مهم مهم ... نصرانية تسأل هل فعلا القرآن حفظه الله سبحانه وتعلى من التحريف ؟؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 32 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859191 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393508 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215784 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 73 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الفتاوى والرقى الشرعية وتفسير الأحلام > ملتقى الفتاوى الشرعية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الفتاوى الشرعية إسأل ونحن بحول الله تعالى نجيب ... قسم يشرف عليه فضيلة الشيخ أبو البراء الأحمدي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-07-2010, 10:37 PM
الصورة الرمزية الملاك الحنون
الملاك الحنون الملاك الحنون غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: kuwait
الجنس :
المشاركات: 107
الدولة : Kuwait
043 مهم مهم ... نصرانية تسأل هل فعلا القرآن حفظه الله سبحانه وتعلى من التحريف ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا فضيلة الشيخ هذا الكلام وتحليل نصرانية انظر ماذا تقول وارجو الرد عليها :-
يقول القرآن:
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ. 15: 9
بعض مفسري القرآن مثل
ابن كثير
يقولون بأن هذا الذكر المحفوظ هو القرآن. وبالرغم من اختلافي معهم في هذا الأمر، إلا أنني سوف أجاري رأيهم هذا متتبعاً هذا المنطق إلى نتيجته الطبيعية.
يصف القرآن نفسه بأنه محفوظ وخال من التحريف قائلاً:
لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ. 41: 42
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا. 4: 82
في نفس الوقت يؤمن أغلب المسلمين بأن القرآن يتهم كلام الله المنزل في الكتب السابقة للقرآن (التوراة، الزبور، الإنجيل) بأنها محرفة:
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ ... 5: 41 أيضاً 3: 78 و 2: 79 و 4: 46 و 5: 13
مع ذلك يأمر القرآن المسلمين بالأيمان بما أنزل من قبله من الكتب:
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ. 2: 285
قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ. 3: 84
هذه الكتب المنزلة قبل القرآن هي التوراة، الزبور (مزامير داود)، الإنجيل:
إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ... 5: 44
وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ. 21: 105
وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ. 5: 46
لنلخص مزاعم المسلمين التي طرحناها حتى الآن:
1- القرآن محفوظ.
2- الكتب المنزلة قبل القرآن هي التوراة والزبور والإنجيل. وهي الكتب التي تشكل جزء كبير من الكتاب المقدس.
3- التوراة والزبور والإنجيل والقرآن كلهم كلام الله بحسب أيمان المسلمين.
4- كلام الله لا يبدل.
5- الكتب المنزلة قبل القرآن محرفة.
6- يجب على المسلم الأيمان بالكتب المنزلة قبل القرآن على أنها وحي من الله. مع هذا فعلى المسلم أن يثق فقط بأن القرآن وحده هو المحفوظ بعكس الكتب السابقة له، ولهذا عليه أن يتبع القرآن فقط.
يجب علينا أن نحلل هذا المنطق باستعمال العقل وليس بالمشاعر الدينية ولا من خلال يقيننا بالنصوص الدينية:
1- التوراة، الزبور، الإنجيل، القرآن كلهم كلام الله.
2- التوراة، الزبور، الإنجيل محرفون.
3- القرآن وحده هو المحفوظ.
نتيجة منطقية أولى: بعض كلام الله محرف.
نتيجة منطقية ثانية: بعض كلام الله محفوظ.
من خلال التعميم المسبق نستطيع أن نبني الجدليات الآتية:
مقدمة كبرى: بعض كلام الله محرف.
مقدمة صغرى: القرآن كلام الله.
نتيجة: القرآن يمكن أن يحرف.
أو
مقدمة كبرى: بعض كلام الله محفوظ.
مقدمة صغرى: التوراة، الزبور، الإنجيل كلام الله.
نتيجة: التوراة، الزبور، الإنجيل يمكن أن يحفظوا.
المشكلة الرئيسية:
بما أن الله قد سمح للبشر الضعفاء بتحريف الكلام الموحى في الكتب المنزلة قبل القرآن، فإن هذا يقودنا إلى الاستنتاجات التالية:
1- الله آله ضعيف، لم يقدر أن يحمي كلامه المنزل. وهو يزداد قوة وقدرة على مر الزمان، بدليل قدرته الآن على حفظ كلامه الأخير ألا وهو القرآن.
2- الله لا يهتم بنا، فهو يترك البشر ينساقون إلى الضلال بسبب أيمانهم بكتب محرفة، التي ظنوا أنه قادر على حفظها لأنها كلامه. وفوق هذا فإن الله يعاقبهم بنار جهنم لأيمانهم بهذه الكتب المحرفة واتباعها. هذا يقودنا إلى استنتاج بأن الله غير عادل.
في ضوء ما سبق كيف يمكن لنا أن نتأكد بأن القرآن محفوظ وغير محرف؟ كيف نثق بأن الله لم يفشل هذه المرة أيضاً في حفظ كلامه المنزل في القرآن؟ أو لم يفشل من قبل (بسبب ضعفه أو عدم اكتراثه) في حماية وحفظ كلامه المنزل في الكتب السابقة للقرآن؟
ربما أحتاج الله إلى إرسال كتاب خامس كي يصحح ما حرفه البشر في القرآن! ماذا عن كتب البهائيين المقدسة؟ أو ليس من الممكن أن تكون هي الكتب الأخيرة المصححة لتحريف القرآن؟ ربما يجب علينا أتباعها، أو أتباع غيرها!
كيف نقدر أن نثق في أن لا مبدل لكلمات الله إذا أمنا بأن الكتب السابقة للقرآن قد حرفت؟
يا أعزائي المسلمين عليكم أن تنتقوا موقفاً من المواقف الآتية كي تتبعوه:
1- القرآن محفوظ، والكتب السابقة له محرفة. مما ينتج عنه بأن الله أما ضعيف أو غير مكترث أو ظالم. هذا التفسير الوحيد الذي يسمح بمثل هذا الاعتقاد، لأن الله قد سمح للبشر بتحريف كلامه في الكتب السابقة للقرآن.
2- القرآن محرف مثل الكتب السابقة له. إذا يجب عليكم أن لا تقرءوه لأنكم لا تقرءون الكتب السابقة له التي تعتقدون بأنها محرفة. أو يجب أذن أن تقرءوا هذه الكتب السابقة المحرفة كما تقرءون القرآن المحرف.
3- القرآن محفوظ والكتب السابقة له محفوظة أيضاً. هذا يعني بأن عليكم أن تقرءوا هذه الكتب السابقة للقرآن لأنها محفوظة.
4- القرآن محرف والكتب السابقة له محفوظة. إذا من الطبيعي أن تتوقفوا عن قراءة القرآن وتقرءوا هذه الكتب المحفوظة.
لحظة من فضلك، أنا لم انتهى بعد.
لو أنك اخترت الاختيار رقم 3، فهناك مشكلة أخرى. فالقرآن يتناقض مع الكتب السابقة له تناقضاً واضحاً. ولأن الله ليس بآله تشويش وفوضى، فإن القرآن لابد من أن يكون وحي مزيف لأنه يتناقض مع الكتب التي سبقته.
لو لم تعجبك هذه الخيارات، فقل لي إذا: ما هو الخطأ في أطروحتي السابقة.
لو أنك لم تقبل مقدماتي ورفضت نتائجي، فأني أدعوك إلى أن: أثبت لي بأن القرآن محفوظ.
يجب عليك أن تثبت هذا بالاستدلال العقلي وليس باقتباس القرآن، لأن تكرار المزاعم ليس بدليل. ولا تحاول أن تثبت لي بأن الكتب السابقة للقرآن محرفة، لأن هذا ليس إثباتا على أن القرآن محفوظ غير محرف. أيضاً لا تحاول أن تثبت لي هذا بمزاعم الإعجاز العلمي المزيف الذي يدعي المسلمون بأنه في القرآن. كل ما أريدك أن تفعله، هو أن تحل المشكلة المنطقية السابق ذكرها.
