|
|
ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#2291
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (وله من في السماوات والأرض ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون) ♦ الآية: ﴿ وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (19). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ عبيدًا وملكًا ﴿ وَمَنْ عِنْدَهُ ﴾؛ يعني: الملائكة ﴿ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ ﴾ لا يملون ولا يعيون. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ عبيدًا وملكًا، ﴿ وَمَنْ عِنْدَهُ ﴾؛ يعني: الملائكة، ﴿لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ﴾ لا يأنفون عن عبادته، ولا يتَّعظمون عنها، ﴿ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ ﴾ لا يعيون، يقال: حسر واستحسر: إذا تعب وأعيا، وقال السدي: لا ينقطعون عن العبادة. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2292
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون) ♦ الآية: ﴿ لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (22). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لَوْ كَانَ فِيهِمَا ﴾ في السماء والأرض ﴿ آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ ﴾ غير الله ﴿لَفَسَدَتَا﴾ لخربتا وهلك من فيهما بوقوع التنازع بين الآلهة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ لَوْ كَانَ فِيهِمَا ﴾، يعني في السماء والأرض، ﴿ آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ ﴾، يعني غير الله، ﴿لَفَسَدَتَا﴾، لخربتا وهلك من فيهما بوجود التمانع بين الآلهة لأن كل أمر صدر عن اثنين فأكثر لم يجر على النظام، ثم نزه نفسه فقال: فسبحان الله رب العرش عما يصفون، يعني عما يصفه به المشركون من الشريك والولد. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2293
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (أم اتخذوا آلهةً من الأرض هم ينشرون) ♦ الآية: ﴿ أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (21). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ ﴾؛ يعني: الأصنام ﴿ هُمْ يُنْشِرُونَ ﴾ يحيون الأموات، والمعنى: أتنشر آلهتهم التي اتخذوها؟♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً ﴾ استفهام بمعنى الجحد؛ أي: لم يتخذوا، ﴿ مِنَ الْأَرْضِ ﴾؛ يعني: الأصنام من الخشب والحجارة، وهما من الأرض، ﴿ هُمْ يُنْشِرُونَ ﴾ يحيون الأموات، ولا يستحق الإلهية إلا مَنْ يقدر على الإحياء والإيجاد من العدم، والإنعام بأبلغ وجوه النِّعَم. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2294
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (لا يسأل عما يفعل وهم يسألون) ♦ الآية: ﴿ لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (23). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ ﴾ عن حكمه في عباده ﴿ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ﴾ عما عملوا سؤال توبيخ. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ ﴾ ويحكم في خلقه؛ لأنه الرب ﴿ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ﴾؛ أي: الخلق يسألون عن أفعالهم وأعمالهم؛ لأنهم عبيد. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2295
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (أم اتخذوا من دونه آلهةً قل هاتوا برهانكم هذا ذكر من معي وذكر من قبلي) ♦ الآية: ﴿ أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (24). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ﴾ حجتكم على أن مع الله تعالى معبودًا غيره ﴿ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ ﴾؛ يعني: القرآن ﴿ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي ﴾؛ يعني: التوراة والإنجيل، فهل في واحد من هذه الكتب إلا توحيد سبحانه وتعالى؟ ﴿ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ ﴾ فلا يتأملون حجة التوحيد وهو قوله: ﴿ فَهُمْ مُعْرِضُونَ ﴾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً ﴾ استفهام إنكار وتوبيخ، ﴿ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ﴾؛ يعني: حجتكم على ذلك، ثم قال مستأنفًا، ﴿ هَذَا ﴾؛ يعني: القرآن ﴿ ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ ﴾، فيه خبر من معي على ديني ومن يتبعني إلى يوم القيامة بما لهم من الثواب على الطاعة، والعقاب على المعصية ﴿ ذِكْرُ ﴾ خبر، ﴿ مَنْ قَبْلِي ﴾ من الأمم السالفة، ما فعل بهم في الدنيا، وما يفعل بهم في الآخرة. وعن ابن عباس في رواية عطاء: ﴿ ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ ﴾ القرآن، ﴿ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي ﴾ التوراة والإنجيل، ومعناه: راجعوا القرآن والتوراة والإنجيل وسائر الكتب، هل تجدون فيها أن الله اتخذ ولدًا؛ ﴿ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ ﴾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2296
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون) ♦ الآية: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (25). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ ﴾ الآية يريد: لم يبعث رسول إلا بتوحيد الله سبحانه، ولم يأتِ رسولٌ أمته بأن لهم إلهًا غير الله. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ ﴾، قرأ حمزة والكسائي وحفص عن عاصم: ﴿ نُوحِي ﴾ بالنون وكسر الحاء على التعظيم، لقوله: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا ﴾، وقرأ الآخرون بالياء، وفتح الحاء على الفعل المجهول، ﴿ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴾ وحِّدون. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2297
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (وقالوا اتخذ الرحمن ولدًا سبحانه بل عباد مكرمون) ♦ الآية: ﴿ وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (26). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا ﴾؛ يعني: الذين قالوا: الملائكة بنات الله، والمعنى: وقالوا اتخذ الرحمن ولدًا من الملائكة، ﴿ سُبْحَانَهُ ﴾ ثم نزَّه نفسه عما يقولون ﴿ بَلْ ﴾ هم ﴿ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ ﴾؛ يعني: الملائكة مكرمون بإكرام الله إيَّاهم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا ﴾ نزلت في خزاعة؛ حيث قالوا: الملائكة بنات الله، ﴿سُبْحَانَهُ﴾ نزَّه نفسه عما قالوا، ﴿ بَلْ عِبَادٌ ﴾؛ أي: هم عباد؛ يعني: الملائكة ﴿ مُكْرَمُونَ ﴾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2298
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون) ♦ الآية: ﴿ لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (27). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ ﴾ لا يتكلمون إلا بما يأمرهم به ﴿وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ﴾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ ﴾، لا يتقدَّمونه بالقول، ولا يتكلمون إلا بما يأمرهم به، ﴿ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ ﴾؛ معناه: أنهم لا يخالفونه قولًا وفعلًا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2299
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى) ♦ الآية: ﴿ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (28). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ﴾ ما علموا وما هم عاملون ﴿ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى ﴾ لمن قال: لا إله إلا الله ﴿ وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ ﴾ خائفون؛ لأنهم لا يأمنون مكر الله. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ﴾؛ أي: ما عملوا وما هم عاملون، وقيل: ما كان قبل خلقهم، وما يكون بعد خلقهم، ﴿ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى ﴾، قال ابن عباس: لمن قال لا إله إلا الله، وقال مجاهد: إلا لمن رضي الله عنه، ﴿ وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ ﴾؛ أي: خائفون، لا يأمنون مكره. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2300
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين) ♦ الآية: ﴿ وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (29). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ ﴾ من الملائكة ﴿ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ ﴾ من دون الله تعالى ﴿ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ ﴾؛ يعني: إبليس؛ حيث ادَّعى الشركة في العبادة، ودعا إلى عبادة نفسه ﴿ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ﴾ المشركين الذين يعبدون غير الله تعالى. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ ﴾، قال قتادة: عنى به إبليس حين دعا إلى عبادة نفسه، وأمر بطاعة نفسه، فإن أحدًا من الملائكة لم يقل: إني إله من دون الله، ﴿ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ﴾ الواضعين الإلهية والعبادة في غير موضعها. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |