|
ملتقى الفتاوى الشرعية إسأل ونحن بحول الله تعالى نجيب ... قسم يشرف عليه فضيلة الشيخ أبو البراء الأحمدي |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
خوف الحامل على نفسها أو ولدها من الصيام ( تمت الاجابة )
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا شيخنا الفاضل سؤالي هو: أمي حامل وتعاني من التهابات وزلال حمل وهذا يتطلب أن تشرب كميات كبيرة من الماء يومياً وأخبرها الطبيب أنه إذا استمر الوضع على ما هو عليه فإنها ستفقد الجنين فهل يجوز لها أن تفطر وتقضي هذه الأيام بعد ولادتها أم لا ؟ أرجو الإجابة ياشيخ وبأسرع وقت من فضلك ولك كل الشكر والتقدير .................................................. ........................ |
#2
|
||||
|
||||
رد: سؤال ضروري ومستعجل للشيخ أبو البراء
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / هنى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أنالمرأة الحامل إن خافت على نفسها أو جنينها من الصوم أفطرت وعليها القضاء وليس عليها كفارة ، شأنها في هذا الأمر شأن المريض أو المسافر الذي لا يستطيع تحمل مشقة الصوم ، فيخشى هلاك نفسه ، فشرع الشارع الحكيم سبحانه وتعالى الفطر فى هذه الحالات ، والقضاء كما تقدم قال الله تعالى :{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185)} سورة البقرة بارك الله فيك
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#3
|
||||
|
||||
رد: سؤال ضروري ومستعجل للشيخ أبو البراء
بسم الله الرحمن الرحيم بارك الله فى فضليتك شيخنا الكريم نحمد الله على رحمته بعباده الله يقوم والدتك بالسلامة أختى الحبيبة
__________________
. اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ، وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |