القلب الورع (7) - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         التوبة في القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          فضل صلاة التطوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          خطر الشذوذ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          مجازر الطحين.. إرهاصات نصر وعز وتمكين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          ليكن زماننا كله كرمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          حديث:ويَقْرَأُ فيها ما بيْنَ السِّتِّينَ إلى المِائَةِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          وصايا نبوية مهمة للأولاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          حديث:من رَكعَ أربعَ رَكعاتٍ قبلَ الظُّهرِ وأربعًا بعدَها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          أنوية العلمانيين، وهم يواجهون أعداءهم من أهل القبلة، وحراس العقيدة... (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          لفظ (الناس) في القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-09-2020, 03:49 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,316
الدولة : Egypt
افتراضي القلب الورع (7)

القلب الورع (7)


د. محمد ويلالي

سلسلة أنواع القلوب (33)



الخطبة الأولى

مضى معنا أن صاحب القلب الورع يجعل من نفسه حاكماً على جوارحه، فلا يحركها إلا في ما يرضي ربه، ولا يستعملها إلا في ما يطمئن إلى سلامته. وكنا قد انتهينا من الحديث عن علاقة القلب الورع بجارحة اللسان، ثم جارحة العين، ثم القسم الأول من علاقته بجارحة الأذن، التي تعتبر جهاز الاستقبال السمعي، الذي يتلقى الأخبار، فينفعل بها القلب إيجابا وسلبا بحسب نوعية المسموعات، وقربها أو بعدها من الضوابط الشرعية المسيِّجة لهذه الحاسة المهمة. وتبينا أن السمع يجب يوضع في حقه، فلا يستثمر في الاعتداء والتجاوز، كالقعود مع أهل الباطل، الذي يخوضون في آيات الله، وكذلك التنصت على الناس والتجسس على أحوالهم، وتتبع عوراتهم بالغيبة المحرمة، وكذلك الاستماع للهو الحديث، من غناء فاحش، وشعر ماجن.



وقصدنا اليوم - إن شاء الله تعالى - أن نقف على استعمال آخر من الاستعمالات الباطلة للسمع، مما يفتن الناس، ويزرع بينهم الخصومات والخلافات، لدرجة تشتيت الأسر، وتفريق الأحبة، واستنبات العداوة بين الأقرباء، والنفور بين الجيران، وإحزان القلوب، و توريث الحسرات، ألا وهو إطلاق السمع في تلقف الإشاعات المغرضة، والأخبار المكذوبة، دون روية أو تثبت، ولا تحر أو تبين، بل بثقة عمياء، تنبي عليها القرارات، وتتخذ بإزائها المواقف، وتحسم بسبيلها النتائج.



ودار معنى الإشاعة لغة على الذيوع والانتشار. قال ابن منظور: "شاع الخبر في الناس..: انتشر، واخترق، وذاع، وظهر". يقال: شيع الرجلَ بالنار: أحرقه، وكأن الإشاعة إحراق للأبرياء بنار الأكاذيب، وإهدار لكرامتهم بأخبار التلفيق، وتلطيخ لسمعتهم بألفاظ التشنيع.



ومعناها في الاصطلاح: أخبار مختلقة مكذوبة، تغلف بلبوس جاذب لفتنة الناس والتلبيس عليهم، لمقاصد خبيثة يبغيها مختلِق الإشاعة، فيتناقلها الناس بحسن نية، دون تثبت أو تأن.



وهي إما خبر غير صحيح تماما، أو خلط خبر صحيح بآخر زائف، صرفا للناس عن الحقيقة، أو مبالغة في خبر صحيح وتحميله ما لا يستحقه من التهويل أو التنقيص أو التحريف.

فكم أفسد الراوي كلاماً بنقله ♦♦♦ وكم حرَّف المنقولَ قومٌ وصحفوا



وقد يكون مصدرها شخصا، أو جريدة، أو مجلة، أو رسالة خطية أو مسجلة، أو إذاعة، أو قناة أرضية أو فضائية، أو موقعا إلكترونيا، أو برنامجا من البرامج التواصلية الحديثة.



وإنما تنطلي الحيلة على الناس، فيسارعون إلى الإخبار بما سمعوا دون روية، لأسباب عديدة، منها:

قدرة صاحب الإشاعة على الإقناع والتأثير والإعجاب، لفصاحته وحسن منطقه. قال تعالى: ﴿ وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ﴾ [المنافقون: 4]، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي: كُلُّ مُنَافِقٍ عَلِيمِ اللِّسَانِ" صحيح الترغيب.



وقد يكون صاحب الإشاعة ذا مكانة عند أتباعه، كأن يكون شيخا محترما، أو زعيما مقدرا، أو صاحبا مبجلا، فيذهل السامعون عن التثبت من خبره، فيطير منهم إلى غيرهم.



وقد يوافق الخبر هوى في نفس السامع، كفتوى محتاج إليها، أو رأي يدافع به عن نفسه، أو حجة يجادل بها، فيعميه كل ذلك عن التأني والتبين من الخبر.



وكل ذلك تجسده حادثة الإفك التي ذكرها الله - تعالى - في كتابه العزيز، حول اتهام أمنا عائشة - رضي الله عنها - في عرضها، وإشاعة الخبر الأثيم، حتى حزن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لذلك شهرا كاملا، حائرا بين طهارة زوجته، وقوة الإشاعة، حتى سُرِّي عنه - صلى الله عليه وسلم - وَحياً من السماء. قال تعالى: ﴿ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ ﴾ [النور: 15]. والتلقي إنما يكون بالسمع، لكنه قال: ﴿ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ ﴾ [النور: 15]، دليلا على السرعة في التصديق، والمسارعة إلى نشر الخبر، وكأنهم هم قائلوه، وليسوا مجرد سامعيه. ولذلك نبههم سبحانه إلى ضرورة التأمل في الخبر، وتقليبه على وجوهه قبل الحكم به، فقال تعالى: ﴿ وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ * يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [النور: 16، 17]، إذ كيف يعقل أن يُرمى بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالفاحشة، وهو بيت الطهر والعفاف، بيت خير البشر الذي إنما بعثه الله - تعالى - لينشر العفة والورع، ويعلمنا كيف نصون بيوتنا من الرذائل والموبقات.



لما بلغ خبرُ اتهامِ عائشة - رضي الله عنها - أبا أيوب، قالت له امرأته: يا أبا أيوب، ألا تسمع ما يقول الناس عن عائشة؟ قال: بلى، وذلك الكذِب، أكنتِ يا أم أيوب فاعلة؟ قالت: لا واللهِ ما كنت لِأفعَلَهُ. قال: فعائشة - واللهِ - خيرٌ منكِ.



من الناس مَن يشيع عن امرأة تلبسها بالفساد وسوء الخلق، لأن فلانا أخبره أنه رآها مع رجل في الشارع، وقد يكون هذا الرجل أخاها، أو أحد محارمها، أو لأنه رآها تركب في سيارة أجرة بجانب السائق، وقد يكون هذا السائق أباها، أو عمها وهو لا يدري، ﴿ وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ﴾ [النجم: 28]. وقد يخبر أهلها بذلك، فتشيع بينهم البلبلة والظنون، وقد يتهمونها بالفاحشة. قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [النور: 19]. يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ألا أخبركم بخياركم؟" قالوا: بلى. قال: "الذين إذا رُؤوا ذكر الله. أفلا أخبركم بشراركم؟". قالوا: بلى. قال: "المشاؤون بالنميمة، المفسدون بين الأحبة، الباغون للبرآء العَنَت" صحيح الأدب المفرد. وفي لفظ: "المفرقون بين الأحبة، الملتمسون للبرآء العيب".