أرني بطريقة عقلية ومنطقية كيف يمكن أن تزعم كمسلم بأن القرآن محفوظ مع اعتقادك بأن الكتب السابقة له محرفة، وكيف أن هذا ليس إهانة لعدل الله وقدرته.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-08-2010, 05:23 AM
الصورة الرمزية الشيخ أبوالبراءالأحمدى
الشيخ أبوالبراءالأحمدى الشيخ أبوالبراءالأحمدى غير متصل
إسأل ونحن نجيب بحول الله تعالى
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: برمبال القديمة ــ منية النصر ــ المنصورة
الجنس :
المشاركات: 2,684
الدولة : Egypt
Lightbulb رد: مهم مهم ... نصرانية تسأل هل فعلا القرآن حفظه الله سبحانه وتعلى من التحريف ؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الملاك الحنون مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا فضيلة الشيخ هذا الكلام وتحليل نصرانية انظر ماذا تقول وارجو الرد عليها :-
يقول القرآن:
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ. 15: 9
بعض مفسري القرآن مثل
ابن كثير
يقولون بأن هذا الذكر المحفوظ هو القرآن. وبالرغم من اختلافي معهم في هذا الأمر، إلا أنني سوف أجاري رأيهم هذا متتبعاً هذا المنطق إلى نتيجته الطبيعية.
يصف القرآن نفسه بأنه محفوظ وخال من التحريف قائلاً:
لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ. 41: 42
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا. 4: 82
في نفس الوقت يؤمن أغلب المسلمين بأن القرآن يتهم كلام الله المنزل في الكتب السابقة للقرآن (التوراة، الزبور، الإنجيل) بأنها محرفة:
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ ... 5: 41 أيضاً 3: 78 و 2: 79 و 4: 46 و 5: 13
مع ذلك يأمر القرآن المسلمين بالأيمان بما أنزل من قبله من الكتب:
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ. 2: 285
قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ. 3: 84
هذه الكتب المنزلة قبل القرآن هي التوراة، الزبور (مزامير داود)، الإنجيل:
إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ... 5: 44
وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ. 21: 105
وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ. 5: 46
لنلخص مزاعم المسلمين التي طرحناها حتى الآن:
1- القرآن محفوظ.
2- الكتب المنزلة قبل القرآن هي التوراة والزبور والإنجيل. وهي الكتب التي تشكل جزء كبير من الكتاب المقدس.
3- التوراة والزبور والإنجيل والقرآن كلهم كلام الله بحسب أيمان المسلمين.
4- كلام الله لا يبدل.
5- الكتب المنزلة قبل القرآن محرفة.
6- يجب على المسلم الأيمان بالكتب المنزلة قبل القرآن على أنها وحي من الله. مع هذا فعلى المسلم أن يثق فقط بأن القرآن وحده هو المحفوظ بعكس الكتب السابقة له، ولهذا عليه أن يتبع القرآن فقط.
يجب علينا أن نحلل هذا المنطق باستعمال العقل وليس بالمشاعر الدينية ولا من خلال يقيننا بالنصوص الدينية:
1- التوراة، الزبور، الإنجيل، القرآن كلهم كلام الله.
2- التوراة، الزبور، الإنجيل محرفون.
3- القرآن وحده هو المحفوظ.
نتيجة منطقية أولى: بعض كلام الله محرف.
نتيجة منطقية ثانية: بعض كلام الله محفوظ.
من خلال التعميم المسبق نستطيع أن نبني الجدليات الآتية:
مقدمة كبرى: بعض كلام الله محرف.
مقدمة صغرى: القرآن كلام الله.
نتيجة: القرآن يمكن أن يحرف.
أو
مقدمة كبرى: بعض كلام الله محفوظ.
مقدمة صغرى: التوراة، الزبور، الإنجيل كلام الله.
نتيجة: التوراة، الزبور، الإنجيل يمكن أن يحفظوا.
المشكلة الرئيسية:
بما أن الله قد سمح للبشر الضعفاء بتحريف الكلام الموحى في الكتب المنزلة قبل القرآن، فإن هذا يقودنا إلى الاستنتاجات التالية:
1- الله آله ضعيف، لم يقدر أن يحمي كلامه المنزل. وهو يزداد قوة وقدرة على مر الزمان، بدليل قدرته الآن على حفظ كلامه الأخير ألا وهو القرآن.
2- الله لا يهتم بنا، فهو يترك البشر ينساقون إلى الضلال بسبب أيمانهم بكتب محرفة، التي ظنوا أنه قادر على حفظها لأنها كلامه. وفوق هذا فإن الله يعاقبهم بنار جهنم لأيمانهم بهذه الكتب المحرفة واتباعها. هذا يقودنا إلى استنتاج بأن الله غير عادل.
في ضوء ما سبق كيف يمكن لنا أن نتأكد بأن القرآن محفوظ وغير محرف؟ كيف نثق بأن الله لم يفشل هذه المرة أيضاً في حفظ كلامه المنزل في القرآن؟ أو لم يفشل من قبل (بسبب ضعفه أو عدم اكتراثه) في حماية وحفظ كلامه المنزل في الكتب السابقة للقرآن؟
ربما أحتاج الله إلى إرسال كتاب خامس كي يصحح ما حرفه البشر في القرآن! ماذا عن كتب البهائيين المقدسة؟ أو ليس من الممكن أن تكون هي الكتب الأخيرة المصححة لتحريف القرآن؟ ربما يجب علينا أتباعها، أو أتباع غيرها!
كيف نقدر أن نثق في أن لا مبدل لكلمات الله إذا أمنا بأن الكتب السابقة للقرآن قد حرفت؟
يا أعزائي المسلمين عليكم أن تنتقوا موقفاً من المواقف الآتية كي تتبعوه:
1- القرآن محفوظ، والكتب السابقة له محرفة. مما ينتج عنه بأن الله أما ضعيف أو غير مكترث أو ظالم. هذا التفسير الوحيد الذي يسمح بمثل هذا الاعتقاد، لأن الله قد سمح للبشر بتحريف كلامه في الكتب السابقة للقرآن.
2- القرآن محرف مثل الكتب السابقة له. إذا يجب عليكم أن لا تقرءوه لأنكم لا تقرءون الكتب السابقة له التي تعتقدون بأنها محرفة. أو يجب أذن أن تقرءوا هذه الكتب السابقة المحرفة كما تقرءون القرآن المحرف.
3- القرآن محفوظ والكتب السابقة له محفوظة أيضاً. هذا يعني بأن عليكم أن تقرءوا هذه الكتب السابقة للقرآن لأنها محفوظة.
4- القرآن محرف والكتب السابقة له محفوظة. إذا من الطبيعي أن تتوقفوا عن قراءة القرآن وتقرءوا هذه الكتب المحفوظة.
لحظة من فضلك، أنا لم انتهى بعد.
لو أنك اخترت الاختيار رقم 3، فهناك مشكلة أخرى. فالقرآن يتناقض مع الكتب السابقة له تناقضاً واضحاً. ولأن الله ليس بآله تشويش وفوضى، فإن القرآن لابد من أن يكون وحي مزيف لأنه يتناقض مع الكتب التي سبقته.
لو لم تعجبك هذه الخيارات، فقل لي إذا: ما هو الخطأ في أطروحتي السابقة.
لو أنك لم تقبل مقدماتي ورفضت نتائجي، فأني أدعوك إلى أن: أثبت لي بأن القرآن محفوظ.
يجب عليك أن تثبت هذا بالاستدلال العقلي وليس باقتباس القرآن، لأن تكرار المزاعم ليس بدليل. ولا تحاول أن تثبت لي بأن الكتب السابقة للقرآن محرفة، لأن هذا ليس إثباتا على أن القرآن محفوظ غير محرف. أيضاً لا تحاول أن تثبت لي هذا بمزاعم الإعجاز العلمي المزيف الذي يدعي المسلمون بأنه في القرآن. كل ما أريدك أن تفعله، هو أن تحل المشكلة المنطقية السابق ذكرها.
أرني بطريقة عقلية ومنطقية كيف يمكن أن تزعم كمسلم بأن القرآن محفوظ مع اعتقادك بأن الكتب السابقة له محرفة، وكيف أن هذا ليس إهانة لعدل الله وقدرته.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
أقول لصاحب السؤال / ..........
السلام علي من اتبع الهدى
وبعـــــــــــــــــــد
فأقول وبالله التوفيق والسداد
أولا : فإنه معلوم من ديننا بالضرورة أن القرآن الكريم كتاب الله المنزَّل على قلب نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ع طريق وحى السماء جبريل عليه السلام وهذا القرآن ناسخ لكل الكتب والرسالات التى قبله .
ثانيا : كما هو معلوم من ديننا أن الكتب السماوية حُرِّفت بيد الزنادقة الفسقة الذين كتبوا الكتب بأيديهم ثم قالوا أنها منزلة من عند الله ، وقد حذرهم الله عز وجل من زيفهم وكذبه فقال جل ذكره : " إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآَيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) " سورة المائدة .
وقال سبحانه وتعالى لنبيه والمسلمين معه : "
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آَمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آَخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (41) " سورة المائدة .
ثالثا : دليلنا على أنها محرفة أن القرآن أورد آيات فى القرآن ذكر أنها فى التوراة والإنجيل أحدهما أو كليهما ، كقول تعالى : "
قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (14) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (15) بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16) وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (17) إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى (19) " سورة الأعلى .
وقال الله تعالى : " وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45) " سورة المائدة
قوله تعالى : { وكتبنا } أي : فرضنا { عليهم } أي : على اليهود { فيها } أي : في التوراة . قال ابن عباس : وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس ، فما بالهم يخالفون ، فيقتلون النفسين بالنفس ، ويفقؤون العينينِ بالعين ؟ وكان على بني إِسرائيل القصاص أو العفو ، وليس بينهم دية في نفس ولا جُرح ، فخفف الله عن أُمة محمد بالدية .
وقال جل ذكره عن النصارى: " وَقَفَّيْنَا عَلَى آَثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآَتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (46) وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47) " سورة المائدة
ولكن الله عز وجل أحكم عندنا آية معجزة فى القرآن أضعها أمام كل كافر يعبد الثالوث ، ياأيها النصارى قال ربنا فيكم : " وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (14) " سورة المائدة .
فنؤمن يقينا أن الله أرى العداوة والبغضاء بين النصارى فجعلهم يبغضون أنفسهم فلا يحب بعضهم بعضا فلا يحب الوالد ولده ولا الزوج زوجته ولايحب الولد والده ولا الزوجة زوجها وقس على ذلك ، فأدعوا النصارى أن يخلوا بأنفسهم ليصارحوها ولو مرة واحدة أن الله حقق فيهم هذه ــ العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة ــ فمن اهتدى فلنفسه ومن لم يهتد فليعلم أن عندنا من البرهان وليقين مايجعلنا نلهب ظهور هؤلاء الكافرين ــ أصحاب العقائد الباطلة المزيفة ـ بسياط عقيدتنا التى من أجلها نجاهد وفى سبيله نموت.
يامن تبغضون أنفسكم دعكم من هذا الهراء والخور والعواء فلن تعدوا قدركم ياأصحاب العهدين القدم والجديد ولن تكونوا إلآ كما قال ربنا الجليل فيكم: " مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (5) قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (6) وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (7) قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (8) " سورة الجمعة
قال تعالى : { مثل الذين حُمِّلوا التوراة } أي : كُلِّفوا العمل بما فيها { ثم لم يحملوها } أي : لم يعملوا بموجبها ، ولم يؤدُّوا حقها { كمثل الحمار يحمل أسفاراً } ، وهي جمع سفر . والسِّفْر : الكتاب ، فشبَّههم بالحمار لا يعقل ما يحمل ، إذ لم ينتفعوا بما في التوارة ، وهي دالَّة على الإيمان بمحمدٍ صلى الله عليه وسلم .
ثم أقول لحاملة هذه الأسئلة : ياأختاه
اعلمى حمنى الله وإياك أن هذه الأسئلة تخرج من بئر عفن راحته تزكم الأنوف فلا يغرك أنها تحتوى على ألفاظ مايسمى بالعقل والمنطق ، فالعقل الراشد هو الذى يدل على رب محمد صلى الله عليه وسلم فيهتدى بهديه ، والمنطق يدل على أن لهذا الكون إله واحد ليس له شريك ولاولد منزَّه عن كل نقص سبحانه وتعالى عما يصفون .
فانتبهى بارك الله فيك
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا
إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20-08-2010, 04:01 AM
الصورة الرمزية الملاك الحنون
الملاك الحنون الملاك الحنون غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: kuwait
الجنس :
المشاركات: 107
الدولة : Kuwait
افتراضي رد: مهم مهم ... نصرانية تسأل هل فعلا القرآن حفظه الله سبحانه وتعلى من التحريف ؟؟

بارك الله فيك يا شيخ ... وجزاك الله كل خير

والله يعز الاسلام والمسلمين
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 20-08-2010, 06:48 AM
وحش فلسطين وحش فلسطين غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 287
الدولة : Palestine
افتراضي رد: مهم مهم ... نصرانية تسأل هل فعلا القرآن حفظه الله سبحانه وتعلى من التحريف ؟؟

لكم دينكم وليا ديني الله اكبر يا امة العرب وا النصر قادم لا محالة
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 20-08-2010, 09:02 AM
الصورة الرمزية أم فاطمة السورية
أم فاطمة السورية أم فاطمة السورية غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
مكان الإقامة: فرنسا
الجنس :
المشاركات: 194
الدولة : France
Thumbs up رد: مهم مهم ... نصرانية تسأل هل فعلا القرآن حفظه الله سبحانه وتعلى من التحريف ؟؟

بسم الله الرّحمن الرّحيم:
"إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ"
"ما يودّ الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزّل عليكم من خير من ربكم والله يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم"
{البقرة ــ 105}
"ودّ كثيرٌمن أهل الكتاب لو يردّونكم من بعد إيمانكم كفاّرا ًحسدا ًمن عند أنفسهم من بعد ما تبيّن لهم الحقّ فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره إنّ الله على كل شىءٍ قديرٌ" {البقرة ــ 109}
"ولن ترضى عنك اليهود ولا النّصارى حتّى تتّبع ملّتهم "{البقرة ــ 120}
فهم يجادلون دائما ً، ويتفننون في اختراع الحجج والأباطيل الواهية ،وما ذلك إلا حسدا ًوضغينة من عند أنفسهم المريضة .

ذاكَ كتابٌ عمَّ فَضلا ً نَفعهُ دوما ً يُجَدَّد

وهُوَ بينَ الكُتبِ فََردٌ مِثلما مُمليهِ مُفرَد

وعلى مُعجز ِأحمد هُوَ بُرهانٌ مُؤَيَّد


بارك الله بك شيخنا الفاضل ،وأيّدك بنصر ٍمنه لنصرة الدّين الحنيف .

التعديل الأخير تم بواسطة أم فاطمة السورية ; 20-08-2010 الساعة 09:06 AM. سبب آخر: المباعدة بين أبيات الشعر
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 15-09-2010, 05:48 AM
ابومحمدمحمد ابومحمدمحمد غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
مكان الإقامة: العراق
الجنس :
المشاركات: 11
افتراضي رد: مهم مهم ... نصرانية تسأل هل فعلا القرآن حفظه الله سبحانه وتعلى من التحريف ؟؟

بارك الله
بك شيخنا الفاضل
،وأيّدك بنصر ٍمنه
لنصرة الدّين الحنيف .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 86.35 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 82.37 كيلو بايت... تم توفير 3.99 كيلو بايت...بمعدل (4.62%)]