شهر رمضان: عبادات وأعمال واجبة ومستحبة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: {وما قدروا الله حق قدره... } (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          بيان معجزة القرآن بعظيم أثره وتنوع أدلته وهداياته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          {إن كنتم تحبون الله فاتبعوني} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          { ويحذركم الله نفسه } (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          رمضان والسباق نحو دار السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          جدول لآحلى الأكلات والوصفات على سفرتك يوميا فى رمضان . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 765 )           »          منيو إفطار 19 رمضان.. طريقة عمل الممبار بطعم شهى ولذيذ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          جددي منزلك قبل العيد.. 8 طرق بسيطة لتجديد غرفة المعيشة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          لمسات بيانية الجديد 12 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع (اخر مشاركة : Adel Mohamed - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أسئلة بيانية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 26 - عددالزوار : 637 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-05-2019, 02:25 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,634
الدولة : Egypt
افتراضي شهر رمضان: عبادات وأعمال واجبة ومستحبة

شهر رمضان: عبادات وأعمال واجبة ومستحبة
عبدالرحمن بن بشير الهجلة



الْخُطْبَةُ الْأُولَى

إنَّ الْحَمْدَ للهِ، نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ ، وَنَسْتَغْفِرُه ُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمن سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا،

عباد الله، شهر رمضان المبارك هو سيد الشهور، وموسم من مواسم الطاعات، فيه فرصٌ عظيمة، وأعمال رابحة، لا يخسر مَنْ عمِل فيه بجدٍّ واجتهاد وصِدْقٍ وإخلاص.



شهر فيه أُنزل القرآن، دستور حياتنا ومنهاجنا الذي نعمل من خلاله، نور حياتنا الذي نقتبس منه ضياء مسيرنا، كتاب الله الذي يُخاطبنا من خلاله، يأمرنا، ينهانا، يُبيِّن لنا الحق والباطل، يهدينا سبله المستقيمة، يحثنا على فعل الخير، ويحذرنا من فعل الشر.



فيه ليلة هي خيرٌ من ألف شهر، فيها أنزل القرآن، فيها يفرق كل أمر حكيم، من حرمها حرم الخير كله، ومن وفق لها غفر له ما تقدَّم من ذنبه.



شهر رمضان فيه تفتح أبواب الجنان، وفيه تُغلَق أبواب النيران، فيه تُصفَّد مردة الشياطين، شهر رمضان فيه عبادة من أجَلِّ العبادات، اختصَّها الجليل بنفسه، فقال: ((كل عمل ابن آدم له، إلَّا الصوم فإنه لي، وأنا أجزي به))؛ البخاري (1761)، ومسلم (1946).



يقول عز من قائل سبحانه عن هذا الشهر: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [البقرة: 185]، ويقول سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183].



شهر بشَّرَ النبي صلى الله عليه وسلم أصحابَه بقُدومه، فقال: ((أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ، فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ، لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ))؛ رواه النسائي (2106)، وأحمد (8769)، وصحَّحَه الألباني في صحيح الترغيب (999).



إخوة الإيمان، كان النبي صلى الله عليه وسلم يخصُّ رمضان من العبادات بما لا يخصُّ به غيره، حتى إنه ليُواصل فيه أحيانًا، وكان ينهى أصحابَه عن الوصال، وأذن فيه إلى السحر (البخاري 1963).



عباد الله، لعل من أبرز عبادات وأعمال هذا الشهر ما يلي:

أولًا: الصوم:

هو الركن الرابع من أركان الإسلام الخمسة، والصيام: هو الإمساك عن الطعام والشراب والجماع عبادة لله تعالى.



يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه))؛ رواه البخاري (38)، ومسلم (760).



وقال صلى الله عليه وسلم: ((كُلُّ عمل ابن آدم له، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، يقول عز وجل: "إلا الصيام فإنه لي، وأنا أجزي به"، ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي، للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربِّه، ولخُلُوف فم الصائم أطيبُ عند الله من ريح المسك))؛ رواه مسلم (1151).



والصيام ليس فقط إمساك عن طعام وشراب وشهوة فرج؛ بل الصيام معنًى أكبر من ذلك، فالصيام هو صوم اللسان عن الغيبة، والنميمة، وقول الزور والفحش والبذاءة؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه))؛ رواه البخاري (1903).



وقال صلى الله عليه وسلم: ((الصوم جُنَّةٌ، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق ولا يجهل، فإن سابَّه أحدٌ فليقل: إني امرؤ صائم))؛ رواه البخاري (1894)، ومسلم (1151).



ثانيًا: قيام رمضان وصلاة التراويح:

قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا ﴾ [الفرقان: 64]، وقال تعالى: ﴿ أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ﴾ [الزمر: 9].



كان قيام الليل من دَأْبِ النبي صلى الله عليه وسلم سواء في رمضان وفي غير رمضان، وكان إذا مرض أو كسل صلى قاعدًا؛ عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((مَنْ قام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه))؛ البخاري (37)، ومسلم (759).



ولقيام الليل مع الإمام الذي صلى معه العشاء فضيلةٌ خاصةٌ؛ حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ قام مع إمامه حتى ينصرف، كتب له قيام ليلة))؛ رواه الترمذي (806)، وصحَّحه وأبو داود (1375)، والنسائي (1605)، وابن ماجه (1327) وصحَّحَه الألباني في "صحيح الترمذي".



فعلى مَنْ صلَّى العشاء مع إمام أن يكمل صلاة التراويح معه، ولا ينصرف قبل الآن حتى يُكتَب ممن قام تلك الليلة كاملةً.



ثالثًا: قراءة القرآن الكريم:

عن ابن عباس رضي الله عنهما: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من أجود الناس، وأجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل يلقاه كل ليلة يُدارِسُه القرآنَ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود من الريح المرسلة"؛ رواه البخاري (6).



إخوة الإيمان، ورابع هذه العبادات: الصدقة:

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان؛ قال الله تعالى: ﴿ وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا ﴾ [الإنسان: 8]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((أفضل الصَّدَقة صَدَقةٌ في رمضان))؛ أخرجه الترمذي (663)، عن ابن عباس رضي الله عنهما: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من أجود الناس، وأجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، يلقاه كُلَّ ليلة يُدارِسُه القرآنَ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين يَلْقَاه جبريل أجود من الريح المرسلة"؛ رواه البخاري (6).



قال صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ فطَّر صائمًا، كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء))؛ رواه الترمذي (1265)، وقالَ: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.



كان السلف الصالح يحرصون على إطعام الطعام، ويُقدِّمُونه على كثيرٍ من العبادات؛ سواء كان ذلك بإشباع جائع، أو إطعام أخ صالح، فلا يشترط في المطعم الفقر، ويؤثرون بفطورهم وهم صوَّام.



خامسًا: صلة الأرحام وبر الوالدين:

بر الوالدين وصلة الأرحام من أعظم العبادات وأجَلِّ الأوامر التي أمر الله بها عباده؛ فعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: يا رسول الله، أي العمل أفضل؟ قال: ((الصلاة على ميقاتها))، قلت: ثم أي؟ قال: ((ثم بر الوالدين))، قلت: ثم أي؟ قال: ((الجهاد في سبيل الله))، فسكت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولو استزدته لزادني؛ رواه البخاري (2782).



قال أبو هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((خلق الله الخلق، فلما فرغ منه قامت الرحم، فقال: مه، قالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، فقال: ألا ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى يا رب، قال: فذلك لك))، ثم قال أبو هريرة: ﴿ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ﴾ [محمد: 22]؛ رواه البخاري (7502).



