيْك خُلُقَ زَوْجَتِي وَاسْتِطَالَتَهَا عَلَيَّ فَسَمِعْتُ زَوْجَتَكَ كَذَلِكَ فَرَجَعْت وَقُلْت : إذَا كَانَ هَذَا حَالَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مَعَ زَوْجَتِهِ فَكَيْفَ حَالِي ؟ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : إنَّمَا تَحَمَّلْتُهَا لِحُقُوقٍ لَهَا عَلَيَّ : إنَّهَا طَبَّاخَةٌ لِطَعَامِي خَبَّازَةٌ لِخُبْزِي غَسَّالَةٌ لِثِيَابِي رَضَّاعَةٌ لِوَلَدِي ، وَلَيْسَ ذَلِكَ بِوَاجِبٍ عَلَيْهَا ، وَيَسْكُنُ قَلْبِي بِهَا عَنْ الْحَرَامِ ، فَأَنَا أَتَحَمَّلُهَا لِذَلِكَ ، فَقَالَ الرَّجُلُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَكَذَلِكَ زَوْجَتِي ؟ قَالَ : فَتَحَمَّلْهَا يَا أَخِي فَإِنَّمَا هِيَ مُدَّةٌ يَسِيرَةٌ .
فهذه القصة لم نجد لها أصلا ، ولا وجدنا أحدا من أهل العلم بالحديث تكلم عليها بشيء ، وإنما ذكرها الشيخ سليمان بن محمد البجيرمي الفقيه الشافعي في "حاشيته على شرح المنهج" (3/ 441-442) ، كما ذكرها أيضا أبو الليث السمرقندي الفقيه الحنفي في كتابه "تنبيه الغافلين" (ص: 517) ، وكذا ابن حجر الهيتمي في "الزواجر" (2/80) ولم يذكر واحد منهم إسنادها ، بل صدروها كلهم بصيغة التمريض التي تفيد التضعيف عادة : " ذُكر أن رجلا " ، " روى أن رجلا " ، وهذا مما يدل على أن القصة لا تصح ، ويؤيد ذلك ما يلي :
- مخالفتها للمشهور عن عمر رضي الله عنه في سيرته من كونه كان مهابا في الناس ، فكيف بزوجاته ؟ وقد قال ابن عباس رضي الله عنهما : " مكثت سنة أريد أن أسأل عمر بن الخطاب عن آية فما أستطيع أن أسأله هيبة له " رواه البخاري (4913) ومسلم (1479) .
وقال عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ : " شَهِدْتُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَوْمَ طُعِنَ فَمَا مَنَعَنِي أَنْ أَكُونَ فِي الصَّفِّ الْأَوَّلِ إِلَّا هَيْبَتُهُ، وَكَانَ رَجُلًا مَهِيبًا " "حلية الأولياء" (4/151) .
- رفع صوت زوجة عمر عليه رضي الله عنهما حتى يسمعها من بالخارج وهو ساكت منكَر غير محتمل ، والذي يعرف حال أمير المؤمنين ينكر ذلك بالقطع ، وهو الذي كان يخاف الشيطان منه ، ولو سلك فجا لسلك الشيطان فجا غير فجه ، ورَفْعُ النساء أصواتهن واستطالتهن على أزواجهن لا يعرف في السلف .
- قوله " إنَّهَا طَبَّاخَةٌ لِطَعَامِي خَبَّازَةٌ لِخُبْزِي غَسَّالَةٌ لِثِيَابِي رَضَّاعَةٌ لِوَلَدِي ، وَلَيْسَ ذَلِكَ بِوَاجِبٍ عَلَيْهَا " قول غير صحيح ، وخدمة المرأة زوجها واجبة عليها بالمعروف ، راجع جواب السؤال رقم : (119740) وخاصة الرضاع ، فإنه يجب عليها إرضاع أولادها إذا كانت في عصمة زوجها بلا أجرة ، راجع جواب السؤال رقم (130116) .
والخلاصة : أن هذه القصة لا أصل لها ، ومتنها ينادي عليها بالنكارة وعدم الصحة .
وعلى ذلك : فلا يصح الاستدلال بها على جواز رفع الزوجة صوتها على زوجها .
ثانيا :
رفع الزوجة صوتها على زوجها من سوء الأدب وسوء العشرة ، فلا يجوز ذلك .
سئل الشيخ ابن عثيمين :
ما حكم الزوجة التي ترفع صوتها على الزوج في أمور حياتهم الزوجية ؟
فأجاب رحمه الله تعالى: " نقول لهذه الزوجة إن رفع صوتها على زوجها من سوء الأدب ؛ وذلك لأن الزوج هو القوام عليها وهو الراعي لها فينبغي أن تحترمه وأن تخاطبه بالأدب ؛ لأن ذلك أحرى أن يؤدم بينهما وأن تبقى الألفة بينهما .
كما أن الزوج أيضاً يعاشرها كذلك ، فالعشرة متبادلة ، قال الله تبارك وتعالى: ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً ) .
فنصيحتي لهذه الزوجة أن تتقي الله عز وجل في نفسها وزوجها ، وأن لا ترفع صوتها عليه لا سيما إذا كان هو يخاطبها بهدوء وخفض الصوت " . انتهى من"فتاوى نور على الدرب" (19/ 2) - بترقيم الشاملة .
وراجع للاستزادة جواب السؤال رقم : (125374) .
والله تعالى أعلم .


