ملابس الحائض
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال: إذا كانت المرأة حائضا، وارتدت حجابها أو جلبابها وهي في تلك الحالة (حائض) وبعد طهرها اغتسلت، فهل يجوز لها أن تصلي بذلك الحجاب والخمار دون غسلهما، أم يستلزم غسلهما بحجة أنهما غير طاهرتين؟ وللعلم أن دم الحيض لم يلامس الحجاب؟ ثم ماذا عن الملابس التي تلبسها؟ هل تعتبر ثيابا نجسة؟
الاجابـــة
يجوز لها أن تُصلي في الثياب التي تلبسها وهي حائض سواء كانت جلابيب أو أردية أو قُمُصًا أو خُمرًا أو سراويلات أو أُزرًا، فإن رأت فيهن شيئا من دم الحيض فعليها أن تَحُتَّه وَتَحُكَّ الدم المتجمد، ثم تَقْرُصُه بالماء، بأن تصب عليه ماءً وتفرقه بيديها، ثم تَنْضَحُهُ بعد زوال أثره، ثم تصلي فيه. فيكفي الماء ولا يضر أثره، فعُلم بهذا أنه لا يَنْجُسُ ثوب المرأة الذي تلبسه وهي حائض أو نُفساء إلا إذا أصابه شيء من الدم فإنها لا تُصلي فيه إلا بعد غسله.
الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين رحمه الله
|