فاحرصوا إخوة الإيمان في هذا الشهر الكريم على هذين الأمرين خاصة في زياراتك خلال هذا الشهر المبارك للأهل والأقارب وتفقُّد أحوالهم، فقد يكون منهم مَنْ يكون في حاجة وأنت لا تدري.



أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.



الخطبة الثانية

الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله، إله الأولين والآخرين، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أما بعد:



سادس هذه العبادات عباد الله: الاعتكاف وتحرِّي ليلة القدر:

كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام؛ فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يومًا البخاري (2044)، فالاعتكاف من العبادات التي تجمع كثيرًا من الطاعات؛ من التلاوة والصلاة والذكر والدعاء وغيرها.



وأفضل الاعتكاف يكون في العشر الأواخر؛ فعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر حتى توفَّاه الله، ثم اعتكف أزواجه من بعده"؛ رواه البخاري برقم (2026)، ومسلم برقم (1172).



وقال صلى الله عليه وسلم: ((من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه))؛ أخرجه البخاري (1901)، واللفظ له، ومسلم (760)، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرَّى ليلة القدر ويأمر أصحابه بتحرِّيها، وكان يُوقِظ أهلَه ليالي العشر رجاء أن يدركوا ليلة القدر، وفي المسند عن عبادة مرفوعًا: ((مَنْ قامَها ابتغاءها، ثم وقعت له، غفر له ما تقدَّم من ذَنْبه وما تأخَّر)) حسن دون قوله: "أو في آخر ليلة" ودون قوله: "وما تأخَّر"؛ أخرجه أحمد (22713)، واللفظ له، والشاشي في ((المسند)) (1289)، والخطيب في ((الموضح)) (2/328).



سابعًا: الذكر والاستغفار والتسبيح والدعاء والإكثار من ذلك:

رمضان فرصة عظيمة لرصد الحسنات والأجور العظيمة والذكر من أبسط العبادات وأسهلها ومن خلاله تستطيع أخي أن تتحصَّل على أجور عظيمة بكلمات بسيطة.



والدعاء من أفضل القُرُبات التي أمرنا بها؛ فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألا أنبِّئُكُم بخيرِ أعمالِكُم، وأزكاها عَنْدَ مليكِكُم، وأرفعِها في درجاتِكُم وخير لَكُم مِن إنفاقِ الذَّهبِ والورِقِ، وخيرٌ لَكُم من أن تلقَوا عدوَّكُم فتضرِبوا أعناقَهُم ويضربوا أعناقَكُم؟ قالوا: بلَى، قالَ: ذِكْرُ اللَّهِ تَعالى))، قالَ معاذُ بنُ جبلٍ: ما شَيءٌ أنجى مِن عذابِ اللَّهِ من ذِكْرِ اللَّه؛ صحَّحه الألباني في صحيح الترمذي (3377).



والاستغفار هو الممحاة التي تُمحى بها الذنوب، وقد امتدح الله المستغفرين بالأسحار، ﴿ الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِين َ وَالْمُسْتَغْفِ رِينَ بِالْأَسْحَارِ ﴾ [آل عمران: 17].



ثامنًا: الإفطار والسحور:

عبدالله، لا تظن أن إفطار الصائم وسحوره عبارة عن أكل وشرب؛ بل هي أعلى من ذلك فإنهما عبادتان عظيمتان؛ يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يزال الناس بخير ما عجَّلوا الفطور))؛ البخاري (1856)، ويقول صلى الله عليه وسلم: ((فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب، أكلة السحر))؛ رواه مسلم (1096).



تاسعًا: عمرة في رمضان:

إن استطعت أخي أن تفوز بحجَّة مع النبي صلى الله عليه وسلم، فلا تبخل على نفسك أخي فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ((عمرة في رمضان حجَّة معي))؛ رواه البخاري (1863).




هذا وصلُّوا وسلِّمُوا على مَنْ أمركم الله بالصلاة والسلام عليه.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 62.51 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.63 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.01%)]