موقع الإسلام سؤال وجواب



------------

قال د . بسام الغانم في تعليقه على كتاب ( استمتع بحياتك ) ناقداً هذه القصة :
هذه القصة يكثر ذكرها على ألسنة كثير من الدعاة وفي المجالس والمنتديات ، ولم أجد من ذكر لها إسنادا ، أو حكم عليها بالثبوت ، وإنما تذكر في بعض الكتب من باب الحكايات من غير إسناد ، وأقدم مصدر لهذه القصة وقفت عليه هو كتاب تنبيه الغافلين للسمرقندي المتوفى سنة 373 هـ ، فقال في ص 242 :
وَذُكِرَ أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إلى عُمَرَبن الخطاب يَشْكُو إليه زوجته فَلَمَّا بَلَغَ بَابَهُ سَمِعَ امْرَأَتَهُ أُمَّ كُلْثُومٍ تَطَاوَلَتْ عَلَيْهِ فَقَالَ الرَّجُلُ : إنِّي أَرَدْت أَنْ أَشْكُوَ إلَيْهِ زَوْجَتِي ، وَبِهِ مِنْ الْبَلْوَى مِثْلُ مَا بِي ، فَرَجَعَ ، فَدَعَاهُ عُمَرُ رضي الله تعالى عنه فَسَأَلَهُ فقال : إني أردت أن أشكو إليك زوجتي فلما سمعت من زوجتك ماسمعت رجعت ، فَقَالَ عُمَرُ رضي الله تعالى عنه : إنِّي أَتَجَاوَزُ عَنْهَا لِحُقُوقٍ لَهَا عَلَيَّ : أولها: أَنَّهَا ستر بَيْنِي وَبَيْنَ النَّارِ فَيَسْكُنُ بِهَا قَلْبِي مِنْ الْحَرَامِ .والثَّانِي : أَنَّهَا خَازِنَةٌ لِي إذَا خَرَجْت مِنْ مَنْزِلِي ، وتكون حَافِظَة لمالي .والثَّالِثُ : أَنَّهَا قَصَّارَةٌ لِي تَغْسِلُ ثِيَابِي .والرَّابِعُ : أَنَّهَا ظِئْرٌ لِوَلَدِي .والْخَامِسُ : أَنَّهَا خَبَّازَةٌ وَطَبَّاخَةٌ لي ، فَقَالَ الرَّجُلُ : إنَّ لِي مِثْلَ مَا لَك فَكَمَا تَجَاوَزْت عَنْهَا أَتَجَاوَزُ عَنْهَا .
وممن ذكرها ابن حجر الهيتمي في كتابه الزواجر عن اقتراف الكبائر2/50 فقال :
وروي أن رجلا جاء إلى عمر رضي الله عنه ليشكو إليه خلق زوجته ، فوقف ببابه ينتظره ، فسمع امرأته تستطيل عليه بلسانها ، وهو ساكت لا يرد عليها ، فانصرف قائلا : إذا كان هذا حال أمير المؤمنين فكيف حالي ! فخرج عمر فرآه موليا فناداه : ما حاجتك ؟ فقال : يا أمير المؤمنين ،جئت أشكو إليك خلق زوجتي واستطالتها علي ، فسمعت زوجتك كذلك ، فرجعت وقلت : إذا كان هذا حال أمير المؤمنين مع زوجته فكيف حالي ! فقال له عمر : يا أخي إني احتملتها لحقوق لها علي ؛ إنها طباخة لطعامي ، خبازة لخبزي ، غسالة لثيابي ، مرضعة لولدي ، وليس ذلك بواجب عليها ، ويسكن قلبي بها عن الحرام ، فأنا أحتملها لذلك فقال الرجل : يا أمير المومنين وكذلك زوجتي . قال : فاحتملها يا أخي فإنما هي مدة يسيرة .

لحد الان القصة ضعيفة إذ لاسند ولا ثقة من أهل القرون الاولى يرويها و ليست في كتاب للامام من الائمة المعتمدين من الفقهاء كالامام مالك والشافعي ولا المحدثين ...

بالنسبة لكتاب " الكبائر " للذهبي - النسخة الأصلية - الذي حققه الشيخ مشهور لمكتبة المنار / الأردن / ط . 1988،
ولم أجد فيه هذه القصة،
فيبدو أنها في النسخة المزوّرة للكبائر التي رجّح الشيخ مشهور أن كاتبها صوفي ليس عنده علم بالحديث،
ورجّح أنه أخذ كتاب الذهبي الأصلي ومسخه،
ممّا يرفع الاحتمال أن تكون القصة لا أصل لها،
والله أعلم .
بارك الله فيك وان كان ضعف في القصة فليس هناك مس بامير المؤمنين رضي الله عنه ولكن انما ليكون للازواج تمييز في كﻻم زوجاتهم فمن الزوجات من يعلو صوتها فرحا ومنهن ﻻمر مهم وهذا ﻻ يعني انه لها الحق في ذلك
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 26-05-2014, 01:18 AM
الصورة الرمزية معاذ العبيدي
معاذ العبيدي معاذ العبيدي غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: May 2007
مكان الإقامة: العراق
الجنس :
المشاركات: 646
الدولة : Iraq
افتراضي رد: النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آن لقلبي الكلام مشاهدة المشاركة
اهلا اخي العزيز.........موضوعك جميل..........مثل ما قلت الان ان ليس كل النساء هكذا....وبصراحة انا لم ارى من النساء اللواتي يعاندن
ازواجهن الا القليل...وكل رجل يعرف طبيعة زوجته بدرجة كبيرة ويعرف ايضا ما تريد وما ترفض ولو ارضاها كما يلزم وفي شرع الله لوجدها كالملاك امامه لان النساء وبصراحة الطف كائن خلقه الباري الا القليل منهن.....اما النساء اللاتي يعاندن من دون سبب ومن دون شيء يستاهل انا اعتبرها امراة ذات تفكير همجي وغير متطور لانها لا تدرك بعنادها هذا مالذي ستخسره.....وان كل رجل يقرر الارتباط اول شيء يجب ان يكونا متفاهمين في التفكير والعقيدة والطباع وليس مختلفين في كل شيء لان هذا هو الذي يولد الخلاف بينهما....بالاضافة الى ان الرجل وزوجته من المستحييييييل ان يكونا متفاهمين في كل شيء..اما الغيرة فهذه احلى صفة في النساء اذا كانت في حدود المعقول لان المراة التي لا تغار ستخسر زوجها وحبيبها بسرعة كبيرة.....وكما قيل كن للمراة ملكا تكن لك اميرة واحبها تكن متيمة بك,فالمراة حسب معاملة الرجل لها اما ان يحسن معها او ان يسيء لها.....اما بالنسبة للتلفاز فلو كان زوجها غير مقصر معها لما احتجت عليه بامور التلفاز اما اذا احتجت عليه بدون سبب فهي غير عاقلة في نظري......وحقا ان المراة خلقت من ضلع اعوج ولكن كما قالو ان جمال الحاجب في اعوجاجه.....وملخص الكلام ان المراة تريد قلبا وروحا ورجلا لها وحدها من غير فكرة الزوجة الثانية......وختاما نسال الله ان تعم الراحة والسعادة والفرح قلوب كل الناس,,,,,واشكرك اخي عالموضوع الرائع
كتبتي فاوجزتي ولم تدعي مجالا للنقاش كفيتي ووفيتي
وماذا تقولين لزوجة تدعوا على زوجها بسبب انه طرح له معاناتها ومشكلته فامست لياليها تدعو عليه لمجرد انها تعتقد ليس منها تقصير وهذه احدى المشكﻻت اللاتي عرضن علي في هذا اﻻسبوع لكن نسال الله ان يعيننا على حلها
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 26-05-2014, 01:38 AM
الصورة الرمزية بــيآرق النصـــر
بــيآرق النصـــر بــيآرق النصـــر غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
مكان الإقامة: أرض الخـــلافــة
الجنس :
المشاركات: 2,519
الدولة : Iraq
افتراضي رد: النقاش مفتوح حول هذه المشكله فأعطوني آرائكم

إن من اسوأ عادات النساء اليوم هو الدعاء على زوجها.....
والتي تدعو على زوجها لا تستحق الاحترام والاخلاص والحب
لان المرأة التي تحب وتحترم وتعظم زوجها لا تدعو عليه ...
حتى وان كان ظلمها او اتهمها بالتقصير فلو كانت المرأة غير مقصرة فيكفي ان تعاتبه
وبهدوء واحترام ومن المؤكد ان زوجها سيتفهم ....اما اذا كانت حقا مقصرة فهي تعرف ذلك حتى قبل ان يخبرها
وعليها اصلاح كل شيء قبل ان تفقد كل شيء...
والزوج عندما يشكو لزوجته لانه يريد ان تشاركه همومه وان تساعده
في حل المشكلة والتخفيف عنه وان تستقبل كل همومه ومشاكله برحابة صدر
لا بالغضب.....وان السر وراء شكوى الزوج لزوجته هو حبه لها والراحة
التي يشعر بها عند حديثه مع زوجته فلو كانت المرأة عاقلة لفكرت في
ان سبب لجوء زوجها اليها هو حبه لها فعليها ان تقابله بحب وتفهم اكبر لا
ان تقابله بالدعاء والصراخ والغضب..
__________________
,, ,,
سبحان الله والحمد لله ولا إلــه إلا الله والله أكبر ,, أستغفر الله العظيم وأتوب إليه.. سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 111.49 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 105.63 كيلو بايت... تم توفير 5.86 كيلو بايت...بمعدل (5.26%)]