تحذير خطير : اياكم وتمرينات الطاقة (الجزء السابع)

[abdelmalik]

السلام عليكم
كما سبق ان ذكرت اشتريت سبعة كتب من معرض نشر الكتاب، لكن في اليومين الماضيين اشتريت كتب تصوف اخرى كثيرة من نفس المعرض كلفتني اكثر من نصف راتبي الشهري كاستاذ، يحتاج الواحد لقراءتها كلها على الاقل سنة كاملة هذا ان تفرغ لها، ولكوني استاذا امضي عشرة اشهر في التدريس خلال العام فللاسف احتاج سنوات لقراءتها كلها، لكن عوض ان اقرها كلها سابحث في الفهرست لاجد العناوين والمواضيع التي تهمني في بحثي، اشتريت ذلك العدد الكبير من كتب التصوف فقط ليكون لدي مرجع قوي يدعم بحثي وكشفي لحقيقة التصوف.
في فيديو بعنوان :

المرآة مع رنين بولس حول الصوفية في الحيز الإسرائيلي

تم فيه الحديث عن انتشار التصوف باسرائيل وتمازج المتوصفة العرب مع اليهود واقامة طقوس وادكار دينية مشتركة، لانني كما شرحت سابقا اصلا التصوف الاسلامي منبعه واصله يهودي وشيعي ...الخ. في البداية يظهر في الفيديو حفل ورقص صوفي مشترك بحضور عرب ويهود يقام في اسرائيل، بعدها يظهر دكتور يهودي يسمى "الداد باردو" وهو متصوف يهودي يتقن اللغة العربية ويتحدث بها بطلاقة، بحيث اشار الى حوار الاديان والاجتماعات التي تقام بين المتصوفة اليهود والمسلمين وانه تقام زيارات لتركيا ومصر ....الخ. بعدها يظهر متصوف يهودي رفقة شيخ صوفي عربي تمت استضافتهما في البرنامج، الرجل اليهودي اسمه "افي الكيام" وهو يتحدث بالعبرية ويعتبر من مؤسسي الطريقة الابراهيمية وهو صوفي، فهو اشار الى ما سبق ان ذكرته قبل ثلاث سنوات او اكثر من ان التقاء المسلمين باليهود في الاندلس كان له تاثير كبير في دخول العقائد اليهودية عند المتصوفة المسلمين، ومما قاله "افي الكيام" في البرنامج:

الالتقاء الاول بين المتصوفة اليهود والمسلمين كان في الاندلس على يد

باحيا بن فاقودا والكتاب اسمه (مستلزمات القلوب) كتبه بالعربية وفيه

بين كل المقامات والمحطات التي على الانسان ان يمر بها في حياته

من اجل الوصول الى محبة الله

لاحظوا بانه رغم ان باحيا بن فاقودا يهودي فانه الف كتابا صوفيا بالعربية وذكر فيه المقامات التي ينبغي ان يمر بها المتصوفة، لانني كما سبق ان اشرت، المقامات والاحوال الصوفية توجد في مختلف المذاهب الشركية وعلى راسها الكابالا، لانه ايضا الكاباليين حتى يصلوا درجة الكمال او الانسان الكامل لابد لهم من المرور بالمقامات والاحوال تماما مثل المتصوفة المسلمين

للحديث بقية، وغدا ان شاء الله ساكمل التعليق على كلام المتصوف "افي الكيام"

[abdelmalik]

السلام عليكم
ساواصل كتابة ما قاله "افي الكيام" في نفس الفيديو بردي السابق، لاحظوا كيف يعترف بان التصوف من اهم ركائز الديانة اليهودية، وكيف ان بعض الحاخامات تسللوا الى بعض الدول العربية لينشروا سمومهم ويؤلفوا كتبا صوفية باللغة العربية مثل الحاخام "رامبام"، اليكم كلامه :


الصوفية هي جزء من الديانة اليهودية، احد كبار الصوفيين اليهود هو ابن الحاخام الاكبر "رامبام" الذي عاش في القاهرة في القرن 13 وكتب كتابا مهما جدا "بداية العابدين" بلغة عربية يهودية. ونحن هنا في اسرائيل نطلب تجديد هذه الطريقة الصوفية من خلال الديانة اليهودية، وايضا من الناحية الروحانية الاسرائيلية

بعدها وجهت المضيفة سؤالا ل "افي الكيام" قائلة :

هل بامكان يهودي يميني في آرائه او متشدد في آرائه السياسية

ان ينتسب ويتبع الصوفية داخل اسرائيل

فكان جواب "افي الكيام" :

كان هناك حاخام ترومان رحمه الله، الحاخام الاكبر، كان يشارك في الذكر في التصوف على الطريقة الابراهيمية (.....) ذكر مشترك يهودي اسلامي، دخلنا في اوضاع روحانية من خلال تسمية الله والتي نقبلها "الله حي" ، "الله"


لاحظوا سؤالا صريح وجوابا اكثر صراحة من قبل "افي الكيام" انه بامكان اي يهودي متطرف ومتعصب لليهودية ان يقبل ويرتاد ويصبح عضوا في التصوف وينال استحسانه وهذا يذكرني بقوله تعالى :


(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير)


والتصوف هو من ملل واهواء اليهود، وهم راضون عن المتصوفة المسلمين الذين يقبلون التطبيع معهم. اما حديث "افي الكيام" بخصوص الذكر المشترك بين المتصوفة اليهود والمسلمين اثناء اجتماعاتهم، فقد سبق لي ان ترجمت لكم كلام غربيين من كون بعضهم يلجاون لترديد اسم "الله" المفرد عندما يتاملون حتى يساعدهم على دخول حالات الوعي البديل، وهذا ما قصده من خلال قوله :

دخلنا في اوضاع روحانية من خلال تسمية الله والتي نقبلها "الله حي" "الله"

يقصد انه يتحقق لهم الدخول في حالات الوعي البديل من خلال ترديد مثل تلك الاذكار البدعية المرفوقة بعملية تنفس معينة مثل الهندوس وغيرهم والتي شرحتها سابقا، بحيث تساعد في التعجيل بدخولهم لتلك الحالات (الاوضاع) والتي يسميها بعض المتصوفة بالوجد وغيره

في ردي اسفله سيكون اخر تعليق لي على بقية كلام "افي الكيام"

[abdelmalik]

السلام عليكم
تتمة لحديث "افي الكيام" عن المغزى من ترديد اسم "الله" في الذكر بحيث صرح بان :


(.....) قلنا الله من اجل الدخول الى وضع النشوة او الصوفية، هذا هو واقع الصوفية وهو قضية الذكر، وقضية اخرى وهو الرقص بمجموعة "هورا" التي تعلمنا الرقص الذي يدخلك الى اوضاع اخرى من خلال الرقص، لذلك الرقص هو امر مهم، الذكر والرقص وايضا تعلم التراث الصوفي الموجود الان


فهو يؤكد بان كلا من الذكر والرقص هما وسيلتان للدخول في اوضاع روحية اي الدخول في حالة الوعي البديل، وسانقل لكم لاحقا بعض تصريحات جلال الدين الرومي وهو يعترف بان الرقص وسيلة للدخول في حالات روحية مختلفة
بعدها يؤكد "افي الكيام" ما ذكرته قبل عام بانه هناك سعي حثيث لنشر التصوف في العالم وادخاله في المناهج الدارسية، ولحظتها قدمت ادلة على كلامي، واليكم دليلا اخر مما اكده الرجل نفسه :


جهدنا وهنا نواجه صعوبات جمة وليست بسيطة بان ندخل التصوف الى التربية والتعليم كاسلوب للتعليم والتربية في المدارس، بان ينضج الاطفال على اساس ومبادئ الصوفية وفق التربية الاسلامية واليهودية، هو جهد اجتماعي واجتهاد تربوي. هذه هي اهدافنا الكبيرة للصوفية اليهودية ويمكن ان اقول بانه لا يوجد لدينا حتى الان نجاح كبير بهذا الشان من اجل ادخال المبادئ الصوفية للمدارس ومن الافضل ان يحدث




