القدس عاصمة أورشليم!!! - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4418 - عددالزوار : 855046 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3949 - عددالزوار : 389892 )           »          معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          تخصيص رمضان بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          ذكر الله دواء لضيق الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          بيان فضل صيام الست من شوال وصحة الحديث بذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          صيام الست من شوال قبل صيام الواجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          صلاة الوتر بالمسجد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          قراءة القرآن بغير حفظ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          الإلحاح في الدعاء وعدم اليأس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-03-2010, 11:24 PM
عريس الحور عريس الحور غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
مكان الإقامة: الإسكندرية
الجنس :
المشاركات: 504
الدولة : Egypt
63 63 القدس عاصمة أورشليم!!!

أفيقوا




مفكرة الإسلام: زعم رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتن____ أن القدس ليست "مستوطنة"، ولكنها عاصمة "إسرائيل"،
وشدد على أن الصداقة بين واشنطن وتل ابيب غير قابلة للكسر.
وفي كلمته أمام المؤتمر السنوي للجنة الأمريكية الاسرائيلية العامة (ايباك)، وهو أكبر لوبي يهودي في الولايات المتحدة قال نتن____: "الشعب اليهودي بنى القدس قبل ثلاثة آلاف عام والشعب اليهودي يبني القدس اليوم، والقدس ليست مستوطنة، وهيه عاصمتنا"، وفق كذبه.
وأوضح رئيس الوزراء "الإسرائيلي" أنه يواصل فقط سياسة جميع الحكومات "الإسرائيلية" منذ العام 1967، حين استولت قوات الاحتلال على القدس الشرقية التي ضمتها في ما بعد.
وحظي هذا التصريح بترحيب بالغ من المندوبين البالغ عددهم حوالى 7500 في المؤتمر.
وقدّم نتن____ بعض المديح للولايات المتحدة ووصفها بأنها "أكبر أمة في العالم"، ثم أبدى ثقته في استمرار الصداقة مع واشنطن.
وفيما يخص إيران قال نتن____: "إسرائيل تنتظر أن تتحرك الأسرة الدولية بشكل سريع وحاسم ضد التهديد النووي الإيراني ونحتفظ حق الدفاع عن النفس".
انطلاق أعمال "إيباك"
وكانت أعمال مؤتمر منظمة "إيباك" أكبر منظمات اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة قد انطلقت وذلك وسط حالة من التوتر الظاهري في العلاقات الأمريكية "الإسرائيلية" بسبب السياسة "الاستيطانية" لرئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتان____ في القدس المحتلة.
وبدأت أعمال المؤتمر في ظل تضارب في الآراء حيث يرى بعض أعضاء اللوبي الصهيوني أن سياسة "إسرائيل" "الاستيطانية" تضر كثيرًا بالمصالح الأمريكية في الشرق الأوسط بينما يعتقد آخرون أن هذه السياسة لن تؤثر على العلاقات الإستراتيجية بين الولايات المتحدة و"إسرائيل".
وقال ديفيد هاريس رئيس المجلس الوطني اليهودي الديمقراطي: "هناك أعضاء ديمقراطيون وجمهوريون في الكونجرس يرون أنه من الأفضل تبادل الانتقادات بين الأصدقاء وراء الأبواب الموصدة".
وأضاف هاريس: "نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن أدان إعلان "إسرائيل" عن بناء 1600 وحدة استيطانية وكررت ذلك وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون إلا أن زيارة بايدن الأخيرة إلى منطقة الشرق الأوسط كانت مهمتها الوحيدة هي إعادة التأكيد على قوة وعمق العلاقة بين أمريكا وإسرائيل".
اضافه هامة



وهم يعلمون ان الذى يهدف تحركاتهم هو اهاف دينية
لما قامت وزيرة الثقافة فى الكنيست و قالت بعزل الدين عن الحياة اقالوها
ونقل الشيخ المقدم انهم لما دخلوا سيناء كان اول دبابة بها نسخة كبيرة جدا من التوراة
وكانو يقبلون الارض و يقولون ارض اجدادنا
ثم هم يمكرون الان لننسى نحن الحرب الدينية
وهذا المعنى ميت فى الامة خاصة حينما يدندن بعض علماء الازهر حول هذا المعنى
قال بعضهم وهو شيخ الازهر ان اليهودى اذا عمل بتعاليم دينه دخل الجنة
و البعض من باب سماحة الاسلام يعطيه التوحيد هديه



يزداد الامر سوء ما نقل عن وزير الاوقاف ان صح النقل تحذيره لخطباء الاوقاف ان يتكلك احد على المسجد الاقصى او غزة
ومسؤل كان يقول مال الدين ومال المسألة
ان موت هذه القضية هو موت الامة
وزعوا منشور فيه




نداء إلى جميع المسلمين الساكنين في ارض إسرائيل




المسلمون هم الذين يسكنون ارض اسرائيل مع التنبيه على ان الورق وزع فى القدس اى انها ارض اسرائيل
وعلماء السلطة ملجمون وعباس يضرب بشرطه مؤخرا من اراد رثاء سقوط الخلافة
يارب نسالك بفقرنا اليك وغناك وحاجتنا اليك وعزك وذلنا اليك وقهرك للعالمين
ربى انا محتاجون الى رحمة من عندك تسحق بها بنى صهيون
ربنا لا تؤاخذنا بالسفهاء و لا اخواننا فى فلسطين
ان الفرج قريب ان شاء الله
اللهم ارحم ذلنا لك انت ربنا ما لنا الا انت

هذه كلمة لبعض العلماء يوم الجمعة الماضى مفرغة
منقول من فرسان السنة
عانصرها




نبذة عن المحاضرة : خطبة مؤثرة عن المسجد الأقصى الأسير وحال الأمة ودورها تجاهه
تناول فيها فضيلة الشيخ العناصر الآتية:
1- المنافقون ودورهم في هدم الأقصى.
2- أموال المسلمين في البنوك الأمريكية يبنى بها المستوطنات.
3- محاولة الأعداء لنشر التصوف والتشيع.
4- عتو اليهود سيكون سببا في هلاكهم.
5- الأمة مخدرة بنشوة الانتصارات الكروية.
6- الطريق إلى القدس.
7- قصة خبيب بن عدي.
8- قصة فتح عمر بن الخطاب للقدس.







بسم الله الرحمن الرحيم




خطبة الجمعة بتاريخ 19/3/2010 لفضيلة الشيخ الدكتور/ ياسر برهامي حفظه الله، والتي بعنوان:




الأُمَّة في مفترق طرق... فماذا نصنع؟



وكانت هذه الخطبة في خضم أحداث تهويد القدس، وكأن عملية التهويد تسير في مرحلتها الأخيرة للمخطط الإسرائيلي، فكانت غضبة المسلمين ويأسهم وتخبطهم وجهلهم بحقيقة الأمر وحقيقة المطلوب منهم أن يصنعوه في هذه الأزمة، فقام فضيلته أيده الله بنصره في هذه الخطبة بإيضاح الحال الذي أدى بالمسلمين إلى هذا الهوان، ثم بين طريقة الخروج من هذه الحال. فجزاه الله عنا وعن الأمة خير الجزاء.
------------------------------------------------------------
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ[آل عمران:102].
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا[النساء:1].
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا[الأحزاب:70، 71].
أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمدًا صلى الله عليه وآله وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثةٍ بدعة، وكل بدعةٍ ضلالة، وكل ضلالةٍ في النار.
ثم أما بعد:
فإن الأمة تمر بمرحلةٍ حساسةٍ غاية الحساسية في تاريخها، تحتاجُ فيها إلى بصيرةٍ بسُنن الله ـ التي قدرها والتي شرعها، التي لا تبديل لها؛ فإنه لن تجد لسُّنَّةِ الله تبديلًا، ولن تجد لسنة الله تحويلًا، إن الله ـ قدّر أنواع الآلام والمحن والابتلاءات، وقدّر ـ أسباب النصر والعزة والكرامة لهذه الأمة وهو ـ شرع لنا أن نأخذ بأسباب عزّنا ونُصرةِ ديننا وقضى ـ بأنه ﴿الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ [الحج:41]، الله ـ جعل غاية التمكين لأهل الإيمان والإسلام أن يقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة، أن يعبدوا الله ـ، بعث بذلك محمد ﷺ، وأُمِرا بالجهاد والقتال، وَرَفعَ السيف من أجل ذلك كما قال: «بُعِثْت بِالسَّيْفِ بَيْن يَدَيْ السَّاعَة حَتَّى يُعْبَد اللَّه وَحْده لَا شَرِيك لَهُ, وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْت ظِلّ رُمْحِي. وَجُعِلَ الذِّلَّة وَالصِّغَار عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي. وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ»، فهل نفهم هذه الرسائل النبوية التي تحدثنا بمخرجٍ من أزماتنا وحل كُرباتنا، إن الله ـ جعل غاية بعثة محمد ﷺ بل غاية بعثة جميع الأنبياء هو: عبادة الله وحده لا شريك له، كما قال : ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ [الأنبياء:25] عبادة الله في الأرض وحده لا شريك له، ترك الشرك وعبادة غيره ـ وتحقيق الكفر بالطاغوت الذي جعله الله حقيقة كلمة لا إله إلا الله، قال سبحانه: ﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ[البقرة:256] فالكفر بكل ما يُعبد من دون الله والبراءة من كل دينٍ يخالف دين الإسلام هو حقيقة العروة الوثقى قسيم الإيمان بالله ـ، ليس الإيمان بالله يصلح عند أحد ويصح من إنسان دون أن يكفر بما يُعبدُ من دون الله، فالإيمان بالله توحيده، وهذا التوحيد لا يحصل إلا بالبراءة من كل ما يعبد من دونه، والطاغوت هو كل ما عبد من دون الله وهو راضٍ، ﴿وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ (17) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ[الزمر:17، 18].
فالبراءة من الشرك وأهله مِفتَاحٌ عظيمٌ ضروري يحاول أعداء الإسلام أن يكسروه أو يسرقوه من أيدي المسلمين، يحاولون نزعهم من عقيدتهم لتمرير الملل الباطلة في معتقداتهم وتصوراتهم، وهذا من أعظم الخطر، وهذا الذي يحصل به الالتباس بين الولي والعدو، بين من يريد خير هذه الأمة وبين من يريد إعلاء أعدائها عليها، اختلط النفاق والكفر عند كثيرٍ من الناس بسبب ما اختلاط بالإسلام، بسبب عدم إدراكهم لحقائق النفاق الذي أدى إلى ما وصل إليه المسلمون في حالهم الحاضر، إن الله ـ جعل أول ما يحذر من صفة المنافقين موالاة أعداء اللهـ، قال: ﴿بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (138) الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا (139) وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا (140) الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا (141) إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (142) مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا (143) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا (144) إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا[النساء:138-145]. نعوذ بالله من النفاق.
أرأيتم كيف بُدِأت الآيات في أحوال المنافقين بأنهم الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين، وختمت بتحذير المؤمنين من موالاة الكافرين، والموالاةُ أمرٌ معلوم من الكتاب والسُّنَّة، وفي لغة العرب معناه الحب ومعناه النصرة ومعناه الطاعة ومعناه المتابعة وهذه أُسس الموالاة فمن أحب الكافرين وصرح بذلك وارتضى ملتهم والعياذ بالله وإن لم يأخذها بنفسه لكنه صححها ورضي بها ولم يرضى بالإسلام دينًا له ولغيره، وإنما قال: هذا الذي اخترته وغيري يختار ما يختار، وهذا من أفظع أنواع الإقرار بالكفر والعياذ بالله وعدم التبرؤ منه، وهذا كله من علامات النفاق البيّن، فهذا الذي يحب الكافرين من المنافقين قد صرح القرآن ببيان ذلك فقال: ﴿لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ[المجادلة:22].
دخل رسول الله ﷺ على عبد الله بن أُبيّ بن سلول رأس المنافقين وهو في مرض موته فقال واعظً له محذرًا من حاله لعله يتوب إلى الله في آخر لحظات حياته، فقال: «أهلكك حب يهود» فقال: إني أرسلت إليك لتعودني لا لتبكتني؛ فأبى والعياذ بالله أن يعترف أن سبب هلاكه هو حب يهود، «أهلكك حب يهود»، وهذا يدلك على أن حب الكفار مهلك خصوصًا أن اليهود والذين أشركوا الذين وصفهم الله ـ بأنهم أشد الناس عداوةً للذين آمنوا ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا[المائدة:82]، ولقد دخل في الذين أشركوا بالقطع واليقين وإجماع المسلمين من ادعوا لله الصاحبة والولد، وكذبوا القرآن والرسول عليه الصلاة والسلام، وقالوا: إن الله هو المسيح ابن مريم، وقالوا: إن الله ثالثُ ثلاثة؛ فهؤلاء بنص القرآن من الكفار المشركين ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (30) اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31) يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ[التوبة:30-33].
فانظر كيف صار حب يهود وحب المشركين علامةً على النفاق البيّن وعلامةً على الضلال والعياذ بالله في كتاب الله، وفي واقع الحياة كذلك؛ فأنت ترى من يحب الكافرين وينصرهم وينفذ أغراضهم ويتبعهم على ما يريدون حتى يصل الأمر إلى حمايتهم فيما يقيمون من أنواع الكفر والضلال، ومنع المسلمين وإبعادهم عما أُمِروا به من الدفاع عن بلادهم وعن مقدساتهم.
إن ذلك من أعظم الخطر، وهذا الذي حدث في حقيقة الأمر من تسلط الأعداء من الكفار والمنافقين سببه انتشارُ الضلال والكفر والنفاق والمعاصي والذنوب في أرجاء الأمة الإسلامية.
إن فساد الاعتقاد عند الكثيرين مازال يعشش في قلوبهم هو الذي أدى إلى أن يسلط الله ـ على المسلمين من يسومهم سوء العذاب من يفرض عليهم باطلًا هم في أشد الحاجة إلى التبرؤ منه والبعد عنه لتعود لهم عزتهم وكرامتهم، قال تعالى : ﴿وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ [الأنعام:129]، ما حصل إلا لأنهم كانوا يكسبون ما استوجب أن يولي الله ـ قدرًا ما هو من نفس نوعهم من الظلم والفساد، نسأل الله العافية.
وإن كان لابد من تغيير فالتغيير غير المنشود لا يحصل بمزيد التبعية للغرب، لا يحصل بمزيد التبعية للأعداء واستيراد مبادئهم الكافرة والعياذ بالله وفصلهم الدين عن الحياة، وإنما إذا أردنا تغييرًا حقيقيًّا فلنغير ما بأنفسنا فإن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم، نريد صِدقًا في إقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر؛ فيما مكننا الله فيه فيما تحت أيدينا، ستفتح أبوابٌ مغلقة وستكون هناك بصائر بما لا نعرف اليوم كيف السبيل إليه، الله ـ إذا عملنا بما علمنا؛ علمنا ما لا نعلم، يقول الناس: كيف المخرج؟ ماذا نصنع؟ والأحوال تزداد سوءً والأعداء يزدادون تسلطًا؟
نقول: افزعوا إلى الصلاة، هكذا كان يفعل رسول الله ﷺ؛ كان إذا حزبه أمرٌ فزع إلى الصلاة، كان إذا اهتم بأمرٍ لجأ إلى الله، هكذا كان في ليلةِ بدر، وهكذا كان في ليلةِ الأحزاب، دائم الصلاة والعبادةِ والتضرع لله ـ.
كلٌ منا يعلم نفسه، هل أنت تتعبد كما ينبغي؟ وهذا في مجموعه جواب السؤال الذي يطرح نفسه دائمًا علينا: ماذا نصنع؟
نحن نتكلم كثيرًا، وربما نصرخ كثيرًا، ولكننا نعمل قليلًا، ولكننا نتعبد قليلًا، ﴿الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ [الحج:41]، هل نطبق ذلك في حياتنا؟ هل نفعل ذلك في جميع جوانب الحياة واختلاطنا بمجتمعنا الذي نحن فيه، والذي لازال فيه من أنواع المنكر والفساد مِنْ سبِّ الدين والعياذ بالله، من إباء التحاكم إلى شرع الله، من موالاة أعداء الله ـ، من التعاون على الإثم والعدوان، من المخدرات والخمر، من الفواحش والفساد ما يؤدي إلى ضياع هذه المقدسات، وإلى ضياع إقامة الواجبات.
كم من الناس يحافظ على الصلاة كما أمر الله ـ، مازالت المساجد في صلاة الفجر لا تمتلئ بالمصلين، مازالت الجمعة تختلف عن الفجر مع أن صلاة الفجر علامة حياة القلب والجمعة كذلك لكن نريد أن تكون مساجدنا في الفجر كما هي في الجمعة، عندما نكون مقيمين للصلاة حريصين إذا دخلنا فيها على تحقيق ما جعله الله سببًا للفلاح، ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ [المؤمنون:1-3].
شباب الأمة أين هم؟ أين رغباتهم؟ أين اهتماماتهم؟ ما هي أولويات حياتهم؟
لا أقول فقط الشباب؛ الرجال والنساء، ألم تكن الأمة مستنفرة منذ أسبوعين أو ثلاثة حول مباريات الكرة، وأن هذا هو النصر؟
هل نفيق إذًا من أن الهزائم تلاحقنا وإن انتصرنا على الملاعب، وإن انتصرنا في مباريات الكرة وأحرزنا المباريات الوهمية، نسأل الله العافية، هذا هو الذي تخدر به الأمة، وتخدر به الشعوب، مع أن البطولة الحقيقية في التخلص من رقها، وفي التخلص من أسر أعداءها بأن تكون مناهج حياتها مأخوذة من كتاب ربها وسُنَّةِ نبيها ﷺ، بأن تكون قراراتنا وإرادتنا هي تنبع من مصلحتنا لا من مراعاة ما يمليه علينا أعدائنا.
وإيتاء الزكاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في داخل بيوتنا إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، تحقيق العبادة لله ترك الشرك بأنواعه المختلفة، وإن ذلك لمن أعظم ما يحاول الأعداء أن يهدموه في الأمة بنشر أنواع الضلال والفرق المنحرفة، وما أمر الشيعة والصوفية الذين يحاولون إحياء عبادة القبور وأكثر المسلمين بفضل الله قد أعرضوا عن ذلك وتركوه وأبوا أن يقبلوا هذه الخرافات؛ مازالوا هؤلاء المنافقون ومعهم العلمانيون يحاولون نشر هذه المناهج المنحرفة؛ لأنهم علموا أن الشرك بالله وأن فساد العقيدة يجعل الإنسان عاجزًا عن أن ينطلق في أمرٍ من الأمور إلى ما فيه مصلحته، طالما حكى التاريخ لنا أن انتصار الأعداء علينا بانتشار هذه البدع والضلالات وأنواع الفساد.
نقول: إذا كنا نريد التغيير فلنكثر من الدعاء في الأسحار، ولنكثر من الدعاء في ثلث الليل الآخر حين ينزل ربنا ـ إلى السماء الدنيا فيقول: «هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ، هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ، هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَأَتُوبَ عَلَيْهِ، هَلْ مِنْ دَاعٍ فَأُجِيبَهُ؛ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ». هل نستغل هذه الكنوز كل ليلة؟ أم أن مشاكلنا تطغى علينا؟
يتبع
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27-06-2010, 04:21 PM
عريس الحور عريس الحور غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
مكان الإقامة: الإسكندرية
الجنس :
المشاركات: 504
الدولة : Egypt
افتراضي رد: القدس عاصمة أورشليم!!!

اين الردود

وجزاكم الله كل خير
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-07-2010, 06:43 PM
بنت العز ما تنهز بنت العز ما تنهز غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
مكان الإقامة: يعنے السراحہ إذا قلت بتزورونا.؟؟.<.تحقيق ؟.>.جمهوريہ ..إقليم الجنوب.
الجنس :
المشاركات: 3,949
الدولة : Palestine
افتراضي رد: القدس عاصمة أورشليم!!!

مَهْمَأأ خَطَطُؤؤ وَقَألُو وأعْطُوو أوَأمِر...سَتَظَلُّ القُدْسـ الشَّرِيف عَأأصِمَهـ>..دَوْلَتْنَأ الفِلِسْطِنِيَّهـ الحَبِيبَهـ>...شُكْرأٌ أُخْتَأأهـ عَلَـأ الطَّرْحـ المُوَفَّقـ>.......
__________________

آإلحــــبـ"مآإبـــہ" خۈف ډآإمـَـــ آإلۈفـــــــآإء حـے ll
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-07-2010, 01:15 AM
الصورة الرمزية بشرى فلسطين
بشرى فلسطين بشرى فلسطين غير متصل
مشرفة ملتقى فلسطين والأقصى الجريح
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
مكان الإقامة: فلسطين ..يوما ما سأعود
الجنس :
المشاركات: 3,319
الدولة : Palestine
افتراضي رد: القدس عاصمة أورشليم!!!

بارك الله فيك أخي الفاضل
ولكن مهما قالوا فالقدس لنا وفلسطين كلها لنا
وستظل عربية شاء من شاء وأبى من أبى
فالجميع يعرف أنهم لصوص ولا مكان لهم ونهايتهم قريبة بإذن الله
وفقك الله على نقلك الطيب
__________________

يا أقصى والله لن تهون
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 89.36 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 86.13 كيلو بايت... تم توفير 3.24 كيلو بايت...بمعدل (3.62%)]