ألم يجتمع المنافقون وجهلة الناس على قتل الخليفة الراشد عثمان بن عفان - رضي الله عنه -؟ ظلما وعدوانا، إلا بسبب ما روجه اليهودي عبد الله بن سبإ وأعوانه من شائعات مغرضة ضده - رضي الله عنه -؟



ألم تؤثر إشاعة الكفار مقتل النبي - صلى الله عليه وسلم - في معركة أحد، حتى فَتُّوا في عضد كثير من المسلمين، لدرجة أن بعضهم استسلم لهذه الإشاعة وألقى السلاح؟



كم من الشائعات تنشر - اليوم - عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يَحبُكها أصحابها بعناية فائقة، ويضعون لها ألوانا زاهية، وأصواتا جاذبة، وإخراجا فنيا بديعا، فتدور عبر الملايين من الهواتف، واللوحات الإلكترونية، والحواسيب المحمولة والثابتة. فهل رُزق الناس سمعا ليتقولوا على غيرهم بلا علم؟ وهل وهبوا آذانا ليفتروا على غيرهم الكذب بالظن الفاسد؟ وهل غُذُّوا بالاستماع لينشروا ما سمعوا بلا تثبت، حتى يطيرَ في الآفاق، فلا يملكون رده ولا تطويقه؟ وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "كَفَى بِالْمَرْءِ كَذِبًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ" مسلم. قَالَ النَّوَوِيّ: "فَإِنَّهُ يَسْمَعُ فِي الْعَادَة الصِّدْقَ وَالْكَذِبَ، فَإِذَا حَدَّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ، فَقَدْ كَذَبَ، لإِخْبَارِهِ بِمَا لَمْ يَكُنْ".

إن طول الصمت خير للفتى ♦♦♦ من مقال فيه عِيٌّ وبَكَمْ



الخطبة الثانية

وللقضاء على الإشاعات، وجب سلوك الطرق السبعة الآتية:

1- أن لا تلقي بسمعك إلا لثقة، ما علمت عنه إلا الصدق والنزاهة، وأن تزجر كل من جربت عليه التساهل في نقل الأخبار. قال رجل لوهب بن منبه: "إن فلانا شتمك". فقال له وهب: "ما وجد الشيطان بريدا غيرك؟".



2- التأني والتروي، ف"التأني من الله، والعجلة من الشيطان" - كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -. صحيح الترغيب.



3- التثبت من الخبر قبل إذاعته. قال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾ [الحجرات: 6]. وفي قراءة حمزة والكسائي: "فتثبتوا". ولما قال الهدهد لنبي الله سليمان - عليه السلام -: ﴿ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ ﴾ [النمل: 22]، قال له: ﴿ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ﴾ [النمل: 27]. قال الحسن البصري - رحمه الله -: "المؤمن وقَّاف حتى يتبيَّن".



4- تقديم حسن الظن بأخيك المسلم الذي شاع عنه الخبر. قال تعالى: ﴿ لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ ﴾ [النور: 12].



5- طلب الدليل القاطع على كل إشاعة تسمعها. قال تعالى: ﴿ لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ ﴾ [النور: 13].



6- عدم التحدث بالخبر ونشره، حدا للأكاذيب والأراجيف. قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "بئس مطيةُ الرجل زعموا" صحيح سنن أبي داود. فلا خير في التحديث بكل ما يسمع. قال عبدالرحمن بن مهدي: "لا يكون الرجل إمامًا يُقتَدى به حتى يُمسِك عن بعض ما يسمع".



7- رد الإشاعة إلى أولي العلم ليحكموا فيها. قال تعالى: ﴿ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ ﴾ [النساء: 83].



صمٌّ إذَا سمعُوا خيراً ذكرتُ بهِ


وإنْ ذكرتُ بسوءٍ عندهمْ أَذِنُوا



إنْ يسمعُوا ريبةً طارُوا بِها فرحاً

منِّي، ومَا سمعُوا منْ صالحٍ دَفنُوا







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 64.53 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 62.64 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (2.92%)]