كلمات في الطريق-----متجددة إن شاء الله - الصفحة 3 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12547 - عددالزوار : 216166 )           »          معارج البيان القرآني ـــــــــــــ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 7834 )           »          انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 62 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859726 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 394070 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 89 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 66 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 69 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى حراس الفضيلة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 30-07-2022, 02:59 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,074
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كلمات في الطريق-----متجددة إن شاء الله

كلمات في الطريق (19)
أ. محمد خير رمضان يوسف




اقرأ.
اكتشف.
ترفَّق.
تصدَّق.
جاهد.
تعبَّد.
تودَّد.
كنْ حبيبًا.
كنْ كريمًا.
كنْ فطنًا.
كنْ حازمًا.
كنْ داعية.
كنْ متعاونًا.
كنْ سموحًا.
كنْ بارًّا بوالديك.
كنْ أمينًا في تعاملك.
كنْ جاهزًا لنداء الحق.
كنْ حذرًا من العدوّ.
كنْ رأسًا في الصدق.
كنْ واثقًا من خطواتك.
كنْ مهتمًّا بأمرِ المسلمين.


مفاهيمُ الناسِ تختلفُ في الأمور،
في العقائدِ والأديانِ وغيرها،
وكلٌّ يدعو إلى نحلتهِ كما فهمها،
حتى في ديننا،
ولذلك تجدُ فيه طوائفَ ومذاهبَ ومدارس،
وأقربهم إلى الحق:
المخلص،
المتعمِّق،
المحايد.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 30-07-2022, 02:59 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,074
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كلمات في الطريق-----متجددة إن شاء الله

كلمات في الطريق (20)
أ. محمد خير رمضان يوسف



إذا دعوتَ اللهَ فلا تعتدِ.
إذا ساعدتَ فلا تمنن.
إذا عاقبتَ فخفِّف.
إذا غظتَ فاكظم.
إذا أحسنتَ فانسَ معروفك.
إذا خاصمتَ فتجاوزِ التوافه،
إذا فكَّرتَ فابتعدْ عن الخيالاتِ الفاسدة.
•••••


ما أجملَ الإحسانَ بعدَ العفو.
ما ألذَّ الثراءَ بعدَ الفقر.
ما أهونَ المالَ عند الكريم.
ما أرقى النفسَ التي تتعالَى على الصغائر.
ما ألطفَ مَن يعاتبُ برقَّةٍ وأدب.
ما أعظمَ مَن يبتسمُ في الشدائد.
ما أشجعَ مَن يقولُ الحقَّ في مجتمعٍ سيِّء.
•••••

كنْ ليِّنًا مع أهلك.
كنْ قدوةً لأصدقائك.
كنْ سهلاً في تعاملك.
كنْ لطيفًا في المعاشرة.
كنْ جاهزًا للمساعدة.
كنْ ساعيًا للشهادة.
كنْ سالمًا للمسلمين.
كنْ ذليلاً على المؤمنين.
كنْ عزيزًا على الكافرين.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 30-07-2022, 03:00 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,074
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كلمات في الطريق-----متجددة إن شاء الله

كلمات في الطريق (21)
أ. محمد خير رمضان يوسف











خرجتُ صباحًا،


فرأيتُ حادثَ سَيرٍ قريبًا من الدار،


فحمدتُ الله على العافية،


وتذكرتُ دعاءَ الخروجِ فدعوتُ به،


ركبتُ السيارة،


ودعوتُ الله تعالى أنْ يكلأني بحفظه،


ويتولَّاني بوَلايته،


ويرحمَني برحمته،


وأن يحفظَني من شرِّ الأشرار،


ومن شرِّ الحوادث،


وألاّ يُخرجَني أشَرًا،


ولا بطَرًا،


ولا رياءً،


ولا سُمعة،


وألاّ يكِلَني إلى نفسي طَرفةَ عين،


وأنْ يعيدَني سالمـًا غانمًا إلى البيت.


سرتُ قليلاً فإذا بسيارةِ إسعاف،


وهي تُرسلُ أصواتًا مخيفةً متتالية،


وتقتربُ من مستشفى،


فيهرولُ الممرضونَ إليها ليسحبوا منها جثةً مضمَّخةً بالدماء،


حمدتُ الله على العافيةِ كذلك،


ودعوتهُ أن يشفيَ مرضانا ومَرضَى المسلمين.


مررتُ بشارعٍ طويل،


على جانبيهِ أسواقٌ ومكاتبُ ومطاعمُ وبنوك،


والعينُ لا تملُّ من النظرِ هنا وهناك،


استدركتُ أمري فتذكَّرتُ الدعاءَ الذي يُقالُ في الأسواق،


"لا إله إلا الله، وحدَهُ لا شريكَ له،


له الملكُ، وله الحمد،


يُحيي ويُميت، وهو حيٌّ لا يموت،


بيدهِ الخير، وهو على كلِّ شيءٍ قدير".


وصلتُ إلى مكتبِ العمل،


فدعوتُ الله تعالى أنْ أكونَ عبدًا طيبًا مباركًا أينما كنت،


وأن يهديَني ويسدِّدَني،


وتعوَّذتُ به من أن يحُولَ بيني وبين ذكرهِ شيء،


أو أنْ أنشغلَ بما لا يرضيه،


ودعوتهُ سبحانهُ أن يَكفيَني بحلالهِ عن حرامه،


وأن يُغنيَني بفضلهِ عمَّن سواه،


وسألته تعالى خيرَ زملائي وخيرَ مسؤوليَّ وخيرَ الخدَمِ والعمّال،


وعذتُ به من شرِّهم جميعًا.


... عدتُ واسترحت،


وتابعتُ فضائياتٍ مختارة، ففاجأتني صورٌ غيرُ لائقة،


فدعوتُ الله أنْ يحفظَ عيني وقلبي.


ثم جاءني الأصدقاء،


فدعوتُ الله أن تكونَ جلسةَ خير،


وأن يحفظَ لساني فيها،


ويجنِّبني الغيبةَ والنميمة،


والكلامَ اللغو،


وما لا خيرَ فيه.


ثم اجتمعتِ الأسرةُ من أبناءٍ وأحفادٍ وأحباب،


فدعوتُ الله أنْ يحفظهم جميعًا،


في هذه الدنيا المتقلِّبةِ الأحوال،


وأنْ يجمعنا في جنَّتهِ كما جمعَنا في أرضه..


... يحتاجُ المرءُ إلى أنْ يكونَ ذا صلةٍ بربِّ العالمين،


ولا ينسى ذكره، وفضله،


في مواقفَ مختلفةٍ ومتعدِّدة،


وأنْ يدعوَ بما يناسبَ المقام،


ليكونَ في حصنٍ حصين،


وليكونَ مؤمنًا صادقًا في إيمانهِ وعبوديتهِ لله ربِّ العالمين.


والفائدةُ تعودُ إليه،


فاللهُ غنيٌّ عنه،


وعن العالَمين.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 30-07-2022, 03:00 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,074
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كلمات في الطريق-----متجددة إن شاء الله

كلمات في الطريق (22)
أ. محمد خير رمضان يوسف



لن تجدَ أجملَ من خُلقِ الحِلمِ عند الرجل.
ولن تجدَ أجملَ من خُلقِ الحياءِ عند المرأة.


الطيشُ والسفاهةُ يُفسدانِ أخلاقَ الرجال.
والتبرُّجُ والاختلاطُ يُذهبانِ خُلقَ الحياءِ من النساء.



اللهم حبِّبْ إليَّ الإيمانَ وزيِّنْهُ في قلبي،
وكرِّهْ إليَّ الكفرَ،
والفسوقَ،
والعصيان،
واجعلني من عبادِكَ الراشدين.


اللهم إني أسألُكَ التعاونَ على البرِّ والتقوى،
وأعوذُ بكَ من التعاونِ على الإثمِ والعدوان.


اللهم يسِّرْ لي أعمالاً جليلةً أخدمُ بها كتابكَ ودينك.


ودعا أعرابيٌّ دعاءً جميلاً فقال:
اللهم إني أسألُكَ خيرَ ما تُسأل،
فأعطني أفضلَ ما تُعطي.

إذا عاتبتَ فعرِّض،
ولا تتعمَّق،
وأبقِ مجالاً للصلح.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 30-07-2022, 03:01 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,074
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كلمات في الطريق-----متجددة إن شاء الله

كلمات في الطريق (23)
أ. محمد خير رمضان يوسف



إذا مُنِعَ شخصٌ من حقِّهِ فكَّرَ في الانتقام.



إذا كان مزاجُكَ حادًّا فلا تتناولْ آلةً حادَّةً بيدك.



الغضبُ يهيِّجُكَ حتى يُلجئكَ إلى التفكرِ في أسوأ الحلول.



فرقٌ بين مَن يبكي على صفقةٍ خاسرة، ومَن يبكي على فواتِ الشهادة.
فرقٌ بين مَن يخاطرُ لأجلِ العلمِ والدعوة، ومَن يخاطرُ لأجلِ المالِ والشهوة.



ما أندرَ هذه الأخلاقَ الجميلةَ في المجتمعاتِ الحديثة:
المروءة،
والحِلم،
والوفاء،
والحياء.



تبدو قيمةُ الصلاةِ على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وأهميتُها وأجرُها الكبير،
من خلالِ الحوارِ التالي مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم:
قال أُبَيُّ بن كعبٍ رضيَ الله عنه: يا رسولَ الله،
إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليك،
فكم أجعَلُ لكَ مِن صلاتِي؟
فقال: "ما شِئْتَ".
قلتُ: الربعَ؟
قال: "ما شئْتَ، فإِنْ زدتَ فهو خيرٌ لكَ".
قلتُ: النصفَ؟
قال: "ما شئتَ، فإِنْ زدتَ فهو خيرٌ لكَ".
قلْتُ: فالثلثين؟
قال: "ما شئْتَ، فإِنْ زدتَ فهو خيرٌ لكَ".
قلتُ: أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها؟
قال: "إذًا تُكْفَى همَّكَ، ويُغْفَرُ لكَ ذنبُكَ".
(رواه الترمذي في السنن (2457) وقال: حديثٌ حسنٌ صحيح).

قال الملا علي القاري:
أي: كم أجعلُ لكَ من صلاتي،
أي: بدلَ دعائي الذي أدعو به لنفسي.

قال في تحفة الأحوذي (7/130):
يعني إذا صرفتَ جميعَ أزمانِ دعائكَ في الصلاةِ عليَّ، أُعطيتَ مرامَ الدنيا والآخرة.

اللهم صلِّ وسلِّمْ وباركْ على نبيِّنا محمد،
وعلى آلهِ وأصحابه،
عددَ ما خلقت،
وما تخلق،
من كائنات،
ونباتات،
وجمادات،
وبعددِ كلماتهم،
وحركاتهم،
وهمساتهم،
وأنفاسهم.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #26  
قديم 30-07-2022, 03:01 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,074
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كلمات في الطريق-----متجددة إن شاء الله

كلمات في الطريق (24)
أ. محمد خير رمضان يوسف






الأقلامُ قلَّت، وبعضها نشفَ؛
لعدمِ صلاحيتها للحاسوبِ وشِبهه.



الحاسوب:
قلم،
وقرطاس،
وذاكرة،
ومعلومات،
وأعمال،
وفنون.



الحاسوبُ قضَى على أزماتِ الورقِ المتكررة.



الكتابُ الورقيُّ في خطر،
وخطورتهُ شكلية،
فإن الخطرَ على الورقِ فقط،
ومعلوماتهُ تُحفَظُ بشكلٍ آليٍّ ولا تضيع.



لم يعدْ تعريفُ الكتابِ محدَّدًا بغلافين.



المستقبلُ للكتابِ الإلكتروني،
لأنه المناسبُ للعصر،
واسترجاعُ معلوماتهِ أسهلُ وأسرعُ من الورقيّ.



الكتابُ الورقيُّ سيضعف،
ولكنهُ لن يموت،
وسيبقَى رمزًا للعلم،
وصديقًا وديعًا للإنسان،
وتراثًا،
وتحفة،
وذكريات.



الذي يحبُّ العلمَ لا يهمُّهُ إنْ كان الكتابُ ورقيًّا أو إلكترونيًّا.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 30-07-2022, 03:01 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,074
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كلمات في الطريق-----متجددة إن شاء الله

كلمات في الطريق (25)
أ. محمد خير رمضان يوسف





السياسةُ علم، وفنّ، وخبرة.
ومَن دخلَ الحياةَ السياسيةَ وهو لا يحملُ هذه الأسلحةَ وقعَ في مطبّات،
وأفسدَ المجتمعات.


الشخصُ العاديُّ الذي يتكلَّمُ في السياسة،
ويُبدي رأيهُ في الأحداثِ الجاريةِ والمشكلاتِ السياسية،
ويحلِّلُ الوقائعَ ويراهنُ عليها،
تكونُ آراؤهُ فجَّةً ومتواضعة؛
لأنه غيرُ مطَّلعٍ على الأسرارِ الحقيقيةِ للمسألة،
ولا يعرفُ ما وراءَ الكواليس،
وما تخبِّئهُ السراديب،
وكثيرًا ما تعلَنُ الأخبارُ على غيرِ حقيقتها،
وقد يُعقَدُ اجتماعٌ في أمرٍ خطير،
وبعدَ الخروجِ منه تصدرُ تصريحاتٌ لا علاقةَ لها بالموضوعِ ألبتة!
أما افتعالُ مشكلاتٍ وهمية،
لصرفِ النظرِ عن أمورٍ خطيرة،
ونشرُ شائعاتٍ عبرَ وسائلَ إعلاميةٍ قوية،
لأجلِ تحقيقِ أهدافٍ خفيَّة،
فلا تخفَى على عقليةٍ سياسية،
وإنْ كان العاديونَ يتكلمونَ فيها بجدِّية!


الحياةُ فصلان:
الفصلُ الأول: حياةٌ مؤقتة، وهي الدنيا: وفيها العمل، والاختبار.
الفصلُ الآخِر: حياةٌ دائمة، وهي الآخرة: وفيها الحساب، والجزاء.

الغفلةُ في الفصلِ الأولِ واقعيةٌ وكثيرة،
والجزاءُ عليها - في الفصلِ الآخِر - شديدةٌ وقوية.

تصوَّرْ نفسكَ من الآن،
وأنتَ رهينُ اثنينِ من الملائكةِ الأقوياء،
أحدهما يسوقُكَ إلى ساحةِ المحشرِ لتُحاسبَ على ما عملتَ في الدنيا،
والآخرُ يشهدُ عليكَ بكلِّ ما عملت،
من صغيرةٍ وكبيرة!

اقرأ الآيةَ التالية،
وحاسبْ نفسكَ،
قبلَ أنْ يحاسبكَ ربُّ العالمين..

﴿ وَجَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ * لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ [سورة ق: 21-22].

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 30-07-2022, 03:02 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,074
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كلمات في الطريق-----متجددة إن شاء الله

كلمات في الطريق (26)
أ. محمد خير رمضان يوسف




أخطأتُ معكَ مرةً يا صديقي،
والتمستُ منكَ العذرَ فلم تقبل،
ثم جعلتني حكايةً في أفواهِ الناس،
فكيف لو ندَّ مني قولٌ آخر،
ماذا كنتَ ستفعلُ بي؟
أو كيف لو احتجتُ إليك،
هل كنتَ ستساعدني؟
الأصدقاءُ الأوفياءُ قلةٌ قليلةٌ بين الناس.
لا تصادقْ إلا مَعدِنًا أصيلاً،
اختبرْ قبلَ أنْ تُصادق،
وكنْ قريبًا من أهلِ الصدقِ والوفاء.
♦ ♦ ♦ ♦

مَن خاضَ في الأوحال،
ساءتْهُ أحوالٌ وفاجأتْهُ أهوال.
♦ ♦ ♦ ♦

مَن أعجبتهُ نفسهُ فليكرَّ عليها،
ولْيذكِّرها بأحوالٍ مأساوية،
وأوضاعِ الأسرى والمتضرِّرين،
والأراملِ واليتامى النازحين،
وكم هي مقصِّرةٌ معهم.
♦ ♦ ♦ ♦

مَن أدانَ فليَعلمْ أنه قد يُدان،
فليفعلْ كما يحبُّ أن يُعامَلَ به لو أُدينَ هو.
♦ ♦ ♦ ♦

كم هو قبيحٌ أن يتكلمَ الإنسانُ في موضعِ السكوت،
وأن يسكتَ في موضعِ الكلام.
♦ ♦ ♦ ♦


إذا تكلمتَ فتكلمْ عن حق،

وإذا سكتَّ فلا تسكتْ عن حق.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 30-07-2022, 03:02 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,074
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كلمات في الطريق-----متجددة إن شاء الله

كلمات في الطريق (27)
أ. محمد خير رمضان يوسف




سئل الفقيهُ المالكيُّ محمد بن عبدالسلام الطاهري عن حكمِ صلاةِ المدخِّنِ فقال:
الذي يدخِّنُ إذا صلَّى وفي فمهِ رائحةُ الدخان،
صلاتهُ ليستْ بباطلة،
ولكنهُ فعلَ شيئًا قبيحًا،
لأنه يقرأُ القرآن،
ويناجي ربَّه،
وتحضرهُ الملائكة،
فكان عليه أن يزيلَ عنه كلَّ رائحةٍ قبيحة،
من فمهِ وثيابه،
قبلَ الدخولِ في الصلاة.
والتدخينُ حرام،
لأن الأطباءَ قالوا: إن الذين يصابونَ بالسرطانِ جلُّهم من الذين يدخِّنون.
(الفتاوى الشاملة والأجوبة الكاملة للطاهري ص 51).

لا تمرحْ وأخوكَ نائم،
أو مريض،
أو محتاج.

المسيرةُ إلى اللهِ تبدأُ بالتوبةِ عمّا مضى.

لا تَبنِ رحلتكَ الإيمانيةَ على معاصٍ ورفقةِ سوء،
فإنها لا تلبثُ أنْ تقفَ بكَ وتتركك.
فالإيمانُ نور، وإخلاص، ونقاء،

لا يصلحُ معه إلا الصدقُ والعملُ الطيب،
والجدُّ في الطاعة.

النظامُ يعني:
الاهتمام،
وترتيب الأمور،
والثقة،
والراحة.

والفوضى تعني:
اللامبالاة،
والضياع،
والقلق،
والتعب.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 30-07-2022, 03:02 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,074
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كلمات في الطريق-----متجددة إن شاء الله

كلمات في الطريق (28)
أ. محمد خير رمضان يوسف



مَن آمنَ فليعلمْ أنه أسلمَ نفسَهُ لله،
فليستَقم،
فإذا انحرفَ فليعلمْ أن اللهَ لا يغفلُ عنه وعن أفعاله،
ولكنْ يُمهلهُ فرصة، قد تطول؛
ليؤوبَ إلى الإيمانِ والطاعة.
وسيُبتلَى بالمسرَّاتِ والأحزان،
لتتقلَّبَ به الأحوالُ ويتفكَّرَ في الحالَين،
فإذا لم يتَّعظْ بالإشاراتِ والنذُر،
وأصرَّ على الانحرافِ وعدمِ العودةِ إلى الله،
فلا يلومنَّ إلا نفسه،
فإنه يضرُّها،
وما هو إلا انتفاعٌ قليل،
ومتعةٌ مؤقتة،
في دنيا زائلة،
ويبقى العملُ المؤدَّى،
والحسابُ عليه.


مَن جاءهُ نورٌ فليفتحْ له عينيه،
ومَن أغمضهما فقد جهل،
وفاتتهُ أشياء.



مَن سارَ في ظلامٍ تعثَّرَ وانحرف،
وسقطَ في حفرةٍ أو حُفَر،
قد لا يرَى النورَ بعدها!



مَن كتمَ علمًا فقد سدَّ كوَّةً يشعُّ منها النور،
ومَن نشرَ علمًا فقد فتحَ عيونًا وبصَّرَ قلوبًا،
ومَن اهتمَّ بالعلمِ وجعلَهُ ديدنهُ،
فقد شاركَ في بناءِ العقولِ وهدمِ بيوتِ الجهل.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 142.14 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 136.25 كيلو بايت... تم توفير 5.89 كيلو بايت...بمعدل (4.14%)]