فيا ايها الاعضاء والقراء الافاضل، عندما تجدونني احرص على كشف حقيقة التصوف لدرجة انني في الصيف الماضي لم استمتع بالعطلة كما يجب، كون البحث وكشف حقيقة التصوف اخذا مني معظم وقتي، والسبب ليقيني باهمية تنورير الناس وتوعيتهم لانه هناك فعلا سعي حثيث لنشر التصوف واقحامه في المناهج الدراسية مستقبلا. حاليا لا يمكن ذلك كما قال "افي الكيام" لعلمهم بانه ربما سيكون هناك استنكار واستهجان من عامة الشعب، لهذا يحاولون بشتى الطرق نشر التصوف وتزيينه وتحبيبه للناس، والاكثار من برامجه حتى يتم غسل ادمغة الناس وتصبح اكبر شريحة منهم تحب التصوف وربما هي من ستطالب بان يتم تدريسه لابنائها في المدارس. بناء عليه فواجبكم انتم ان تنشروا سلسلتي على اكبر نطاق حتى يعرف المخدوعون خطورة خرافات الطاقة والطوائف الصوفية وعلاقتها بالكابالا والبوذية والهندوسية ....الخ

[abdelmalik]

السلام عليكم
اتذكر جيدا بانني لم اكمل موضوع النقط المضيئة التي شاهدها الشاب الجزائري مهدي اثناء خلوته، اليكم صورته من باب التذكير به

وعنوان المقطع التي ادلى فيه بشهادته :



الجزائري مهدي يحكي عن تجربته في الخلوة الكركرية

وكنت قد بدات في كشف حقيقتها لكنني لم اصل للمسالة المهمة التي قراتها على لسان مجموعة من الغربيين الذين صرحوا بانهم شاهدوا نقاطا مضيئة في كل مكان تماما كما وصف مهدي، الفرق ان اولئك شاهدوها بعد ممارستهم التامل، اما مهدي فقد شاهدها بعد ترديده للاسم المفرد "الله" الذي هو ذكر بدعي. واصلا طقوس التصوف من ذكر ورقص ...الخ تؤدي غالبا لنفس نتيجة التامل اي الدخول في الوعي البديل كما شرحت سابقا، وقد سبق ان وعدتكم بانني ساواصل كشف حقيقتها بمجرد ان اتفرغ لذلك، وقد جاء اللحظة لكن للاسف لا اتذكر الموقع الذي وردت فيه شهادة مهمة لفرنسي قال بانه بعد ان مارس التامل ظهرت له نقط مضيئة فدخل فيها، تماما كما ذكر مهدي في شهادته :




والحمد لله دخلت الخلوة التي كانت مدتها ثلاثة ايام (...) كانت الغرفة (الخلوة) مظلمة، بدات في المشاهدة، بدات اشاهد نقاط ضوء في كل مكان (....) وكان سيدي الشيخ في بعض المرات يكلمني على بعض هذه النقاط المضيئة، يعني كان عندي قابلية رغم انها تخترق العادة، ليس من العادة ان الانسان بعد الاجتهاد والترتيب من سيدي الشيخ والتوفيق من الله يبدا في مشاهدة نقاط من النور في كل مكان (....) وكنت في بعض المرات ادخل في هذه النقاط المضيئة فاجد نفسي في عوالم اخرى في أرض ليست ارضنا، في صحاري اين التقيت باجناس وكائنات منهم بشر ومنهم حيوانات ومنهم كائنات لا اعرف انها بشر او حيوانات، والعجيب في الامر هو في بعض هذه الرحلات التي اغوص فيها داخل هذه النقاط من الضوء، وجدت كتابا كبيرا جدا (....) ومن هنا بدا فهمي لسبب الخلوة، لانه مع استمرار الوقت كل هذه النقاط المضيئة ما هي الا السماوات والارض، سبحان الله




ذلك الموقع الفرنسي كنت قد احتفظت به، لكن لا اتذكر اين تحديدا، هل احتفظت فيه على الكارت ميموري، وللاسف قبل شهر او اكثر بعد خطا غير مقصود مسحت جميع المواقع الفرنسية المهمة المتعلقة بخرافات الطاقة والتصوف وحقيقة النقط المضيئة، ان كان الامر كذلك فان ذلك الموقع المهم قد ضاع، وان كنت قد احتفظت به على الجهاز فانني سابحث فيما بعد حتى اجده ان شاء الله، اتمنى فقط الا اكون قد احتفظت به في الكارت ميموري. على العموم حتى وان ضاع ولم اجده على الجهاز فانني اتذكر بعض ما جاء فيه، فمما صرح به ذلك الفرنسي انه مرة اثناء ممارسته للتامل ظهرت له نقاط مضيئة في كل مكان، وفجاة لاحظ بان احدى النقط بدات تكبر وتكبر، وعندما اقترب منها او اقتربت هي منه تمكن من دخولها ليجد نفسه في عالم وبعد اخر تماما كما وصف مهدي من الجزائر، حتى تعرفوا بان طقوس التصوف تؤدي احيانا لنفس نتيجة اليوغا وغيرها من التمارين الشركية

[abdelmalik]

مما كنت قد كتبته في ردي رقم (287) من هذا الموضوع :

المهم يقول صاحبه بان المسيح عند الغنوصيين (المسيحيين) ليس هو نفسه المسيح عندهم (اي المسيحيين المحافظين)، وان المسيح عند الغنوصيين هو نفسه المسيح الدجال، طبعا هذا رايه ولا يهم ما ان كان صحيحا او خاطئا، فهذا ليس موضوعي، لكن ما يهمني ان القائل الحقيقي للحديث الذي لفقه الزنديق ابن عربي لرسول الله صلى الله عليه وسلم "من عرف نفسه فقد عرف ربه" قائله الحقيقي هو مسيح الغنوصيين كما جاء في مقطع من سلسلة عددها 11 مقطعا، وهو المقطع الثامن بعنوان

Gnose : Qui était Yeshoua ? 8






فقد تمت الاشارة في المقطع الى ان مسيح الغنوصيين هو صاحب تلك المقولة
(الحديث المكذوب)، فترجمة ما قاله ذلك المسيح كما جاء في المقطع

(من عرف نفسه عرف الله)




***********


ومما يزيد تاكيدا بان الحديث الموضوع والمكذوب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم



(من عرف نفسه عرف الله)





اصله من الغنوصية ما جاء في مقطع بعنوان :



LA GNOSE...NOTIONS



و la gnose بالفرنسية كما جاء في العنوان تعني الغنوصية، اليك لقطة من المقطع :












ترجمة كلمة "soi" الواردة في اللقطة هي الذات او النفس،
وبالتالي فان الكلام الوارد في اللقطة يشير الى ان :




مفهوم الغنوصية يتمحور حول ان معرفة النفس تقود في الاخير الى معرفة الله

يعني نفس ما قاله الزنديق الكاذب ابن عربي

[abdelmalik]

السلام عليكم
في الايام القادمة ان شاء الله سازيد تفصيلا في شرح معنى مصطلحات تسمعونها كثيرا في فلسفة التصوف الاسلامي مثل الكثرة التعدد الفردانية ...الخ، وسازيد شرح ما بداته في ردودي السابقة عن اهمية الغاء العقل وتجاوز "الأنا" وتفضيل الحب (او العشق حسب المتصوفة) على العقل. وسازيد التاكيد على علاقة الانفس السبعة في التصوف الاسلامي بالشاكرات السبع وبالمراحل السبع التي لابد ان يمر بها كل من يريد تعلم السحر الراقي او تطوير قدراته الروحية وغير ذلك، وكل ذلك من خلال ترجمتي لفيدوهات لا تتحدث اصلا عن التصوف الإسلامي وانما عن الغنوصية والكابالا وخرافات الطاقة !!!!!، حتى تتاكدوا بان التصوف الاسلامي هو مقتبس حرفيا من العقائد الضالة، وكون الاسلام بريء منه. لكن لان غالبية الناس تتسم بالجهل ولديها عدم اهتمام بالقراءة والبحث تعتقد بان تلك المصطلحات والمفاهيم هي من التصوف الاسلامي، مع انه حتى السحرة الغربيين ومروجي الطاقة منهم والكاباليبن والغنوصيين وغيرهم يتحدثون بمثل لسان المتصوفة المسلمين. لهذا ارجو ان تكثروا من القراءة حول مفهوم الثنائية التي سبق أن شرحتها واثبت بان اصلها هندوسي كابالي غنوصي ...الخ وان ابن عربي الجاهل مجرد سارق لمفهوم تجاوز الثنائية او بلوغ اللاثنائية وغير ذلك من المصطلحات، وكل ما فعله هو وغيره من كبار شيوخ المتصوفة الدجالين ان اقحمهوها وقاموا باسلمتها والادعاء بانها معاني إسلامية صرفة.

[abdelmalik]

السلام عليكم
بالمناسبة فكرة الثنائية مشهورة في الهندوسية وقد سبق لي ان شرحتها وتحدثت عن مفهوم أدفايتا فيدانتا في الفلسفة الهندوسية.
المفهوم اي الثنائية تواجد ايضا في الحضارة الفرعونية اله الخير واله الشر، النور والظلام ....الخ، واليكم على سبيل المثال مقتطفا مما كتبته في ردي رقم (267) من الجزء الثالث :

فيها صراع بين النور والظلام،
وقد تحدثت كثيرا عن رمزيته في الجزء الثاني، وقدمت العديد من الصور،
من بينها اشهر صراع بين النور والظلام الذي حدث بين الالهة، حتى اساعدكم
في تكوين فكرة لانني لا يمكن ان انقل جميع الردود المتعلقة بالصراع بين الالهين
حورس و سيث/ست اللذين كتبت حولهما شرحا وافيا مع مجموعة من اللقطات،
ومما قلته بان الاله حورسيمثل النور والشمس والخير، والاله سيث يمثل
الظلام والشر، ما عليكم سوى الاطلاع على ردودي لمعرفة التفاصيل،
لانني ساكتفي فقط بنقل هاتين الصورتين اللتين سبق ان وضعتهما
في الجزء الثاني

ايضا مبدا الثنائية موجود في الديانة الزرادشتية وقد سبق لي ان اشرت الى

هذه الحقيقة، واليكم مقتطفا ورد في ردي رقم (484) من هذا الموضوع :

والفكرة مستقاة من الديانات القديمة كاليهودية وكنت قد اتيت بوثيقة يهودية تاريخية قديمة تعتبر من الاثار تم العثور عليها وفيها كتابات عن الصراع بين الخير والشر، وبين النور والظلام، والفكرة لا توجد فقط عند اليهود وانما تجدها في مختلف العقائد على راسها الزراديشتية والمانوية والغنوصية التي تاثرت كثير بالمانوية، وجميعها تؤمن بالثنوية او الثنائية.
الزراديشتية فيها صراع بين "أورمزد" و "أهريمان"، بحثت عن صورهما في مواقع عربية لكنني لم اجد، فلجات للمواقع الفرنسية، واليك صورة منها تظهر الصراع بين الاثنين

فاحدهما يمثل الخير والنور، والاخر يمثل الشر والظلام، الماسونية تؤمن بنفس الفكرة، بوجود اله شرير واله خير كذلك المصريين القدماء في عهد الفراعنة، فهم لديهم اله الخير والنور واله الشر والظلام، والتفاصيل موجودة باجزاء سابقة، الجميع في تلك العقائد وغيرها متفقون على فكرة الثنائية.

تابع

[abdelmalik]

مما ورد في المقتطف الذي وضعته بردي السابق ان الغنوصية تؤمن ايضا بفكرة الثنائية، وقد اشرت سابقا الى ان الغنوصية اشتهرت لدى اليونانيين، وانها ظهرت في مصر على يد فلاسفة يونانيين وغيرهم، وان كثيرا من كتابات الفلاسفة اليونانيين غنوصية، وان من الغنوصية غنوصية وثنية ومسيحية ويهودية، نفس كلامي اي :

ان من الغنوصية غنوصية وثنية ومسيحية ويهودية


اكدته مخطوطات نجع حمادي

التي كتب معظمها وربما كلها غنوصيين مسيحيين، للاسف المعلومات القيمة بخصوص تلك المخطوطات قليلة في المواقع العربية، والفيديوهات المهمة نادرة مقارمة بنظيرتها الفرنسية بخصوص ما ورد في تلك المخطوطات من افكار غنوصية كالثنائية ووجود اله للخير واله للشر، والمادة والروح ....الخ. وبالنسبة للفيديوهات والمقاطع العربية التي شاهدتها على اليوتوب بخصوص المخطوطات فانها غالبا ما تتحدث فقط عن الاناجيل ولا تركز على محتوى الفكر الغنوصي الموجود فيها، لكنني استفدت من فيديوهات فرنسية تحدثت باسهاب عن الفكر الغنوصي الوارد فيها.
بحثت في المواقع العربية فوجدت موقع ويكيبيديا يعطيكم معلمات مهمة عن كيفية ايجاد المخطوطات، واليكم ما جاء بهذا الخصوص:


مخطوطات نجع حمادي أو مكتبة نجع حمادي[1] هي مجموعة من النصوص الغنوصية التي اكتشفت بالقرب من نجع حمادي في صعيد مصر سنة 1945 م. تتألف تلك المخطوطات من إثني عشر بردية وجدها مزارع يدعى محمد السمّان مدفونة في جرار مغلقة.[2] اشتملت تلك المخطوطات على اثنين وخمسين مقالة معظمها غنوصي، ولكنها اشتملت أيضًا على ثلاثة أعمال تنتمي إلى متون هرمس وترجمة جزئية لكتاب الجمهورية لأفلاطون. في مقدمته لكتابه «مكتبة نجع حمادي»، أشار جيمس روبنسون أن هذه المخطوطات قد تنتمي إلى دير القديس باخوم القريب، ودفنت بعد أن أدان البابا أثناسيوس الأول استخدام الكتب غير الكنسية في خطابه لعيد الفصح سنة 367 م. أثّر اكتشاف هذه النصوص بشكل كبير على الدراسات الحديثة حول المسيحية الأولى والغنوصية.
كتبت تلك المخطوطات باللغة القبطية. ويعد أبرز محتوياتها نسخة من إنجيل توما، التي تعد النسخة الوحيدة المكتملة من هذا الإنجيل. بعد اكتشافها، اعتمد الباحثون أجزاء الأقوال المنسوبة ليسوع التي اكتشفت في أوكسيرينخوس سنة 1898 م المعروفة ببردية أوكسيرينخوس الأولى، وقارنوا محتويات المخطوطات بالاقتباسات الموجودة في المصادر المسيحية التي ترجع إلى عصور المسيحية الأولى. كما ربطوا تلك النسخة من إنجيل توما بالنسخة اليونانية الأصلية الناقصة.
ترجع تلك المخطوطات إلى القرنين الثالث والرابع الميلاديين، وهي محفوظة الآن في المتحف القبطي في القاهرة.

************

الغنوصية المسيحية تعتبر بان المسيح لم يتجسد في شكل بشري مادي وانما كان مجرد روح، لكنه ظهر في شبح وخيال يجعل الاخرين يعتقدون بانه من لحم ودم، لان الغنوصيين المسيحيين مثلهم مثل الغنوصيين الوثنيين واليهود يرون بان المادة شر والجسد شرودنس، فكيف يعقل ان ياتي المسيح الروحاني بشكل بشري طالما ان الجسد شر وشيء قذر. لهذا هم يتفقون مع المسلمين في فكرة عدم صلب المسيح لكنهم يختلفون في كثير من تصوراتهم حول المسيح مثلهم مثل المسيحيين العاديين، بناء على ذلك الاتفاق البسيط استغل اعداء الاسلام هذه المسالة مدعين بان الاسلام دين غنوصي، والحقيقة ان الاسلام الحقيقي وفق القران والسنة بريء من الغنوصية، وانما الغنوصية الحقيقية هي الصوفية البعيدة عن جوهر الاسلام، لكون التصوف الاسلامي تاثر كثيرا بالفكر الغنوصي الوافد والدخيل

[abdelmalik]

السلام عليكم
من معاني الثنائية في التصوف الاسلامي علاوة على الاضداد والمتعارضات كالخير والشر، الرجل والمراة، الليل والنهار...الخ وهو وجود اشياء اخرى بجانب الله، لانه في زعمهم لا موجود الا الله، وبالتالي لا وجود للثنائية في معتقدهم. بناء عليه فان هدف المتصوفة في الاخير الغاء الثنائية وان يصل المتصوف الى قناعة بان كل ما نظن بانه يوجد من غير الله هو مجرد "وهم"، وقد سبق لي ان اشرت بعجالة الى مفهوم هذا المصطلح اي "الوهم" في التصوف الاسلامي، وسازيد شرحا وتفصيلا فيه في الايام القادمة ان شاء الله. وهذا المصطلح موجود بنفس عقيدة المتصوفة المسلمين ايضا في الكابالا والهندوسية ...الخ، لانني كما قلت سابقا المتصوفة المسلمين مجرد سارقين لافكار و معتقدات غيرهم، فقط انهم قاموا باسلمتها لخداع العامة والمغفلين

الان عودة الى كتاب "ما الصوفية" الموجود عندي

مما ورد فيه بخصوص مصطلح "الأنا" والانتقال من "الأنا" الى الهو"
والثنائية وعدم اهمية العقل في التصوف الاسلامي قول المؤلف :

وذلك لكي لا تضر بالوحدة القائمة بين "الأنا" و"الهو" التي تشكل جوهر المذهب
الهندوسي فيما يطلقون عليه اسم "ادفايتا" اي عدم وجود الثنائية - اللاثنائية.
هذه الوحدة ايضا هي التي تؤطر الصوفية في جوهرها الحقيقي

وقال المؤلف في موضع اخر وهو يشير الى المهاجر المقصود به الصوفي الذي يريد الوصول الى الله، و الحقيقة انه يهاجر الى ابليس ويصل في اخر المطاف اليه سواء عرف هذه الحقيقة واخفاها عن الناس، ام جهلها وظن بانه فعلا يتقرب ويهاجر الى الله. اليكم كلامه الوارد في الكتاب مع اشارته الى سعي المتصوف المهاجر للتخلص من "الأنا" وبلوغ اللانهائي/اللامحدود المطلق (الله في زعم المتصوفة) تماما مثل الكاباليين والهندوسيين ...الخ

حين يولي المهاجر وجهه شطرها، فانه يامل قبل كل شيء - اذا كان من

الجماعة الصوفية - ان يعود روحيا بأناه الفردي المحدد والمتناهي الى اللامحدود
الى "الهو الالهي"

لاحظوا ورود مصطلح الفردي من الفردانية والمحدد من المحدودية التي يتحدث عنهما المتصوفة مثلهم مثل الكاباليين والهندوس وممارسي اليوغا وغيرهم ايضا ممن يسعون للتخلص من الفردانية وبلوغ الوحدة او المطلق اللانهائي، وهذا ما يؤكده المؤلف في موضع اخر :

وبفضل هذا الاتحاد، واذا شئنا "الوحدة" يلتحق"الأنا"
المحدد للرسول بشكل دائم بالمطلق اللامتناهي

الحاخام والكابالي اليهودي الذي سبق ان ذكرت اسمه وترجمت له بعض الفيديوهات، وساترجم له اخرى في الايام القادمة باذن الله اشار كثيرا للفردانية والمحدودية في محاضراته، وان هدف الكاباليين هو الانتقال من الفردانية والمحدودية الى الوحدة وبلوغ اللانهائي. حتى تعرفوا بان المتصوفة المسلمين مجرد ببغاوات جهلة اغبياء لا علم لهم، انما معرفتهم اما مسروقة ممن سبقوهم من الكفار والمشركين، واما ماخوذة من الشياطين التي يتواصلون معها في صور الاولياء في الخلوات وغيرها، واما ان الشياطين تضع تلك المعرفة مباشرة في عقولهم دون ان تلتقي بهم ودون ان يروها، وقد شرحت كيفية ذلك في الاجزاء السابقة وان لم تخني الذاكرة ربما حتى في بعض رودي من هذا الموضوع.
وفي موضع اخر يشير المؤلف الى فكرة وحدة الوجود الموجودة في التصوف الاسلامي التي خلاصتها انه لا موجود في الكون سوى الله :

تسمى العقيدة التي ترتكز على هذا الاستنتاج "وحدة الوجود"، ذلك لان الحقيقة هي ما يوجد مقارنة مع ما هو غير موجود، واذا كان الله وحده الحقيقي - الواقعي، فالله اذن وحده الموجود، ولا وجود سوى لوجوده (....) ان الله هو مجموع كل الاشياء الموجودة. تعني عقيدة "وحدة الوجود" ان كل ما تراه العين، وكل ما يسجله العقل هو محض وهم ليس الا، وان كل الاشياء الظاهرة والمحدودة هي في الحقيقة اشكال الحضور "الواحد"، المطلق الذي هو الله

لاحظوا كيف ان المؤلف يشير الى انه في التصوف الاسلامي كل ما نراه مجرد "وهم" تماما مثل عقيدة الهندوسيين والكاباليين ...الخ، ولاحظوا انه كما اشار الى ان المتصوفة يسعون لتجاوز "الأنا"، ايضا اكد على انهم لا يولون اهمية للعقل لانه في رايهم مخادع ولا يعطينا حقيقة الاشياء، وهنا عليكم ان تتذكروا كلام كائن الثريا (الشيطان) والسيدة الفرنسية الشامانية بخصوص "العقل" والأنا" وغيرهما ممن سبق ان ترجمت كلامهم من الغربيين، بالاضافة الى كلام كبار شيوخ المتصوفة بخصوص "الأنا" والعقل كما نقلت لكم، كما ان المؤلف اشار الى مفهوم المحدودية عند المتصوفة وهذا مشابه لمفهومه لدى الكاباليين.
يقول المؤلف في موضع اخر :

ولكن الهدف الاساسي للعقيدة (.....) ولكن عليها ان تحظى بقبول "اللانهائي"

الذي لا يرضى سوى ب "الكل"

ويضيف في موضوع اخر من نفس السياق :

هناك تجدر الاشارة ان نتكلم عن اربعة اشكال للوجود، فيما وراءها

يكون الجوهر الالهي نفسه هو حضور الوحدة المطلقة التي تتجلى لنا،
وتحتوي باسمها على "الكل"

المتصوفة المسلمين والكاباليين والروحانيين الغربيين عموما وغيرهم يقصدون ب "الكل" الله، لكن ليس هو مقصود الله بمفهوم المسلمين، وان كان يظن السذج الحمقى من المتصوفة المسلمين ذلك، وانما الله عند الكاباليين وغيرهم اما عبارة عن طاقة كونية او هو الكون نفسه او غير ذلك. سبق لي ان قرات كلاما لفلاسفة مسلمين سموا الله ب "الكل" وهو نفس تسمية الهرمسية، اليكم مقتطفا من ويكيبيديا بخصوص تعريف الهرمسية على الرابط :

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%87...B3%D9%8A%D8%A9


تشير الهرمسية إلى الإله الأعلى بمصطلح "الله"، الـ"كل" أو "الواحد".
المطلق هو التركيز المركزي للهرمسية


فمصطلح "الكل" في المفهوم الصوفي هو الله نفسه

[abdelmalik]

هناك شاب فرنسي تناول الحديث عن مفهوم الغنوصية وغيرها في مجموعة
من المقاطع القديمة والجديدة له، فهو مهتم بالروحانيات يعني موسوعي فيها،
ومن بين تلك المقاطع مقطعا قصيرا له بعنوان :

Gnosis, le Féminin Sacré

الترجمة :

الغنوصية، الأنثى المقدسة

اشار فيه الى كيفية ظهور فكرة الكثرة والثنائية في الغنوصية بطريقة موجزة، وكيف ان الشاكرات السبع والشياطين الحمر السبعة في مختلف العقائد القديمة هي مرتبطة بالمراحل السبع وبالنفوس السبع في التصوف الاسلامي ومنها النفس الامارة، كما اشار الى كلمة الحجب التي يتشدق بها كثيرا المتصوفة المسلمون. المهم لي عودة لترجمة كلامه بهذا الخصوص وهو كلام مختصر غير مفصل بسبب قصر مدة المقطع، ما يهمنا اللحظة كلاما له يشبه عقيدة المتصوفة المسلمين حيث قال :

فردانيتنا عليها ان تنصهر في "الكل" الاكبر/الاعظم

"الكل" كما شرحت في ردي السابق هو الله بمفهوم الكاباليين والغنوصيين
والروحانيين الغربيين عموما، لكن ليس الله الذي نتقرب اليه نحن المسلمين،
وانما الله بمعنى الطاقة الكونية او الكون وقيسوا على ذلك. فكما يسعى الكاباليين
وغيرهم الى التخلص من الفردانية للتوحد بالله او "الكل"، ايضا المتصوفة
المسلمون لديهم نفس الهدف هو اختفاء الاحساس بالفردانية للانصهار
والتلاشي في الله او "الكل"