قصص التائبين والتائبات - الصفحة 16 - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4418 - عددالزوار : 854606 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3949 - عددالزوار : 389528 )           »          معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          تخصيص رمضان بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          ذكر الله دواء لضيق الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          بيان فضل صيام الست من شوال وصحة الحديث بذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          صيام الست من شوال قبل صيام الواجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          صلاة الوتر بالمسجد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          قراءة القرآن بغير حفظ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          الإلحاح في الدعاء وعدم اليأس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #151  
قديم 30-12-2012, 04:22 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

سائل بالباب !!


تم الزفاف على الطريقة الإسلامية البسيطة ، ودخل العروسان إلى منزلهما ، وقدمت الزوجة العشاء

لزوجها ، واجتمعا

على المائدة ، وكانت تلك هي ليلة زفافهما الأولى، وفجأة سمع الإثنان صوت دق الباب ، فانزعج

الزوج وقال غاضباً : من ذا

الذي يأتي في هذه الساعة؟ فقامت الزوجة لتفتح الباب ، وقفت خلف الباب وسألت : من بالباب ؟

فأجابها الصوت من

خلف الباب : سائل يريد بعض الطعام . فعادت إلى زوجها ، فبادر يسألها : من بالباب ؟ فقالت له:

سائل يريد بعض

الطعام .......فغضب الزوج وقال: أهذا الذي يزعج راحتنا ونحن في ليلة زفافنا الأولى؟ فخرج إلى

الرجل فضربه ضرباً مبرحاً ،


ثم طرده شر طردة.......فخرج الرجل وهولا يزال على جوعه والجروح تملأ روحه وجسده وكرامته .....

ثم عاد الزوج إلى عروسه وهو متضايق من ذاك الذي قطع عليه متعة الجلوس مع زوجته ، وفجاة

أصابه شيء يشبه المسّ

وضاقت عليه الدنيا بما رحبت ، فخرج من منزله وهو يصرخ ، وترك زوجته التي أصابها الرعب

من منظر زوجها الذي فارقها


في ليلة زفافها.......ولكنه قضاء الله وقدره........

صبرت الزوجة واحتسبت الأجر عند الله تعالى ، وبقيت على حالها لمدة 15 سنة ، وبعد 15 سنة من

تلك الحادثة، تقدم

شخص مسلم لخطبة تلك المرأة ، فوافقت عليه وتم الزواج ، وفي ليلة الزفاف الأولى اجتمع الزوجان

على مائدة العشاء ،

وفجأة سمع الإثنان صوت الباب يقرع ، فقال الزوج لزوجته : اذهبي فافتحي الباب . فقامت الزوجة

ووقفت خلف الباب ، ثم

سألت : من بالباب؟ فجاءها الصوت من خلف الباب : سائل يريد بعض الطعام . فرجعت إلى زوجها

، فسألها : من بالباب ؟

فقالت له : سائل يطلب بعض الطعام ............فرفع الزوج المائدة بيديه وقال لزوجته : خذي له كل

الطعام ، ودعيه يأكل إلى


أن يشبع ، وما بقي من طعام فسنأكله نحن . فذهبت الزوجة وقدمت الطعام للرجل ، ثم عادت إلى

زوجها وهي تبكي ،

فسألها : ماذا بك؟ لم تبكين؟ ماذا حصل؟ هل شتمك؟ فأجابته والدموع تفيض من عينيها : لا .
فقال لها : فهل عابك؟ فقالت : لا . فقال : فهل آذاك؟ فقالت : لا. – إذن ففيم بكاؤك؟ قالت : هذا

الرجل الذي يجلس على

بابك ويأكل من طعامك ، كان زوجاً لي قبل 15 عاماً ، وفي ليلة زفافي منه ، طرق سائل بابنا ،

فخرج زوجي وضرب الرجل


ضرباً موجعاً ثم طرده ، ثم عاد إلي متجهماً ضائق الصدر، ثم أظنه جن أو أصابه مس من الجن

والشياطين ، فخرج هائماً لا

يدري أين يذهب ، ولم أره بعدها إلا اليوم ، وهو يسأل الناس ........فانفجر زوجها باكياً ، فقالت له:

ما يبكيك؟ فقال لها :


أتعرفين من هو ذاك الرجل الذي ضربه زوجك؟ فقالت : من ؟ فقال لها : إنه أنا .............
فسبحان الله العزيز المنتقم ، الذي انتقم لعبده الفقير المسكين الذي جاء مطأطئ الرأس يسأل الناس ،

والألم يعصره من


شدة الجوع ، فزاد عليه ذلك الزوج ألمه ، وجعله يخرج وقلبه يعتصر لما أصابه من إهانة جرحت

كرامته وبدنه .... لكنه علم


أن الله لا يرضى بالظلم ، فأنزل الله عقابه على من احتقر انساناً وظلمه ، وكافئ عبداً صابراً على

صبره ، فدارت بهما الدنيا

ورزق الله عبده المسكين فأغناه عن الناس ، وأرسل بلاءه على الرجل الظالم ففقد عقله وفقد ماله ،

ثم صار يسأل الناس .....
رد مع اقتباس
  #152  
قديم 30-12-2012, 04:24 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

من قصص العراق (قصه واقعيه


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي اعز الاسلام والمسلمين واذل الشرك والمشركين والصلاة والسلام على خير الانبياء والمرسلين وعلى اله

وصحبه اجمعين وبعد :
انه شاب في العشرين من عمره اراد والده ان يزوجه لانه احس بدنو اجله وفعلا اختار له زوجة مؤمنة صالحة وتم الزواج .

وبعد شهر واحد مات ابوه وبدأت الايام تمضي والزوجين في سعادة كبيرة كان يحبها كثيرا وهي كذلك وبعد مضي شهرين

على زواجهما وكانت حامل اخبرها بانه يحب غيرها فلم تكترث ولكن قالت له يكفيني انك معي دائما وكان يخرج ليلا ولا

يعود الا عند الفجر وحين يأوي الى فراشه كان يضع خطا على الحائط فوق راسه واحيانا يضع خطين والزوجة لاتعلم المعنى

وفي يوم اعطاها ورقة وقال لها لو اني في يوم لم اعد افتحي الورقة بعد سبعة ايام واقرأيها ولكن الان احتفظي بها واياكي

ان تفتحيها مرت ست شهور

على زواجهما اراد الخروج فقالت له الا ترى ما يجري وكانت تدور معركة شرسة مع الامريكان في شمال المدينة وكانت

الطائرات تقصف بصورة عشوائية فقال لها هذا ما كنت انتظره قالت ماذا تقصد قال لها الوقت يمضي فدعيني اذهب خرج

الرجل وامتطى دراجته النارية ومضى الى حيث يريد وما هي الا ساعات حتى انتهت تلك المعركة فاذا به قد سقط شهيدا

فجاؤوا به الى بيته وكنا ننتظر عند باب بيته الى ان يتم تجهيزه ولم نسمع صوت تلك المرأة اي زوجته بل سمعنا ما قالت

له حين علمت من كان يحب قالت له الان علمت من كنت تحب اللهم الحقني به لاكون له زوجة في الدنيا والاخرة اما عن

الورقة التي اعطاها لها فقد كتب فيها وصيته وكان فيها ان الخطوط التي كنت اخطها على الحائط فكانت عدد من قتلت من

الامريكان وكانت عشرة خطوط ووصيته لها ان ترعى ابنه من بعده وقالت لاخوته لا اريد ان ياتيني المعزين بل المهنئين

فقط

مضت الايام وهي حامل وحين دنا موعد ولادتها رفضت ان تعمل عملية لاخراج الطفل لاننا اعتدنا على اجراء هذه العمليات

خوفا من ان ياتي المخاض ليلا لاننا لا نستطيع ولا حتى الاسعاف الخروج ليلا لان الامريكان يطلقون النار اذا صادف

تواجدهم في الشوارع ليلا

وجائها المخاض ليلا واجتمعت عليها النساء من ذوات الخبرة في الولادة ولم تستطع اي منهن انقاذها حيث كانت تعاني

الام الطلق والام سكرات الموت وكانت تذكر زوجها وتقول اني قادمة اني قادمة واخيرا خرج الطفل ميت اما هي بقيت بعده

ساعة تذكر الله وتنطق بالشهادة وتذكر زوجها حتى فارقت الحياة رحمها الله والحقها بزوجها في جنات النعيم
اللهم يا مالك الملك ارنا في امريكا ومن والاها وعاونها عجائب قدرتك وارنا فيهم يوما اسودا وانصرنا عليهم وارزقنا الشهادة

في سبيلك يا الله يا قوي يا متين يا ذا العرش المجيد اللهم انهم طغوا وتجبروا علينا فمن لنا غيرك يا الله لا اله الا انت

وحدك لا شريك لك تقبل شهدائنا في جناتك يا الله وفك قيد اسرانا يا الله


اللهم كن لنا عونا على عدونا والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم من وصيتها رحمها الله ان قالت لا تقيموا لي مجلس عزاء ولا تحزنوا على فقدي وتم لها ماارادت
مضى على وفاتها اسبوع واحد
من واقع العراق
رد مع اقتباس
  #153  
قديم 30-12-2012, 04:25 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

زلت قدمي وغرقت في بحر المعاصي والذنوب

برغم انني لااحب التعامل بالجنس او ماشابه

واحببت من كل قلبي ولكن رفضا حبي دون الغريزة اعطيته مع اني لم اكن سعيدة في داخلي كنت ارفضه بشدة وحدث مايغضب الله عزوجل ومايذلني طيل العمر ....

وجاء ذاك اليوم التي صحوت من غفلتي

ونظرت الى السماء فوجدت انني صغيرة جدا حشرة اذلها نفس الشخص الذي احبته وضحت من اجله باغلى ماتملك

وهنا كانت توبتي والحمد لله تضرعت والتجأت الى الله ووجدت لذة الايمان والعبودية لله الواحد الاحد وقررت ان ادرس العقيدة وان احفظ من كتاب الله عزوجل ماتيسر لي

تبت الى الله بعد ان عصيته ولكن مع لذتي وسعادي بألتزامي الا انني تعبة من ماضي اليم سيرافقني في نفسي واخحل من فعلتي وخوفي من المستقبل بأن تفضح معصيتي بعد توبتي ...

ارجوكم ياشباب وبنات هذه الامة اصحوا قبل ان يفوتكم القطار وتعيشون بحسرات الندم والخجل والقهر لايوجد حب الا حب الله عزوجل
وماتبقى ماهو الا حب الشهوات والغرائز ....

ادعو لي بالثبات اثابكم الله كم انا بحاجة الى دعواتكم
ولاتكوني طعما للحب الواهم ...

قال الله عزوجل ((بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى ))

جزاكم الله خيرا
رد مع اقتباس
  #154  
قديم 30-12-2012, 04:25 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

الشيخ فخر الدين الهمامى يروي رحلته مع التوبة ..

بسم الله الرحمن الرحيم

ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه واصلى واسلم على خير خلقه
محمد صلى الله عليه وسلم وبعد
(رحلتى مع التوبة الى الله )

هى قصة مؤثرة فتعالوا معى لنعيش احداثها

تبدأ قصتي منذ الطفولة

حيث أنى نشأت في أسرة ملتزمة محافظة على الصلوات محبة للقران والطاعات, وان كان هناك بعضا من جوانب التقصير التي فرضها علينا المجتمع الذي نعيش فيه كان يعتني بي أبى جيدا ويأخذني دائما معه إلى المسجد ,وأتى لي بمحفظ للقران حتى احفظ القران ,ولكن أبى كان يقسوا على كثيرا إذا رأنى تخلفت عن الدرس, أو رأنى العب مع الأطفال ولشدة قسوته كنت دائما أتمنى موته وذلك لأني كنت طفلا صغيرا واحتاج كثيرا إلى الحنان الذي كنت أجده دائما عند أمي

وفى يوم من الأيام أيقظتني أمي من فراشي وكانت الساعة تشير إلى الثالثة صباحا وقالت لي قم إن
والدك قد مات

كنت يومها أبلغ من العمر عشر سنوات وكانت صدمة عجيبة بالنسبة لي ولأختي التي كانت نائمة بجواري نزلنا بسرعة إلى غرفة أبى وجدناه يأن ويتألم بشدة ويشكوا من شدة الألم بكتفه وظهره اتصلنا بالإسعاف ونقلى أبى إلى المستشفى وبعد ساعات اخرج أبى من المستشفى وعاد إلى المنزل ولا ندرى حقيقة الأمر
وفى نفس اليوم بعد غروب الشمس وكنا في فصل الشتاء وأنا جلس بجواري أبى وبجانبه احد أقربائي وفجأة نهض أبى جالسا من شدة الألم وشخصت عيناه إلى السماء وفاضت روحه إلى باريها

وأطلقت أمي صرخة مدوية وأدركت بعدها أن الحياة بلا أب تختلف كثيرا وأنه مهما كان قاسيا فهو يريد مصلحتي قامت على تربيتي الوالدة وأخي الكبير

وفى يوما ما كنت راجعا من المدرسة أنا وأحد أقربائي وكان اصغر منى سنا التقانا رجلا في الطريق واستوقفنا وسألني عن اسمي وبلدي, وسأل كذلك قريبي هذا ثم قال لي أنت سيكون لك مستقبلا عظيما حقيقة لم أدرك هذه الكلمة ولم افهم معناه ولكني ذهبت إلى أمي وأخبرتها القصة فاستبشرت خيرا وقالت انظر إذا مشيت من نفس الطريق هل هذا الرجل موجود لان الرجل كان يعمل حدادا في إحدى العمائر ولكني لم أجده مرة أخرى وكلما مررت لا أجده


ومرت الأيام وأنهيت المرحلة الابتدائية والتحقت بالمتوسطة وفى آخر تلك المرحلة تعرفت على مجموعة من الشباب المنحرف أخذوني إلى طريق الانحراف أنهيت المرحلة والتحقت بالثانوية العامة ولكن زاد انحراف فلم امكث فيها إلا شهرين وانتقلت إلى الثانوية الفنية حيث يوجد هناك الكثير من الشباب الضائع والذي أقنعني بالفكرة هو احد هؤلاء الشباب بالطبع ساءت حالتي أكثر فأكثر أصبحت لا اذهب إلى المدرسة وأهلي لا يعلمون بشئ من هذا

اقترفت في تلك الفترة الكثير من المعاصي والآثام برغم صغر سني كثيرا ما نصحني أخي , كنت أقول له إليك عنى , أنت لن تنزل قبري وفى تلك السنة الأولى حتى الفصل الدراسي الأول من السنة الثانية لم أزل على تلك الحال من الانحراف بل ازداد , توقفت مع نفسي لحظات ، تذكرت فيها مقالة الرجل وظللت اضحك من قولته

أين هو المستقبل العظيم ؟

أنا آخرى دبلوم أي ثانوية فنية أي مستقبل هذا , يومها ما كنت أحسن حتى القراءة , حياتي

تدخين
أغاني
صحبة سيئة
عبث
وسهر
لا مستقبل

لكن انظروا إلى تقدير الله وكيف يصدق جزء كبير من قولة الرجل وتتغير حياتي رأسا على عقب اخى كانت له زوجة تبلغ من العمر خمس وعشرون كانت تحب سماع الأغاني وكنت أتبادل أنا وايها الأشرطة حملت زوجة أخي واتى موعد الوضع ذهبت إلى المستشفى وضعت بعملية طفلا اسمه محمد كنت وقتها في الصف الثاني ثانوي أتذكر يومها كنت لا املك سوى جنيها واحدا وكان ثمن التذكرة التي تقطع من اجل دخول المستشفى للزيارة ربع جنية يعنى الجنية يكفي لزيارتها أربعة أيام
ذهبت إلى المستشفى ودفعت ثمن التذكرة وقمت بزيارتها هكذا يومين متتاليين وفى اليوم الثالث بعدما خرجت من عندها بقى معي ربع جنيه كان من المفروض أن أدخره للغد لكنى صرفته وقلت كده كده لن أزورها مرة أخرى برغم انه بقى لها أيام أخري بالمستشفى

لكن تدرون ما الذي حدث؟

في اليوم التالي فجرا اتانى ابن خالتي ليوقظني من النوم على خبر موتها كانت صدمة كبيرة جدا بالنسبة لي والعجيب
أنى صرفت ثمن التذكرة وقلت أنى لن أزورها مرة أخرى وكان ذلك بالفعل لم أتخيل أن الصغير يموت لم أتصور هذا انظروا
إلى الأحداث أتى بي أخي وأدخلني حجرة وإذا بسرير عليه جثمان مسجى ومغطى ثم كشف لي عن وجهها وقال لي
انظر لها لأخر مرة ثم أعطاني أخي مصحفا وأغلق على الحجرة وتركني بجانبها وقال

أقرا لها قرانا

أنا لا أجيد القراءة ولم امسك مصحفا من قبل إلا قليلا افتتحت سورة البقرة أخذت أقرا وأبكى لم أميز ما أقرا اختلطت الدموع بالكلمات صرت أفكر كيف لو أن المسجى هو أنا بكيت لحالي كثيرا حبر المصحف اختلط بعضه ببعض من كثرة الدموع لازلت احتفظ بهذا المصحف

(مصحف التوبة)

ومن خلاله ختمت القران استبدلت بعد ذلك

الغناء بالقران
تركت الرفقة السيئة
تركت الدخان
أصبحت احي كل وقتي بالقران
الليل كان قياما وبكاء
والنهار كان حفظ ودعوة للشباب الغافل

التزم على يدي البعض من الشباب ومن لم يلتزم أو التزم لفترة معينة لازال يكنى لي الاحترام برغم أنهم سخروا منى أول الأمر ولكن لما رأوا تصميمي منهم من اتبعني ومنهم من تركني بعد الدبلوم التحقت بمعهد القراءات بعدها توظفت والتحقت بالكلية وارى الآن أن كلام الرجل كان صدقا لم اعد اسخر من قولته

اسأل الله تعالى الثبات وصلى اللهم على محمد وآله وصحبه
رد مع اقتباس
  #155  
قديم 30-12-2012, 04:26 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

مات عاريا


يحكي أحد الأخوة أنه كان علي صله بشاب من أحد العائلات المرموقه والتيكانت تسكن في أحد الأحياء الراقيه في القاهرة.ترعرع هذا الشاب وهولا يحمل أي هم لأي شئ ولا يفكر بشئ إلا أحدث قصاتالشعر وأحدث الأزياء الشبابيه وذلك بجانب التفكير العميق في كيفيه قضاء الليالي وكيفيه تلوينها حيث شاء هو وقرنائه في الغي.مرت الأيام وكما هو منتظر حصل هذا الشاب علي أسوء الدرجات في الثانويه العامه الأمر الذي دفع والده إلي إلحاقه بأحد الكليات العسكريه باهظه التكاليف.وبالفعل نجح فيالأختبارات وها قد إنتقل إلي صفحه جديده من حياته…ولكن هل تراها مضيئهأم ماذا…؟ للأسف الشديد أزداد ذلك الشاب طغيانا وبعدا وبدء يتفنن فيالمعاصي.كان يقضي ليله إما مع رفقاء السوء في النوادي الليليه وإما يخلوبشيطانه في غرفه نومه المغلقه المنعزله عن الخلق لمشاهدة الأفلام الأباحيهأوإجراء حوارات جنسيه عديده ولا حول ولا قوة إلا بالله .مرت الأيام مرة أخري وحصل ذلك الشاب علي الشهاده العسكريه وللأسف الشديد كان قد أدمنمشاهده الفواحش وممارستها ما ظهر منها وما بطن وألفها فأصبحت ركن ركين من حياته .وفي يوم من الأيام كعادته دخل غرفته وتنصل تماما منملابسه لمشاهدة تلك القاظورات وإذا به يقضي الساعات والساعات مع خليله الشيطان.وفي مساء اليوم التالي لاحظت والدته أنه لم يستيقظ من نومه حتيذلك الوقت فقامت بالطرق علي الباب ولكن لا مجيب خافت وزعرت وقامت بإحضار الأب وهي كالمجنونه فقام الأب بكسر الباب فإذا بنجله منطرح عليالأرض عاريا تماما من ملابسه كما ولد وقد وافته المنيه………………؟ياالله يا الله يا لتلك الموته يقول الرسول صلي الله عليه وسلم( يبعث المرء علي ما مات عليه). أيبعث هذا الشاب علي هذا الوضع يا لها من فضيحه وهلاك.
رد مع اقتباس
  #156  
قديم 30-12-2012, 04:28 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين


ماتـــت قهـراً وحســرة



هذة قصة من قــصص عقـــوق الوالدين
ليست من نسج الخيال وانما تمثل الواقع المـــرير
لبعض من نسي
قول الله تعالى
(وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين أحسنا )


يقول هـــذا الشاب
منذ نعومــة أظفاري.. كنت أرضع الدلال والأنانية.
.فقد كنـت وحيد والدي الحبيبين .. بعد حرمان دام لعشر سنوات..
فلما كان مولدي.. كان مولد الفرحـة في بيتنا الصغيـر
.. كانـت أمـــي تستجيب لمطالبي دونما رفض.. رغم علمي بحالتنا المادية المتواضعة.
. وكبرت وكبرت معي هذه الصفة.. وتولدت لدي الأنانية وحب النفس..
لدرجـة أن أمـي حينما تطلب مني شيئاً كنت أزجرها..
وأرفض بأن ألبي طلبها.. وأذهب إلى حجرتي وأنا على هذه الحال من العصبية..
وتأتــي أمي المسكينة لترضيني وتطلب مني السماح..
رغم أنني المخطئ في حقها..
وكان والـدي شـديد الرفض لهذه المعاملـة التي تعاملني بها أمي كولد وحيـد والدلال الذي أتلقاه منها..
وقد سمحت لنفسي بالتلصص لحديث والدي عنــي مع أمـي..
وكنت أترجم أحاديثه تلك.. بأنه يغار مني!!! كنت عنيداً لأقصى الحدود.
. وكنت شديد العقوق لوالـدي!! يوم تخرجـي بنسبة لا بأس بها..
أقامت والدتي احتفالاً بسيطاً.. رغم رغبتها في احتفال كبير تدعو فيه القاصي والداني..
ولكن حالتنا المادية لم تسمح بذلك.. دعت جانباً من الجيران والأصدقاء..
وكانت فرحة أمي لا تضاهيها فرحـة.
.فقد ملأت البيت أضواء وأنوار.. لكن كل ذلك لم يكن يهمني ..
فقد كنت أنتظر مفاتيح السيارة التي طالما وعدتني أمي بها..
وكانت تقول (عندما يسهل الله .. عندما يأذن الله) وكنت أظن أنه يوم تخرجـي..
المهم ذهبت لأمي لأسألها عن مفاتيح السيارة.. فصعقت بردها
( أن المبلغ لم يكتمل بعد)
وقدمت لي بدلاً من ذلك ساعة ثمينة لم أقدر قيمتها آنذاك..
انفجرت غاضباً وثرت كالبركـان ألقيت الساعة أرضاً والحضور في ذهول.
. وأشدهم ذهولاً أمي الحبيبة.. وعندما هممت بالخروج والشرر يتطاير من عيني .
.حاولت أمي أن تمنعني وأمسكت كتفي لتحدثني..
ولكنــــي وبدون وعي منــي أمسكت ذراعها وطرحتها أرضاً كما تلقى الدمـى.
.ولم آبه لنظراتها والدموع تنساب على وجنتيها
وهــي تتوسلني بالبقاء
تركت المنزل وذهبت إلى صديق لأنام عنده حتى الصباح وعند حلول الصباح
توارد إلى مسامعي وجود أمي في المشفى!!
فأسرعت لاهثاً إلى هناك لأعرف السبب وأنا السبب..
فرأيت الكثير ممن حضروا الحفل يقفون في الممـــر
والكآبــة بادية على وجوههم انطلقت بينهم لأدخــل إلى أمــي
وكنت غيـــر مبالٍ لنظرات الاحتقار التي كانوا يلمزونني بها.
.دخلت إلـــى أمي لأرى أبــــي جالساً إلى جانبها والدموع تسيل من كليهمــا.
.نظرت إلـــى أمـــي وكانـــت في حــالٍ يــرثى لها..
ذراع مكسورة..وشحــوب عام..
و الأدهــى من ذلك أنها لــم تعـــد تستطيع الكلام!!
عنـــدها فقط استيقظ ضميري بعد غفلة دامت سنــوات..
لاقت فيها أمـــي كل أصناف الإهانــة.
.لم أقـدر تعبها وحبها لــــي..
حينها فقط أحسست بمدى ظلمي لها فانفجــــرت باكياً وأنـــا أقبلها حتـــى أخمص قدميها..
علها تصفح عنــي بم اقترفته طـوال عمري..
لم أشعر بها إلا وهـــي ترفع رأسي..
توقعت حينها أنها ستصب حميم غضبها وحزنها علــي..
ولكــنها حتى تلــك اللحظــة لم تكن سوى
القلب المحب.
.العطوف..
فقد رفعت رأســي لتقبلنـي.
.نعم لتقبلنـــي.
.وأبـــي يشهد تلـك اللحظات..
لم أعــــد أستطيع التعبير عما دار في خلـدي من مشاعر اتجاههــا..
ولم أكــن أعلــم أن تلك القبلة..
هي القبلة الأخيــرة من أمــي الحبيبة.
. لم أنتبـــه لذلــك إلا عندمـــا رفعت أمــي إصبعها للتشهد.
.فأخذت أحضنها وأنا أبكــــي.
. أبكي حسرة على ما فعلت لها.
.أبكي حزناً لوداعها.
.ولكنها فارقــت الحياة آنذاك.
. نعــم.
.ماتت قهراً وحسرة..
ماتت حزناً علي..لقـد ضاع عمرها كلـه في تربيتي.
.ضاعت أحلامها وتلاشت في لحظة..
أنا السبب في ذلــك.. أنا السبب..
مضت الأيام وتقبل أبــي عزاء المعزيين..
أما أنا فقد لزمت حجرتي ..
أتلوى ألماً وحزناً..
وأقرأ القرآن وأترحم على والدتي.
.وأطلب المغفرة من الله..
بعد انتهاء أيام الحداد.. طرق أبي الباب.. ففتحت له وتأملتــه لحظة ثم انهرت عليه باكيــاً..
حاول أبـي أن يهدئني.
. وكيف لي أن أهدأ وأنا أتذكــر ما اقترفته في حق أمي.
.فأخذ أبي يواسيني ويواسي نفســه.
.فنمت في حضنــه كما كنـت أنام في حضن أمي(رحمها الله) عندما كنت صغيراً.
. مر علــي شريط حياتــــي بلمح البصر.
.وخلدت للنوم..
ومنذ ذلـك الحين وأنا لا أكف الدعــاء لأمـــي الحبيبة وأطلب المغفرة من الله تعالــــى.
.وأرعــى أبــي علّي أعوض ما أهدرته طوال عمـري في حق أعز النـــاس إلــــيّ
أبي العزيز وأمي يرحمها الله..
وانتهت القصة

اللهم أعنا على برهما حتى يرضيا عنا فترضى ، اللهم اعنا على الإحسان إليهما في كبرهمااللهم ورضهم علينا ، اللهم ولا تتوفهما إلا وهما راضيان عنا تمام الرضى ،اللهم و اعنا على خدمتهما كما يبغي لهما علينا، اللهم اجعلنا بارين طائعين لهما اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهمااللهم آمين اللهم آميناللهم آمين وصل الله على نبينا محمد وعلى آله و أصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين

مـــيمونه
رد مع اقتباس
  #157  
قديم 30-12-2012, 04:28 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

رجل يمسك جمر النار والحديد الملتهب بيديه دون أن تحترق

قال الإمام مالك بن دينار رحمه الله:كان بجوار بيتي رجل حداد يمسك جمر النار بيديه كما يمسك أحدنا الدراهم والدنانير دون ان تحترق يده, وكان يمسك بالحديد المحمى الملتهب فلا تتأثر يده, فسألته ماهذه الظاهرة العجيبة؟ كيف لاتحرق النار جسدك؟ فقال الحداد: كانت لي جارة جميلة وكنت أريد أن أعبث بعرضها, فحضرت إلي ذات يوم تطلب مني مالا لتقضي به حاجات أولادها, فقلت لها:لا أعطيك المال إلا إذا مكنتني من نفسك, فقالت لي :يا عبد الله اتقِ الله وفك كربي, فصممت على هذا, ولما لم تجد عند غيري ما يفك كربها سلمت نفسها إلي, فلما خلوت بها قالت: يا عبد الله أغلق الأبواب كلها. فقلت لها:لقد أغلقتها, فقالت لي: لقد بقي باب واحد لم تغلقه ولن تستطيع أن تغلقه. قلت لها: باب من؟! قالت : باب الله. قال الرجل لقد شعرت ببرد السكينة في قلبي. فبكيت وقلت لها: يا أمة الله خذي من مالي ما شئت ابتغاء مرضاة الله إلا أني أسألك سؤالا واحدًا أسألك دعوة صالحة تتوجهين بها الى الله. فقالت المرأة: اللهم حرم عليه النار في الدنيا والاخرة. ولذلك فقد نفعني الله بدعوتها في الدنيا فأنا أمسك النار بيدي وأرجو أن تنفعني دعوتها في الآخرة فسبحاااااان الله العظيم0
رد مع اقتباس
  #158  
قديم 30-12-2012, 04:29 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

أمي سجينة فلماذا ؟؟

حدثني أحد الدعاة عن امرأة تبلغ من العمر ستة وثلاثين سنة لها ثلاثة من الأبناء سجنت ثلاثة أشهر بسبب خطيئة دقائق ونزوة عابرة وهذا بحق ما يحز في النفس ويستخرج الدمعة من محجرها كيف لا !! وهي ( أم ) لثلاثة من الأبناء أكبرهم تسعة عشر سنة وهي أرملة لرجل غني ثري قد مات عنها بسبب حادث سيارة وكان آنذاك كما تحكي عن نفسها لا يرد لها طلباً مهما كان وأنه بعد وفاته خلف لهم تركة جيدة من المبالغ النقدية والعقارات .... ،،،
هذه ( الأم ) مضت عليها الشهور والأعوام تقوم على مصالح أولادها وتتابع تربيتهم تحت المسئوليات المضاعفة يشاطرها ولدها الكبير أعمال البيت والأموال تحت إشراف العم المبارك لكن ومع تعاقب الأعوام أصبحت الأم كثيرة الخروج من بيتها لمناسبة ودون مناسبة حتى وقعت ضحية رجل اصطادها في حين غفلة منها فاستطاع أن يقتلها في عفافها وكرامتها وخاصة بعد وفاة زوجها تفاصيل مؤسفة وصفحات موجعة من خلالها تعرفت عليه أكثر بطرق مشبوهه ودون أن يلاحظ أولادها ذلك فقويت العلاقة والارتباط المحرم فأصبح بشكل يومي عبر سماعة الهاتف ورسائل الجوال الشيطانية باسم نحن كبار ونعرف مصلحة أنفسنا لكن ثمة طريق أجلى وأنقى من ذلك تحفظ فيه الأرملة حق زوجها بعد وفاته أن تتزوج لا أن تسلك دروب الخطيئة والزلل لكن صدق الشاعر : بعض الجراح إذا داويتها اندملت وبعضها لا تداويه العقاقير
مضت أيام التعارف تسير بها في بحر الشهوة ونار الفتنة فأخذ الرجل يضغط عليها بالخروج معه حتى انجرفت وراء رغباته فقابلته مرات عديدة وكثرت المقابلات ووقعت في جريمة الخيانة المقيتة إلا أن الله سلمها من الوقوع في الزنا كما تحكي عن نفسها . يا لله ماذا فعلت هذه الأم ؟؟ وما عساها تقول لأولادها ؟؟ وبم تعلل هذا الانحراف والخلل ؟؟ لقد جنت على نفسها بنفسها والخطب عظيم والمعصية كبيرة والحافظ هو الله لقد قتلها الرجل في أعز ما تملكه من عفافها وشرفها وصيانة حق زوجها الميت وأولادها منه كيف لا !!
وقد أسرها بكلماته الكاذبة ووعوده المزيفة التي لا تنتهي إلا بالتخدير المعنوي بالصور الجنسية القاتلة والقصص الخليعة المهلكة وقد سجنت الأم ونالت العقاب حسب النصوص الشرعية فيما أقترفت من مقدمات الزنا وذاقت مرارته وتجرعت غصصه وآلامه لوحدها فقط وإلا فما حالها لا سمح الله لو وقعت في الزنا ،،،وهنا وقفة وهي ستر العم أخ الزوج على زوجة أخيه بأن تجعل سببا غير هذه الجريمة تبرر دخولها السجن هذه المدة دون الإفصاح للأبناء بتفاصيل تضر ولا تنفع تبكي ولا تفرح تفرق ولا تجمع تفضح ولا تستر وإلا فماذا تقول الأم الحنون لأولادها؟؟ وما عساهم فاعلون؟؟ وما الأسباب الحقيقية التي دفعت أمهم للسجن ؟؟ وهل أمنا مجرمة تستحق السجن هذا المدة تساؤلات حائرة لم تجد إجابة شافية في نفوس أولادها وكأنه أنين وندم من تبعات الزيارة الأسبوعية التي يقوم أولادها لها وهي نزيلة السجن وكأنها تقرأ في وجوه الأبناء الإستفهامات في سبب سجن أمهم الحنون لكن ومع هذه الأحزان كانت الفرحة تبدو على محيا وجه هذه الأم التائبة والأرملة العائدة لله عز وجل وقد سترها وحفظها من تفاصيل تشيب من هولها الرؤوس ويصعب على مثلها تحمل ذلك . هذه الأم السجينة كم كانت تعد الساعات والدقائق والثواني انتظاراً لموعد الزيارة مع قلقها المتواصل فضلاً عن شغف الأبناء برؤية أمهم التي طالما رددوا حروفها وهفت قلوبهم لفقدها فعاشوا بلا أم حياة مليئة بالمصاعب والهموم والأحزان فبيتهم الواسع أصبح ضيقاً بغيرهم قد ذبلت زهرة المنزل ولم يبق من ذكراها سوى عبق ريحانها تلاشت معاني المحبة في قلوب أولادها ولم يبق من ابتسامتها سوى الدموع الحارة والسؤال .. لماذا سجنت أمنا ؟؟ وما جريمتها ؟؟ومتى تخرج من السجن ؟؟لتعود إلينا وفي القريب العاجل لأنها أم وحق الأم أنها بحر من الحب لا ينفد وإن أخطأت ونهر من العاطفة لا يجف وإن زلت وشلال من الحنان لا ينقطع بسبب الخطيئة والزلل .. أنا يا قومُ أمٌ قدْ جنيتُ كواني حرُّ ذنبي واجتياحي أظلُ أراقب الساعات حتى متى رؤياكم تشفي فؤادي ففي قلبي لكم ودٌ وشوقٌفإن زرتم أيا أبناءِ عادتفأمسحُ دمعتي كي لا تروهاوإنْ قَرُبَ الوداعُ مددتُ باعيإلى أمل اللقاء متى أراكم وزوروا أمكم لا تقتلوهاأتيتُ إلى السجون فقد أتيتُ ونارُ الجراح في قلبي تُميتُأراه الموت إني قد هويتُمتى تشفى عيوني ما ارتويتُوتحنانٌ وحبٌ ما سليتُطيور سعادتي قربي تبيتُ وأدفنُ عبرتي حتى أبيتُ إلى كف الشقاء هنا نأيتُ ألا فلترحموا قلبي عييتُ فجفو الأم يا قومي مقيتُ
رد مع اقتباس
  #159  
قديم 30-12-2012, 04:30 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

أهكذا يفعل الايمان _قصة مؤثرة

هكذا يفعل الايمان - قصة مؤثرة هكذا يفعل الايمان إذا خالطت بشاشته القلوب *هذه قصة أعجبتني وتأثرت بها كثيرا لا أظن أن من يقرأها وبين حناياه قلب يشعر إلا وانسابت دموعه تأثرا بها و عسى أن ينفعكم الله بها فهي بحق رائعة غفر الله لأصحابها ولنا ولجميع المسلمين .عن محمد بن الحسن البرجلاني عن جعفر بن معاذ قال : أخبرني أحمد بن سعيد العابد عن أبيه قال : كان عندنا بالكوفة شاب يتعبد ملازما المسجد الجامع لا يكاد يخلو منه وكان حسن الوجه حسن القامة حسن السمت فنظرت إليه امرأة ذات جمال وعقل فشُغفت به وطال ذلك عليها فلما كان ذات يوم وقفت له على طريقه وهو يريد المسجد فقالت له : يافتى اسمع مني كلمات أكلمك بها ثم اعمل ما شئت ، فمضى ولم يكلمها ، ثم وقفت له بعد ذلك على طريقه وهو يريد منزله فقالت له : يافتى اسمع كلمات أكلمك بها فأطرق فقال لها : هذا موقف تهمة ، وأنا أكره أن أكون للتهمة موضعا فقالت له : والله ما وقفت موقفي هذا جهالة مني بأمرك ولكن معاذ الله أن يتشوف العباد إلى مثل هذا مني والذي حملني على أن لقيتك في هذا الأمر بنفسي معرفتي أن القليل من هذا عند الناس كثير ، وأنتم معاشر العباد في مثال القوارير أدنى شيء يعيبه ، وجملة ما أكلمك به أن جوارحي كلها مشغولة بك ، فالله الله في أمري وأمرك قال : فمضى الشاب إلى منزله ، فأراد أن يصلي فلم يعقل كيف يصلي ، فأخرج قرطاسا وكتب كتابا ثم خرج من منزله ، فإذا بالمرأة واقفة في موضعها ، فألقى إليها الكتاب ورجع إلى منزله وكان في الكتاببسم الله الرحمن الرحيم اعلمي أيتها المرأةأن الله تبارك وتعالى إذا عُصي حلم فإذا عاود العبد المعصية ستر فإذا لبس لها ملابسها غضب الله لنفسه غضبة تضيق منها السماوات والأرضون والجبال والشجر والدوابفمن ذا الذي يطيق غضبه ؟فإذا كان ما ذكرت باطلا فإني أذكرك" يوم تكون السماء كالمهل ، وتكون الجبال كالعهن " وتجثو الأمم لصولة الجبار العظيم وإني والله قد ضعفت عن إصلاح نفسي فكيف بصلاح غيري ؟! وإن كان ماذكرت حقا فإني أدلك على طبيب هذا وولي الكلوم الممرضة والأوجاع المرمضة ، ذلك الله رب العالمين ، فاقصديه على صدق المسألة ، فإني متشاغل عنك بقوله عز وجل" وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع ، يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور والله يقضي بالحق " فأين المهرب من هذه الآية ؟ ثم جاءت بعد ذلك بأيام فوقفت على طريقه ، فلما رآها من بعيد ، أراد الرجوع إلى منزله لئلا يراها فقالت : يافتى لا ترجع ، فلا كان الملتقى بعد هذا أبدا إلا بين يدي الله عز وجل ، وبكت بكاء كثيرا ثم قالت : أسأل الله عز وجل الذي بيده مفاتيح قلبك أن يسهل ما قد عسر من أمرك ثم تبعته فقالت : امنن علي بموعظة أحملها عنك ، وأوصني بوصية أعمل عليها فقال لها الفتى : أوصيك بحفظ نفسك من نفسك ، وأذكرك قوله عز وجل" وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار " قال : فأطرقت وبكت بكاء أشد من بكائها الأول ثم أفاقت فقالت والله ما حملت أنثى ولا وضعت أنثى كمثلك في مصري وأحيائي ، وذكرت أبياتا آخرها :لا ألبسن لهذا الأمر مدرعة **** ولا ركنت إلى لذات دنيايا ثم لزمت بيتها فأخذت بالعبادة قال : فكانت إذا أجهدها الأمر تدعو بكتابه فتضعه على عينها فيقال لها : وهل يغني هذا شيئا ؟ فتقول : وهل لي دواء غيره ؟وكان إذا جن عليها الليل قامت إلى محرابها ، فإذا حلت قالت ياوارث الأرض هب لي منك مغفرة *** وحل عني هوى ذا الهاجر الداني وانظر إلى خلتي يامشتكى حزني *** بنظرة منك تجلو كل أحزاني فلم تزل على ذلك حتى ماتت كمدا وكان الفتى يذكرها بعد موتها ثم يبكي عليها ، فيقال له : مم بكاؤك وأنت قد آيستها فيقول :إني ذقت طعمها مني في اول أمرها ، وجعلت قطعها ذخيرة لي عند الله عز وجل وإني لأستحي من الله عز وجل أن أسترد ذخيرة ذخرتها عنده " نقلا عن : التائبون إلى الله
رد مع اقتباس
  #160  
قديم 30-12-2012, 04:31 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

موعد امي.... وموعدي مع امي‏


رايتهاواستغربت لحالهاواثارت عندي الفضول وزادت من حيرتي

فاقتربت منها لاسالهاواذ بها تقول لي لماالعجب ياابنتي اليكم حكايتها
الام المحتسبة الرائعةذهبت في احدالايام مع امي لموعدلهاباحدى المستشفيات الخاصةبمدينتي بجدة في المملكةالعربية السعوديةوتاخرموعدامي بالدخول وبعدانتظار جاء اسمهاودخلت وبقيت اناانتظرهاخارجابغرفة انتظارالنساء

وكان بالغرفة عددمن النساء ينتظرون دورهم ومن بينهم امراة راق لي غطائها وحجابهاوحشمتهاوجلست استرق النظراليهامن بعيد وهيت ستغفروتسبح وتذكرالله وبصوت يسمعه من هوحولها واذ بهايرن هاتفها وترد وتنهي كلامهابلاحول ولاقوة الابالله

ويرجع يرن وترجع بالرد وتنهي كلامهابنفس الرد بلاحولولاقوة الابالله وان لله وان اليه راجعون واذبهاتقوم من مكانها وتذهب للعيادة التي فيهامن كانت تنتظره وتنظرمن طرف الباب وترجع لمكانها فزادت حيرتي وقلقي عندمارايت صوتهايئن وهوتقول ان لله وان اليه راجعون فذهبت نحوها وسلمت عليها وسالتهاا مي مابالك احصل شيئ معك ااستطيع المساعدة فقالت لي لاياابنتي جزاك الله كل خير

انتظرامي بالداخل عن طبيب العيون استنتجت اول شيء انه مع هذه المراةالمسنةامراةمسنة اخرىوهي والدتهابالداخل ولكن مابهاقلقة وعيناها تكا دتنفجر بالدموع فسالتهامن جديد امي احصل شيئ مكروه لاقدرالله اراك تذكرين الله وتزيدين من لاحول ولاقوة الابالله اهناك شيئ سيئ قدحصل معك فقالت ومالغريب بان احمدالله واشكره قلت لهالاغريب في حمدك له سبحانه وتعالى لكن احسست بك تقولينهابحرقة وكان امرماقدحصل


فاقتربت مني وهمست باذني همسةممزوجةبالانين نعم يابنتي نعم فقدمات ابني الوحيدمن قليل..........ماذا قالت هذه الام مات

ابنهاالوحيدم نقليل.........فسبحان الله مااروع صبرهاواحتسباهاوكيف مزجته ببرهابامها يالروعة هذه الام وصبرهاوتماسكهاعندخبروفاة ابنهافلذةكبدها وكيف استقبلته بقوة ايمان ويقين بقضاءالله وقدره وكيف قدمت برهابامها ووجودها معهابالمستشفى على ذهابهالرؤية ابنها المتوفي

لم استطع الردعليهاحين اخبرتني غيراني قلت لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم وان لله وان اليه راجعون

وخنقتني العبرة واحتبست دمعتي عن النزول لارى امي بجواري تناديني بهيا ياابنتي انتهيت من موعدي
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 116.41 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 110.54 كيلو بايت... تم توفير 5.87 كيلو بايت...بمعدل (5.04%)]