الصلاة مع الجماعة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الجوانب الأخلاقية في المعاملات التجارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          حتّى يكون ابنك متميّزا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          كيف يستثمر الأبناء فراغ الصيف؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          غربة الدين في ممالك المادة والهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          أهمية الوقت والتخطيط في حياة الشاب المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          الإسلام والغرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          من أساليب تربية الأبناء: تعليمهم مراقبة الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          همسة في أذن الآباء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 49 )           »          تعظيم خطاب الله عزوجل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          رسـائـل الإصـلاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 54 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-08-2019, 10:49 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي الصلاة مع الجماعة

الصلاة مع الجماعة













الشيخ صالح بن عبدالرحمن الأطرم








الحمد لله الذي فرض علينا الصلاة وجعلها صِلة بين العبد وربه، وأشهد أن لا إله إلا الله القائل: ﴿ اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ﴾ [العنكبوت: 45]، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، فرض الله تعالى عليه وعلى أمته الصلوات الخمس، فأداها حقَّ الأداء بخشوعها وسجودها وركوعها، فما قصَّر في أدائها، وما تخلَّف عن جماعتها، بل حضَّ وشجَّع مَن يصليها في جماعة بقوله: ((صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة))، وحذَّر وتوعَّد المتخلفين المتثاقلين عن أدائها في جماعة بقوله: ((لقد همَمتُ أن أُحرِّق على قوم تَخلَّفوا عن صلاة الجماعة بيوتهم))، اللهم صلِّ وسلم عليه وعلى آله وأصحابه الذين كانوا وراء رسولهم صفًّا واحدًا في الصلاة، وكلمة واحدة من أجل دينهم وإعزاز شريعة الله، ورضي الله عن الصحابة أجمعين.







أما بعد:



فيا أيها الناس، اتقوا الله تعالى؛ فإن تقواه خيرُ لباس، وأفضل ما يُزال به البَاس، وأعظم دواء لداء الذنوب لمن عنده إحساس، فالمسلم من شأنه وديدنه رضا الكريم الرحمن، كما هو مقتضى الإسلام خير الأديان، فبرضا الرحمن نفوز بالجنان، والعِتق من النيران، وهذا ما يُحزِن الشيطان، العدو اللدود لكل إنسان؛ فإنه في جِدٍّ واجتهاد مدى الأزمان، للصد عن الصراط السوي والعدل والإحسان.







أيها الناس، ما من أحد يُعاوِد المساجدَ إلا وهو يشعر بفرضيَّة الصلاة ومكانتها في الإسلام وجزيل الثواب للمصلِّين، من ذي الفضلِ والإكرام، ولكن الله تعالى شرع لإكمال هذا الثواب أداءها في جماعة مع الإمكان، فلا ينبغي للمسلم أن يرغَب عن هذا الخير الكثير إلا بعُذْر من الأعذار، التي إذا تأخَّر عن الجماعة لواحد منها كتب الله تعالى له الثوابَ كما لو صلاها مع الجماعة، وإن المتأخِّر عن الجماعة مع وجودها وعدم العذر يُعرِّض نفسَه للعقاب، وهو دليل على تهاونه وتَساهُله بفعل الخيرات.







أيها المسلمون، ومن الأعذار التي ذكَرها العلماء:



أولاً: المرض، لما روى ابن عباس - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((مَن سمِع النداءَ فلم يُجِب، فلا صلاةَ له إلا من عُذْر))، قالوا: يا رسول الله، وما العذر؟ قال: ((جنون أو مرض))؛ رواه أبو داود.







الثاني والثالث: المطر والوحل؛ لما روي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه قال لمؤذِّنه في يوم مطير: إذا قلتَ: أشهد أن محمدًا رسول الله، فلا تقل: حي على الصلاة، وقل: صلُّوا في بيوتكم، فكأن الناس استنكروا ذلك! قال: أتعجبون من ذلك؟ قد فعل ذلك من هو خير مني.







الرابع: الريح الشديدة في الليلة المُظلِمة الباردة، وهذا يَختصُّ بالجماعة؛ لما روى ابن عمر رضي الله عنهما: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يأمر مناديه في الليلة الباردة المطيرة: أن صلُّوا أيها الناس في رِحالكم"؛ متفق عليه.







الخامس: أن يدافع الأخبثين أو أحدهما؛ لما روت عائشة - رضي الله عنها - قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((لا صلاةَ بحضرة طعام، ولا هو يُدافِع الأخبثين)).







السادس: أن يحضر الطعامُ ونفسُه تتوق إليه.







السابع: أن يكون له قريبٌ يخاف موته، وليس عند المريض أحد؛ لما روى ابن عمر - رضي الله عنهما - أنه استصرخ على سعيد بن زيد، وقد تجهَّز للجمعة فذهب إليه وترَكها، وكلما ازدادت الجماعةُ كثرة ازداد الخير والثواب؛ ففي الحديث: ((صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده، وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل، وما كان أكثر فهو أحب إلى الله - عز وجل)).







ويجب على المسلم ألا يكون له هدف إلا محبة الله تعالى، ويا حُسن حظ من أحبه الله تعالى ورسولُه - صلى الله عليه وسلم - ويا سوء العُقبى لمن حلَّ عليه غضبُ الله تعالى، جعلنا الله وإياكم ممن تقرَّب إليه بمحابِّه، واجتناب مباغِضه.







أيها المسلمون، والسعي لأدائها في المساجد من شعار المسلمين، وعُنوان المتقين، والتأخر عنها من صفات النفاق وشأن المنافقين؛ ففي الحديث: ((لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد))، بمعنى لا صلاة كاملة، وفي حديث آخر: أن أعمى استأذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليُصلِّي في البيت؛ لصعوبة الطريق، وعدم القائد الملائم، فرخَّص له، فلما ولى دعاه، فقال له: ((هل تسمع النداء؟)) قال: نعم. فقال: ((أجِب))، وهذا ما يقتضيه معنى النداء في قول المؤذن: (حي على الصلاة، حيَّ على الفلاح)، فإن معناهما: تعال وأقْبِل لأداء الصلاة؛ فإن وقتها قد حلَّ، وهي الفلاح والنجاح لمن أدَّاها كما شُرِعت.







ويا للأسف أيها المسلمون! إن بعض المسلمين يسمع نداء الله فيلوي عنقه؛ ويصم سمعه؛ ويُغمِض عينَه عن أبواب المساجد، فيتوجَّه إلى الوقوف أو التجول بمواقف الشيطان، حيث رغِب عن أمكنة ملائكة الرحمن، أو يأوي إلى طعامٍ أو شراب متشاغلاً بها عن الصلاة بغير حاجة، أو يَعكُف على اللهو واللعب، فيُبدِّل سماعه لمنادي الرحمن بالإصغاء لمزامير الشيطان، وهي الأغاني والألحان، وما ورد أنه من خِصال اليهود والمنافقين، أعني: الاستهزاء بالصلاة والأذان لها، وقد نهانا الله تعالى أن نُصغي لهؤلاء، ولا نَركَن إليهم، ولا نتَّخِذهم أولياء، وقد عُلِّق الإيمان على البراءة منهم؛ لاستهزائهم بالصلاة؛ قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ ﴾ [المائدة: 57، 58].







ويكفيك أخي المسلم من الصلاة مع الجماعة ما يأتي:



أولاً: شهادة لك بكمال إسلامك، وكمالُ الإسلام أحسن ما يَلقى به العبد اللهَ تعالى يوم التلاقي.







ثانيًا: الإتيان إليها في المساجد، والمحافظةُ عليها من سُنن الهدى التي شرعها الله تعالى لأنبيائه - عليهم الصلاة والسلام.







ثالثًا: أن مَن رغِب عن سنن الهدى، فقد مال إلى الضلال.







رابعًا: أن المسلم إذا تطهَّر ثم خَطا إلى المسجد، حصل له بكل خطوة درجة يرتفعها، وحسنة تُكتَب له، وسيئة تُحَط عنه، فما أوسع فضل الله، وما أكثر كرمه، وما أيْسَرَه على من يَسره الله تعالى عليه!







ومن ذلك ما رواه مسلم عن عبدالله - رضي الله عنه - قال: "مَن سرَّه أن يلقى الله تعالى غدًا مسلمًا، فليُحافِظ على هذه الصلوات حيث يُنادى بهن، فإن الله شرَع لنبيكم - صلى الله عليه وسلم - سننَ الهدى، وإنهن من سننِ الهدى، ولو أنكم صلَّيتم في بيوتِكم كما يُصلِّي هذا المتخلِّف في بيته، لتركتُم سنَّةَ نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتُم، وما من رجل يتطهَّر فيُحسِن الطهور ثم يَعمَد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كُتِب له بكل خطوة يخطوها حسنة، ويرفع بها درجة، ويُحَط عنه بها سيئة، ولقد رأيتُنا وما يتخلَّف عنها إلا مُنافِقٌ معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتى به يُهادى بين الرجلين حتى يُقام في الصف".







خامسًا: شهادة الله للرجل الذي يأتي المساجد أنه من عمَّارها المؤمنين به وباليوم الآخر؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ﴾ [التوبة: 18].







سادسًا: كفالة الرسول - صلى الله عليه وسلم - الخير الكثير لمن أدَّى الصلاة في جماعة، وهي سبعة وعشرون درجة، فكيف يفوتك أخي المسلم هذا الربحُ العظيم الذي لا يحتاج إلى تَعب وعناء، ولا إلى سفر ومشقَّة وخسارة ماليَّة، ولا فتح اعتماد في البنوك، ولا إذن من وزارة التجارة، ولا تأمين على البضائع، ولا إلى كفالة ماليَّة أو شخصية؟! قال - صلى الله عليه وسلم -: ((تفضُل صلاةُ الجماعة على صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة)).







سابعًا: أن الصلاة مع الجماعة يُثاب عليها المسلم؛ لأن الجماعة أعلى للكلمة وأقوى للهيبة من نفسك والشيطان؛ فإنه أمر محسوس، فإذا صلَّى الإنسان وحده لعِبت به هواجسه وشيطانه، إلا المرأة فإن بيتها خير لها، وإن أرادت المسجد لحضور الجماعة وشهود قراءة وسماع ذِكر، فلا تُمنَع إلا إذا خيفت المفسدة، وأن تخرُج إلى المسجد متحشِّمة غير متطيبة.







عباد الله، واعلموا أن التأخر عن صلاة الجماعة بدون عُذْر له أضرار غير محمودة؛ منها:



أولاً: أنه اتصف بصفات المنافقين، الفاقدين لليقين، بوعد رب العالمين؛ قال - عليه الصلاة والسلام -: ((أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا، والذي نفسي بيده، لو يَجِدون عرقًا سمينًا أو مرماتين حسنتين، لأتوهما)).







ثانيًا: أنه اتصف بصفات النساء اللاتي يخاف عليهن من الخروج من بيوتهن؛ سِترًا لهن.







ثالثًا: أنه يشعر بعدم التعاون مع المسلمين وانضمامه إلى صفوفهم.







رابعًا: أنه هيَّأ للشيطان اللعب به.







خامسًا: فقد مراعاة إخوانه، ولربما إذا ترك المسجد لا يُعلَم عنه مرِض أو مات، وبمعاودة المسجد يُفقَد ويسأل عنه، ويُفزَع لزيارته إن كان مريضًا، ويُدعى له، والمسلم غير مُستغنٍ عن دعاء إخوانه المسلمين.







سادسًا: أن في التأخر عن المساجد تعرُّضًا للعقوبة الدنيوية، فإن الفقه الإسلامي يجعل على المتخلِّف عنها عقوبة حسب ما يراه ولي الأمر مؤدِّبًا ومعزِّرًا من ضربٍ أو سجن ونحو ذلك.







سابعًا: أنه مُعرَّض لردِّ شهادته، وهذا من أكبر المصائب على المسلم حقًّا؛ لأن من تَساهَل في هذا الخير تَساهَل في أداء شهادة الزور.







ففي الأثر: ((إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد، فاشهدوا له بالإيمان))[1]، قال الله تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ﴾ [التوبة: 18].







فاتقوا الله عباد الله، ولا تَزهدوا في دينكم وتعاليمه، ولا تغترُّوا بكثرة الأموال وصحة الأبدان؛ فإن هذا مع الطاعة نعمة، ومع المعصية نقمة.







أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ * أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ * أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ * أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ [الأعراف: 96 - 99].







بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذِّكر الحكيم، أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم من كل ذنب ولسائر المسلمين والمسلمات، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.







[1] رواه ابن ماجه برقم (802)، والترمذي (2617)، وقال: حديث حسن غريب، وقال الذهبي: "في إسناده دراج، وهو كثير المناكير".

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 64.49 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 62.57 كيلو بايت... تم توفير 1.92 كيلو بايت...بمعدل (2.98%)]