|
ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
*_*تفسير سورة المرسلات*_*
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته بسم الله سأبدأ في نقل تفسير سورة المرسلات بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1)فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (2) وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3) فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (4) فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5) عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (6) إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7)فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) وَإِذَا السَّمَاء فُرِجَتْ (9) وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10)وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11)لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12) لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ(14) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (15) أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ (16) ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ (17) كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ (18)وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (19) أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاء مَّهِينٍ (20) فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ(21) إِلَى قَدَرٍ مَّعْلُومٍ (22) فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ(23) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (24) أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا (25) أَحْيَاء وَأَمْوَاتًا (26) وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُم مَّاء فُرَاتًا (27) وَيْلٌ يوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (28) انطَلِقُوا إِلَى مَا كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ (29)انطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ (30) لاَّ ظَلِيلٍ ولاَ يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ (31) إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32) كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ (33) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (34) هَذَا يَوْمُ لَا يَنطِقُونَ (35) وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ (36) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ(37) هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنَاكُمْ وَالْأَوَّلِينَ (38)فَإِن كَانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ(39) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (40)إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ (41) وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ (42) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ(43) إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنينَ (44) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (45) كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُم مُّجْرِمُونَ (46)وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ(50) ..............صدق الله العظيم التفسيـــــــــر منقول من الشيخ د.محمد بن سليمان الأشقر من كتاب زبدة التفسير (وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا) (1)إلى قوله ( فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا ) (5) : يقسم الله تعالى بالملائكة يرسلها بالوحي إلى أنبيائه . تعصف لسرعة طيرانها وتنشر أجنحتها آتية بما يفرق بين الحق والباطل , والحلال والحرام حتى توصل الوحي إلى الأنبياء . ( عُذْرًا أَوْ نُذْرًا ) (6) : المعنى أن الملائكة تلقي الوحي إعذاراً من الله إلى خلقه وإنذاراً من عذابه , وقيل : عذراً للمحقين ونذراً للمبطلين . ( فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ ) (8) أي : محي نورها وذهب ضوؤها ( وَإِذَا السَّمَاء فُرِجَتْ )(9) أي : فتحت وشقت . ( وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ ) (10) أي : قلعت من مكانها وطارت في الجوّ هباء فاستوى مكانها بالأرض . ( وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ ) (11) : جعل لها وقت للفصل والقضاء بينهم وبين الأمم . ( لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ ) (12) : أي ليوم عظيم يعجب العبادُ منه لشدته ومزيد أهواله ضُرب الأجل للرسل لجمعهم , يحضرون فيه للشهادة على أممهم . ( لِيَوْمِ الْفَصْلِ ) (13) : يفصل فيه بين الناس بأعمالهم فُيفرِّقون إلى الجنة والنار . ( وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ ) (14) : أي وما أعلمك بيوم الفصل ؟ يعني أنه أمر هائل لا يقادر قدره . ( أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ ) (16) : الكفار من الأمم الماضية من لدن آدم إلى محمد صلى الله عليه وسلم يعني بالعذاب في الدنيا حين كذّبو رسلهم . ( ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ ) (17) : يعني كفار مكة , ومن وافقهم حين كذبوا محمداً صلى الله عليه وسلم |
#2
|
||||
|
||||
( أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاء مَّهِينٍ ) (20): أي ضعيف حقير , وهو النطفة . ( فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ ) (21) أي : مكان حريز . وهو الرحم . ( إِلَى قَدَرٍ مَّعْلُومٍ ) (22): وهو مدّة الحمل , وهي في جنس البشر تسعة أشهر . ( فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ ) (23): [ أي قدرنا أعضاءه وصفاته , وجعلنا كل حال من أحواله على الصفة التي أردنا , فنعم المقدّر الله ] . من( أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا )(25) ...( أَحْيَاء وَأَمْوَاتًا ) (26) : أي حافظة ً لكم , أحياءا ً على ظهرها وأمواتاً في تطنها . ( وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُم مَّاء فُرَاتًا )(27) أي عذباً , وهذا كله أعحب من البعث . ( انطَلِقُوا إِلَى مَا كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ ) (29) : يقال لهم سيروا إلى ما كنتم تكذبون به من العذاب . ( انطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ )(30) : أي إلى ظل من دخان جهنم قد سطع , ثم افترق ثلاث . ( لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ )(31) : أي ليس فيه برد ظلال الدنيا ولا يرد حرّ جهنم عنكم , تكونون فيه حتى يفرغ الحساب . ( إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ ) (32) : أي كل شرارة من شررها التي ترمي بها كالقصور من القصور في عظمها . ( كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ ) (33) : أي ضخم كضخامة الجمال , وتسمى العرب سود الإبل صفراً , قيل والشرر إذا تطاير وسقط وفيه بقية من لون النار أشبه شيء بالإبل السود . ( هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنَاكُمْ وَالْأَوَّلِينَ ) (38) : أي ويقال لهم : هذا يوم الفصل الذي يفصل فيه بين الخلائق , ويتميز فيه بقية من الباطل , جمعناكم يا معشر كفار قريش فيه مع الكفار الأولين من الأمم الماضية . ( فَإِن كَانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ ) (39) : يقول : إن كان لكم حيلة فاحتلوا لأنفسكم [ عليّ ] . ( كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُم مُّجْرِمُونَ ) (46) أي : يقال لهم هذا في الدنيـــــا , والمجرمون هم المشركون بالله [ والعصاة ] . ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ ) (48): أي وإذا أمروا بالصلاة لا يصلون . ( فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ ) (50) : أي فبأي حديث غيرالقرآن يصدّقون إذا لم يؤمنوا به ؟ صدق الله العظيــــــــــم انا هيك بكون خلصت أول سورة نق ودمتم في حفظ الله ورعايته |
#3
|
||||
|
||||
جزاك الله الفردوس الأعلى حبيبتي في الله سلمت أناملك التي نقلت سلم قلمك الذي كتب أسأل الله أن يجعل كل حرف خطته أناملك في ميزان حسناتك اللهم آمين .. اللهم آمين .. اللهم آمين
__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |